0 تصويتات
في تصنيف المناهج الدراسية بواسطة (2.1مليون نقاط)

خطوات تقنيات إعداد وانجاز مقالة فلسفية حول مضمون النص . مادة الفلسفة 

باك 2024 2025 جميع الشعب 

 مرحباً زوارنا موقع لمحة معرفة يسعدنا أن نقدم لكم أعزائي طلاب وطالبات الوطن العربي من كتاب الطالب حل السؤال ما هي خطوات تقنيات إعداد وانجاز مقالة فلسفية حول مضمون النص . مادة الفلسفة 

الإجابة الصحيحة والنموذجية للسؤال هي 

: مادة الفلسفة

 الموضوع: تقنيات إعداد وانجاز مقالة فلسفية حول مضمون النص . 

ماهو النص الفلسفي من الناحية البيداغوجية؟ :

هو خطاب فلسفي ، يتضمن اشكال او مشكل ،ثم موقف وبرهنة، كما ان لهذا النص او الخطاب إطار فكري معين (مذهب أو اتجاه،او نظرية) و هو يتضمن كموضوع محدد؛ صعوبات معينة ، من طبيعة معرفية ومنطقية ومنهجية واستدلالية ونقدية...؛حيث يطلب من التلميذ مواجهتها عقلانيا وبالتدريج،قصد الوصول بشكل ذاتي إلى حل منطقي مقنع لها وللمشكل أو الإشكال الذي يحتويه هذا النص كموضوع معطى،وهذا اعتمادا على إمكانياته العقلية ،وانطلاقا من قدراته الباطنية وكفاءاته ومعارفه السابقة.

الأهمية البيداغوجية للنص الفلسفي:

للنصوص الفلسفية،أهمية كبرى بالنسبة لوعي الدروس النظرية أو الالمام بها،أو للتمهيد لها أو تشكل مدخلا قصد فهم وهضم مرجعية فكرية ما، أودرس نظري محدد، ناهيك على أهميتها لتعلم طريقة تحليل النص الفلسفي بالتدريب المرحلي لخطواته خلال سنة دراسية كاملة،بغية تذليل بعض الصعوبات المعرفية والاستدلالية والمنهجية والمنطقية والنقدية والاستنتاجية...،اضافة إلى حاجتنا إليها عند التوثيق، والاستشهاد والاقتباس وبناء أنواع المقال الفلسفي عموما سواء حين انجاز الواجبات أو الفروض المحروسة أو معالجة أحد مواضيع الامتحان،مما يجعل توفيق التلميذ في انجاز تحليل النصوص،أو بناء المقال عموماأمرا ميسورا،لكن هناك تقنيات وفنيات يجب اتباعها،حين إعطائه للتلاميذ وهي كالتالي:

أ)ـ مايجب على الأستاذ فعله بيداغوجيا:

1ـ يجب ترقيم النص الفلسفي،وبيان عبارات وألفاظ النص كموضوع معطى بدقة ووضوح،مع التزام الأمانة العلمية،حين تدوين وعرض الأقوال والنصوص المجزوئة (المؤلف، الكتاب ،المراجع إن وجدت، دارالطبع ،تاريخ الطبع، الصفحة).

2ـ من الأقوم منهجيا،أن يحضرالنص مسبقا، بمجموعة من الأسئلة، كحوارات إستفهامية محيّرة ومحفزة، قصد البحث فيها ومناقشتها لحلّها .

(1)

3ـ يجب أن يخصص الأستاذ لحصة تحليل النص الفلسفي،ساعتين كاملتين دون نقصان أوزيادة.

4ـ يجب التمييز عند تحليل النص بين مرحلة قراءة النص وفهمه و تفكيكه لمدةساعة ، وبيت مرحلة تركيب النص وتلخيصه على السبورة بخطواته المعروفة، لمدة ساعة أخرى أيضا. 

5ـ يجب تجزئة الصعوبات المنهجية والمنطقية والاستدلالية والنقدية والاستنتاجية...،كإعطاء مثلا: مقدمتين مع تحديد أطروحة صاحب النص ،وأحيانا أخرى الاستدلال على قضية لفيلسوف ضمن اطروحته التي نحن بصددها؛ أو نقدالأطروحته وهكذا...،إلى غاية إعطاء مقال كامل ومتكامل في الفترةالثالثة، بالنسبة للسنوات الثانية آداب وفلسفة،وإلى غاية الفترة الثانية بالنسبة للسنوات النهائية علمي وتقني،لأن ذلكيعد من صميم طريقة المقاربة بالكفاءات.

6ـ أن يكون موضوع النص الفلسفي وما يتعلق به من مطلوب أو مطالب واضحا ودقيقا ،يحيل إلى مشكلة أو إشكالية ،ولايتضمن صعوبة ذاتية،وأن يكون عموما،مناسبا للتلميذ المتوسط المستوى . 

7 ـ أن يتأكد الأستاذ من أن التلاميذ قد حضّروا تحليل النص الفلسفيمن خلال الأسئلة التي قدمت لهم،قبل الإقدامعلى تحليله وحلّه ،حتى لايكون هناك مشقة في فهمه وتحليله و وهذا تقديرا للوقت وضمانا للاستفادة والاستزادة.

8ـ وجوب تحديد الأستاذ للمصطلحات الصعبةوالكلمات المفتاحية(مفاهيم،ألفاظ،حروف)،حتى يسهل فهمها،من قبل التلميذومن ثم فهم جوانب النص وحدوده وأبعاده.

9ـ أن يستدرج تلاميذه انطلاقا من عبارات النصالمقدم دائما(إلى ضبط المفاهيم الصعبة والكلمات المفاتيح)،وإلى تحديدالمشكل أو الاشكالـ ثم الأطروحات المفترضة ـ والطريقة المناسبة بخطواتهاالمعروفة الخاصة بتحليل النص،للتذكير بها أو ببعضها،حسب مطلب محدد،وإن لم يكن،فليشر إليهاالأستاذ شفهيا فقط،حين الشرح والتوضيح،ثم يتقيّد بعد ذلك بالمطلوب والضروري حين الاجابة.

10ـ ضرورة انتباه الأستاذ إلى دور اللغة وقواعدها،عند فهم النص وتحليله ، وأن يدفع التلميذ إلى ذلك،بحيث يجب مراعاة علامات الوقف،نظرالما تؤديه من وظيفة في توضيح الخطاب الكتابي،سواء عند كتابة المقال،أوعند فهم النص،وتتمثل في (الفاصلة، النقطة، النقطتان،الثلاث نقاط،الفاصلة المنقوطة، بين قوسين،... .)أوأدوات الربط؛كحروف الجر،وحروف العطف،وأدوات الاشارة والوصل،أو عبارات الاستدراك،مثل ،أو حروف التقليل،أو حروف التحقيق التي تفيد التأكيد، كأن نقول ،من المسلم به، ومما لاشك فيه ...،وعليه فمعرفة وظيفة هاته الأدوات السابقة،يعيننا في فهم النص وتحليله،بعمق وشمولية. 

11ـ ضرورة مراعاة الأستاذ،لوظيفة كل كلمة أوعبارة،تختلف دلالاتها باختلاف السياق،أو السجل الموجودة فيه:علمي تاريخي ديني،فلسفي حدسي ...،كما يختلف كل مثال أو قول أو مفهوم أو تعريف باختلاف الاطار المرجعي او النسق الفكري، الذي يتضمنها(مذهب ،او نظرية أو أطروحة أو اتجاه)

(2)

 ،إضافة إلى الالمام بقواعد الاعراب(تركيب الكلمات)،التي تسهم في الكشف عن معاني ودلالات الألفاظ والجمل:فمثلا جملة انتقد الغزالي ابن رشد ،لايظهر فيها الفاعل والمفعول به،إلا بعدتشكيل الجملة واعرابها،عند ذاك فقط ؛يسهل اكتشاف المعنى او الدلالة ،وعليه فقواعد تركيب الكلمات؛ تجعلنا ننفذ أكثر إلى أعماق النص الفلسفي .

12ـ ان يدفع الأستاذ تلاميذه إلى ادراك وصياغة المشكل أو الاشكال، من خلال الظروف الفكرية والاجتماعية،التي أدت إلى ظهور النص واتجاه صاحبه،أو من خلال القراءة الواعية والعميقة والشاملة لعباراته وألفاظه،ووزنها وزنا سليما ودقيقا، أوعلى أساس الاطار الفكري والسياق المرجعي، مثلا: النظرية العقلية،أو أصحاب النظرية الحتمية ، في درس الحرية والمسؤولية،او النظرية الجشتالتية أو النظرية الظواهرية في درس الاحساس والادراك. 

13ـ أن يمهد رفقة تلاميذه للمشكل أو الاشكال،وذلك من خلال عدة صوّر،إما عبرالظروف والأسباب، التي أدت بصاحب النص إلى كتابة نصه،(الثورة الصناعية الكبرى)، مع ابراز توجهه او اطاره الفكري،(وضعي أو عقلي أوديني أو حدسي... .)،إن امكن؛ أو من خلال تبيان الاختلاف بين الأطروحات او الاتجاهات،او قد يتضمن الانطلاق من مفهوم شائع،(الحرية هي أن نفعل مانشاء)،او غموض تصور(الإرادة)،أوتفسير خاطئ(العقل يعارض الدين)،او دفع التلميذ إلى التعرض إلى نظرية أو قول يعارض أطروحة صاحب النص مثلا:(الأصالة)ب:(المعاصرة أساس التطور الحضاري)، أوبطرح فكرة عامةعن الموضوع(الحقيقة او الثقافة)،... ،وهذا حسب طبيعة النص ؛والزاوية التي ينظر منها إلى تحليل المشكل أوالإشكال،مع العلم أن هذه الحالات السابقة تسهم منهجيا في إبرازالمشكل أوالاشكال.

14ـ أن يقوم الأستاذ رفقة تلاميذه بتحديد القضية الأولية،التي بنيّت عليها اطروحة صاحب النص؛وهذا من خلال عبارات وألفاظ النص الفلسفي،ثم يصيغ قضية الأطروحة أو منطقها كفكرة محورية مع تلاميذه على السبورة بشكل دقيق وواضح.

15ـ أن يحدد مع تلاميذه البراهين التي تضمنها النص الفلسفي،وهذا بتقسيم فقرات النص الفلسفي على شكل أفكار أساسية كمسلمات ثم يصيغها كتابيا على السبورة،بحيث يجب أن تتجاوز الظاهر والسطح ،لتعبر عن عمق النص ، مع العلم ان هذا التقسيم السابق للأفكارالأساسية،يخضع لسلم منطقي ،مع الكشف عن طبيعته وصورته المنطقية،(تجريبية، تاريخية، واقعية،عقلية،دينية... .)

16ـأن يحفز تلاميذه على استثمار المادة المعرفية في إثبات وتوسيع وإثراءتلكم الأفكارالأساسية كمسلمات رئيسية(أفكار ومعلومات الدروس، ثقافة عامة ،الواقع،أقوال، امثلة،نتائج العلم والفكر، تجارب شخصية... .)، بدون الخروج عن منطق صاحب النص وتوجهه، خاصة عند ما نطالبهم ببناء مقال شامل وكامل،حين انجاز الواجبات و في فترة القيام بالفروض المحروسة والامتحانات. 

17ـأن يستدرج تلاميذ قسمه إلى نقد براهين صاحب النص داخليا وخارجيا، إما بتدعيم أطروحة صاحب النص (تحديد الايجابيات عبر أفكار أخرى دون تكرار عبارات النص)،وإما بتهديمه(تحديد السلبيات

(3)

 داخل البرهنة وخارجها)، واما بتقويمه، (تحديد السلبيات والايجابيات)، مستعينا في ذلك بما يلي (معلومات الدروس، نصوص سابقة، أمثلة مضادة، الواقع، التاريخ ،نتائج العلم والفكر،ثقافة عامة...)بأن يختار منها الحجج، التي تدعم أو تهدمأو تقوم أطروحة صاحب النص وبراهينه حيال المشكل أو الاشكالالمطروح في المقدمة، بحيث يدخل هذا النقد ضمن اطار أو نسق فكري معين لحلهما.

18ـ أن يدفع التلاميذ إلى استنتاج رأي شخصي مقنع من المشكل أو الاشكال المطروح في المقدمة،لازم منطقيا عن خطوة التحليل والتوسيع من جهة(أي تجنب الصدفة والعشوائية والارتجال في صياغة الاستنتاج العام في مرحلة الخاتمة)،وكإجابة عن المشكل أو الاشكال المطروح في المقدمة من جهة أخرى،بشرط أن لايكون عاما أوعائما،ولاغامضا أومشّوها،ولاخارجا عن الموضوع... .

19ـ أن يكون تحريرالمقال حول النص الفلسفي على اللوح مرحلياومجزئا،حسب المقتضيات المنهجيةوالمنطقية لكل خطوة. 

20ـ يجب أن يميز الأستاذ لـتلاميذه بيداغوجيا وتعليميا،وحتى منهجيا ومنطقيا؛بين القضية والاطروحة من جهة،وبين القضية والبراهين من جهة أخرى،لأن الأطروحة عبارة عن نسق منطقي، ينطلق من قضية ما ثم نبرهن عنها بالحجج،ثم يوقفها الوصول إلى نتيجة لازمة عنها منطقيا.

21 ـ حسن التقويم(تحديد الأخطاء المنهجية والمعرفية والمنطقية والاستدلالية والنقدية...)،وهذا بأن يقوم الأستاذ بحكمة ووعي ،ومن خلال تنشيط الحصة بتساؤلات حوارية محفزة بأخذ يد التلميذلإدراك تلكم الأخطاء وتجاوزها في الوقت نفسه. 

22 ـ يجب مراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ،عند إعطاء النص الفلسفي بمعنى يجب أن يتناسب النص مع قدرات التلميذ العقلية والنفسية،وأنيمس ظروفه وانشغالاته الاجتماعية وأن يتوافق مع ما لديه من كفاءات محققة سابقا. 

23 ـ أن يخدم تحليل النص الفلسفي أنواع مختلفة من التقويم،تشخيصي ومرحلي وتكويني وتحصلي،وأن يقف الأستاذ عند أخطائه المختلفة،شريطة أن يعيهاالتلميذ أوينقلها،حتى لاينسى،كما يجب أن يدفع الأستاذ التلميذ إلىالتقويم الذاتي بقصد التوفيق في كتابة مقالة فلسفية صحيحة حول مضمون النص الفلسفي.

24ـ أن يخدم تحليل النص الفلسفيكفاءات محددةمختلفة(منهجية،منطقية،استدلالية،نقدية استنتاجية... .).

25 ـ أن يمستحليل النصالإشكالات الرئيسة من المحور،وما يندرج تحتها من مشكلات هامة مختلفة.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (2.1مليون نقاط)
 
أفضل إجابة

للمعلمين تقنيات إعداد وانجاز مقالة فلسفية حول مضمون النص . يتبع .

ب) ـ ما يجب على الأستاذ تركه بيداغوجيا :

1ـ لاتمنح نصا فلسفيا ليس له علاقة بإشكالات أومشكلات محاور البرنامج. 

2ـ لاتعطي أسئلة شفوية أوعابرة(أي أسئلةأو مطالب غير مكتوبة على السبورة وغيرمقيّدة على أوراق

(4)

الكراس)،ولا أسئلة مستحيلة الحل أو صورية(بدون التقديم المسبق لمنهجية تحليل النص ولانموذج حي عن تحليله ولادروس مشروحة كمادة لتحريره وبنائه)وبدون أي مطالب مبهمة أو ناقصة أو مشوهة أوزائدة عن الحاجة ولا تؤدي إلى الانخراط ضمن ضرورة منهجية او علاقة منطقية بين مكوناته.

3ـ لاتكرر إعطاء نفس النص الفلسفي خلال فصل أو عام دراسي واحد . 

4ـ بيداغوجيا،يجب أن يخصص الأستاذ، لحصة تحليل النص الفلسفيساعتين كاملتين لاأقل ولاأكثر.

5ـ لاتعطي التلميذ إنجازا لمقال فلسفي كامل الخطوات ،وشامل المعارففي بداية السنة الدراسية،عند تصحيح تحليل النص الفلسفي،ـ اللهم إلا إذا كان إعطاءمقالا فلسفيا حول مضمون النص،على سبيل الاستئناس والاقتداء، قبل تكليفهم بتحليل النصوص الفلسفية ـ ،بل يجب تجزئة الصعوبات المنهجيةوالمنطقية والاستدلالية والنقدية والاستنتاجية...،إلى غاية الفترة الثالثة بالنسبة للسنوات الثانية آداب وفلسفة أما بالنسبة للسنوات الثالثة علمي وتقني ،إلى غاية الفترة الثانية،ثم بعد ذلك تقدم حلول مختصرة وضيّقة عن موضوع كل نص فلسفيوهذا ما تعبر عنه روح المقاربة بالكفاءات،التي تؤمن بالتمرحل البيداغوجي في التنظير والتطبيق وفي التعليم والتقويم .

6ـ أن لايكون تقديم النص الفلسفي المطبّق،متزامنا مع وقت الفروض المحروسة أو الاختبارات الفصلية. 

7 ـ أن لايتكررنفس موضوع النص الفلسفي في الفروض المحروسة أو الاختبارات الفصلية. 

8ـ أن لايخلط الأستاذ بين طريقة النصوبقية الطرق الفلسفية الأخرى،خلال الحصص التطبيقية أو الفروض أوالامتحانات .

9ـ أن لا يتعرض الأستاذ إلى المقدمة ،بدون الاشارة كتابيا إلى قسميها:اولا التمهيد، ثم ثانيا المشكل او الاشكال،وهذا مراعاة للجانب التعليمي التعلّمي حتى يتعلم التلميذ ويفهم الخطوات بدقة ووضوح .

10 ـ أن لايكون التصحيح تقييما فقط (إعطاء الدرجات أو النقاط)،بل تقويما،أي الوقوف على النقائص والأخطاء المختلفة التي يقع فيها التلميذ عند انجاز مقالة فلسفية حول مضمون النص في ورقته المزدوجة،وتعزيز الايجابيات وتثمينها ، للاستفادة منها،مع مراعاة السلم الوطني عند التقييم والتقويم .

11 ـ أن لايخدم كتابة مقال فلسفي حول مضمون النص الفلسفي ،طبيعة تقويميةواحدة،بل متنوعة(تشخيصية، تكوينية،مرحلية،تحصيلية).

12ـأن لايكون التصحيح لتحليل النص حين الواجب أو الفرض المحروس أو الاختبار، بدون تقييم ولا تقويم.

13ـ أن لانفصل تحليل النص الفلسفي عن الكفاءات التي نتوخى تحقيقهاأو الوصول إليها. 

14ـ أن لايكون موضوع النص الفلسفي المقدم ،بعيدا عن اشكالات او مشكلات برنامج الفلسفة.

(5) 

15ـ أن لايكون تقديم تحليل النص الفلسفي للتلاميذ فوضويا او عشوائيا عند الشرح والتدريس، بل يجب أن يندرج التحليل والشرح ضمن سياق منطقي ومنهجي ، يبعث على التساوق والانسجام.

16ـ أن لايكون تحليل النص وشرحه، فوريا وشاملا ـ يعتمد على السرد والاملاء والتلقين، بمعنى يجب أن يكون مجزئا ومرحليا،يخضع لمنهج حواري توليدي باستمرار،حسب طريقة تحليل النص.

17ـ أن لايكون دراسة النص وشرحه ،بعيدا عن الاثارة الفكرية وأسلوب التشويق النفسي ،ولا يدفع إلى الاستدراج الجماعي للتلاميذ إلى استخراج المادة المعرفية بما يتناسب ومراحل تحليل النص.

18ـ أن لايكون استخراج التمهيد وصياغة المشكل أوالاشكال،بعيدا عن طبيعة النص وجوانبه وأبعاده.

19ـ أن لايكون استثمار المادة المعرفية عند تحليل النص وشرحه، بعيدا عن منطق صاحب النص وتوجهه او مرجعيته الفكرية.

20ـ أن لايكون تقديم النص وشرحه، بدون مراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ. 

21ـ أن لايكون تحليل النص وشرحه،بدون الالتزام بقواعد اللغة،عند تركيب الكلمات ومراعاة معاني ودلالات الألفاظ والجمل.

22ـ أن لايخلط الأستاذ بين القضية كفكرة محورية اولية والاطروحة أوالبرهنة أوالنتيجة،لأن لكل واحد منهم يحمل خصوصية بيداغوجية، وتعليمية، ومنهجية،تختلف عن الاخرى وتتميز . 

23ـ أن لايفصل الأستاذ حين كتابة مقال فلسفي حول مضمون النص بين شكله المنهجي ومضمونه المعرفي ( أي تكييف المنهجية مع المادة المعرفية).

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى لمحة معرفة، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...