ملخص درس مفهوم اللغة والفكر ثالثة ثانوي
ملخص درس اللغة والفكر باك 2022 علاقة اللغة بالفكر في مقالة جدلية حول العلاقة بين اللغة والفكر
تحضير درس اللغة والفكر بكالوريا
مقال اللغة والفكر في الفلسفة
مقالة عن اللغة والفكر
أسئلة باك 2022 حول اللغة والفكر
مقالة جدلية حول العلاقة بين اللغة والفكر
نرحب بكم اعزائي الزوار في موقع لمحة معرفة التعليمي يسرنا زيارتكم موقعنا الأول المتميز بمعلومات الصحيحة على أسالتكم المتنوعة من شتى المجالات التعلمية والثقافية والاخبارية كما نقدم لكم الكثير من الأسئلة بإجابتها الصحيحه من مصدرها الصحيح ومن أهمها إجابة السؤال ألذي يقول........ملخص درس اللغة والفكر باك 2022
وتكون اجابتة الصحية هي التالي
#ملخص_درس_اللغة_والفكر
#اولا عندنا تعريف اللغة
#لغة : هي من فعل لغا = تكلم به لغة الطير هي الاصوات ونغمات وهي الكلام المصطلح عليه من كل قوم
#اصطلاحا : يعرفها لالاند
بأنها هي كل نسق رمزي من الإشارات يمكن أن يستعمل للتواصل نعطيكم مثال طريقة لي يتواصل بها نحل كي تكون كاش حاجة هي على شكل ثمانية
#تعريف_الفكر : هو خاصية يتميز بها كل انسان الوظيفة تاعه هي التعرف على الأشياء وممارسة كل الأنشطة الذهنية
- عدنا في هذا درس مقالة واش هي
هي علاقة اتصال وانفصال
يعني اللغة والفكر #متصلان ميتفرقوش يبغو بعضهم هنا نسموه اتجاه أحادي يعني لغة وفكر هما واحد بسكو مهومش متفرقين
اللغة والفكر #منفصلان يكرهو بعضهم ميتلاقوش نسموه اتجاه ثنائي يعني كل واحد رآه في جهة
#أولا يقولك اللغة والفكر متصلان يعني مصطلحات لي باش تعرفهم بلي متصلان يقولك أن علاقة اللغة بالفكر علاقة ضرورية توفيقية
- دوك نشرح هدا اتجاه تاع #اتصال :
لا توجد لغة بدون فكر ولا فكر بدون لغة بسكو كاين وحدة عضوية بيناتهم فالالفاظ توضح المعاني وتميزها عن بعضها البعض ومن مستحيل باش نفصلو بين اللغة والفكر بسكو هي ثوب تاعه كي تغيب اللغة يروح فكر ها انسان بكوش تجي في رأسه هدرة يبغي يقولها ميقدرش
#ثانيا - علاقة اللغة بالفكر #انفصال يعني ألفاظ مشابهة يقولك علاقة اللغة بالفكر غير ضرورية اعتباطية
- دوك نشرح :
إن اللغة والفكر لا يتناسبان بين ما يملكه الإنسان من معاني وافكار ومايملكه من الفاظ بسكو إن اللغة في بعض الأحيان تكون في أفكارنا حوايج كبار منجموش نعبرو عليهم لخاتش عالم الفكر اوسع منجموش نلقو كلمات مناسبة لها كيما المشاعر والعواطف ومينجمش الإنسان يفكر ويهدر في نفس الوقت لخاتش الفكر متقدم زمنيا عن اللغة مثلا يقولك شخص كاش حاجة تقعد تفكر قبل عاد باش تهدر
المهم اعطيتكم فقط ملخص صغير
وكي تروحو عند الأساتذة أبحثو كي يعطوكم اقوال فلاسفة تفرقو بين الاتصال والانفصال
مثلا يقولك: نحن نفكر داخل كلمات . هنا باين بلي اتصال بسكو مراهش مفرق بيناتهم
يقولك مثلا : إن اللغة عاجزة عن مسايرة ديمومة الفكر. ها هنا قالك عاجزة يعني علاقة أنفصال
#مقالة جدلية حول العلاقة بين #اللغة_والفكر
#الأسئلة_المتوقعة: هل العلاقة بين اللغة و الفكر إنفصالية أم إتصالية؟
هل يمكن تصور وجود أفكار خارج إطار اللغة؟
هل الفكر سابق عن اللغة؟ هل يمكن أن نفكر بدون لغة؟
هل يمتلك الإنسان معاني دون ألفاظ تقابلها؟ هل الفكر و اللغة متطابقان؟
هل قدرة الإنسان على التفكير تتناسب مع قدرته على التعبير؟
هل تعتقد أن الإنسان يفكر ثم يتكلم أم أنه يقوم بهما في الوقت نفسه؟ هل صحيح أننا نفكر فيما نعجز عن قوله ؟
#طرح_المشكلة:
إن الإنسان كائن إجتماعي بطبعه يستحيل عليه العيش بمعزل عن الغير لأن ضرورات الحياة تفرض عليه التعاون و التواصل مع الغير كما أنه في تفكير دائم في محيطه الخارجي و ما يحتويه من ظواهر بغية فهمه و تحقيق التكيف معه و لا يتأتى له تحقيق هذا التواصل و تبليغ هذه الأفكار إلا بواسطة اللغة التي تعتبر خاصية إنسانية وهي مجموعة من الإشارات و الرموز التي تستعمل للتواصل يعرفها لالاند"اللغة هي كل جملة من الإشارت و الرموز التي يمكن أن تكون وسيلة للتواصل"
إلا أن ما أثار جدال و تضارب آراء المفكرين و الفلاسفة هو العلاقة بين اللغة و الفكر حيث إنقسموا إلى تيارين متعارضين تيار يرى أن العلاقة بين اللغة الفكر إنفصالية أي أن اللغة عاجزة عن إستيعاب كل أفكار الإنسان و تيار يرى أن العلاقة بين اللغة والفكر إتصالية أي أنه يستحيل أن نفكر بدون لغة
أمام هذا الجدال الواقع بينهم فإن الإشكال الذي يمكننا طرحه هو: هل العلاقة بين اللغة والفكر إنفصال ام إتصال؟ هل تستطيع اللغة أن تعبر عن كل أفكارنا؟ هل يوجد فكر خارج حدود اللغة؟
#محاولة_حل_المشكلة:
#الموقف_الأول: "العلاقة بين اللغة و الفكر إنفصالية "
إن الفكر واللغة ملكتين منفصلتين فالإنسان يعي بأن الفكر سابق عن اللغة و أوسع منها و أنه لا يوجد تطابق و تناسب بين عالمي الأفكار و الألفاظ فالفكر يتميز بخاصية الاتصال فالإنسان لا يمكنه التوقف عن التفكير لأنه يتميز بالديمومة والاستمرارية بينما اللغة تميزها صفة الانفصال التي تجعلنا نستطيع التوقف عن استعمال اللغة و يمثل هذا الموقف كل من "برغسون ،ديكارت ،كارل ياسبيرس، و فاليري" و يبرر هؤلاء موقفهم بالحجج و البراهين الآتية:
إن الفكر جوهر لا مادي و مبدأ كل وجود و يمثل العالم الداخلي و الذاتي للفرد بمعنى انه يجري داخل ذاتية الفرد بينما اللغة ظاهرة اجتماعية بمعنى لا لغة الا في المجتمع فاللغة مكتسبة يكتسبها الفرد بالتقليد و التعلم ولا يتيسر اكتسابها الا في وسط اجتماعي لان المجتمع هو الذي يفرض اللغة على الانسان لأن من ضروريات الاجتماع امكانية التواصل و التفاهم وهذا التفاهم و التواصل يتم وفق لغة المجتمع يقول برغسون في هذا الشأن "الفكر ذاتي وفردي واللغة موضوعية واجتماعية"
أن التجربة والملاحظة تبين أن التفكير سابق عن اللغة فكثيرا ما تنبثق الفكرة في أذهاننا ونبقى نبحث عن العبارة التي تؤديها وتبلغها لغيرنا وبالتالي فالفكرة تكون في لحظة ما موجودة في الذهن بدون لغة تجسدها ومن هنا يظهر بوضوح أن الفكرة سابقة في الوجود عن اللغة فالانسان كثيرا ما يدرك كماً زاخراً من المعاني والافكار تتزاحم في ذهنه ، وفي المقابل لا يجد الا الفاظا محدودة لا تكفي لبيان هذه المعاني والافكار. كما قد يفهم أمرا من الامور ويكوّن عنه صورة واضحة بذهنه وهو لم يتكلم بعد ، فإذا شرع في التعبير عما حصل في فكره من افكار عجز عن ذلك . كما قد يحصل أننا نتوقف – لحظات – أثناء الحديث أو الكتابة بحثا عن كلمات مناسبة لمعنى معين ، أو نقوم بتشطيب أو تمزيق ما نكتبه ثم نعيد صياغته من جديد ... و في هذا المعنى يقول برغسون " إننا نملك افكارا اكثر مما نملك اصوات "و يقول كذلك "اللغة عاجزة عن مسايرة ديمومة الفكر" ،
فالإنسان بإمكانه التفكير بدون لغة فسلوك بعض الصم البكم ينم عن تفكير سيلم حيث نجد بعضهم يهتمون بشؤون السياسة ويدلون بآرائه فيها بواسطة إشارات يتواضعون –يتفقون عليها- مع من يناقشهم وهو ما يتبين معه أن الإنسان بإمكانه أن يستعمل إشارات أخرى غير اللغة للتعبير عن أفكاره يقول ديكارت" إن الكلام يحول دون تقدمي و ألفاظ اللغة الجارية تكاد تخدعني" و يقول برغسون" اللغة تحجر الفكر" فاللغة تقيد الفكر و تثبطه و تجمد الفكر في قوالب و أنماط واحدة و ذلك بسبب طبيعتها المحدودة و الثابتة يقول في هذا كارل ياسبيرس"اللغة تجبر الفرد أن يسلك طريق واحد و بهذا يصبح أفراد المجتمع الواحد كأنهم يفكرون نفس التفكير "
كما تثبت التجربة النفسية عجز اللغة عن تبليغ أفكارنا فالجانب الوجداني للإنسان نجد اللغة عاجزة عن نقله و الافصاح عنه فالفكرة ترتبط بالشعور وهي تحمل كل مضامينه ومعانيه العميقة من انفعالات وعواطف كالحزن والسعادة والحب وعندما يريد المرء التعبير عنها وإبلاغها للآخرين يخرجها بشكل عبارات لغوية رمزية خالية من الشعور والحياة و كمثال على ذلك أن الأم عندما تسمع بخبر نجاح ابنها تلجأ إلى الدموع للتعبير عن حالتها الفكرية والشعورية يقول لامارتين "إن كلماتي من ثلج فكيف تحتوي في داخلها النيران" وهذا يدل على أن اللغة عاجزة عن تبليغ أفكارنا ومن هنا لجا الإنسان إلى وسائل أخرى كالشعر والفن والموسيقى وغيرها من أشكال الفن من اجل التعبير عن مشاعره وأحاسيسه يقول فاليري" إن أجمل الأشعار هي تلك التي لم تكتب" و قيل كذلك " الالفاظ قبور المعاني". و منه نستنتج أن العلاقة بين اللغة و الفكر إنفصالية.
#نقد_ومناقشة: رغم أن اللغة تعجز أحيانا في التعبير عن أفكارنا و أن الفكر سابق و أوسع منها إلا أن هذا الاتجاه الثنائي بالغ كثيرا في التقليل من قيمة اللغة في مقابل رفعه من شأن الفكر فحتى وان افترضنا اسبقية الفكر عن اللغة فلا تكون له قيمة ولا يصير معروفا إلا إذا اندرج في قوالب لغوية كما أن الدراسات النفسية المعاصرة أثبتت أن تكوين المعاني والأفكار عند الأطفال يتم في اللحظة نفسها مع تعلم اللغة واكتسابها وهو ما يدل على أنه يتعلم التفكير عن طريق اللغة فهو يفكر باللغة ومنه فحضور الفكر يستلزم عنه حضور اللغة وهو ما يجعلهما وجهتين مختلفتين لعملة واحدة .
#الموقف_الثاني: "العلاقة بين اللغة و الفكر إتصالية"
إن العلاقة بين اللغة و الفكر هي علاقة إتصال و تطابق ،فاللغة و الفكر يشكلان فاعلية ذهنية لا يمكن تجزئتهما و لا يمكن القول بأسبقية أحدهما عن الآخر فاللغة بإعتبارها خاصية اساسية للانسان من حيث هو كائن اجتماعي فهي كذلك ضرورية من حيث هو كائن مفكر ومن ثمة فان اللغة مرتبطة بالتفكير ارتباطا لا انقطاع فيه و يمثل هذا الموقف كل من "هيجل ، كوندياك،دي سوسير و بنفست" و يبررون موقفهم هذا بالحجج و البراهين الآتية:
إن قدرة الإنسان على التفكير تتناسب مع قدرته على التعبير ،فعالم الأفكار يتطابق مع عالم الأفكار ولا وجود لأفكار خارج إطار اللغة، فبين اللغة والفكر اتصال ووحدة عضوية وهما بمثابة وجهي العملة النقدية غير القابلة للتجزئة، باعتبار أن الفكر لغة صامتة واللغة فكر ناطق فلا تفكير بدون لغة ولا لغة بدون تفكير يقول دي سوسير " إن هذا الصمت المزعوم هو في الحقيقة ضجيج من الكلمات" و يقول واطسن" إننا نتكلم بفكرنا و نفكر بلغتنا" فكل محاولة تفكير دون لغة هي محاولة فاشلة و مهما كانت الافكار التي تجيئ الى فكر الانسان ، فإنها لا تستطيع ان تنشأ وتوجد الا على مادة اللغة يقول هيجل "أن محاولة التفكير بدون كلمات لمحاولة عديمة الجدوى "
تابع قراءة المقال في اسفل الصفحة على مربع الاجابة حول علاقة اللغة بالفكر