0 تصويتات
في تصنيف معلومات عامة بواسطة (2.1مليون نقاط)

عائلات سورية من أصل تركي الأسر التركية في سوريا نسب العائلات العثمانية في سوريا ويكيبيديا الأسر التركية في حلب وحماة وحمص ودمشق 

عائلات حلبية من أصل تركي

أغنى عائلات حلب

معرفة أنساب العائلات

أصل سكان حلب

عائلات حلب العريقة فيس بوك

العائلات الحلبية العلوية

مرحبا اعزائي الزوار في موقع لمحة معرفة lmaerifas.net المتفوق والمتميز بمعلوماته الصحيحة من شتى المجالات العلمية والتعليمية والثقافية والاخبارية يسرنا بزيارتكم في موقعنا لمحة معرفة أن نقدم لكم ما تبحثون عنه من المعلومات من مصدرها الصحيح وهي الإجابة على سؤالكم الذي يقول....... عائلات سورية من أصل تركي الأسر التركية في سوريا نسب العائلات العثمانية في سوريا ويكيبيديا 

وتكون إجابتكم المطلوبة هي كالتالي 

العائلات ذوات الأصول التركمانية في سوريا

أولاً -الأسر التركية في حلب

عائلة المدرّس ، ومنهم الفنان الشهير فاتح المدرّس. 

كاخيا (كيخيا) و مرعشلي ، قوجة، مارديني (علماً أن بعض الأسر التي تحمل اسم مارديني هم من الكرد) و إزميرلي. و كَرَزون (قره أوزون :أوزون و تعني الطويل ، و قره:و تعني أسود وكثيراً ما تستعمل كلمو"قره" في التركية بمعنى القويّ الشديد).... 

قوجة : ومنهم الدكتورالمهندس بدر الدين قوجة الاستاذ في جامعة حلب. 

آل حمدي و منهم الأستاذ أحمد حمدي مترجم الكتاب العظيم "الأوغوز" عن التركية ، 

آل مصطفى و منهم الأستاذ الكاتب "فاروق مصطفى " مترجم كتاب "إسكان العشائرفي عهد الامبراطورية العثمانية" 

آل باكير، و التركماني و توركماني و منهم العماد حسن توركماني. 

آل البابي ، البالي الغُزي و منهم :كامل البالي الغزي صاحب كتاب : نهر الذهب في تاريخ حلب(3أجزاء). 

ثانياً -الأسر التركية في حماة

آل العظم :و هم الأسرة التركمانية الشهيرة التي قدمت من قونية و استقروا أولاً في معرة النعمان ومنها و مع صعود نجمهم في النصف الثاني من العهد العثماني توزعوا في حماة و دمشق و لبنان بحكم استلامهم لمناصب عثمانية رفيعة (راجع الأعلام للزركلي). 

آل الشرابي: وهي عائلة كبيرة ذات جذور تركية تنتسب إلى عثمان باشا بن درويش باشا الذي قطن حماة في مطلع العهد العثماني ، وشغل مناصب عسكرية و إدارية مهمة، وترك ذرية كبيرة و مهمة في مدينة حماة و قام بالأعمال العمرانية الكثيرة ، مثل خان عثمان باشا ، وحمام العثمانية و جامع و ناعورة أوقفها على هذه الأملاك، فكانت هذه العائلة في القرن التاسع عشر قد رسّخت نفوذها في مجتمع مدينة حماة و تزاوجت مع الطبقة اعليا فيه ، و مما يستدعي الانتباه في هذه الأسرة هو تحوّلها مع الوقت واتجاهها نحو العلم الديني و التصوّف على الطريقة السعدية، فكانت لهم الزاوية السعدية وهي من أوقاف شيخهم محمد الشرابي (السعدي طريقةً). كما دخل عدد من أفرادها في سلك الإدارة العثمانية. 

آل الشيشكلي (الجيجكلي): و هي عائلة تركمانية برز منها كثير من القادة العسكريين و الآغاوات. 

بنت هذه العائلة مجدها على الخدمات العسكرية و التزام الضرائب و الإقطاعات. وتعود فترة ظهورها في حماة إلى أوائل العهد العثماني في بلاد الشام ، ولهم أولاد عمومة في معرة النعمان يعرفون بآل الغُزّي و في أنطاكية بآل المعصرجي. و أشهر من برز في هذه الأسرة " الرئيس السوري الأسبق "العقيد أديب الشيشكلي". 

آل "السرّاج" : أسرة تركية الأصول كانت ذات جذور عسكرية عثمانلية.فالسرّاج هي وظيفة عسكرية في العهد العثماني تشابه إلى حد ما وظيفة الجندي المرافق لأحد الضباط الكبار. ومنهم الموسيقار و المطرب الفنان "نجيب السرّاج". 

الأظن (الأوزون) : وكلمة أوزون في التركية تعني "الطويل". كان منهم عدد من الآغاوات مثل :"محمد آغا الأظن" الذي حاز الأراضي الواسعة في مدينة حماة، وقد عُيّن متولّياً على أوقاف جامع السلطان في حي الدباغة بحماة عام 1871م. 

وهناك أسر تركمانية أخرى في حماة ، نذكر منها : 

عائلة كوجان وقاروط(أصلها قاوورْت) و "قِبّش (أصلُها إيبش) كوجك(كوجوك)، و قوجة و خورشيد و أرشيد و قندقجي و الباك و كوجاك و الطرون (طورون) ... 

ثالثاً -الأسر التركية في حمص : 

معظم التركمان في حمص سكنوا مايسمى في حمص بحيّ"باب التركمان" وهو حي نشأ منذ فتح السلطان سليم الأول العثماني لبلاد الشام ، فإثر دخوله مدينة حمص فاتحاً أسكن في ذلك الحي عدداً من الأسر التركمانية التي قدمت معه ، 

و أمر بسد باب السور المجاور لهذا الحي بإعماره بالحجارة إعلاناً منه بأن العثمانيين سيكونون آخر الفاتحين لمدينة حمص وبأنه لن يجرؤ أحد بعدهم على دخول بلاد الشام!و لذلك عُرِفَ هذا الباب في حمص بـ"الباب المسدود". 

أهم هذه العائلات التركمانية في حمص: 

أسرة "الحسيني" التركماني ، وهي أسرة تنتسب إلى الأستاذ الشيخ "حسين أفندي التركماني" الذي سكن حي باب التركمان وكان إمام مسجد و معلماً و محفظاً للقرآن الكريم، وقد أنجب هذا الرجل الصالح ولداً نجيباً اسمه"مصطفى" الذي سرعان ما تفوّق في تعليمه وأخلاقه واشتهر بخطّه الجميل الأنيق فذاع صيته بين رجالات الدولة العثمانية بحمص، فبدؤوا بإسناد عدد من الوظائف الإدارية المهمة إليه..ثم تدرّج في المناصب العثمانية بحمص حتى كان أول حمصيّ ينال "رتبة الباشاوية" و هي أعلى رتبة عثمانية. 

وقد برز من هذه الأسرة الفاضلة عدد كبير من النابغين و النابهين حسبنا أن نذكر منهم طبيب الأطفال الشهير "الدكتور فاروق الحسيني" و كان أحد أبرز أطباء الأطفال لا في حمص وحدها بل في سورية. 

و الدكتور عناد الحسيني. 

وأعظم ما يذكر لهذه الأسرة الكبيرة العريقة أنها كانت و لا تزال تعتزّ بتركمانيتها في حين تنصّلت عائلات أخرى أقلّ منها شأناً من أصولها التركمانية و انحشرت حشراً في أنساب العرب!!! 

أسرة "الوفائي" و " العطائي":فرعان من أصل واحد ينتسبون إلى جدّهم العالم "عمربن يوسف البقراصي التركماني" (ت ـ 1739م) وهو صاحب جامع "النخلة أو جامع البقراصي " وهي أيضاً من أكرم العائلات الحمصية مكانة و أخلاقاً ، وقد نبغ منهم كثيرمن علماء الدين و العلم ، نذكر منهم الشيخ عمر و ابنه الشيخ المؤرّخ عبد الهادي الوفائي و منهم أيضاً الشيخ نديم الوفائي الذي عرف بمدرسته الخاصة و كان مثالاً للتوجيه التربوي و العلمي الراقي. 

و منهم الأستاذ الشهير " راغب الوفائي" الذي كان علماً من أعلام "الرياضيات و الحساب" و كان مديراً لمديرية التربية في مدينة حمص . 

آل الأتاسي: من أصول تركمانية. قدم رأس أسرتهم الشيخ الصوفي علي الأتاسي من تركيا-مع دخول العثمانيين إلى سورية- إلى مدينة حمص في القرن 10هـ . ولكن أول مجدهم يرجع إلى جدهم الشيخ أحمد بن خليل ]حفيد علي الأتاسي ذلك الشيخ الصوفي (المذكور أعلاه)[ الذي حالفه الحظ فعيَّنه السلطان سليمان القانوني في منصب مفتي حمص . 

و قد جاء في كتاب المحبي(خلاصة الأثر) في ترجمة الشيخ أحمد بن خليل بن علي الأتاسي ما يلي : 

" هو أحمد بن بن خليل بن علي التركماني في الأصل المعروف بالأطاسي، وكانت وفاته سنة 1004هـ/ 1515م ." 

وكان من هذه الأسرة كثير من علماء الإفتاء و القضاة كانت تعيّنهم الآستانة لا في حمص وحدها بل في أنحاء شتى من الدولة العثمانية.وقدكان من هذه الأسرة ثلاثة ممن نالوا منصب رئاسة الجمهورية السورية وهم :الزعيم الوطني الشهير هاشم الأتاسي والفريق لؤيّ الأتاسي والدكتور نور الدين. 

آل الصوفي و "بلّي الصوفي أصلها بالي الصوفي": و هم أيضاً من أهم و أبرز الأسر التركمانية في حمص و قد نبغ منهم عدد من الأذكياء و علماء الدين . نذكر منهم الشاعر الحمصي الكبير المرحوم عبد الباسط الصوفي. 

آل الطظقلي "الطوزوقلي": وهم من التركمان من عشيرة "الطوزوق" التي كانت قاطنة في شمالي حماة، ومنهم الشيخ الصوفي الشهير "أحمد الطظقلي" الذي كان أستاذاً لكثير من أعظم علماء حمص و مفتيها. 

آل الدالاتي (في حمص): تركمان و جدهم باني جامع الدالاتي و سبيل الدالاتي في أول سوق الحميدية بحمص، والدالاتية: هم فئة من الجنود المأجورة للدولة العثمانية كانت في أصولها مكونة من خليط من التركمان و الكرد و الصرب و الكروات و غيرهم و عرف قائدهم بـ" دالي باشا".. ولذلك تجد هذا الكنية في جميع المدن السورية على أن عائلة " الدالاتي" المعروفة في مدينة حمص هم من فضلاء التركمان من عشيرة الطوزوق. 

آل الرئيس( ويعرفون أيضاً بآل قريعي) و منهم مفتي حمص العلامة الشيخ "طاهر الرئيس" الذي كان كثيراً ما يقول عن أهالي حمص :"اللي ما نو تركماني يروح يدوّر على أصلو"! 

و مثله في المكانة و الوجاهة الشيخ سليم خلف و هو تركماني طوزوقلي أيضاً قطن مدينة حمص و دفن فيها. 

عساف (الحماصنة المسلمون السنة منهم فقط فهناك أسرة أخرى مسيحية من صدد تحمل اسم عساف) تنتسب هذه العائلة إلى آل عساف وهم من أمراء التركمان و كانوا قد حكموا تحت الولاء للدولة العثمانية مساحات واسعة كانت تشمل بيروت و طرابلس امتداداً إلى تلكلخ و جزء من حمص و حماة و كان أشهرهم الأمير منصور عساف. 

و نذكر على سبيل الإحصاء بقية الأسر الحمصية التركمانية الجذور: 

قندقجي ، السطلي ومنهم كثير من النابهين و الأساتذة الجامعيين وأشهرهم الأستاذ عبد الحفيظ السطلي ، 

آل الترك ، التركماني ، الشرفلي ، شمسي باشا، الأمين ، وبالي ، كاخيا(و كيخيا). 

و كذلك أسرة "النكدلي" و "ماميش"و "محْلي"، و الخزندار، وكيشي و الطرزي،الجوخدار(الحماصنة منهم فقط)،و رمضون و حاميش ...(من أهم مصادرنا عن عائلات حمص كتاب الجذر السكاني الحمصي تأليف الأستاذ نعيم سليم الزهراوي –ستة أجزاء وخاصة الجزء السادس). 

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (2.1مليون نقاط)
العائلات ذوات الأصول التركمانية في سوريا دمشق

رابعاً-الأسر التركية في دمشق

آل العمادي: أسرة تركية دينية عظيمة الجاه قدمت من مدينة بخارى في تركستان (في أزبكستان اليوم)، وسكنت مدينة دمشق منذ أوائل العهد العثماني، فلما نزلوا في دمشق و تولوا فيها مناصب قضاء و فتيا أصابتهم حمى الرغبة في الانتساب إلى آل البيت النبوي ، فزعموا للناس أنهم وإن قدموا من بخارى إلا أنهم ينتسبون إلى الحسين بن علي بن أبي طالب!!! ومثلهم في كل ماورد:

آل المرادي: الذين يرجع أصلهم إلى مدينة سمرقند.وهم زعماء الطريقة النقشبندية في دمشق، وكان منهم عدد كبير من القضاة و المفتين و أصحاب الوجاهة و الزعامة!

جاء جد آل المرادي إلى مدينة دمشق في حدود عام 1658م\1096هـ. وكان قبل ذلك قد أقام في استانبول عدة سنوات، و أنشأ في العاصمة هناك علاقات واسعة مع السلطان و الوزراء.!

آل العـظم : أتراك. أصلهم من قونية في تركيا ، أول من دخل بلاد الشام من هذه الأسرة جدهم "إسماعيل باشا العظم" ، انتقل أبوه إلى بغداد، وجاء هو إلى دمشق فسكنها وأعقب ثلاثة من الأولاد هم :

1) سعد الدين باشا ( في حماة) ومنه آل العظم هناك .

2) أسعد باشا العظم (في دمشق) و منه آل العظم هناك ، وهو صاحب الخان و القصر الأثريين البديعين.و كان أشهر من تولى ولاية دمشق للعثمانيين.

3) إبراهيم باشا ( في معرة النعمان ) و منه آل العظم هناك.

( راجع الأعلام للزركلي\ مادة اسماعيل باشا العظم \ – أيضاً : كـ مجتمع دمشق \د. يوسف نعيسة ج2 صـ475)

آل العظمة : كان اسمهم آل التركماني وبرز منهم الزعماء والتجار وكبارالملاّك. وكان أجدادهم من أمراء التركمان.. فجدهم الأعلى حسن بك التركماني (1040هـ/ 1630م) ؛ قدم من قونية (في تركيا) إلى دمشق، وغدا زعيماً للقوات اليرلية، وبنى داراً عظيمة في أول الميدان.

'''عائلة العظمة''' إذن هي عائلة تركمانية كبيرة عريقة أسسها [[حسن بك]] عندما قدم من [[قونية]] إلى [[دمشق]]، فيما بعد عانت هذه العائلة من التضييق والتهميش بعد قمع إنتفاضة كان قد قادها أحد أجدادهم (و كان قائداً للقوات الانكشارية اليرلية في دمشق ، وكانت عائلتهم و أتباعهم وحدهم يشكلون ربع القوات اليرلية في دمشق) في خضم الصراع على النفوذ بين فرقتي الانكشارية : اليرلية(المحلية)و قوات القابي قول (الغريبة عن الشام) ، إلى أن عادت عائلة التركماني إلى الظهور بعد عدة عقود بإسم جديد هو آل"العظمة".

قال [[خير الدين الزركلي]] في ''موسوعة الأعلام'': "وآل العظمة من الأسر المعروفة في سورية. استوطنت دمشق في أوائل القرن الحادي عشر للهجرة، ونبغ منها ضباط و إداريين وفضلاء". وبرز من هذه العائلة عدد كبير من الزعماء و التجار و كبار الملاّك. وتوارثت عائلة العظمة لقب [[بيك]].

قدمت هذه العائلة العديد من الشخصيات في مجالات مختلفة، منهم:

* الشهيد [[يوسف العظمة]] (وزير حربية) * [[أحمد مظهر العظمة]] (وزير، أديب وداعية)

* [[عادل العظمة]] (وزير، مجاهد) * [[نبيه العظمة]] (وزير، مجاهد)

* [[ياسين العظمة]] (عضو بلدية [[مكة المكرمة]]) * [[رشدي العظمة]] (عضو مجلس الشورى)

* [[بشير العظمة]] (طبيب، رئيس وزراء) * [[ياسر العظمة]] (ناقد وفنان كوميدي)

* [[عزيز العظمة]] (كاتب متغرّب) * [[نذير العظمة]] (أديب متغرّب)

* [[كنان العظمة]] (موسيقار)

آل مردم بك:

أسرة تركية سرية عريقة في المجد ؛ يرجع آل مردم بك في أصولهم إلى جدهم الأعلى القائد التركي "لالا مصطفى باشا" فاتح جزيرة قبرص، و الذي كان أولاً وزيراً و مربياً لأولاد السلطان، ثم والياً على دمشق ما بين العامين (1563-1569م)، و هو صاحب "جامع لالا مصطفى باشا" الأثري المشهور بدمشق .

ومما ينسب إليهم من معالم دمشق الأثرية "خان مردم بك" الذي كان قائماً في العهد العثماني ،وخان لالا مصطفى باشا الذي كان قائماً في سوق الهال القديم بدمشق ثم هدم عام 1928م .

ومنهم شاعرنا (خليل مردم بك) هو مؤلف النشيد الوطني السوري : " حماة الديار عليكم سلامْ ".

وكان في أخريات أيامه رئيساً لمجمع اللغة العربية بدمشق.

( راجع بشأن آل مردم بك كل من :

كـ مجتمع دمشق \د. يوسف نعيسة ج2صـ 477

و كـ: المشرق العربي في العهد العثماني \ د. عبد الكريم رافق صـ75

و كـ: معجم الأسر و الأعلام الدمشقية للصواف )

آل القباني (آق بيق ): وهي أسرة الشاعر الكبير نزار القباني :

أصل هذه الأسرة ينحدر من أكرم بك آقبيق الذي كان ياوَر(مستشار) السلطان سليمان القانوني. و من أبرز أجدادهم في دمشق هو شادي بك آقبيق الذي بنى المدرسة الشابكية للعلوم الدينية مع جامع كبير ، و أوقف لهما أوقافَ حي القَنَوات بأجمعها؛ لُقِّب هذا الرجل في عهده بالقبَّاني لأنه كان يـملك قبّان باب الجابية نسبة إلى القبابـين التي كانت بذلك التاريخ ملكاً لفريق من العائلات في كل حي من أحياء دمشق ( ).

وقد جاء في كتاب "دفاتر شامية عتيقة" للأستاذ أحمد ايبش في هامش صـ 170شرح عن أصل كنية آل القباني (آق بيق) مايلي :

" الكنية: AK-biyik تركية ومعناها: "ذو الشوارب البيض". أُطلقتْ على جدّ العائلة في القرن الخامس عشر ، وهو متصوّف مشهور في مدينة بورصة (في تركيا).. كان من مريديه (تلامذته) السلطان العثماني محمد الفاتح نفسه. ويروى أن الشيخ آق بيق دَده dede AK-biyik ،كما كان يدعى بالتركية، بَشّرَ السلطانَ المذكور بفتح القسطنطينية ليلة 29 أيار 1453 م ، فتمّ له ذلك الفتح العظيم، وعاد السلطان فقبّل يد الشيخ. هذا و قد هاجر فرع من العائلة إلى دمشق في القرن 18 الميلادي ،وبقي بها إلى اليوم."

و ننبه هنا إلى أنه توجد في دمشق عائلة شامية أخرى تحمل لقب القباني و لكنها عربية ولا تمتّ بالقرابة إلى عائلة القباني (آقبيق) ومنهم الطبيب الشهير صبري القباني صاحب مجلة "طبيبك " وابنه جراح القلب الشهير الدكتور سامي.

أسرة إيبش: هي أيضاً أسرة تركية عظيمة ترتبط بعلاقات قرابة و مصاهرة متبادلة مع عائلة آقبيق ، وهي تعود في أصولها أيضاً إلى مدينة "بورصة" في تركيا ثم توطنت في ديار بكر ، وكان جدّ عائلتهم "ايبش آغا" ياوَراً (مرافقاً) للسلطان إبراهيم خان الأول (1640-148م).

و برز من هذه الأسرة عدد من النابهين لعل أبرزهم:

"نوري بن أحمد أفندي إيبش" ، وكلمة إيبش في التركية الدارجة هي تصغير و تحبّب من كلمة "إبراهيم" ، و ابنه الأستاذ المؤرّخ المحقّق "أحمد إيبش" صاحب الكتب التاريخية و الآثارية المهمة (2)[size=21]ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1)- راجع بشأن أصل نزار قباني و أسرته آل ( آق بيق = القباني ) :

1- الموسوعة العربية 2001- CD إنتاج شركة العريس للكمبيوتر –

2- كـ الأعلام للزركلي : في ترجمته لأبي خليل القباني.

3- كـ معجم الأسر و الأعلام الدمشقية للصواف صـ 32 و 414 .

(2)-كـ دفاتر شامية عتيقة – أحمد ايـبش – صـ 170 و 193و 269.

آل القوّتلي : من أسرة ثرية ذات أصل تركي -على الأرجح- جاءت من بغداد ونزلت دمشق منذ حوالي ثلاثة قرون. وكلمة (قوتلي )هي نسبة إلى الكلمةالتركية (قُوَا) و الجمع منها (قُـوَات) و تعني الدلو أو القفة: وهي نوع مدوّر من القوارب المطلية بالقار لا يزال يستعمل في أنهار العراق،واللام والياء هي صيغة النسبة في لغة الأتراك، فالمنسوب إلى أورفة مثلاً هو أورفلي.فلعل أجدادهم كانوا من صانعي هذه الزوارق.

آل البزم في دمشق : من الأسر الدمشقية الشهيرة ذات الأصول التركية ، ومنهم شاعر الشام :محمد بن محمود بن سليم البزم (1887-1955م) .( راجع معجم الأسر و الأعلام الدمشقية للصواف).

الفنان المرحوم نهاد قلعي :دمشقي ، تركي الأصل من جهة أبويه ، أصل كنية أبيه " حقّي" ، و لكن غلبت عليه كنية جدته " القلعي " و كانت تركية ً أيضاً.

الفنان الكوميدي عبد اللطيف فتحي: هو شامي من أسرة تركية جاءت منذ وقت قريب من استانبول، ونزلت في حي "ساروجة" و هو حيّ من أحياء دمشق كانت تسكنه الأسر الأرستوقراطية التركية الأصول، حتى بات يعرف عند الدمشقيين بـ"استانبول الصغيرة" ! .و يشبهه في ذلك "حي الميدان" و حي "القنوات" بدمشق الذي تشكل من كثير من العائلات الأرستوقراطية التركية.

آل "حقي" :أسرة شامية من أصل تركي قريب العهد ، قدمت الأسرة من مدينة "طرسوس" في تركيا و استوطن قسم منهم في حمص و القسم الأكبر في دمشق ، وقد نبغ كثير من هذه العائلة فكان منهم الأساتذة الجامعيين ومن أشهرهم الدكتور إبراهيم حقي أستاذ التوليد و الأمراض النسائية في جامعة دمشق.و المؤرّخ المحقّق الكبير المرحوم الدكتور إحسان حقي الذي حقَّقَ كتاب "تاريخ الدولة العلية العثمانية – تأليف المحامي التركي الأصل المصري المولد محمد فريد بك" بجهد علمي مميَّز أضاف مزايا كثيرة إلى الكتاب و أغناه بالحواشي القيّمة و الملحقات المفيدة و الخرائط العثمانية مترجماً لهاعن التركية مما جعل هذا الكتاب أهم المراجع التاريخية العربية للدولة العثمانية حتى يومنا هذا.

و منهم الأديب و الدبلوماسي الشهير "بديع حقي"، ومنهم أيضاً المخرج السوري المبدع "هيثم حقي".

آل السفرجلاني:أسرة تركية من الأسر الشهيرة بالفضل و التقوى و التجارة، وأصل كنيتهم "آل الشلبي"،وكانت لهم مشيخة مشهد السفرجلاني في الجامع الأموي.

آل سكّر(في حي الميدان) فقد كان أحد أجدادهم و هو عبد القادر باشا(ت1902م) رئيساً لبلدية إزمير في تركيا وكان قبل ذلك تاجراً موسراً، و من هذه الأسرة خرج عدد من أعلام السياسة و الجهاد ضد الفرنسيين(وهم غير آل سكرالرفاعي الذين سكنوا الصالحية)...

و من الأسر التركية التي استوطنت دمشق: الشوربجي و مارديني (هناك أسرة أخرى شامية من أصل كردي) و استانبولي و قلعجي و الخربوطلي و الجلبي وخلوصي و الترزي و الطرزي و الجوخدار و الدكدك و الآمدي و الأورفلي و المرعشلي و القلطقجي وعرنوس و غيرهم

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى لمحة معرفة، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...