0 تصويتات
في تصنيف المناهج الدراسية بواسطة (2.1مليون نقاط)

خطة بحث عن البحث العلمي 

بحث حول مفهوم البحث العلمي و خصائصه و تطوره

معرفة الحل خطة بحث عن البحث العلمي 

أهلآ وسهلاً عبر موقع <لمحة معرفة> الذي يقدم أأفضل الإجابات ، النموذجية و الصحيحة للكتب الدراسيه للمنهج الحديث  من أجل الواجبات الخاصة بكم والمراجعة، من اسئلة اختبار الفصل والتي يقدمها الاستاذ بذكاء يختبر مهارات الطالب وتركيزة بصيغ مختلفة لنفس السؤال مثل. أختر الإجابة الصحيحة. أو صواب ام خطأ أو يسمى المصطلح العلمي. أو عرف. اذكر. عدد كما سنوضح لكم الان إجابة سؤالكم  القائل...خطة بحث عن البحث العلمي 

فمن خلال صفحة موقعنا موقع << لمحة معرفة >> وبذكاء مستخدمينا ومهارتهم العلمية حصلنا على الإجابة الصحيحة والنموذجية على هذا السؤال فما يسرنا طلابنا الاعزاء هو  أن نقدم لكم أصدق المعلومات والاجابات الصحيحة على أسالتكم التي تقدمونها على موقع لمحة معرفة التعليمي الذي يكافأكم باجاباتكم المهمة وفي نهاية مقالنا هذا نطرح لكم حل السؤال كالتالي 

إجابة السؤال هي كالتالي 

خطة البحث

 العنوان : تعريف البحث العلمي وخصائصه.

 المقدمة.

 القسم الأول: تعريف البحث العلمي.

 الفصل الأول : طبيعة البحث العلمي.

 المبحث الأول : نشأة البحث العلمي.

  المبحث الثاني : مفهوم البحث العلمي.

 المبحث الثالث : شروط البحث العلمي.

 المطلب لأول : شروط تخص موضوع البحث.

 المطلب الثاني : شروط تخص الباحث.

 المبحث الرابع : تصنيف مناهج البحث العلمي.

 المبحث الخامس : نماذج من بعض التصنيفات.

 المبحث السادس : أنواع مناهج البحث العلمي .

 الفصل الثاني : أهمية البحث العلمي.

 المبحث الأول: أهمية البحث العلمي الخاصة.

 المبحث الثاني: أهمية البحث العلمي العامة.

 الفصل الثالث: الخطوات التطبيقية للبحث العلمي.

 المبحث الأول : اختيار موضوع البحث.

  المبحث الثاني : إعداد خطة البحث.

 المبحث الثالث : جمع المادة وإعداد المراجع.

 المبحث الرابع : مرحلة كتابة البحث.

 القسم الثاني : خصائص البحث العلمي.

 الفصل الأول : الخصائص الأكاديمية للبحث العلمي .

 المبحث الأول : أدوات البحث العلمي.

 المبحث الثاني : خصائص البناء البحثي.

 المطلب لأول : ما هو متعلق بالبحث .

 المطلب الثاني : ما هو متعلق بالباحث .

 المبحث الثالث : مقومات و أساسيات البحث العلمي .

 الخاتمة.

 الملحق.

 المصادر و المراجع.

 فهرس البحث.

وهنا ننتهي من الإجابة الصحيحة والنموذجية فلا تتردد في الرد على المعلم بها فنتما لكم التوفيق والنجاح

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة (2.1مليون نقاط)
 
أفضل إجابة

بحث حول البحث العلمي 

خطة بحث عن البحث العلمي 

محاضرة بعنوان : أنواع مناهج البحث العلمي 

المقدّمة :

سنتناول في هذه المحاضرة أهم مناهج البحث العلمي التي يجب على الباحث و المهتم بالبحث العلمي أن يكون ملماً بها ويميز أوجه الاختلاف فيما بينها ، وسنناقش كل منهج من هذه المناهج لغرض إزالة الغموض عنه ، و نوضح كيف يتم جمع البيانات و المعلومات في كل منهج حتى يتم تفسيرها و تحليلها و الوصول الى نتائج تمثل حقائق مقنعة و أقرب ما يكون من الحقيقة ، و بالتالي نتمكن من تعميمها أو قد يكون الهدف معرفة أسبابها و أصولها على أقل تقدير . 

تعريف منهج البحث :

هو الطريق المؤدي الى الحقيقة في العلوم بواسطة مجموعة من القواعد العامة تهيمن على سير العقل وتحدد عملياته حتى يصل الى نتيجة معينة وكذلك هو الطريق التي يسلكها الباحث في الاجابة على الاسئلة التي تثيرها مشكلة البحث

يعرّفه كاتب آخر : على انه تلك المجموعة من القواعد و الانظمة العامة التي يتم وضعها من أجل الوصول الى الحقائق في مختلف مجالات المعرفة الانسانية وهو عبارة عن اسلوب من أساليب التنظيم الفعالة لمجموعة من الافكار المتنوعة والهادفة للكشف عن حقيقة تشكل هذه الظاهرة أو تلك.

تتعدد المناهج وتختلف باختلاف وجهات نظر الكتّاب ، وفيما يلي سـ نسرد اكثر المناهج المتفق عليها :

1 . المنهج التاريخي .

2 . المنهج الوصفي (المسحي ، دراسة الحالة) .

3 . المنهج التجريبي .

4 . المنهج المقارن .

5 . المنهج الاحصائي .

أولا المنهج التاريخي :

يدور هذا المنهج حول الجهود الضخمة التي يبذلها الباحثون لتحليل مختلف الاحداث التي حدثت في الماضي وتفسيرها بعد الوقوف على مضامينها وتفسيرها بصورة علمية تحدد تأثيرها على الواقع الحالي للمجتمع و استخلاص العبر منها .

إن المنهج التاريخي يتعامل مع المعلومات التاريخية القديمة و الحديثة التي تشمل جميع الظواهر و الانشطة البشرية و بالتالي يستخدم مع كافة المواضيع و المعارف الانسانية (لكل مجال في العلوم الانسانية خلفياته و أصوله و مسبباته التي تفسر لنا أصول الحالة الراهنة للظواهر و الاحداث الحالية ) ، و التاريخ عنصر لا غنى لنا عنه في إنجاز الدراسات الانسانية وغير الانسانية .

و هناك من يسميه بالمنهج الاسترجاعي : لأنه يقوم على استرجاع أنواع مختلفة من البيانات و المعلومات ذات الطابع العرضي وذلك لتحديد تأثيرها هذه الأحداث على المشكلات و القضايا التي يعاني منها افراد المجتمعات في الوقت الحالي ، حيث يسير البحث القائم على المنهج التاريخي في اتجاه معاكس للماضي ، حيث يسترد المنهج التاريخي ما كان قد حدث في الماضي (فكرياً) لدراسته ومحاولة إيجاد تفسير له بهدف الوصول الى القوانين التي تحكم سير الظواهر .

و تجدر الإشارة هنا أن الوقائع و الممارسات و الاحداث المراد بحثها أو دراستها تدرك و تعرف إما بـ طريقة مباشرة عن طريق ملاحظتها و دراستها ميدانياً ، وهي تحدث أمام الباحث أو تفسر وتروى له ثم يتحقق منها ، و الطريقة الاخرى غير مباشرة من خلال السجلات و الوثائق و الشواهد التي تركتها تلك الوقائع و الممارسات ، ومن هنا يمكن الحديث عن مصدرين للمعلومات بالمنهج التاريخي هما :

1- مصادر أولية :

تتمثل في الاثار المادية و الاثار المكتوبة (الوثائق و المحفوظات) و التي تحتوي على معلومات أصلية و أقرب ما تكون من الواقع حيث لم يتم تفسيرها أو تحريفها ، ومن أمثلة المصادر الاولية :

1. نتائج البحوث العلمية و التجارب في الأطروحات و الرسائل الجامعية .

2. براءات الاختراع .

3. التقرير السنوي .

4. المخطوطات .

5. الاحصاءات الصادرة عن المؤسسات الرسمية المعنية .

6. الوثائق التاريخية و المحفوظات .

2- مصادر ثانوية :

تتمثل في الكتابات و الابحاث التاريخية التي تفسر وتحلل وتنتقد المصادر الاولية فهي عبارة عن سجلات و شهادات لأشخاص لم يعاصروا الأحداث و إنما نقلت إليهم عن شخص أخر يمكن أن يكون قد شهد الحدث أو لم يكن قد شهده .

هذا يقودنا إلى مشكلة رئيسية يواجهها الباحث في الدراسات التاريخية : و هي التأكد من صحة المعلومات التي يجمعها ، و بالتالي فإن عملية نقد المادة التاريخية و اختبار صحتها تعتبر حجر الاساس في المنهج التاريخي ، و تستخدم الاساليب النقدية لتقويم موثوقية المصدر و أصالته و درجة الثقة فيه إن نقد الآثار المادية سهل نسبياً حيث يُمكن معرفة اي حقبة تعود لها هذه الآثار ولمن تعود ولكن الصعوبة تكمن في النقد التاريخي للمصادر و الوثائق ، وهناك نوعان من النقد (خارجي و الداخلي) :

النقد الخارجي :

يتم من خلاله التحقق من صدق النص التاريخي أو الوثيقة من حيث الشكل ، وهو يتضمن :

أ- نقد الوثيقة أو المخطوطة : و يتم ذلك للتأكد من صحتها أو زيفها كـ المقارنة بين عدة نسخ ان وجد و من الممكن اثبات تاريخ ومكان كتابة أو نشر الوثيقة من خلال الأقوال المثبتة فيها و محتوياتها ، أو استخدام التكنولوجيا و العلوم الفيزيائية و الكيميائية لتحليل المادة المكتوبة بها اوعليها "الوثيقة" .

ب- نقد المصدر : و هنا يكون التحقق من شخصية صاحب الوثيقة و المكان و الزمان الذي عاش وكتب فيه الوثيقة ، و ما مدى مصداقية الكاتب (المصدر) ، و درجة الثقة بالمعلومات التي أوردها بالوثيقة ، حيث تربط الثقة بقرب المصدر زمنياً وجغرافيا من الحدث وكفاءته ودرجة انتباهه للحدث ، حيث ان جميع الشهود القريبين من الحدث ليسوا على درجة متساوية من الكفاءة في الملاحظة و التسجيل . 

النقد الداخلي :

و يتم للتحقق من معنى الوثيقة وصدق المادة التي تحتويها ، وهذا الشيء صعب نسبياً لأنه يتضمن محاولة لإجابة على عدة أسئلة : مثل هل المعلومة دقيقة ؟ هل الكاتب مصدر موثوق ؟ هل شاهد الأحداث بعينة ؟ و من المعروف أن شهود العيان في ظروف استثنائية ضاغطة يتذكرون انتقائيا ، لكنهم يعتقدون أن روايتهم دقيقة لأنهم كانوا موجودين في الحدث و حتى لو كان الشاهد على درجة من الكفاءة فإنه قد يكون مهتما بالموضوع أو متحيزاً ، و التّحيز قد يجعل الشاهد يشوه أو يتجاهل أو يبالغ في تأكيد الأحداث .

وقد لخص فان دالين صعوبة المنهج التاريخي في العبارة التالية :

" لم يتذكر أولئك الذين شهدوا التاريخ سوى جزءا منه , ولم يسجلوا سوى جزاء مما تذكروه , ولم يبقى مع الزمن سوى جزء مما سجلوه , و لم يسترع نظر المؤرخين سوى جزء مما بقى مع الزمن , وجزء فقط مما سترعى نظر المؤرخين صادق , و ما أمكن فهمه كان جزءا فقط مما هو صادق , و جزء فقط مما أمكن فهمه يمكن للمؤرخين تفسيره أو روايته "

أخيراً أن المنهج التاريخي لا يقوم بالدرجة الأولى على أساس وضع فروض ، و إنما يضعها ليتم جمع بيانات عن أحداث في الماضي ثم استقرائها و التوصل إلى بعض النتائج التي تساعد على فهم الظاهرة و تفسير التغير الذي طرأ عليها .

ملاحظات أساسية عن المنهج التاريخي :

1 . تبرز أهمية هذا المنهج من خلال الحقيقة المعروفة : و هي أن جميع الانشطة الاقتصادية و الاجتماعية و العلمية و حتى تفهم بشكل واضح يجب معرفة أصولها و جذورها و تسلسل حدوتها وتطورها .

2 . يُطلق على هذا المنهج (الوثائقي) لان الباحث يتعامل مع مغزى و أهمية المعلومات الوثائقية .

3 . و يُطلق على هذا المنهج (التاريخي) لان الباحث يتعامل مع المعلومات التي تعكس أنشطة الانسان و انجازاته خلال المراحل الزمنية المختلفة 

4 . يطلق عليه المنهج التحليلي .

5 . لا يزال هذا المنهج من أوسع المناهج العلمية انتشارا و استخداما .

6 . يستخدم لجمع المواضيع الانسانية و الاجتماعية و في العلوم الطبيعية .

7 . يحتاج الى فرضيات تؤطر البحث و تحدد مسار جمع البيانات 

ثانيا المنهج الوصفي :

يتضمن دراسة الحقائق الراهنة المتعلقة بطبيعة ظاهرة أو موقف أو مجموعة من الناس أو مجموعة من الأحداث أو الاوضاع الاجتماعية ، بحيث لا تقتصر هذه الدراسات على معرفة خصائص الظاهرة بل تتجاوز ذلك لمعرفة المتغيرات و العوامل التي تتسبب في وجود الظاهرة أي أن الهدف تشخيصي بالإضافة الى كونه و صفي .

ويمكن القول أنه اسلوب من أساليب التحليل المرتكزة على معلومات كافية ودقيقة عن ظاهرة أو موضوع محدد من خلال فترة أو فترات زمنية معلومة وذلك من أجل الحصول على نتائج عملية تم تفسيرها بطريقة موضوعية وبما ينسجم مع المعطيات الفعلية للظاهرة .

و يرى آخرون أن المنهج الوصفي عبارة عن طريق لوصف الموضوع المراد دراسته من خلال منهجية علمية صحيحة وتصوير النتائج التي يتم التوصل إليها على أشكال رقمية معبرة يمكن تفسيرها ، و يرتبط هذا المنهج عموماً بعدد من المناهج المتفرعة عنه ، من أهمها (المنهج المسحي و منهج دراسة الحالة) :  

1- المنهج الوصفي المسحي :

يطلق على الدراسات الوصفيه أحيانا أسم (المسوح الاجتماعية) على الرغم من أن المسح الاجتماعي نوع واحد فقط من أنواع الدراسات الوصفية و اصطلاح المسح مستعار من العلوم الطبيعية ، فكما تمسح الارض لتحديد مساحتها ومعرفة خصائصها الجيولوجية و السطحية ، فإن الظاهرة تُمسح لتحديد طبيعتها ومعرفة خصائصها التي تتعلق بتركيبتها الاجتماعية و وظائفها و كذلك سلوك الأفراد في تعاملهم مع بعضهم البعض .

و يمكننا أن نعرّف المنهج المسحي : 

- بأنه أسلوب يعتمد عليه الباحثون في الحصول على معلومات وافيه ودقيقة تصوّر الواقع الاجتماعي ، و الذي يؤثر في كافة الانشطة الثقافية و السياسية و العلمية و تسهم في تحليل الظواهر .

- أو هو تجميع منظم للبيانات المتعلقة بمؤسسات إدارية أو علمية أو ثقافية أو اجتماعية (كـ المكتبات و المدارس و المستشفيات مثلا) و أنشطتها المختلفة و كذلك عملياتها و إجراءاتها وموظفوها وخدماتها المختلفة وذلك خلال فترة زمنية محددة .

أهداف المنهج المسحي :

أ . معرفة الاتجاهات الكامنة في البيانات بهدف الوصول إلى تعميمات تمكننا من التنبؤ بها في المستقبل .

ب . معرفة ارتباط متغير بمتغير أخر (طبيعة العلاقة بين الكثافة السكانية ونسبة الجريمة) .

جـ . تحديد وتشخيص المجالات التي تشمل و حدثت فيها المشاكل و التي تحتاج إلى إدخال تحسينات المطلوبة. 

د . وصف ما يجري و الحصول على حقائق ذات علاقة بشيء ما (مؤسسة أو ادارة أو مجتمع معين) ، و كذلك الاعلان عن تلك الحقائق و المعلومات المجمعة .

خطوات المنهج المسحي :

- تحديد المشكلة أو موضوع الدراسة .

- صياغة الفرضية .

- اختيار وسيلة جمع البيانات المناسبة ( استبيان , مقابلة ) .

- تحديد مصدر المعلومات ( العينة ) .

- إجراء الدراسة و تجميع المعلومات .

- تحليل البيانات و تفسيرها و اختبار صحة الفرضية أو الفروض .

الحالات التي يعالجها المنهج المسحي :

1. الادارة و القانون 2 . الظروف الاقتصادية و الجغرافية

3 . الخصائص الاجتماعية و الثقافية 4 . السكان

خُلاصة المنهج المسحي :

يقوم الباحث من خلال هذا المنهج يجمع معلومات تفصيلية عن مؤسسات اجتماعية تعليمة و ادارية و دراسة الظاهرة و الانشطة و بعض الصفات بها و من ثم تبرير الاوضاع و الانشطة الموجودة في مجتمع المسح لتوصل الى خطط أفضل لتحسين الاداء في هذا المجتمع و يتم تحقيق هذه الاهداف من خلال مقاييس و اسس محددة مسبقا يتحدد حجم الدراسة المسحية بحجم المشكلة و عمقها .

2 . المنهج الوصفي (دراسة الحالة) :

اختلف الكتاب في نظرتهم الى دراسة الحالة فـ بعضهم يرى أنها نوع من أنواع الدراسات الوصفية والبعض الاخر يعتبرها نوع من أنواع العلاج النفسي وفريق أخر يعتبرها وسيلة من وسائل جمع البيانات و لكن ينظر اليها في الغالب على انها منهج من مناهج البحث العلمي لأنها تختلف عن غيرها من المناهج من حيث تعمقها في الدراسة و من حيث طبيعة جمهور المبحوثين الذين يكونون عادة محدودين جدا 

يمكن تعريف منهج دراسة الحالة بحسب رأي بعض الكتاب بأنه : 

- عبارة عن بحث متعمق لحالة محددة بهدف الوصول الى نتائج يمكن تعميمها على حالات أخرى مشابه .

- و هو منهج يهتم بجمع البيانات المتعلقة بوحدة معينة سواء كانت فردا أو مجموعة من الأفراد أو مؤسسة وهي تقوم على أساس التعمق في الدراسة وهي تقوم على الموقف الكلي أو " الجشطالت" و على مجموع العوامل و النظر الى الجزئيات من خلال الكل الذي يحتويها .

و يهدف منهج دراسة الحالة الى التعرف على خصائص و مضمون حالة أو ظاهرة واحدة وبصورة مفصّلة و دقيقة ، ويرتكز الى تحديد حالة محددة بعينها كخطوة أولى ، ومن ثم جمع معلومات مفصلة ودقيقة عنها كخطوة ثانية ، وتحليل المعلومات التي تم جمعها بطريقة علمية للحصول على نتائج محددة يمكن تعميمها و اقتراح اساليب معالجتها على حالات خرى مشابه .

ويختلف منهج دراسة الحالة عن المنهج المسحي في عدة أمور منها: 

- يحرص منهج دراسة الحالة على استخدام أكبر عدد من وسائل البحث ، في حين يمكن ان يستخدم المنهج المسحي أقل ما يمكن من أدوات البحث . 

- يغلب على منهج دراسة الحالة الأسلوب النوعي ، في حين يغلب على المنهج المسحي الأسلوب الكمي.

- تكون العينة في منهج دراسة الحالة صغيرة ، بينما تكون العينة في المنهج المسحي كبيرة .

أهمية دراسة الحالة :

1 . تهتم بإظهار نشطات الحالة المبحوثة في الوقت الحالي و تتنبأ بالنشطات في المستقبل .

2 . تركز على دراسة السلوك البشري في المؤسسات المعنية بالبحث وتعمل على معالجة مشاكله و تقويم انحرافه .

3 . تمكن الباحث من استيعاب الموضوع بشكل واضح أكثر من المنهج المسحي .

4 . تمكن الجهات المبحوثة و الاشخاص القائمين عليها من تجاوز القلق و الخوف على مؤسساتهم عند تشخيص عناصر الضعف.

0 تصويتات
بواسطة (2.1مليون نقاط)

 بحث عن البحث العلمي .جاهز 

تابع... 

خطوات دراسة الحالة : 

- تحديد المشكلة موضع البحث .

- تحديد الجوانب التي تنصب عليها الدراسة .

- تكوين الفروض .

- تحديد أفراد الدراسة موضوع البحث .

- تحديد وسيلة جمع البيانات كالملاحظة والمقابلة والوثائق والسجلات وغيرها .

- تحليل البيانات و تفسيراها .

مزايا دراسة الحالة :

إن أهم ما يميز دراسة الحالة هو التعمق في دراسة الحالة الشاذة وجمع المعلومات الغزيرة عنها يصعب الحصول عليه من غيرها من المناهج حيث يركز الباحث هلى موضوع دراسته و الحالة التي يبحثها و لا يبعثر و يشتت جهوده وبالتالي يوفر معلومات شاملة و معمقة أكثر من المنهج المسحي . 

عيوب دراسة الحالة : 

1. صعوبة تعميم نتائجها لان الحالة التي يتم دارستها قد لا تمثل المجتمع كله أو الحالات الاخرى .

2 . انخفاض درجة الموضوعية بسبب التفاعل المباشر بين الباحث و المبحوث .

3 . تقوم هذه الطريقة على دراسة حالة واحدة او مجموعة حالة ويكلف هذا وقت ومال .

4 . قد لا تعتبر هذه الطريقة إذا ما أدخلنا عنصر الذاتية و الحكم الشخص في اختيار الحالة .

ثالثاً : المنهج التجريبي :

التجريب هو تغيير متعمد و مضبوط للشروط المحددة للواقع أو الظاهرة التي تكون موضوعا للدراسة و ملاحظة ما ينتج عن هذا التغيير من آثار في هذا الواقع و الظاهرة .

و يُمكن تعريف المنهج التجريبي : -

- بأنه المنهج الذي يتضمن كافة الاجراءات و التدابير المحكمة و التي يتدخل فيها الباحث عن قصد مسبق في كافة الظروف المحيطة بالظاهرة المحددة .

- أو أنه قياس أثر أحد المتغيرات المستقلة أو أكثر على متغير تابع محدد من خلال التحكم و السيطرة على كافة العوامل المحيط بالظاهرة موضوع التجربة .

التجريب أو المنهج التجريبي موقف مصطنع لإثبات حقائق أو التأكد منها ففي العلوم الاجتماعية و الانسانية تكون الحقائق كامنة وتظهر في تصرفات وسلوك يمكن مشاهدته أو ملاحظته ، ولكن ليس من السهل إظهار الكامن للمشاهدة والملاحظة وهنا تكمن الصعوبة العلمية التي تواجه العلوم غير الطبيعية ، لأن ما نود مشاهدته يقع تحت سيطرة المبحوث وظروفه الخاصة التي قد لا يسمح بإظهارها للمشاهدة ، أو يسمح لجزء بسيط منها فقط وقد يظهر ، عكس حقيقة الموقف أو الحالة أو الظاهرة لاعتبارات قدّرها بذاته ، و في هذه الحالة تكون المعلومات المتحصل عليها عن طريق أداة الملاحظة و المشاهدة غير صحيحة و بالتالي غير علمية ، و وفقاً لما سبق ينقسم هذا المنهج الى نوعين رئيسيين من التجارب حسب درجة ضبط العوامل الخارجية وهما :

التجارب المعملية : تجرى في المختبرات أو في بيئة مضبوطة بحيث يستطيع الباحث أن يتحكم في ظروف التجربة و في عزل كل العوامل أو المؤثرات الخارجية أو ضبطها (نتائجها في العلوم الانسانية في الغالب غير واقعية أو مصطنعة) .

التجارب الميدانية : تتم في المكان الطبيعي الذي تحدث فيه الظاهرة موضوع الدراسة فيها يقوم الباحث بتغيير العامل المستقل و يقيس أثر ذلك على العامل التابع و لكن ظروف التجربة و درجة ضبطها قليلة لأن الباحث لا يستطيع التحكم في العوامل الخارجية الأخرى التي قد تؤثر على المتغير التابع و التجارب الميدانية تكون أكثر صدقاً من المعملية لأنها أقرب الى الواقع كـ امثال ( تغيير اسلوب الاشراف المتغير المستقل و قياس أثره على انتاجية العمال المتغير التابع ) .

وتجدر الاشارة الى أنه في المنهج التجريبي يجري التأكيد على ثلاث جوانب هي :

1. استخدام التجربة : أي إحداث تغيير محدد في الواقع وهذا نسميه استخدام المتغير المستقل أو التجريبي .

2. ملاحظة نتائج و آثار ذلك التغيير : و ما نطلق عليه النتائج و ردود الفعل بالنسبة للمتغير التابع .

3. ضبط إجراءات التجربة للتأكد من عدم وجود عوامل أخرى غير المتغير المستقل قد أثر على ذلك الواقع. 

خطوات المنهج التجريبي : 

- ملاحظة و تحديد المشكلة أو الظاهرة موضوع الاهتمام (الدراسة) .

- تحديد أبعادها و اسبابها و وضعها في شكل فرضيات قابلة للاختبار ومبنية على اسس نظرية قوية .

- وضع تصميم التجربة و نوعها و مكان اجرائها و تنفيذها .

- تحليل النتائج و تفسيرها و تعميمها إذا صح ذلك .

التصميمات التجريبية :

تهدف التصميمات الى ضبط العوامل الخارجية أو التخلص منها أو قياسها و اخدها بالاعتبار و منها :

1 . استخدام مجموعة واحدة و القياسات قبل التجربة و بعدها : وهي ابسط أنواع التجارب ، حيث يقوم الباحث بقياس المتغير التابع ثم يدخل المتغير المستقل و يقيس المتغير التابع مرة ثانية ، و الفرق في القياس قبل و بعد التجربة يعد دليلا على أثر المتغير المستقل على المتغير التابع .

2 . استخدام مجموعتين أحدهما تجريبية و الأخرى ضابطة : هذا أكثر دقة من التصميم الأول و الهدف منه التحكم في العوامل الاخرى على المتغير التابع عن طريق وجود المجموعة الضابطة ، و الشرط الاساسي هنا ان تكون المجموعتين متكافئتين ، ويمكن تحقيق ذلك بختيار أفراد تتوفر فيهم نفس الخصائص في كلا المجموعتين (عاملان إنتاجهما ممتاز كل عام في مجموعة ، ستة عمال إنتاجهم سيء ثلاثة في كل مجموعة) ، بعدها نُدخل المتغير المستقل على احداهما و لا نغير شيء في الاخرى و هي الضابطة ، و بعدها يقيس الفرق بين المجموعتين في المتغير التابع ، و يعزى الى التغير العامل المستقل (يفضل قياس كلا المجموعتين قبل و بعد التجربة) .

3 . استخدام عدة مجموعات اي أكثر من مجموعة تجريبية و مجموعة ضابطة حسب أهمية ضبط العوامل و درجة الدقة المتوخاة من التجربة

تقرير المنهج التجريبي :

يجب أن يهيئ الباحث في نهاية تجربه تقرير يرتكز على الجوانب التالية :

1 . المقدمات ويوضح فيها :

أ- عرض النقاط الاساسية في الدراسة ب- عرض الفرضيات و علاقتها بالمشكلة

ج- تزويد القارئ بالجوانب النظرية للدراسة د- شرح ربط الدراسة بالدراسات السابقة

2 . الطريقة و تشمل :

أ- وصف لما قام الباحث بعمله ب- تقديم وصف للعناصر المشتركة في التجربة

ج- تقديم وصف عن الاجهزة و المعدات المستخدمة د- تلخيص لوسيلة التنفيذ لكل مرحلة

3 . النتائج أو الاستنتاجات وتشتمل على :

أ- خلاصة عن البيانات التي قام الباحث بتجميعها .

ب- تزويد القارئ بالمعالجات الاحصائية الضرورية للنتائج مع عرض جداول و رسومات و مخططات

ج- عرض النتائج التي تتفق او تتقاطع مع الفرضيات

4 . المناقشة مع الجهة المعنية و المقدم لها الدراسة .

رابعاً : المنهج المقارن

المنهج المقارن عبارة عن أسلوب المقابلة والمقايسة بين الأحداث والظواهر المختلفة وموازنة بعضها ببعضها الآخر بهدف الكشف عمّا بينها من علاقات ووجوه شبه أو اختلاف وتباين ، و يكمن دور المنهج المقارن في إنشاء رؤية ثاقبة ونظرة متكاملة إلى الموضوع من مختلف الزوايا والجوانب ، وكما في الحسن لا يظهر حسنه إلا الضد فـ الاتجاه الأُحادي في دراسة الموضوع وإن كان له أهميته إلا أن الإحاطة بمختلف أبعاد موضوع البحث من خلال مقارنته بغيره تجعل الباحث أقرب إلى النجاح وتحقيق أهدافه المعرفية .

و تنقسم المقارنة إلى :

1 . المقارنة الاعتيادية : و هي مقايسة بين ظاهرتين أو أكثر تكون قاعدة أوجه الشبه بينهما أكثر من أوجه الاختلاف ، وغالبا ما تكون أوجه الاختلاف تدور حول شكل الظاهرتين المقارنتين .

2 . المقارنة المغايرة : وهي مقارنة بين ظاهرتين أو أكثر تكون أوجه التشابه بينهما أقلّ من أوجه الاختلاف ويكون الاختلاف بينهما جوهري .

3 . المقارنة الداخلية : تدرس حادثة واحدة فقط في زمان ومكان معينين بإجراء المقارنة بين أسباب هذه المشكلة للتوصل الى الأسباب الأكثر ترجيحاً والتي يمكن أن تكون هي الأسباب الرئيسية .

4 . المقارنة الخارجية: وهي مقارنة حوادث اجتماعية أو اقتصادية أو سياسية متباعدة عن بعضها مكانيا أو مختلفة بشكل كلي

خطوات المنهج المقارن

أ . تحديد موضوع الدراسة المقارنة: لا بد للباحث الذي يعتمد المنهج المقارن أن يحدد موضوع المقارنة تحديدا دقيقا .

ب . تحديد نطاق المقارنة : ثمة عوامل متعددة تلعب دورا في تحديد نطاق المقارنة نظير المؤهلات الشخصية وإمكانيات البحث وقابلية المقارنة .

جـ . تتبع مستويات الاشتراك والتباين الشكلية : لا بد للباحث أن يتتبع الحد الأقصى من مستويات الاشتراك والتباين فيبدأ بالشكلية منها ليصل فيما بعد إلى الجوهرية إذ لا يمكننا تجاوز الشكل والتوصل إلي الاشتراك والتباين الجوهري و الحقيقي مباشرة .

د . تتبع مستويات الاشتراك والتباين الجوهرية : تتمثل المرحلة الأهم في البحث المقارن في الانتقال من مساحة الاشتراك والتباين الشكلية إلي الجوهرية .

هـ . تفسير حالات التباين والاشتراك : وهي أصعب خطوات البحث المقارن وأكثرها تعقيدا حيث يحاول الباحث توظيف القوانين المعرفية والتاريخية وغيرها ليقدم نظرية تفسيرية لحالات التباين والاشتراك

 

خامساً : المنهج الاحصائي :

يعد المنهج الإحصائي من بين المناهج العلمية التي أضفت الصيغة العلمية على الأبحاث السياسية والاجتماعية والتي تهم بدراسة وتحليل الظاهرة الاجتماعية من الناحية الكمية يرجع ظهوره في ميدان العلوم الاجتماعية إلى التعاون السائد بين هذه العلوم و الرياضيات في العهد الاغريقي و يعرف المنهج الإحصائي على أنه تلك الطريقة العلمية الكمية التي يتبعها الباحث معتمدا في ذالك على خطوات بحث معينة وتنظيمها وترجمتها بيانيا ثم تحليلها رياضيا بغية الوصول إلى نتائج أكثر دقة ويقينية وعلمية بخصوص الظاهرة المدروسة وفي الأخير يمكن القول بأن المنهج الإحصائي هو عبارة عن استخدام الوسائل الحسابية و الرياضية في تجميع البيانات و المعلومات المختلفة و من ثم تنظيم و تبويب تلك البيانات و المعلومات و معالجتها وتحليلها عن طريق الأرقام و الحسابات و العمليات المرتبطة بها وإعطاء التفسيرات المنطقية المناسبة لها .

و التعريف الأكثر شمولا للمنهج الاحصائي : انه عبارة عن استخدام الطرق الرقمية و الرياضية في معالجة وتحليل البيانات و اعطاء التفسيرات المنطقية المناسبة لها . 

مراحل تطبيق المنهج الاحصائي :

1- جمع الارقام و البيانات الاحصائية .

2- تنظيم البيانات و الارقام .

3- تحليل البيانات .

4- تفسير البيانات .

أنواع المنهج الاحصائي :

هناك نوعان رئيسيان من المنهج الاحصائي وهما :

1- المنهج الاحصائي الوصفي :

يرتكز على وصف و تلخيص الارقام المجمعة حول موضوع معين و تفسيرها بشكل نتائج يحصل عليها الباحث و يشترط فيها أن تكون قياسية أو نمطية (لا تنطبق على مؤسسة أو مجتمع أخر بالضرورة) .

2- المنهج الاحصائي الاستدلالي أو الاستقرائي :

يعتد على اختيار نموذج أو عينة من مجتمع أكبر و من تم تحليل و تفسير البيانات الرقمية المجمعة عنها للوصول الى تعميمات و استدلالات على ما هو أوسع و أكبر من المجتمع الاصلي المعني بالبحث و يقوم على استقراء و معرفة دلالات ما تعنيه الارقام المجمعة أكثر من مجرد وصفها و تفسيرها و تقديمها للقارئ.

المقاييس الاحصائية المستخدمة في البحث :

في الغالب يتم التركيز على المقاييس النزعة المركزية و هم :

1 . المتوسط : مجموع الارقام على عددها .

2 . الوسيط : هو الرقم الذي يتوسط مجموعة من الارقام المرتبة تصاعديا أو تنازليا .

3 . المنوال : هو العدد الأكثر تكرارا من ضمن الارقام الموجودة في العينة .

بالإضافة الى استخدام النسبة و النسب المئوية ( النسبة و التناسب و المعدل ) و ادوات و اساليب احصائية عديدة كـ الجداول التكرارية ، بالإضافة الى استخدام الحاسوب في الوصول الى نتائج كل هذه الادوات .

 

الخاتمة

و في الختام يمكن القول ان اختيار المنهج العلمي المناسب يعتمد على هدف البحث و نوع الدراسة و طبيعة جمهور المبحوثين و درجة التعمق في الدراسة و الوقت و التكلفة و مهارة الباحث ففي الدراسات التي تهدف الى استطلاع رأي المواطنين او المستهلكين تجاه موضوع معين مثلا يكون المنهج الوصفي هو المناسب و في البحوث التي تهدف الى قياس أثر متغير على متغير أخر يكون المنهج التجريبي هو المناسب و في دراسة الحالات الفريدة يكون منهج دراسة الحالة هو المناسب وفي البحوث التي تهدف الى ايجاد العلاقة و أوجه الشبه بين ظاهرتين يكون المنهج المقارن هو المناسب و أما دراسة ماضي الظاهرة و تطورها التاريخي فإن المنهج التاريخي هو المناسب ومن الطبيعي و الممكن أن تضم الدراسة أو البحث أكثر من منهج حتى تكون أشمل و أكثر دقة ونتائجها أقرب الى الواقع .

.

المصادر و المراجع :

1- كتاب البحث العلمي و استخدام مصادر المعلومات التقليدية و الالكترونية الطبعة الخامسة 2014 .

2- منهجية البحث العلمي القواعد و المراحل و التطبيق محمد عبيدات و اخرون الطبعة الثانية 1999 .

3- فلسفة مناهج البحث العلمي عقيل حسين عقيل الطبعة الاولى 1999 .

4- البحث العلمي مفهومه و اساليبه و ادواته ذوقان عبيدات و اخرون .

5- مناهج البحث عبد الرحمن بدوي الطبعة الثالثة .

6- منهجية البحث العلمي في العلوم الانسانية الطبعة الثانية 2004 .

مرحبًا بك إلى لمحة معرفة، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...