ما هي الهرمونات . بحث عن الهرمونات وانواعها ومكوناتها ومخاطرها وفوائدها أعراض زيادة ونقص الهرمونات للذكور والإناث
مرحباً زوارنا موقع لمحة معرفة يسعدنا أن نقدم لكم أعزائي طلاب وطالبات الوطن العربي من كتاب الطالب حل السؤال.... ما هي الهرمونات . بحث عن الهرمونات وانواعها ومكوناتها ومخاطرها وفوائدها أعراض زيادة ونقص الهرمونات للذكور والإناث
الإجابة الصحيحة والنموذجية للسؤال هي
ملخص بحث عن الهرمونات
رسائل توجه، ومواهب تعزف، وحوارات تدور، تظهر لنا عظمة الخالق - جل شأنه - وقدر هذا المخلوق، الإنسان، المستخلف لعمارة الأرض، والمكلف، والمسئول عن أفعاله
للهرمونات دور كبير في جسد الإنسان وصحته، ولها أيضاً تأثير على حياته الجنسية.
ما هي الهرمونات؟
الهرمونات مواد كيميائية تتحرك عبر تيار الدم لتصل إلى الأنسجة والأعضاء. تؤثر الهرمونات على العديد من العمليات الحيوية التي تشمل:
النمو الجسدي
الجنس والوظائف الجنسية
التكاثر أو الإنجاب
الأيض (استخراج الطاقة من الطعام)
الحالة المزاجية
يتم إنتاج الهرمونات بواسطة الغدد ومن أمثلتها الغدة النخامية والغدة الدرقية والغدة الكظرية والبنكرياس، بالإضافة إلى الخصيتين والمبيضين.
التغيرات في مستويات تلك الهرمونات تؤثر بشكل واضح على الحالة الصحية، لذلك عند ملاحظة بعض الأعراض التي تشير إلى اضطراب في مستوى الهرمونات يمكن أن يطلب الطبيبة إجراء بعض الفحوص للتأكد من زيادة أو نقص أحد الهرمونات، ومن ثم التعامل مع ذلك.
الهرمونات الجنسية
1. التستوستيرون
رغم ارتباطه بالذكورة، إلى أن كلاً من الرجال والنساء يحتاجان إلى هرمون التستوستيرون ولكن بدرجات متفاوتة.
التستوستيرون هو هرمون الجنس الرئيسي لدى الذكور وله أدوار مهمة تشمل:
نمو القضيب والخصيتين وزيادة حجمهما مع البلوغ
نمو شعر الوجه والعانة وعمق الصوت مع البلوغ، والتكوين أو الكتلة العضلية
نمو العظام وقوتها
الرغبة الجنسية
إنتاج الحيوانات المنوية
يتم إنتاج هرمون التستوستيرون بالأساس من الخصيتين لدى الذكور، ولكن أيضاً يتم إنتاجه في المبيضين والغدة الكظرية لدى كل من الذكور والإناث.
وللهرمون دور مهم في وظائف المبيض وتكوين العظام وقوتها، بالإضافة إلى دوره في الوظائف والرغبة الجنسية.
زيادة معدلات هرمون التستوستيرون بشكل مُضِر مشكلة نادرة الحدوث لأسباب جسدية، ولكنها في أغلب الأحيان تحدث نتيجة استخدام الهرمونات الخارجية لزيادة الكتلة العضلية. وبالرغم من أن ذلك يبدو أمراً محبباً لبعض الرجال إلا أن نتائجه ليست جيدة كما يتوقع البعض، إذ قد يتسبب ذلك في أعراض مثل:
نقص عدد الحيوانات المنوية و انكماش الخصية وضعف الانتصاب
التأثير بالسلب على صحة القلب وزيادة فرصة الإصابة بنوبة قلبية
تضخم البروستاتا
أمراض الكبد
زيادة الوزن وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول
زيادة فرصة حدوث الجلطات
التقلبات المزاجية
التستوستيرون
أما السبب الأكثر شيوعاً لزيادة هرمون التستوستيرون عن المعدلات الطبيعية لدى النساء البيولوجيين فهو متلازمة تكيس المبايض.
تميل معدلات هرمون التستوستيرون للنقص مع التقدم في العمر بمعدل 1 إلى 2% لكل سنة.
قد يتسبب نقص معدلات التستوستيرون عند الرجال البالغين في أعراض مثل:
نقص الرغبة الجنسية ونقص عدد الحيوانات المنوية بالإضافة إلى صغر الخصيتين وضعف الانتصاب
نقص في الكتلة العضلية
نقص في قوة العظام وزيادة احتمالية الكسور
نقص في شعر الجسد والوجه
التأثير على الحالة المزاجية والاكتئاب
زيادة في حجم الثدي
كذلك قد يؤثر نقص التستوستيرون لدى النساء على الرغبة الجنسية وعلى الحالة المزاجية وعلى صحة العظام.
2. الإستروجين
الإستروجين والبروجيسترون هما هرمونا الجنس الرئيسيين لدى الإناث. يُنتَج الإستروجين بمقدار محدود لدى الذكور أيضاً. ويُنتَج الإستروجين بالأساس من المبيض وبمقدار أقل من الغدة الكظرية والخلايا الدهنية.
من وظائف الإستروجين:
له دور مهم خلال مرحلة البلوغ فهو المسؤول عن نمو الثديين وشعر العانة والإبط وبدء الدورة الشهرية
التحكم في كمية الكوليسترول بالدم وبالتالي له دور مهم في صحة القلب
الحفاظ على صحة العظام لدى كل من الذكور والإناث
قد يزيد أو يقل الإستروجين لدى كل من الذكور والإناث لأسباب مختلفة وقد يتسبب ذلك في بعض الأعراض.
زيادة هرمون الإستروجين عن المعدلات الطبيعية قد يؤدي إلى:
لدى الإناث:
زيادة الوزن
تقلبات الدورة الشهرية
سوء أعراض ما قبل الطمث
الأورام الليفية
الإرهاق
نقص الرغبة الجنسية
الشعور بالاكتئاب والقلق
لدى الذكور:
زيادة حجم الثديين
ضعف الانتصاب
مشاكل الخصوبة
نقص هرمون الإستروجين قد يؤدي إلى:
لدى الإناث:
نقص في معدل الحيض أو توقفه
الشعور بالتدفق الحراري والتعرق الليلي
جفاف المهبل
جفاف الجلد
نقص في الرغبة الجنسية
تقلبات مزاجية
بعض النساء قد يصبن بصداع شديد قبل الحيض يُعرَف باسم صداع الحيض النصفي أو الصداع الهرموني
لدى الذكور:
زيادة الدهون في منطقة البطن
نقص في الرغبة الجنسية
هرمون الجنس الآخر لدى الإناث هو البروجسترون والذي ينتجه المبيضان بالدرجة الأولى بالإضافة إلى الغدة الكظرية لدى كل من الإناث والذكور. ويلعب هذا الهرمون دور مهم في الحمل وتنظيم الدورة الشهرية.
يُعِدّ البروجسترون الرحم لحمل محتمل بعد التبويض عبر تحفيز زيادة سمك بطانة الرحم ومنع الانقباضات لخلق بيئة مناسبة لزرع البويضة المخصبة.
3. الأوكسيتوسين والبرولاكتين والدوبامين
هناك بعض الهرمونات الأخرى التي تلعب دوراً في الجنس والنمو الجنسي مثل الأوكسيتوسين والبرولاكتين والدوبامين.
الأوكسيتوسين (هرمون الحب)
يُحفِّز الأوكسيتوسين انقباض جدار الرحم خلال عملية الولادة، وبسبب هذا التأثير يتم استخدام الأوكسيتوسين الدوائي/الصناعي لتحفيز بدء عملية الولادة إذا لم تبدأ بشكل طبيعي. كذلك مع انتهاء الولادة يلعب الأوكسيتوسين دوراً في الرضاعة إذا يحفز تحريك اللبن في الثدي ليستطيع الطفل الرضاعة.
تابع قراءة المزيد في الأسفل