0 تصويتات
في تصنيف المناهج الدراسية بواسطة (2.1مليون نقاط)

تحليل نص ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻻﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭﻱ ﺑﺎﻟﻤﺸﺮﻕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ آداب و علوم إنسانية

ملخص درس ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻻﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭﻱ ﺑﺎﻟﻤﺸﺮﻕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ

مقدمة عرض خاتمة عن ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻻﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭﻱ ﺑﺎﻟﻤﺸﺮﻕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ

نرحب بكم اعزائي الزوار في موقع لمحة معرفة lmaerifas. التعليمي يسرنا زيارتكم موقعنا الأول المتميز بمعلومات الصحيحة على أسالتكم المتنوعة من شتى المجالات التعلمية والثقافية والاخبارية كما نقدم لكم الكثير من الأسئلة بإجابتها الصحيحه من مصدرها الصحيح ومن أهمها إجابة السؤال ألذي يقول........ تحليل نص ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻻﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭﻱ ﺑﺎﻟﻤﺸﺮﻕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ آداب و علوم إنسانية

وتكون اجابتة الصحية هي التالي 

ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻻﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭﻱ ﺑﺎﻟﻤﺸﺮﻕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ

ﻣﻘﺪﻣﺔ : ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻗﺼﻰ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻭﺭﺑﺎ ﻭ ﺁﺳﻴﺎ ﻭ ﺍﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺧﻼﻝ ﻕ 18 ، ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻻﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﻭ ﺍﻻﻧﻜﻤﺎﺵ ﻣﻨﺬ ﺍﻭﺍﺧﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﻭ ﻃﻴﻠﺔ 18 ﻭ 19 ، ﻟﺘﻨﻬﺎﺭ ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻊ ﻕ 20 .

ﻭ ﻗﺪ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻋﺪﺓ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ، ﻭ ﺃﺳﺮﻋﺖ ﻇﺮﻓﻴﺔ ﺡ . ﻉ 1. ﻭ ﻣﺨﻠﻔﺎﺗﻬﺎ ﻭﺛﻴﺮﺓ ﺍﻻﻧﻬﻴﺎﺭ ، ﻣﻤﺎ ﺳﻤﺢ ﻟﻠﺪﻭﻝ ﺍﻻﻭﺭﺑﻴﺔ ﺍﻻﻣﺒﺮﻳﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﻐﻠﻐﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺮﻕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭ ﺍﻗﺘﺴﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻃﺎﺭ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﺭﻱ ﻋﺮﻑ ﺑﺎﻻﻧﺘﺪﺍﺏ .

I – ﺍﻻﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﻻﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻻﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ

1 – ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﺿﻌﺎﻑ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ

ﺃ – ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ :

ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻓﻲ 1566 ، ﺗﻌﺎﻗﺐ ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﺳﻼﻃﻴﻦ ﺿﻌﺎﻑ ، ﻓﺘﺤﻮﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻣﺎﻡ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭ ﺍﻟﺤﺮﻳﻢ ﻓﻲ ﺷﺆﻭﻥ ﺍﻻﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ، ﻓﻌﻢ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﻮﺓ ﺍﻻﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ .

ﻭ ﻗﺪ ﺍﺩﻯ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻰ ﺗﻔﺴﺦ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺳﺎﺱ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ، ﺑﺤﻴﺚ ﺗﻤﺮﺩﺕ ﺍﻻﻧﻜﺸﺎﺭﻳﺔ ﻭ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺗﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺗﻨﺼﻴﺐ ﻭ ﺧﻠﻊ ﺍﻟﺴﻼﻃﻴﻦ ﺍﻧﻔﺴﻬﻢ ، ﻭ ﺑﺬﻟﻚ ﺗﺤﻮﻝ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻰ ﻣﺼﺪﺭ ﺿﻌﻒ .

ﻛﻤﺎ ﺳﺎﻫﻢ ﺗﻮﺳﻊ ﺍﻻﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺔ ﻭ ﺗﻌﺪﺩ ﺷﻌﻮﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﻭ ﺍﻻﻧﻘﺴﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ، ﻭ ﺍﻧﻄﻼﻕ ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺍﻧﻔﺼﺎﻟﻴﺔ ﺍﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ، ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ ﻧﻬﺞ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺘﺘﺮﻳﻚ .

ﻳﻀﺎﻑ ﺍﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺿﻌﻒ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱ ﻭ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻻﻗﻄﺎﻋﻲ ، ﻭ ﻋﺪﻡ ﻗﺪﺭﺗﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﻧﻔﻘﺎﺕ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﻭ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭ ﺍﻟﻤﻠﺘﺰﻣﻴﻦ ، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺨﻠﻒ ﺍﻟﺘﻘﻨﻲ ﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ ، ﻭ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﻣﺪﺍﺧﻴﻞ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ .

ﺏ – ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ :

ﺗﻌﺮﺿﺖ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﺍﻭﺍﺧﺮ ﻕ 17 ﻭ ﺍﻟﻰ ﺍﻭﺍﺳﻂ ﻕ 19 ، ﻻﻧﺘﻜﺎﺳﺎﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ‏( ﻫﺰﺍﺋﻢ – ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ‏) ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻻﻭﺭﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻐﻠﺖ ﺗﻐﻴﺮ ﻣﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﺼﺎﻟﺤﻬﺎ ، ﻭ ﺿﻌﻒ ﺍﻻﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ، ﻟﻠﺘﻐﻠﻐﻞ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﻗﺮﻭﺽ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ‏( ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻲ ‏) ﻭﺍﻣﺘﻴﺎﺯﺍﺕ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ‏( ﺳﻜﺔ ﺣﺪﻳﺪ ﺑﺮﻟﻴﻦ / ﺑﻐﺪﺍﺩ – ﺳﻜﺔ ﺣﺪﻳﺪ ﺍﻟﺤﺠﺎﺯ ‏) ﻭ ﺣﻤﺎﻳﺎﺕ ﻗﻨﺼﻠﻴﺔ ﻭ ﺑﻌﺜﺎﺕ ﺩﻳﻨﻴﺔ ﻭ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ، ﻣﻤﺎ ﺿﺮﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﺣﻮﻟﻬﺎ ﺍﻟﻰ " ﺭﺟﻞ ﻣﺮﻳﺾ "

ﻛﻤﺎ ﺗﻨﺎﻓﺴﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﺷﻼﺀ ﺍﻻﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﺪﺍﻋﻴﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻋﺮﻑ ﺏ " ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ " ، ﻛﻞ ﺣﺴﺐ ﻣﺼﺎﻟﺤﻪ ﻭ ﺍﻫﺪﺍﻓﻪ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ، ﻓﺮﻭﺳﻴﺎ ﺳﻌﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺪﺍﻓﺌﺔ ﺑﺎﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ، ﻭ ﺍﻧﺠﻠﺘﺮﺍ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺿﻤﺎﻥ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻬﻨﺪ ، ﻭ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺍﺭﺍﺩﺕ ﻣﻮﻗﻌﺎ ﻓﻲ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ، ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﻄﻄﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻟﻀﺮﺏ ﺍﻟﺘﻮﺍﺟﺪ ﺍﻻﻧﺠﻠﻴﺰﻱ ﻭ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ، ﻭ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺳﻤﺢ ﺑﺒﻘﺎﺀ ﻭ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﺭﻏﻢ ﺿﻌﻔﻬﺎ .

2 – ﻋﺠﻠﺖ ﻇﺮﻓﻴﺔ ﺡ . ﻉ 1. ﻭ ﻣﺨﻠﻔﺎﺗﻬﺎ ﺑﺴﻘﻮﻁ ﺍﻻﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ

ﻣﻊ ﻣﻄﻠﻊ ﻕ 20 ، ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺼﺮﻧﺔ ﻭ ﺗﺤﺪﻳﺚ ﻫﻴﺎﻛﻠﻬﺎ ، ﻭ ﻧﻬﺠﺖ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﻋﻨﻴﻔﺔ ﻟﺘﺘﺮﻳﻚ ﺷﻌﻮﺏ ﺍﻻﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺔ ، ﻭ ﺍﻧﺤﺎﺯﺕ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻧﺪﻻﻉ ﺡ . ﻉ 1. ﻟﻼﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ، ﻭ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺘﻐﻠﻐﻞ ﺍﻻﻧﺠﻠﻴﺰﻱ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ .

ﺍﻻ ﺍﻥ ﺳﻴﺎﺳﺘﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻬﺎ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻋﻜﺴﻴﺔ ، ﺑﺤﻴﺚ ﻭﻟﺪﺕ ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺍﻧﻔﺼﺎﻟﻴﺔ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﺎﻟﻤﺸﺮﻕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ، ﺍﺳﺘﻐﻠﺘﻬﺎ ﺍﻧﺠﻠﺘﺮﺍ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﻤﻨﺎﻭﺭﺍﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ، ﻓﺒﺴﻄﺖ ﺣﻤﺎﻳﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﻭﻣﺼﺮ ﻓﻲ 1914 ، ﻭ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﺸﺮﻳﻒ ﻣﻜﺔ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﻓﻲ 1915 ﻭ ﺍﻋﻄﺘﻪ ﻭﻋﻮﺩﺍ ﺑﺎﻗﺎﻣﺔ ﺩﻭﻟﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﻭ ﻣﻮﺣﺪﺓ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺗﺮﺍﻙ ، ﻭ ﺍﺗﻔﺖ ﺳﺮﺍ ﻣﻊ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻭ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻓﻲ 1916 ﻟﺘﻘﺴﻴﻢ ﺍﻟﻤﺸﺮﻕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻧﻔﻮﺫ ‏( ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺳﺎﻳﻜﺲ – ﺑﻴﻜﻮ ‏) ﻭ ﺍﻋﻄﺖ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻭﻋﺪﺍ ﺑﺎﻗﺎﻣﺔ ﻭﻃﻦ ﻗﻮﻣﻲ ﻟﻬﻢ ﺑﻔﻠﺴﻄﻴﻦ ﻓﻲ 1917 ‏( ﻭﻋﺪ ﺑﻠﻔﻮﺭ ‏) .

ﻭ ﻣﻊ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺡ . ﻉ 1. ، ﻭ ﺍﻧﻬﺰﺍﻡ ﺍﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻭ ﺣﻠﻔﺎﺋﻬﺎ ، ﻓﺮﺽ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺼﻠﺢ ﻣﻌﺎﻫﺪﺓ ﺳﻴﻔﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ 1920 ، ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﻤﻨﺖ ﻋﺪﺓ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﻗﺎﺳﻴﺔ ﺍﻫﻤﻬﺎ :

ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﻀﺎﻳﻴﻖ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﻼﺣﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ

ﺍﺳﺘﻘﻼﻝ ﻛﺮﺩﺳﺘﺎﻥ ﻭ ﺍﺭﻣﻴﻨﻴﺎ

ﺍﻗﺘﻄﺎﻉ ﺍﺭﺍﺿﻲ ﻋﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻭﺭﺑﺎ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻴﻮﻧﺎﻥ

ﻓﺼﻞ ﺍﻟﻤﺸﺮﻕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻋﻦ ﺍﻻﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺔ ﻭ ﻭﺿﻌﻪ ﺗﺤﺖ ﺍﻻﻧﺘﺪﺍﺏ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺍﻻﻧﺠﻠﻴﺰﻱ

ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻻﻗﻠﻴﺎﺕ

ﺍﻗﺮﺍﺭ ﺍﻻﻣﺘﻴﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﻤﺨﻮﻟﺔ ﻟﻠﺪﻭﻝ ﺍﻻﻭﺭﺑﻴﺔ

ﺍﺣﺘﻔﺎﻅ ﺍﻟﺤﻠﻔﺎﺀ ﺑﻤﻨﺎﻃﻖ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺎﺿﻮﻝ

ﻭ ﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﻟﻤﻌﺎﻫﺪﺓ ﺳﻴﻔﺮ ﺁﺛﺎﺭ ﻋﻤﻴﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ، ﺑﺤﻴﺚ ﺳﻘﻄﺖ ﺍﻻﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ 1924 ، ﻭ ﺣﻠﺖ ﻣﺤﻠﻬﺎ ﺩﻭﻟﺔ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ .

II – ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺮﻕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻋﻘﺐ ﺳﻘﻮﻁ ﺍﻻﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ

1 – ﺳﻘﻂ ﺍﻟﻤﺸﺮﻕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﻌﺪ ﺡ . ﻉ 1. ﺗﺤﺖ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻻﻧﺘﺪﺍﺏ

ﻓﻲ 24 ﺍﺑﺮﻳﻞ 1920 ، ﻗﺮﺭ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺳﺎﻥ ﺭﻳﻤﻮ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻤﺸﺮﻕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺗﺤﺖ ﺍﻻﻧﺘﺪﺍﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻭ ﺍﻻﻧﺠﻠﻴﺰﻱ ، ﺑﺤﻴﺚ ﺣﺼﻠﺖ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﻟﺒﻨﺎﻥ ، ﻭ ﺣﺼﻠﺖ ﺍﻧﺠﻠﺘﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭ ﺍﻻﺭﺩﻥ ﻭﻓﻠﺴﻄﻴﻦ .

ﻭ ﻳﻌﻨﻲ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻻﻧﺘﺪﺍﺏ ﺗﻜﻠﻴﻒ ﺩﻭﻟﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺑﺘﺴﻴﻴﺮ ﺷﺆﻭﻥ ﺑﻠﺪ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺘﺮﻑ ﺑﺎﺳﺘﻘﻼﻟﻪ ﺑﻌﺪ ، ﺍﻟﻰ ﺣﻴﻦ ﺑﻠﻮﻏﻪ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻨﻔﺴﻪ .

ﻭ ﻗﺪ ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﺪﻭﻟﺘﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﺑﺘﺎﻥ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭ ﺍﺩﺍﺭﻳﺔ ﻟﺘﻮﻃﻴﺪ ﻧﻔﻮﺫﻫﻤﺎ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ :

ﺍﻧﺠﻠﺘﺮﺍ : ﺧﻠﻘﺖ ﻛﻴﺎﻧﺎﺕ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﺎ ﻭ ﻋﻴﻨﺖ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﻣﻠﻮﻛﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ‏( ﻓﻴﺼﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ – ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻻﺭﺩﻥ ‏) ﺍﻣﺎ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻓﺘﺮﻛﺘﻬﺎ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻭﻋﺪ ﺑﻠﻔﻮﺭ ‏( ﺍﻗﺎﻣﺔ ﺩﻭﻟﺔ ﻳﻬﻮﺩﻳﺔ ‏)

ﻓﺮﻧﺴﺎ : ﻗﺴﻤﺖ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻧﻔﻮﺫﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ، ﺛﻢ ﺟﺰﺃﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﻰ 4 ﺩﻭﻳﻼﺕ ﺻﻐﻴﺮﺓ ‏( ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﻠﻮﻳﻴﻦ – ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺪﺭﻭﺯ – ﺩﻭﻟﺔ ﺣﻠﺐ – ﺩﻭﻟﺔ ﺩﻣﺸﻖ ‏) ﻭ ﻧﻬﺠﺖ ﺍﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﻣﻨﺪﻭﺏ ﺳﺎﻣﻲ .

2 – ﺗﻌﺮﺽ ﺍﻟﻤﺸﺮﻕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻻﻧﺘﺪﺍﺏ

ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻃﻴﺪ ﻧﻔﻮﺫﻫﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭ ﺍﻻﺩﺍﺭﻱ ﺑﺎﻟﻤﺸﺮﻕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ، ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺿﻊ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻤﺖ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ :

ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ : ﺍﺳﺘﺒﺪﻟﺖ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﺑﻌﻤﻼﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ، ﻭ ﺍﻧﺸﺌﺖ ﺍﺑﻨﺎﻙ ﺍﻭﺭﺑﻴﺔ ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺍﻻﺷﻐﺎﻝ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ، ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﺍﻟﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻀﺮﺍﺋﺐ ، ﻭ ﺧﺼﺺ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻻﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ، ﻭ ﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﺤﺎﺟﻴﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﺴﻜﺎﻥ .

ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻔﻼﺣﻲ : ﻓﺮﺽ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻓﻘﺪ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻦ ﺍﺭﺍﺿﻴﻬﻢ ، ﻭ ﺳﻠﻤﺖ ﺍﺟﻮﺩ ﺍﻻﺭﺍﺿﻲ ﻟﻠﻤﻌﻤﺮﻳﻦ ، ﻛﻤﺎ ﺷﺠﻌﺖ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﺍﻟﻌﺼﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺿﺎﻳﻘﺖ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻴﺔ ﻭ ﺍﺿﺮﺕ ﺑﺎﻟﻤﺰﺍﺭﻋﻴﻦ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ .

ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ : ﺍﺻﺪﺭﺕ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺗﺸﺠﻴﻊ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻌﺼﺮﻳﺔ ﺍﻟﺨﻔﻴﻔﺔ ، ﻭ ﺗﻢ ﺍﻋﻔﺎﺀ ﻣﻮﺍﺩ ﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﺮﻛﻴﺔ ، ﻭ ﻣﻨﺤﺖ ﺍﻣﺘﻴﺎﺯﺍﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭ ﻛﻨﺪﻳﺔ ﻟﻠﺘﻨﻘﻴﺐ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ ، ﻭ ﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻓﻠﺴﺖ ﻭ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﺤﺮﻓﻴﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻌﺮﺿﻮﺍ ﻟﻠﺒﻄﺎﻟﺔ ﻭ ﺍﻟﺤﺮﻣﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻻﺳﺎﺳﻴﺔ .

ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ : ﺍﺣﺘﻜﺮ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﺑﺔ ، ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻻﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ، ﻭ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﺸﺮﻕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﻰ ﺳﻮﻕ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﺍﻏﺮﻗﺖ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺼﻨﻌﺔ ﺍﻻﻭﺭﺑﻴﺔ ﻭ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ، ﻭ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻌﺮﺿﻮﺍ ﻟﻠﻤﻀﺎﻳﻘﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﺓ ، ﻭ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺻﺒﺢ ﻣﻴﺰﺍﻧﻬﺎ ﻋﺎﺟﺰﺍ .

ﺧﺎﺗﻤﺔ : ﺍﻧﻬﺎﺭﺕ ﺍﻻﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺘﻨﺎﻗﻀﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺭﻭﺛﺔ ﻋﻦ ﻓﺘﺮﺓ ﻗﻮﺗﻬﺎ ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﺯﺩﺍﺩﺕ ﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﺿﻌﻔﻬﺎ ، ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻋﻄﻰ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭﻳﺔ ﻓﺮﺻﺔ ﺍﻟﺘﻐﻠﻐﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺮﻕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ، ﻭ ﺳﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﻇﺮﻓﻴﺔ ﻣﻄﻠﻊ ﻕ 20 ﻓﻲ ﺑﺴﻂ ﻫﻴﻤﻨﺘﻬﺎ ﻭ ﻧﻔﻮﺫﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ .

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (2.1مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
تحليل نص ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻻﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭﻱ ﺑﺎﻟﻤﺸﺮﻕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ آداب و علوم إنسانية

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى لمحة معرفة، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...