ملخص فروع اللسانيات التطبيقية أنواع اللسانيات التطبيقية
مصطلحات فروع اللسانيات التطبيقية
- 1- اللسانيات النفسية:
- 2- اللسانيات الاجتماعية:
- 3- اللسانيات التقابلية:
- 4- اللسانيات التعليمية:
- 5- اللسانيات الجغرافية:
- 6- اللسانيات العصبية:
- 7- اللسانيات الحاسوبية
نرحب بكم اعزائي الزوار في موقع لمحة معرفة lmaerifas.net التعليمي يسرنا زيارتكم موقعنا الأول المتميز بمعلومات الصحيحة على أسالتكم المتنوعة من شتى المجالات التعلمية والثقافية والاخبارية كما نقدم لكم الكثير من الأسئلة بإجابتها الصحيحه من مصدرها الصحيح ومن أهمها إجابة السؤال ألذي يقول........ فروع اللسانيات التطبيقية
وتكون اجابتة الصحية هي التالي
فروع اللسانيات التطبيقية:
الدراسة اللسانية بمفهومها الدقيق أو الضيق تقتصر على وضع نظريات عامة، خاصة بوصف اللغات وبتحليلها، ويعتبر فريديناند دي سوسير أول من ركز على ضرورة حصر الدراسة اللسانية بوصف اللغة من حيث هي تنظيم قائم بذاته.
أما الدراسة اللسانية بمفهومها الواسع تعالج المواضيع المرتبطة دراستها بدراسة اللغة، كموضوع تعليم اللغات، ودور اللغة في المجتمع، والمظاهر النفسية والعصبية للغة.
ويلاحظ في السنين الأخيرة بروز مجالات متعددة تظهر تخطي الدراسة اللسانية المفهوم الضيق وتشابكها مع المجالات الإنسانية الأخرى، كالدراسة اللسانية النفسية والدراسة اللسانية الاجتماعية، والدراسة اللسانية العصبية، وغيرها من المجالات التي لتهتم بدراسة اللغة كمظهر من مظاهر السلوك الإنساني، ووسيلة التواصل.
1- اللسانيات النفسية:
باعتبار أهم اللغة مظهرا من مظاهر السلوك الإنساني. فقد لقيت عناية كل من اللغويين وعلماء النفس على حد سواء، ومن هنا تتضح نقطة الالتقاء بين هذين التخصصين أو الفرعين من فروع المعرفة البشرية، فدراسة السلوك اللغوي تعتبر هي حلقة الوصل بين علم النفس وعلم اللغة (8)
فإذا كان الباحث من المشتغلين بالدراسات اللغوية، ويستعين بمعطيات علم النفس في حل بعض المشكلات التي تقابله في دراسته، فانه يمكن استخدام مصطلح علم اللغة النفسي أو اللسانيات النفسية الذي يعتبر علما حديث العهد ظهر في النصف الثاني من القرن العشرين يركز اهتماماته على الجانب اللغوي وكذا الجوانب المصاحبة لعملية اكتساب اللغة ونموها وتطورها عند الطفل
ومن موضوعات اللسانيات النفسية :
• كيف يحلل المستمع سلسلة الأصوات المتوالية التي تصل إلى أذنيه إلى وحدات ، حتى يمكنه التوصل إلى معنى أو معاني التي يريدها المتكلم
• كيف يتعلم الطفل لغته الأم ويبدأ ذلك بالتعرف على اكتسابه للمفردات، وطريقة بناء الكلمة وتكوين الجملة، والعلاقة بين النمو اللغوي للطفل ونموه الإدراكي، وكيفية اكتساب اللغة.
• دراسة أمراض اللغة ، واضطراب النطق، وعيوب الكلام وغير ذلك من الظواهر ذات الصلة باللغة المنطوقة وهي تؤدي إلى عدم البيان وهو ضد الفصاحة، وتؤدي أيضا إلى "اللحن" بكل جوانبه الصوتية والصرفية والنحوية والدلالية، ومن أمثلة تلك الأمراض: تأخر الكلام والحبسة....الخ (10)
فعالم اللغة يهتم بدراسة العبارات اللغوية المنطوقة عند صدورها من الجهاز الصوتي لدى المتحدث أثناء مرورها في الهواء، وعند تلقي الجهاز السمعي للمخاطب لها.
فاللسانيات النفسية يحاول الإجابة عن ثلاثة أسئلة رئيسية هي:
- كيف يكتسب الإنسان اللغة؟ وكيف يفهمها؟ وكيف ينتجها؟
أما إذا كان الباحث من المشتغلين بدراسات علم النفس ويستعين بما في علم اللغة من مناهج وتحليلات لحل بعض المشكلات التي تقابله في دراسته، فانه يمكن استخدام مصطلح "علم النفس اللغوي" الذي ظهر مع نهاية القرن التاسع عشر موضوعه هو دراسة العلاقة بين علم النفس واللغة أي دراسة اللغة من الوجهة النفسية والعقلية الخاصة.
ويعتبر علم النفس اللغوي ذلك العلم الذي يدرس العمليات العقلية التي تسبق صدور العبارات اللغوية المنطوقة، فهو يدرس ما يربط الجهاز العصبي والجهاز النطقي من علاقة لدى المتحدث كما يعمل على كيفية تحويل المتحدث للاستجابة إلى رموز لغوية to encode وهذه عملية عقلية ينتج عنها إصدار الجهاز الصوتي للغة. وعندما تصل اللغة إلى المخاطب أو المتلقي ويقوم بترجمة وتحويل هذه الرموز في ذهنه إلى المعنى المراد to decode تتم عملية عقلية أخرى (11)
وعالم النفس حين تعامله مع اللغة باعتبارها سلوكا يمكن إخضاعه للدراسة باستخدام المناهج والأساليب السيكولوجية المختلفة، فهم يهتمون بالإدراك، وكيف يختلف الناس في إدراكهم للكلمات ودلالة هذه الكلمات وكيفية اكتساب اللغة وتعلمها ودراسة السبل التي يتم بها التواصل البشري عن طريق اللغة (12)
وقد بدأت ملامح النزعة اللسانية –النفسية- تتجلى في شكلها العلمي المميز في الثقافة الأمريكية، وكان ذلك منذ أن ظهر عدد خاص من مجلة علم النفس الأمريكية سنة 1930، حيث تخصص هذا العدد في القضايا المنهجية والعلمية لعلم النفس اللساني في رحاب الثنائية التي شاعت عند "دي سوسير" : لسان/ كلام.
وقد تدعم هذا الاتجاه بالأفكار الأولية التي قام بها "واطسون" Watson مؤسس علم النفس السلوكي ابتدء من سنة 1921 حيث يقترح دراسة السلوك الظاهر فحسب فأضحت اللغة حينئذ سلوكا ظاهرا، فهي لا تعدو أن تكون مجموعة من ردود الأفعال المشروطة (13)
ثم تطورت هذه الأفكار الأولية وأخذت الطابع العلمي المميز على يد الباحث النفسي السلوكي "هيل" 1930" و "سكينر" 1957 الذي يعد من مؤسسي علم النفس السلوكي، وقد نشر سنة 1957 كتابه السلوك اللفظي الذي يعد أهم محاولة بذلت في سبيل دراسة التفاصيل الخاصة باكتساب اللغة في إطار نظرية التعلم السلوكية.
ويعتبر اللغوي الأمريكي "ليونارد بلومفيلد" من أهم الدارسين في هذا الاتجاه، حيث اعتد في دراسته للغة على معطيات علم النفس التي كانت سائدة في عصره، وظهر ذلك بصورة واضحة في كتابه الرائد في ميدانه "LANGAGE" الذي تأثر فيه بالمنهج السلوكي، وانتهى به المطاف إلى اعتباره علم النفس السلوكي هو الطريقة الوحيدة التي يمكن في ضوئها دراسة الدلالات اللغوية (14).
وفي سنة 1959 نشر "تشومسكي" مراجعة لكتاب "سكينر" "السلوك اللفظي" شن فيه هجوما على آراء "سكينر" وأتباعه، خاصة الرأي الذي شبه فيه تعلم الإنسان بتعلم حيوانات التجارب (15)
ويهتم هذا العلم بالسلوك اللغوي وخاصة من حيث اكتساب اللغة، أو استخدامها وهذا العلم هم نتاج جهود علماء النفس وعلماء اللغة في محاولة الوصول إلى نظرية علمية حول اكتساب اللغة والقدرة اللغوية عند الإنسان وبخاصة الطفل.
2- اللسانيات الاجتماعية:
تؤدي اللغة الدور الأساسي في الاتصال بين الإنسان وأخيه الإنسان، وهي الوسيلة الرئيسية في خلق الحضارات وبناء المجتمعات الإنسانية، وهي التي ميزت الإنسان عن غيره من الكائنات الحية.
وقد تنبهت الأذهان إلى أن اللغة في حقيقتها لا تعدو أن تكون وسيلة من و سائل تنظيم المجتمع الإنساني، تربط بين الأفراد، وتربط بين الجماعات، وتربط بين الشعوب .
ونشأت المدرسة اللغوية الاجتماعية بعد الدراسات التي قدمتها المدرسة الاجتماعية الفرنسية التي أنشأها "اميل دوركايم" في أوائل القرن العشرين وقد انضم إليها كثير من علماء اللغة في فرنسا وألمانيا وسويسرا....الخ (16)
ومن علماء اللغة الذين انضموا إلى هذه المدرسة : دو سوسير وفندريس وكذلك مييه الذي تعد مؤلفاته من أهم
مراجع علم اللغة كما انه عرج على كثير من مسائل علم الاجتماع اللغوي في مؤلفه اللغة.
وقد طبقت نظريات "علم الاجتماع العام" على اللغة، وحاول الباحثون أن يبينوا لنا اثر المجتمع ونظمه
وحضارته المختلفة على الظاهر اللغوية، باعتبار أن الإنسان كائن اجتماعي أولا وقبل كل شيء 17 . وهذا ما يندرج تحت علم الاجتماع اللغوي ، حيث يتعرض له الدارسون بعلم الاجتماع وذلك لأنه يولي الجانب الاجتماعي الشطر الأكبر من اهتمامه إذ يدرس المجتمع في إطار علاقته باللغة.
وإذا كان للباحث المقدرة أو الكفاءة على تحليل بنية اللغة وبيان خصائصها التركيبية والدلالية وكان من علماء اللغة فان المصطلح الأنسب هو علم اللغة الاجتماعي حيث انه يولي الجانب اللغوي الشطر الأكبر من هتمامه في علاقة اللغة بالمجتمع.
وتكمن قيمة هذا العلم في قدرته على إيضاح طبيعة اللغة بصفة عامة وإيضاح خصائص محددة للغة بعينها.
حيث يذكر "ديفيد كريستال" أن اللسانيات الاجتماعية تقوم بدراسة كافة نواحي العلاقة بين اللغة والمجتمع وأنها تقوم بدراسة قضايا معينة مثال: الهوية اللغوية للجماعات الاجتماعية والميول الاجتماعية نحو المجتمع والأشكال اللغوية النموذجية وغير النموذجية ونماذج استعمال اللغة القومية وأغراضها والتنوعات الاجتماعية للغة ومستوياتها والأسس الاجتماعية للتعددية اللغوية....الخ
ويحدد أيضا كريستال مجال هذا العلم بقوله:
يدرس علم اللغة الاجتماعي الطرق التي تتفاعل بها اللغة مع المجتمع انه يدرس الطريقة التي بها تتغير البينية اللغوية استجابة لوظائفها الاجتماعية المختلفة والتعريف بماهية ه\ه الوظائف. (18)
أما "جاك س ريتشارد" فانه يفرق بين المصطلحين بناءا على أمور عدة:
أن اللسانيات الاجتماعية تقوم بدراسة اللغة في علاقتها مع العوامل الاجتماعية ونقسمها إلى قسمين:
1-1- MICROSOCIOLINGUISTIQUE: الذي يتناول : أفعال الكلام وأحداث الكلام والأقوال المتعاقبة، وأيضا تلك البحوث التي تتعلق بالتنوع الذي يحدث في اللغة المستعملة من قبل الجماعة اللغوية ضمن العوامل الاجتماعية
1-2- MACROSOCIOLINGUISTIQUE : الذي يتناول دراسة المجتمعات ثنائية اللغة أو متعددة اللغة, والتخطيط اللغوي والميول اللغوية.....الخ
يذكر" جاك س ريتشارد" أن من أهم الموضوعات التي تتناوله اجتماعيات اللغة هي: الاختيار اللغوي والتعدد
اللغوي والتخطيط اللغوي وهنا ندرك من خلال الموضوعات أن مفهوم مصطلح اللسانيات الاجتماعية لكبرى ينطوي. تحت مفهوم مصطلح اجتماعيات اللغة (19)
فالمقصود بمصطلح " اللسانيات الاجتماعية Sociolinguistiques:
هو ذلك العلم الذي يدرس اللغة في علاقتها بالمجتمع حيث ينظم كل جوانب بنية اللغة وطرائق استعمالها التي ترتبط بوظائفها الاجتماعية والثقافية.
فهو يدرس مشكلات اللهجات الجغرافية أو اللهجات الاجتماعية أو الطبقية, من حيث خصائصها الصوتية والصرفية والنحوية والدلالية وتوزيعها داخل المجتمع ودلالتها على المستويات الاجتماعية المختلفة, كما يدرس أيضاً مشاكل الازدواج اللغوي مثل الفصحى والعامية إضافة إلى دراسة اللغة بالنظر إلى المجتمع.
فوظيفة اللسانيات الاجتماعية البحث في الكيفيات التي تتفاعل بها اللغة مع المجتمع انه ينظر في التغيرات التيتصيب بنية اللغة استجابة لوظائفها الاجتماعية المختلفة مع بيان هذه الوظائف وتحديدها.
إذ يحدد كريستال مجال هذا العلم بقوله:
يدرس علم اللغة الاجتماعي الطرق التي تتفاعل بها اللغة مع المجتمع، انه يدرس الطريقة التي بها تتغير البنية اللغوية استجابة لوظائفها الاجتماعية المختلفة والتعريف بماهية هذه الوظائف. (20)
ويحدد كمال بشر بعض المشاكل التي يتعرض لها هذا العلم:
مشكلات التنوعات اللغوية في المجتمع الواحد ، موقع هذه التنوعات من اللغة النموذجية او المشتركة، مشكلات التواصل اللغوي بين الأمم أو الجماعات التي تستخدم لغات مختلفة، المشكلات التي تسببها الثنائية أو التعددية اللغوية فيالوطن الواحد. (21)
ويقسم "جاك س ريتشارد" اللسانيات الاجتماعية إلى قسمين:
1- MICROSOCIOLINGUISTIQUE : الذي يتناول : أفعال الكلام وأحداث الكلام والأقوال المتعاقبة، وأيضا تلك البحوث التي تتعلق بالتنوع الذي يحدث في اللغة المستعملة من قبل الجماعة اللغوية ضمن العوامل الاجتماعية.
2- MACROSOCIOLINGUISTIQUE : الذي يتناول دراسة المجتمعات ثنائية اللغة أو متعددة اللغة, والتخطيط اللغوي والميول اللغوية.....الخ (22)
أصبحت اللسانيات الاجتماعية واحد من أهم مجالات النمو والتطور في الدراسات اللغوية من منظور المناهج الدراسية ومناهج البحث، وقد ازدهر هذا العلم كثيرا في الفترة ما بين 1960 - 1970، حيث أسست تمهيدياً له عدة كتب جامعية لعدة كتاب متميزين مثل: " بريلنغ 1970 " و "برايد 1971 " و"فيشمان 1972 .إلا أن هذا لا يعني أن دراسة علاقة اللغة بالمجتمع قد بدأت في تلك الفترة، ولكن كانت هناك محاولات تقليدية قديمة في هذا الموضوع (23)
تابع قراءة المزيد من المعلومات المتعلقة بمقالنا هذا في اسفل الصفحة على مربع الاجابة وهي كالتالي
3- اللسانيات التقابلية:4- اللسانيات التعليمية:5- اللسانيات الجغرافية:6- اللسانيات العصبية:7- اللسانيات الحاسوبية