شرح وحل واعراب قصيدة الى امي للصف الثامن لمحمود درويش
تحضير درس قصيدة الى امي للصف الثامن
شرح قصيدة الى امي للصف الثامن من كتاب المطالعة والنصوص
إليكم دراسة تحليلية خاصة لنص إلى أُمّي لمحمود درويش
للصف الثامن
نرحب بكم اعزائي الزوار في موقع لمحة معرفة lmaerifas.net التعليمي يسرنا زيارتكم موقعنا الأول المتميز بمعلومات الصحيحة على أسالتكم المتنوعة من شتى المجالات التعلمية والثقافية والاخبارية كما نقدم لكم الكثير من الأسئلة بإجابتها الصحيحه من مصدرها الصحيح ومن أهمها إجابة السؤال ألذي يقول........ شرح قصيدة الى امي للصف الثامن من كتاب المطالعة والنصوص
وتكون اجابتة الصحية هي التالي
قصيدة ( إلى أمّي ) ........... لمحمود درويش
دراسة تحليلية :
أولاً : المضمون :
* - الفكرة العامة :
الحنين للأم الوطن فلسطين ، معَ الأمل في العودة إليها .
* - الأفكار الرئيسة :
1- حنين الشاعر إلى طعام أمه وشرابها ودفء صدرها .
2- تخّطِّي الشاعر مرحلة الطفولة ، وشعوره بالحاجة إلى الوفاء لأمَّه .
3- التصاق الشاعر بأمه وتوسله لها أن تشده إليها .
4- انتظار الشاعر لحظة موته، وحاجته لغطاء من أرض وطنه .
5- طهارة الأم وقداستها في نظر الشاعر .
6- اعتراف الشاعر بتقدُّمِ عمره ، ورغبته في لقاء أصدقاء طفولته .
7- عزم الشاعر على السير مع الشباب في طريق العودة لأمِّه ( لوطنه ) .
* - الحقائق :
1- عاش قسم من الشعب الفلسطيني في الشتات والمنافي .
2- الفلسطينيون في الشتات لا ينسَون وطنهم الأم وهم في حنين دائم إليه .
3- الخبز غذاء الصغار وعلى الاعتماد عليه ينشأون .
4- القهوة مظهر من مظاهر الحياة الطبيعية والاستقرار .
5- الشباب يكافحون لتحقيق العودة لوطنهم الأم .
الآراء :
1- الشاعر يعشق عمره لأنه يخشى الموت ونزول دموع أمه عليه .
2- يرى الشاعر تغطية عظامه ميتًا بالعشب من أرض وطنه .
3- قوة صلته بأمِّه في ربطها إياه بشعرها وبخيوط ثوبها .
4- الوطن عشٌّ سوف يسير معَ إخوانه في طريق العودة إليه .
القيم والاتِّجاهات :
الحنين ، تذكُّر الخير والنعمة ، الإحساس بالحاجة إلى الأم ، الاستعداد للتّضحية والموت لإرضاء
الأم ( الوطن ) ، الرغبة في العمل المشترك معَ الآخرين لتحقيق العودة .
المواقف :
موقف الفلسطيني البعيد عن وطنه( أحن ،تكبر فيَّ الطفولة ،أخجل من دمع أمي ،خذيني وشاحا)
إصرار الفلسطيني على العودة ( غطّي عظامي بعشب ، وشدي وثاقي )
الحاجة إلى التَّجمُّع لتتوحد جهود الجميع ( فرُدّي نجوم الطفولة ) 0
ثانيًا : الشكل :
المفردات : ( أحن ، أعشق ، وشاحًا ، لِهُدبِكِ ، تَعَمَّدَ ، طُهْر ، كعبك ، شُدّي ، وثاقي ، يلوِّح ،ذيل )
التراكيب: ( أحن إلى ، تكبُر في ، غطّي بـ ، يلوّح في )
الأساليب :
*- الأسلوب الخبري ( أحن إلى ، تكبُرُ فيَّ ، أعشق عمري )
*- الشرط ( إذا مت ‘ إذا عدت )
*- الأمر ( خذيني ، غطّي ، شدّي ، ردّي )
*- الغاية ( حتّى أشارك ، لعش انتظارك )0
ألوان الجمال :
( تكبر في الطفولة ، أعشق عمري ، خذيني وشاحًا ، غطّي عظامي بعشب ،نجوم الطفولة )إن قصيدة " إلى أمي " هي من أبرز قصائد محمود درويش ، بل هي من أكثر القصائد العربية التي تناولت علاقة الابن بأمه، فقد ترددت على الألسن، وغناها المغنون، وذلك لانسيابها و سلاستها، وكذلك لما تحفل به من معاني الوفاء للأم إلى درجة التفاني .
ورغم أن القصيدة تبدو سهلة التناول، إلا أن هناك معاني عميقة تنطلق من كلماتها ودلالاتها، فهل الأم هي أمه الحقيقية ؟ أم هي الأرض؟ وهل "العودة" هي عودة درويش وهو حي ليكون بين أهله، أم هي عودته مسجّى؟
1- تبدو في النص الرمزية ، وقارئ النّص يصل إلى هذه الرمزية حين يقرأ أواخر العبارات ( حتى أشارك ، لعش انتظارك ) ومعرفة الرمز تصبح حينئذٍ سهلة وأنَّ الأم هي الوطن فلسطين 0
2- يسير الشاعر في النّص مُصَوِّرًا مراحلَ حياته - وهي مراحل حياة كل فلسطيني – مبتدِئًا من الطّفولة منتهيًا بالهِرَم 0
3- يشير الشاعر في الطفولة إلى نعمةِ الوطن وخيراته فهي خبزُ الأم وقهوتها ولمستها الحانية ، مشيرا باللمسة إلى جو البلاد وصفائه والسعادة بالعيش في كنفه 0
4- ينتقل الشاعر إلى مرحلة الكبر وتخطّي الطفولة على أرض وطنه ، ويذكر شدة تمسّكه بالحياة مع أمِّه فلسطين . على صدر أمي ، وأعشق عمري 0
5- يذكر الشاعر رغبته الشديدة في تحرير وطنه ويجعل ذلك أمنية له قبل أن يفارق الحياة .إذا مت أخجل من دمع أمي .
6- يقدِّم الشاعر نفسه وما يملك ويضحي بكلِّ شيء ليقدّم لأمه – فلسطين – شيئًا يساعدها ويعينها على البقاء، ويوضّح ذلك في كلمات : عظامي ، بعشبٍّ تعمَّد ، وشدي وثاقي ، بخصلة شعر 0
7- في نغمة الشاعر في آخر النص تحسُّر لأنَّ الأم مازالت بعيدة، ولم يرجع إليها 0
8- الشاعر في هرمه فتيّ النفس يريد أن يحيا مع الصغار ( العصافير ) ليصلوا معًا في طريق العودة والرجوع إلى مقر أمهم وعشها – أرض فلسطين - 0
دلالات الألفاظ :
• ( أحن ) شدة التّعلّق
• ( أحن إلى خبز أمي ) حلمه بالانتصار وهو العوده إلى الأم
• ( خبز ، قهوة ) خيرات الأم ، البلاد فلسطين
• ( على صدر ) في مرابع الوطن وساحاته
• ( أعشق عمري ) التمسك بالحياة
• ( إذا مت أخجل ) التصميم على خدمة الوطن والتضحية من أجله )
• ( خذيني إذا عدت ) تمني العودة ، والارتماء في أحضان الوطن الأم
• ( غطي عظامي ) استعداد للتضحية
• ( طهر كعبك ) قداسة الوطن
• ( خيط ، خصلة ، ذيل ثوبك ) رايات الوطن أو العلم
• ( ردي نجوم الطفولة ) أعيدي إليَّ روح الالتصاق
• ( صغار العصافير ) الشباب الناشئ والجيل المقاوم المتحرك
• ( درب الرجوع ) طريق العودة
• ( عش انتظارك ) أرضك وقراك ومدنك
قراءة في النص :
تبدو اللغة الفلسطينية واضحة المعالم في هذه القصيدة وكأننا نشتم رائحة التراث والوطن الأم ولا سيما وأنه يتحدث عن الخبز والقهوة وحنو الأم .....
تبدو عاطفة الحنين والحب والعشق واضحة ونستشعرها ويستشفها الطالب فور قراءة النص أو الاستماع إليه ، سيما وأنها أغنية يتغنى بها مارسيل خليفة الذي أحبه كل فلسطيني منتشر في أصقاع الأرض ليترنم بها ويبكي متأثرًا منها فهي من موروثنا الجديد0
يبدأ درويش قصيدته بالفعل المضارع ( أحنُّ ) حيث التجدد والاستمرار بهذا الحنين المتواصل والذي يعايشه ويتعايش معه في داخله ، وما أروع أن يكون هذا الحنين لأعظم من في الوجود له ( الأم ) وإلى خبزها الذي لا مثيل له حيث له طعم خاص خلاف الخبز في الوقت الحالي يفقد نكهة البلد والوطن والطابون ورائحة النار والدخان و يكسبه خصوصية الطعم ولهذا يحن ،ويضيف إلى الخبز قهوة أمه الممزوجة بعرقها وكدِّها في طحنها وصناعتها ليكسبها النكهة الخاصة التي يبحث عنها في كلِّ مكانٍ يذهب إليه ويعيد إليه ذكرى أيامه الماضية .
أما عن اختياره الخبز فهو إنَّما جاء ليعبر عن قوام الحياة وأساسها والقهوة ليشعرنا بالهدوء والاستقرار الذي كان يعيشه ويشعر به مع أمه فالقهوة رمز لهداءة البال والاستقرار ولهذا يحن ،وإلى لمسة أمه وما فيها من حنان وعطفٍ وعطاء ودفء وحنو لا يحسه إلا في لمستها لما فيها من سريانٍ متدفق من المشاعر الرقيقة 0