0 تصويتات
في تصنيف اسئله إسلامية بواسطة (2.1مليون نقاط)

فضائل يوم عرفة وفضل صيام اليوم التاسع من ذو الحجة 1443هـ 

ما هي فضائل يوم عرفة

من فضائل يوم عرفة:

فضائل يوم عرفة من القرآن الكريم والسنة النبوية 

مرحبا اعزائي الزوار في موقع لمحة معرفة lmaerifas.net المتفوق والمتميز بمعلوماته الصحيحة من شتى المجالات العلمية والتعليمية والثقافية والاخبارية يسرنا بزيارتكم في موقعنا لمحة معرفة أن نقدم لكم ما تبحثون عنه من المعلومات من مصدرها الصحيح وهي الإجابة على سؤالكم الذي يقول....... فضائل يوم عرفة وفضل صيام اليوم التاسع من ذو الحجة 1443هـ

وتكون إجابتكم المطلوبة هي كالتالي 

فضائل يوم عرفة 

 صوم يوم عرفة يكفر ذنوب سنتين، سنة ماضية وسنة باقية؛ لحديث أبي قتادة الأنصاري رضي الله تعالى عنه أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم سُئِلَ عن صَومِ يومِ عَرَفةَ، فقال: (كفَّارةُ سَنتَينِ)، وسُئِلَ عن صَومِ يومِ عاشوراءَ، فقال: (كفَّارةُ سَنةٍ)؛ أخرجه مسلم.

وحديث أبي قتادة الأنصاري رضي الله تعالى عنه أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم سُئل عن صومِ يومِ عرفةَ، فقال: يُكفِّرُ السَّنةَ الماضيةَ والباقيةَ، وسُئل عن صومِ يومِ عاشوراءَ فقال: يُكفِّرُ السَّنةَ الماضيةَ؛ إسناده حسن صحيح.

 يوم عرفة يوم إكمال الدين وإتمام النعمة؛ لحديث عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه أنَّ رَجُلًا مِنَ اليَهُودِ قالَ له: يا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ، آيَةٌ في كِتابِكُمْ تَقْرَؤُونَها، لو عَلَيْنا مَعْشَرَ اليَهُودِ نَزَلَتْ، لاتَّخَذْنا ذلكَ اليومَ عِيدًا؛ قالَ: أيُّ آيَةٍ؟ قالَ: ﴿ اليومَ أكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وأَتْمَمْتُ علَيْكُم نِعْمَتي ورَضِيتُ لَكُمُ الإسْلامَ دِينًا ﴾ [المائدة: ٣]، قالَ عُمَرُ: قدْ عَرَفْنا ذلكَ اليَومَ والمَكانَ الذي نَزَلَتْ فيه على النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وهو قائِمٌ بعَرَفَةَ يَومَ جُمُعَةٍ»؛ متفق عليه.

 يوم عرفة يوم من أعياد أهل الإسلام؛ لحديث عقبة بن عامر رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يومُ عرفةَ ويومُ النحرِ وأيامُ التشريقِ عيدنا أهلَ الإسلامِ، وهي أيامُ أكلٍ وشربٍ»؛ أخرجه أحمد بإسناد صحيح.

 يوم عرفة يوم أقسم الله تعالى به، والعظيم لا يقسم إلا بعظيم، فهو اليوم المشهود في قوله تعالى: ﴿ وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ ﴾ [البروج: 3].

فعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «اليومُ الموعودُ يومُ القيامةِ، واليومُ المشهودُ يومُ عرفةَ، والشاهدُ يومُ الجمعةِ، قال: وما طلَعتِ الشَّمسُ ولاَ غرَبَت على يومٍ أفضلَ منهُ، فيهِ ساعةٌ لاَ يوافِقُها عبدٌ مؤمنٌ يَدعو اللهَ بخيرٍ إلا استجابَ اللهُ لَهُ، ولا يستعيذُ من شيءٍ إلا أعاذَهُ اللهُ منه»؛ صحيح الترمذي.

 يوم عرفة يوم مغفرة الذنوب والعتق من النار والمباهاة بأهل الموقف؛ لحديث عائشة أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما مِن يَومٍ أَكْثَرَ مِن أَنْ يُعْتِقَ اللهُ فيه عَبْدًا مِنَ النارِ مِن يَومِ عَرَفَةَ، وإنَّه لَيَدْنُو، ثُمَّ يُباهِي بهِمِ المَلائِكَةَ، فيَقولُ: ما أَرادَ هَؤُلاءِ؟»؛ رواه مسلم.

ونرجو أن يكون العتقَ من النار عام لجميع المسلمين، فرحمته جل وعلا واسعة، وفضله عظيم؛ قال ابن رجب في اللطائف: «فيعتق الله تعالى من النار من وقف بعرفة، ومن لم يقف بها من أهل الأمصار من المسلمين، فلذلك صار اليوم الذي يليه عيدًا لجميع المسلمين في جميع أمصارهم، مَن شهِد الموسم منهم ومَن لم يشهده، لا شتراكهم في العتق والمغفرة يوم عرفة، وإنما لم يشترك المسلمون كلهم في الحج كل عام رحمةً من الله وتخفيفًا على عباده، فإنه جعل الحج فريضة العمر لا فريضة كل عام، وإنما هو في كل عام فرض كفاية بخلاف الصيام، فإنه فريضة كل عام على كل مسلم، فإذا كمل يوم عرفة وأعتق الله عباده المؤمنين من النار، اشترك المسلمون كلهم في العيد عقب ذلك، وشرع للجميع التقرب إليه بالنسك، وهو إراقة دماء القرابين، فأهل الموسم يرمون الجمرة، فيشرعون في التحلل من إحرامهم بالحج، ويقضون تفثهم ويوفون نذورهم، ويقرِّبون قرابينهم من الهدايا، ثم يطوفون بالبيت العتيق، وأهل الأمصار يجتمعون على ذكر الله وتكبيره والصلاة له».

 يوم عرفة يوم يباهي الله تعالى فيه بأهل عرفات أهل السماء؛ لحديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنَّ اللهَ يُباهي بأهلِ عرفاتٍ أهلَ السَّماءِ، فيقولُ لهم: انظُروا إلى عبادي جاؤوني شُعْثًا غُبْرًا»؛ إسناده صحيح؛ قال ابن عبدالبر: «وهذا يدل على أنهم مغفور لهم؛ لأنه لا يباهي بأهل الخطايا والذنوب إلا من بعد التوبة والغفران»؛ التمهيد (1 /120).

 يوم عرفة يوم يُستحب فيه الإكثارُ من الدعاء بالمغفرة والعتق، وهو يوم يرجى فيه إجابة الدعاء؛ لحديث النبي صلى الله عليه وسلم قال: «خيرُ الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير»؛ رواه الترمذي وحسنه الألباني.

قال ابنُ عبدالبر: « وفيه من الفقه أن دعاء يوم عرفة أفضل من غيره، وفي ذلك دليلٌ على فضل يوم عرفة على غيره، وفي الحديث أيضًا دليلٌ على أن دعاء يوم عرفة مجاب في الأغلب، وفيه أيضاً أن أفضل الذكر لا إله إلا الله..

يوم عرفة هو اليوم الذي أخذ الله تعالى فيه الميثاق على ذرية آدم عليه الصلاة والسلام؛ لحديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله أخذ الميثاق من ظهر آدم بِنَعْمان - يعني عرفة - وأخرج من صلبه كل ذرية ذرأها، فنثرهم بين يديه كالذَّرِّ، ثم كلمهم قِبَلًا؛ قال: ﴿ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ * أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ ﴾ [الأعراف: 172، 173]؛ رواه أحمد وصححه الألباني

إجابتك

اسمك الذي سيظهر (اختياري):
نحن نحرص على خصوصيتك: هذا العنوان البريدي لن يتم استخدامه لغير إرسال التنبيهات.

اسئلة متعلقة

0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
مرحبًا بك إلى لمحة معرفة، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...