مملكة لحيان هذيل تاريخياً نبذة مختصرة عن دولة لحيان هذيل ويكيبيديا ملوك مملكة لحيان الأولى والثانية ومناطقها
{ مـمـلـكـة لـحـيــان هــذيــل }
’’مملكة لحيان الأولى
,,مملكة لحيان الثانية
أهلاً بكم متابعينا الأعزاء في موقعنا المتفوق والمتميز بسرعه الاجابة على الأسئلة يسرنا بزيارتكم أن في موقعنا لمحة معرفة أن نقدم أهم المعلومات والمعارف بأنواعها كما يطلب الكثير من الباحثين في متصفحات جوجل أهم المعلومات والروايات التاريخية لاعظم رجال التاريخ المشهورة والدول القديمة التي نجد الكثير من المسلسلات التاريخية تحكي عنها وتجسد شخصيات عظماء التاريخ ملوك وسلاطين وقادة وحكام العالم القديم من المسلمين وغيرهم من عظماء تاريخ التتار والبزنطينية والروم والكايكنج لذالك نجد الكثير من الباحثين عن قصة.{ مـمـلـكـة لـحـيــان هــذيــل }.. الحقيقية وكما عودناكم أعزائي الزوار أن نقدم لكم نبذة مختصرة من كتاب التاريخ عن الشخصية المطلوبة من مصدرها الصحيح..مملكة لحيان هذيل تاريخياً نبذة مختصرة عن دولة لحيان هذيل ويكيبيديا ملوك مملكة لحيان الأولى والثانية ومناطقها
وهي كالتالي
مملكة لحيان ويكيبيديا
مملكة لحيان الأولى
تُعتبر مملكة لحيان الأولى امتداد لمملكة ديدان المعينية الثمودية، الثموديين ولا وقد بدأت مملكة لحيان الأولى في القرن 9 ق.م وانتهت في القرن 2 ق. م. على رأي علماء الآثار وينت والبرايت وفان دن بران دن. ، وهم اللحيانيون أبناء لحيان بن هذيل بن مدركة،حيث عادو إلى شمال مكة ولا زالو يسكنون بها حتى يومنا هذا
ومن ملوك هذه الفترة :
الملك هنأس بن شهر
الملك تخمي بن لذن الملقّب بـ " ذسفعن "
الملك شمت جشم بن لذن
الملك جلت قوس
الملك منعي لذن بن هنأس
وقد وثق ملوك هذه الفترة علاقاتهم التجارية مع الدول المجاورة كالأنباط والبطالمة ولكن هذه العلاقة كانت أكثر عمقاً مع البطالمة حكام مصر.
حيث كان اللحيانيون الهذليون يُصَدِّرُون لهم المواد العطرية والبهارات والخيول العربية الأصيلة. عبر ميناء (أمبليوني) البطلمي المقام على السواحل اللحيانية باتفاق الدولتين، وعبر الميناء اللحياني (لويكي كومي). وبموجب هذه العلاقة والصداقة فقد وقف اللحيانيون مع البطالمة في حروبهم ضد السلوقين والسبئيين.
أما علاقتهم مع الأنباط فلم تكن حسنة إذ كانت بينهم مناوشات خاصة بعد أن ضعف نفوذ البطالمة حلفاء اللحيانيين وانحسر نفوذهم. فقد أخذ الأنباط يتطلعون إلى الاستيلاء على اللحيانيين والانتقام منهم لتحويلهم تجارة العطور والبهارات إلى مصر مباشرة دون المرور بعاصمتهم البتراء.مما أثَّر على اقتصادهم فأصبحوا يتحرَّشون باللحيانيين ويهاجمونهم.
وفي بادئ الأمر صمد اللحيانيون في وجه الأنباط وصدوا كثيراً من هجماتهم بشراسه حتي شعر الانباط بكثير من التعب والاعياء وشعروا ان مواصلة الحرب قد تتسبب في خساير لا حصر لها في الارواح وفي الممتلكات فبعثوا الي لحيان مبعوث يطالبونهم بالاستسلام ولكن اللحيانيون كانوا علي قناعه تامه بان الاستسلام اشد عليهم من الموت فرفضو الاستسلام وهذا ماتوقعه الانباط_ ولكنها كانت بمثابت جس النبض _ ثم ارسلوا الانباط مبعوثهم مره أخرى ولاكن هذه المره لكي يعرض الصلحه والسلام بمقابل ان تكون مملكة لحيان تابعه لحكم الانباط دون المساس بسيادتها أو التحكم في شون رعيتها _ وكان الانباط يتوقعون ان تاتيهم الموافقه في اسرع وقت ممكن_ ولكن ولاء اللحيانيون لمملكتهم رغم الحرب الطاحنه لا زال كما هو لم يتغير ولاكن الانباط في هذا الوقت كانو يستجمعون قواهم عن طريق حلفائهم ونفوذهم من ثم واصلو الهجمات الي ان قامو بالستيلاء علي مملكة لحيان _ رغم أن امل الانباط كان ضعيف جدا".
{ مـمـلـكـة لـحـيــان هــذيــل } ( 2 )
مملكة لحيان الثانية
حيث قضى الرومان على الأنباط سنة 106م. وللموقف الودِّي الذي وفَفَهُ اللحيانيون من الرومان أثناء حربهم مع الأنباط جعل الرومان يوقفون زحفهم عند مشارف الأرض اللحيانية ولم يستولوا عليها، إذْ كان وقوفهم على بُعْد 10 كلم من " ديدان " العلا مملكة لحيان.
ويبدو أن هذا كان ضعف الرومان من مواجهة اللحيانيين الودِّي منهم، مما شجع اللحيانيون على الاستقلال بإدارة شئونهم وإعادة بناء دولتهم الأكبر من جديد. وقد كان هذا الاستقلال برئاسة الملك (تيمي) وهو من الأسرة الملكية السابقة التي كانت تحكمهم قبل استيلاء الأنباط عليهم.
وبهذا يكون اللحيانيون قد عادوا إلى الحكم مرة أخرى وأقاموا مملكتهم الثانية والتي بدأت سنة 106م. واسـتمرت حتى سنة 150م على رأي كاسكل ومن ملوك هذه الفترة :
الملك تيمي
الملك تامني بن تيمي
الملك تارتلو الملقب بـ " سكيوبس "
الملك عبدنان
الملك صلحان
الملك فضج
الملك عمدان
الملك شهر بن عاسفان
ولكن ملوك هذه الفترة لم يكونوا على شاكلة من ملوك الفترة الأولى من حيث القوة فقد تفشت السرقات في البلاد وكثرت حوادث القتل فكانت المغنيات والفتيات في الشوارع يغنون ويرقصون والخمارون والسكارون والمزارعون والتجار والمستشارون والملوك والامراء ،ولم يكن الحكم مستقراً حيث أصبح الحل والعقد في يد رئيس مجلس الشعب (هجبل) الذي استطاع أن يضيق على ملوك هذه الفترة. فكانت المزارع تفيض من الخيرات والناس مخمورون انتهت مملكة لحيان الثانية ولكن لا نعلم كيف انتهت ومن الذي قضى عليها. وبعد انهيار دولتهم ذهب قسم منهم إلى العراق والقسم الآخر عاد وسكن حول مكة وهم لا يزالون حولها حتى اليوم. فمكة هي موطنهم الأصلي قبل أنتقالهم إلى العلا، فَهُمْ من جرهم المعينة سـكان هـذه الديار، وقد نزلوا بعد عودتهم من العلا في موطنهم السـابق في شمال مكة ولا زالوا معروفين في هـذا الموقع حتى الآن، وتعرف ديارهـم اليوم " باللحيانية "، وقد كانوا على خلاف مع النبي صلى الله عليه وســلم في بداية الدعوة.
ولا شك أن اللحيانيين يُعْتَبَرُون من الشعوب المتحضرة في ذلك الوقت إذْ كانوا يتعاملون في بيعهم وشرائهم بالمقايضة.
ومن مظاهر التحضر عندهم أنهم كانوا يمارسون العزف على الآلات الوترية كالسمسمية المعروفة اليوم والطبول والمزامير فقد وُجِدَتْ منقوشة على إحدى الواجهات الصخرية لجبل العكمة وبأشكال وأحجام مختلفة. ومن مظاهر تحضرهم أيضاً معرفتهم لبعض المهن والحرف الدقيقة كالصياغة والتجارة والنحت.
كما أعطى المجتمع اللحياني حُرِّية التملك للمرأة وقد ثبت هذا في نقوشهم. كما أنهم كانوا ينحتون الجبال العلا اتخاذها بيوت للتباهي ودفن مواتهم والاعبادة الالهة. وتتميز بيوتهم في العلا عن بيوت التي في مدائن صالح (الحجر) بأنها شبة مربعة الشكل، لا تزيد فتحتها عن متر مربع واحد، وعمقها في داخل الصخر حوالي مترين. ومن أشهر بيوت " بيت الأسدين ".
وكانت ديانة المجتمع اللحياني في ذلك العصر الغابر ديانة وثنية شركية تقوم على تعدد الآلهة ومن أهم آلهتهم في ذلك العصر الإله " ذو غابة " الذي يقع في وسط " العلا " عاصمة المملكة اللحيانية وقد كان له فناء واسعاً به حوض للماء يغتسل منه كل من يريد أداء عبادته لهذا المعبود.
واللحيانيون كانوا يتضرعون إليه بالدعاء وذبح النذر لكسب رضاه وتوسيع الرزق والتحصن من الأمراض وأن يحفظ لهم الحرث والنسل. وقد كانوا يشدون الرحال إليه في أيام معلومة من شهر معلوم. كما كانوا يقدمون له النذر والأضحيات فقد ذَكَرَتْ نقوشهم كثيراً من هذه التقدمات. وهناك لهم معبودات أخرى مثل : الإله " ود "، والإله " سلمان " والإله " بعل سمن " والإله " عجلبون " وغيرها.
أمَّا لغتهم في ذلك العصر فهي عربية شمالية وخطهم هو الخط اللحياني المشتق من الخط المسند الجنوبي وقد كان عدد الحروف الهجائية عندهم 28حرفاً كما هي اليوم. ويدل انتشار الكتابات اللحيانية بهذا الحجم الكبير في العلا وما حولها على وجود مدارس لتعليم القراءة والكتابة. مما يؤكد اهتمامهم بالتعليم ونشره بين المواطنين.
وقد اعتمد اللحيانيون في كتابتهم على ثلاث طرق هي : طريقة إبراز الحرف : وتتم هذه الطريقة بتفريغ ما حول الحرف وإبرازه، وعادة ما تكون الحروف المكتوبة بهذه الطريقة منسقة في أسطر متوازية أكثر من غيرها، وتوضع خطوط أفقية للفصل بين الأسطر، ووجد عدد منها داخل براويز.
وطريقة الحز تتم هذه الطريقة بحز الأحرف على الصخرة بأداة حادة حيث تكون الأحرف فيها غائرة.
وطريقة النقر تتم هذه الطريقة بنقر الأحرف على الصخر، وعادة ما تكون الأحرف فيها سميكة. والنقوش المكتوبة بهذه الطريقة عادة ما تكون مخربشات غير مكتملة وناقصة وتفتقد إلى الأسلوب الجيد في الكتابة.
وهذه الطرق وهذه الحروف هي التي كتب بها اللحيانيون حضارتهم في ديدان العلا وآثار حضارتهم لا تزال باقية هناك حتى اليوم.