المذهب الرومانسي وأثره في الأدب العربي وتسمى الإبداعية أو الابتداعية
بحث حول المذهب الرومانسي وأثره في الأدب العربي وتسمى الإبداعية أو الابتداعية
ملخص-درس المذهب الرومانسي وأثره في الأدب العربي وتسمى الإبداعية أو الابتداعية
نرحب بكم اعزائي الزوار في موقع لمحة معرفة lmaerifas.net التعليمي يسرنا زيارتكم موقعنا الأول المتميز بمعلومات الصحيحة على أسالتكم المتنوعة من شتى المجالات التعلمية والثقافية والاخبارية كما نقدم لكم الكثير من الأسئلة بإجابتها الصحيحه من مصدرها الصحيح ومن أهمها إجابة السؤال ألذي يقول........المذهب الرومانسي وأثره في الأدب العربي وتسمى الإبداعية أو الابتداعية
وتكون اجابتة الصحية هي التالي
المذهب الرومانسي وأثره في الأدب العربي وتسمى الإبداعية أو الابتداعية
بدا هذا المذهب يتصدر الحياة الأدبية في اروبا أواخر القرن الثامن عشر وبلغ أوج ازدهاره في النصف الثاني من القرن التاسع عشر .كان ثائرا على الكلاسيكية لإغراقها في الصنعة ومغالاتها في تعظيم العقل وإمعانها في السير على خطط القدماء .
من ر واد المذهب في انجلترا {شكسبير}في القرن السابع عشر وهو أول من نسج خيوط الرومانسية في مسرحياته التي حلل فيها النفس البشرية{مثل .مسرحية* تاجر البندقية }ثم تجسدت في أعمال الشاعرين {وردزورث وكلوريدج .كما تجسدت في آثار وليام بليك وتوماس جراي }
- ومن أعلامه في ألمانيا {غوته وتشيلر } أما العوامل التي ساعدت على نشوء الرومانسية في فرنسا هي حالة التمزق والتغني بالفردية بسبب الأحوال السياسية والاجتماعية والاقتصادية اثر قيام الثورة الفرنسية وعودة الكثير من أدبائها من المنفى.
-أما في فرنسا فقد مهد للرومانسية عدد من الأدباء منهم ..{الفيلسوف جان جاك روسو..و لامرتين .وفكتور هيجو}الذي تأثر بشكسبيرمن خلال ترجمته وتحليله لمسرحياته.وهو أب الرومانسية حيث حلل قيم المذهب الرومانسي في مقدمة مسرحيته كرومويل والتي تعد دستور الأدب الرومانسي
*ما يميز فلسفة الرومانسية //
–قيامها على العاطفة – وهي نابعة من القلب.فهو الملهم الهادي .-وهو موطن الضمير الذي يميز بين الخير والشر عن طريق الإحساس والذوق الموصل للإحساس بالجمال .
- والأديب عندهم يبدع انطلاقا من ذاتيته الخاصة يتغنى بمشاعره وخواطره مهما كانت درجتها وضيعة أم عظيمة -
-والمجتمع الرومانسي مثالي لا اثر فيه للطبقية أو الظلم والطغيان ..فإذا كانت غاية الكلاسيكية تربية المجتمع عن طريق تلقين الفضائل الدينية والاجتماعية .فان الرومانسية تهدف إلى نشر العدل والتحرر الفكري والسياسي حتى تنال الطبقات الدنيا والوسطى حقوقها
-أدب الرومانتكيين ثائر على أصول الكلاسيكية وقواعدها وعلى كل ما يمت بصلة إلى الآداب اليونانية .لذا يمكن أن نحصر ملامح هذا المذهب فيما يلي :
- الأدب وسيلة للتعبير عن الذات ودعوة لتحرر الإنسان من القيود القديمة .
-التعبير عن الشكوى والقلق والتشاؤم ولهذا كثيرا ما يلجا الرومانسيون إلى تصوير مشاعرهم ممزوجة بالطبيعة فهي الملاذ والأنيس والمتنفس والمحاور .
—محاربة نظرية المحاكاة. إذ الأدب عندهم خلق وإبداع عن طريق الخيال الجامح والعاطفة المتأججة .
–اهتموا بالمضمونوالأفكار أكثر من الأسلوب .
-دعوا إلى التحرر من قيود الشكل والتركيز على الفطرة والسليقة وفي ظل الرومانسية ازدهر الشعرالغنائي
اثر الرومانسية الغربية في الأدب العربي .-وجد الأدباء العرب في هذا المذهب الذي يتميز بالثورة على كل أشكال الظلم والحرمان متنفسا يعبرون من خلاله عما يجيش في صدورهم من ضيق وعن آمال شعوبهم في الحرية والعيش الكريم والعدل والمساواة.وقد ظهر هذا التأثر في شكل كتابين نقديين هما: الغربال لميخائيل نعيمة والديوان الذي ألفه العقاد بمعية المازني وفي ظل الرومانسية نشأت تنظيما ت أدبية أهمها:
1-الرابطة القلمية أو جماعة المهجر .
**تأسست سنة 1920م بزعامة جبران خليل جبران تضم ابرز أدباء المهجر مثل نسيب عريضة .إيليا أبي ماضي وميخائيل نعيمة الذي وضع كتابا سماه الغربال سنة 1913م وهو عبارة عن مجموعة من المقالات تتضمن الأسس النقدية الهامة التي اعتمد عليها الشعراء الرومانسيون .عالج المهجريون مواضيع شتى من حزن وألم وقلق. والشوق إلى الأهل والأوطان وذكر الطبيعة والاندماج فيها وتعمقوا في خبايا النفس البشرية . وكان للأدب المهجري اثر عميق في رقي الأدب العربي . شكلا ومضمونا .
- -2-مدرسة الديوان :
تأسست في 1921م يمثلها عبد الرحمن شكري عباس محمود العقاد وعبدا لقادر المازني وقد ساعدهم على تطوير الحركة الأدبية والشعرية خاصة -1-الإطلاع الواسع على أغوار التراث العربي الأصيل . – 2-الإطلاع الواسع على الآداب الغربية والشعر الانجليزي خاصة .ثار هؤلاء على الشعر الكلاسيكي عند القدماء والمحدثين بزعامة احمد شوقي. تجسد هذا الاتجاه في ديوان شكري {ضوءالفجر} وقد اصطبغ شعره برومانسية حزينة عبرت بصدق عن آلام المجتمع المصري أثناء الاحتلال. وضمن هذا المنهج النقدي اتجه العقاد والمازني في دعوتهما إلى التجديد فنقد المازني نقدا لاذعا المدرسة *الاتباعية *وسخر من شعرائها وازدرى معانيهم المسروقة وخصص بالنقد حافظ إبراهيم وشوقي عندما أصدر كتابا سنة 1915 فيه مقارنة بين شعر حافظ وشعر شكري . بين أن شعر شكري صادق يعبر بصدق عما يدور في نفس صاحبه ويتحسس آمال النفس وآلامها. أما العقاد فقد انطلق في حملته النقدية سنة 1921عندما أصدر كتاب *الديوان* مع المازني وكانت السهام موجهة نحو شوقي .
3-جماعة ابلو: تأسست في سبتمبر 1932م بفكرة من الشاعر احمد زكي أبوشادي والذي اخرج لها مجلة تحمل نفس الاسم وقد ترأسها احمد شوقيلكن المنية اختطفته بعد أيام معدودات فخلفه الشاعر اللبناني خليل مطران. ضمت نخبة من الشعراء من أقطار مختلفة منهم :إبراهيم ناجي وعلي محمود طه أبوالقاسم الشابي والتجاني يوسف واحمد الشامي ..ورغم افتقار الجماعة لتخطيط فني واختلاف نزعاتها إلا انه غلب غليها الاتجاه الرومانسي . –وقد تميز الأدب العربي الرومانسي بما يلي : --الصدق – سيطرة الذاتية – الاهتمام بالنفس الإنسانية –تمجيد الألم الذاتي والإنساني – اللجوء إلى الطبيعة التي منحت أشعارهم جدة وابتكارا –الدعوة إلى الخير والحق والجمال ---هذا من ناحية المحتوى
.أما من الناحية الفنية فقد تميز إنتاجهم الشعري بما يلي : --تجديد وتنويع أساليب التعبير—رقة الألفاظ ووضوحها وعذوبتها .—تجنب التراكيب القديمة .فجاءت لغتهم مأنوسة مألوفة قريبة من لغة التخاطب .—إبداع الصور الفنية الجديدة شحنها بالعواطف الحارة –الاهتمام بالموسيقى الداخلية الناجمة عن انسجام الألفاظ ودقة الصياغة -- مع اختيار الموسيقى الخارجية التي تنسجم مع المضمون ..