مراحل كتابة السنة النبوية الشريفة وتدوينها بدايةً في عهد الصحابة رضي الله عنهما
مراحل تدوين السنة النبوية حديث١
خريطة مفاهيم مراحل تدوين السنة
مراحل تدوين السنة في عهد الصحابة
تدوين السنة في عهد التابعين
مراحل تدوين السيرة النبوية PDF
أول من أمر بتدوين السنة النبوية هو الخليفة
مرحبا اعزائي الزوار في موقع لمحة معرفة lmaerifas.net المتفوق والمتميز بمعلوماته الصحيحة من شتى المجالات العلمية والتعليمية والثقافية والاخبارية يسرنا بزيارتكم في موقعنا لمحة معرفة أن نقدم لكم ما تبحثون عنه من المعلومات من مصدرها الصحيح وهي الإجابة على سؤالكم الذي يقول.......مراحل كتابة السنة النبوية الشريفة وتدوينها بدايةً في عهد الصحابة رضي الله عنهما
وتكون إجابتكم المطلوبة هي كالتالي
مراحل كتابة السنة النبوية الشريفة وتدوينها بدايةً في عهد الصحابة رضي الله عنهما
أسباب عدم تدوين السنة في العهد النبوي
هو الخوف من اللبس عند المسلمين فيختلط القرآن بأحاديث النبي وسنته ، خاصة في الأيام الأولى التي لم يكتمل فيها الوحي ، حيث كان سبب نزول القرآن مبني على الوقائع والأحداث وبالتالي نزل مفرقا، كما ان أن العرب وقتها كانت بلاد أمية ، ويعتمدون اكثر على الذاكرة في تذكر الاحداث والاقوال ، ولذلك اشتهروا بقوة الذاكرة وسرعة
مراحل كتابة السنة النبوية الشريفة وتدوينها
،
أولاً : الأدلة على النهي :
أخرج مسلمٌ في "صحيحه" عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ _صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ_ قَالَ: " لَا تَكْتُبُوا عَنِّي، وَمَنْ كَتَبَ عَنِّي غَيْرَ الْقُرْآنِ فَلْيَمْحُهُ، وَحَدِّثُوا عَنِّي، وَلَا حَرَجَ، وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ - قَالَ هَمَّامٌ: أَحْسِبُهُ قَالَ - مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ " .
ثانياً: الأدلة على الإباحة :
أولاً : ما أخرجه البخاري في كتاب العلم عن أبي هريرة –رضى الله عنه - : ( ما من الصحابة أكثر حديثاً مني ، إلَّا ما كان من عبدالله بن عمروٍ بن العاص ، فإنه كان يكتب ، ولا أكتبُ ).
ثانياًً: وأخرج البخاري أيضاً عن ابي هريرة –رضى الله عنه - أنه قال : خطب رسول الله –صلى الله عليه وسلم – في فتح مكة .........إلى أن قال : ( أكتبوا لأبي شاة ) .
ثالثاً : وأخرج أيضاً عن ابن عباسٍ مرفوعاً أنه قال : (ائتوني بكتابٍ ، أكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده أبداً ).
رابعاً: ما أخرجه أحمد في "مسنده" بسندٍ جيدٍ عن عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِى قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ : إِنِّى أَسْمَعُ مِنْكَ أَشْيَاءَ أَفَأَكْتُبُهَا قَالَ : " نَعَمْ " . قُلْتُ فِى الْغَضَبِ وَالرِّضَا قَالَ « نَعَمْ فَإِنِّى لاَ أَقُولُ فِيهِمَا إِلاَّ حَقًّا ".
أقوال أهل العلم في فهم الحديث :
قال ابن قتيبة في تأويل مختلف الحديث :
وَنَحْنُ نَقُولُ: إِنَّ فِي هَذَا مَعْنيين:
أحداهما:
أَنْ يَكُونَ مِنْ مَنْسُوخِ السُّنَّةِ بِالسُّنَّةِ، كَأَنَّهُ نَهَى فِي أَوَّلِ الْأَمْرِ عَنْ أَنْ يُكْتَبَ قَوْلُهُ، ثُمَّ رَأَى بَعْدُ -لَمَّا عَلِمَ أَنَّ السُّنَنَ تَكْثُرُ وَتَفُوتُ الْحِفْظَ- أَنْ تُكْتَبَ وَتُقَيَّدَ.
وَالْمَعْنَى الْآخَرُ:
أَنْ يَكُونَ خَصَّ بِهَذَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو، لِأَنَّهُ كَانَ قَارِئًا لِلْكُتُبِ الْمُتَقَدِّمَة ِ، وَيَكْتُبُ بِالسُّرْيَانِي َّةِ وَالْعَرَبِيَّة ِ وَكَانَ غَيْرُهُ مِنَ الصَّحَابَةِ أُمِّيِّينَ، لَا يَكْتُبُ مِنْهُمْ إِلَّا الْوَاحِدُ وَالِاثْنَانِ، وَإِذَا كَتَبَ لَمْ يُتْقِنْ، وَلَمْ يُصِبِ التَّهَجِّيَ. فَلَمَّا خَشِيَ عَلَيْهِمُ الْغَلَطَ فِيمَا يَكْتُبُونَ نَهَاهُمْ، وَلَمَّا أَمِنَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ذَلِكَ، أَذِنَ لَهُ.
وقال القرطبي في "المفهم" : (وقوله : (( اكتبوا لأبي شاة )) ؛ دليل على جواز كتابة العلم ، وهو مذهب الجمهور . وقد كرهه قومٌ من أهل العلم ؛ تمسُّكًا بحديث أبي سعيد الآتي في كتاب العلم ، وكان محمل النهي الذي في حديث أبي سعيد إنما هو لئلَّا يتكل الناطق على الكتب ، ويتركوا الحفظ ، أو لئلا يُخلط بالقرآن غيرُه ؟ لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث نفسه :"من كتب عني شيئًاسوى القرآن فليمحه " .
وقال في موضع أخر : (كان هذا النهي متقدماً ، وكان ذلك لنلَّا يختلط بالقرآن ما ليس منه ، ثم لما أمن من ذلك أبيحت الكتابة ، كما أباحها النبي ف لأبي شاة في حجَّة الوداع حين قال : "اكتبوا لأبي شاة" نرأى علمازنا هذا ناسخا لذلك . قلت : ولا يبعد أن يكون النبي ذ إنما نهاهم عن كتب غير القرآن لئلا يتكلوا على كتابة الأحاديث ولا يحفظونها ، فقد يضيع المكتوب ) .
قال النووي في "المنهاج" : " قال القاضي :كان بين السلف من الصحابة والتابعين اختلاف كثير فى كتابة العلم فكرهها كثيرون منهم وأجازها أكثرهم " ، ثم أجمع المسلمون على جوازها ، وزال ذلك الخلاف ، واختلفوا فى المراد بهذا الحديث الوارد فى النهى ؛ فقيل : هو فى حق من يوثق بحفظه ، ويخاف اتكاله على الكتابة اذا كتب ، ويحمل الأحاديث الواردة بالاباحة ، على من لايوثق بحفظه ، كحديث :"كتبوا لأبى شاه " ، وحديث : "صحيفة على _رضى الله عنه _ وحديث :"كتاب عمرو بن حزم " ، الذى فيه الفرائض والسنن والديات ـ، وحديث : "كتاب الصدقة ونصب الزكاة" ، الذى بعث به أبو بكر _رضى الله عنه_ أنساً _رضى الله عنه_ حين وجهه إلى البحرين ، وحديث :" أبى هريرة أن ابن عمرو بن العاص كان يكتب "، ولا أكتب وغير ذلك من الأحاديث .
وقيل : أن حديث النهى منسوخٌ ، بهذه الأحاديث ، وكان النهى حين خيف اختلاطه بالقرآن ، فلما أُمن ذلك ؛ أُذن فى الكتابة .
وقيل : انما نهى عن كتابة الحديث مع القرآن ، فى صحيفةٍ واحدةٍ ، لئلَّا يختلط ، فيشتبه على القارىء فى صحيفة واحدة ، _ والله أعلم_ ".
يتلخص الجمع بين القولين :
أولاً : أن يكون من منسوخ السُّنة بالسُّنة ، أي : أنه نهى عن كتابة الحديث في أول الأمر ، خشية التباس القرآن بغيره ، وبهذا قال ابن قتية ، والرامهرمزي ،والخطابي ، وغيرهم .
ثانياً: أن يكون النهي منصباً على كتابة القرآن مع غيره ، في صحيفةٍ واحدةٍ ، وذهب إلى ذلك الخطابي ، والخطيب البغدادي وغيرهما .
ثالثاً : وقيل : النهي خاصٌّ بمن خشي منه الإتكال على الكتابة دون الحفظ ، والإذن لمن أمن عليه ذلك ،وذكره الخطيب في "تقييد العلم" .
قال الخطيب في كتاب "تقييد العلم" : (إِنَّمَا اتَّسَعَ النَّاسُ فِي كَتْبِ الْعِلْمِ ، وَعَوَّلُوا عَلَى تَدْوِينِهِ فِي الصُّحُفِ بَعْدَ الْكَرَاهَةِ لِذَلِكَ , لِأَنَّ الرِّوَايَاتِ انْتَشَرَتْ وَالْأَسَانِيدَ طَالَتْ ، وَأَسْمَاءُ الرِّجَالِ وَكُنَاهُمْ وَأَنْسَابَهُمْ كَثُرَتْ , وَالْعِبَارَاتِ بِالْأَلْفَاظِ اخْتَلَفَتْ , فَعَجَزَتِ الْقُلُوبُ عَنْ حِفْظِ مَا ذَكَرْنَا , وَصَارَ عِلْمُ الْحَدِيثِ فِي هَذَا الزَّمَانِ أَثْبَتُ مِنْ عِلْمِ الْحَافِظِ , مَعَ رُخْصَةِ رَسُولِ اللَّهِ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ , لِمَنْ ضَعُفَ حِفْظُهُ فِي الْكِتَابِ , وَعَمِلَ السَّلَفُ مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ بَعْدَهُمْ مِنَ الْخَالِفِينَ بِذَلِكَ).
الفرق بين كلمة (التدوين ، والتصنيف ) :
التدوين لغةً : هو تقييد المتفرق المشتت ، وجمعه في ديوانٍ ، أو كتابٍ تجمع فيه الصحف ، قال في "القاموس " : " التدوين مجتمع الصحف " .
وقال في " تاج العروس " : "وقد دونه تدويناً : جمعه ".
أما التصنيف : فهو أدق من التدوين ، إذ هو ترتيب ما دوِّن في فصولٍ محدودةٍ ، وأبوابٍ مميزة . قال في " التاج ": " وصنفه تصنيفاً، جعله أصنافاً وميز بعضها عن بعض ، ومنه تصنيف الكتب ".
تابع قراءة مراحل كتابة السنة النبوية الشريفة وتدوينها بالترتيب على مربع الاجابة اسفل الصفحة التالية وهي كالتالي