. هل لكل سؤال جواب بالضرورة، مقال جدلية
. شعبة آداب و فلسفة
احسن مقال..
مقال فلسفية حول...... 2022 - 2023
مقالات بك لجميع الشعب..
مرحباً بكم أحبائي طلاب وطالبات البكالوريا الشامل شعبة آداب و فلسفة لغات أجنبية رياضيات في موقع لمحة معرفة معرفة يسرنا زيارتكم موقعنا المتميز بالاجابات الفلسفية وتحليل مقالات فلسفية بك لجميع الشعب الجزائري بكالوريا 2022 - 2023 نقدم لكم أعزائي الطلاب احسن المقالات الرائعة بطريقة جدلية وطريقة استقصاء بالوضع كما نقدم لكم الأن احسن مقال خاص بكل الشعب وهي إجابة السؤال الفلسفي الذي يقول.......هل لكل سؤال جواب بالضرورة، مقال جدلية
.
. وتكون اجابتنا الفلسفية تشمل مقدمة تحليل نص طرح المشكلة، حل المشكلة خاتمة الموضوع وكما هي بطريقة المقارنة تحتوي على مقدمة نص السؤال اوجه التشابه والاختلاف والتداخل والعلاقة اوبطريقة الاستقصاء دافع عن الأطروحة القائلة....هل لكل سؤال جواب بالضرورة، مقال جدلية
ولاكن الان اعزائي طلاب وطالبات الفلسفة سنقدم لكم في صفحتنا لمحة معرفة lmaerifas.net إجابة السؤال ألذي يقول..... هل لكل سؤال جواب بالضرورة، مقال جدلية
.
.
الإجابة هي
هل لكل سؤال جواب بالضرورة، مقال جدلية ؟
الحل هو
طرح المشكلة : ماهي الحالة التي يتعذر فيه الجواب عن بعض الأسئلة ؟ أو هل هناك أسئلة تبقى من دون الأجوبة ؟
محاولة حل المشكلة :
الأطروحة : هو الموقف الذي يقول أن لكل سؤال جواب بالضرورة
الحجج : لأن الأسئلة المبتذلة والمكتسبة والعملية تمتلك هذه الخصوصية ذكر الأمثلة ( الأسئلة اليومية للإنسان ) ( كل شيء يتعلمه الإنسان من المدرسة ) ( أسئلة البيع والشراء وما تطلبه من ذكاء وشطارة )
النقد : لكن هناك أسئلة يتعذر و يستعصي الإجابة عنها لكونها تفلت منه .
نقيض الأطروحة : هو الموقف الذي يقول أنه ليس لكل سؤال جواب بالضرورة
الحجج : لأن هناك صنف أخر من الأسئلة لا يجد لها المفكرين والعلماء و الفلاسفة حلا مقنعا وذلك في صنف الأسئلة الانفعالية ( الأسئلة العلمية ، الأسئلة الفلسفية ) التي تجعل الإنسان حائرا مندهشا أمام بحر من تساؤلات الحياة والكون ،و ما تحمله من صور الخير والشر ، ولذة و ألم ، وشقاء ، وسعادة ، ومصير ... وغيرها من الأسئلة التي تنبثق من صميم وجودنا وتعبر عنه في وضعيات مستعصية حول مسألة الأخلاق فلسفيا أو حول مسألة الاستنساخ علميا أو في وضعيات متناقضة محيرة مثل مسألتي الحتمية المناقضة لمسألة الحرية أحرجت الفكر الفلسفي طويلا .كما توجد مسائل مغلقة لم تجد لها المعرفتين ( الفلسفية ، العلمية ) مثل مسألة من الأسبق الدجاجة أم البيضة ..إلخ أو الانغلاق الذي يحمله في طياته كل من مفهوم الديمقراطية و اللاديمقراطية هذه كلها مسائل لا تزال من دون جواب رغم ما حققه العلم من تطور وما كسبه من تقنيات ووسائل ضخمة ودقيقة .. ومهما بلغت الفلسفة من إجابات جمة حول مباحثها .
النقد : لكن هذا لا يعني أن السؤال يخلوا من جواب فلقد استطاع الإنسان أن يجيب على العديد من الأسئلة لقد كان يخشى الرعد والفيضان والنار واليوم لم يصبحوا إلا ظواهر .
التركيب : من خلال هذا التناقض بين الأطروحتين ؛ نجد أنه يمكن حصر الأسئلة في صنفين فمنها بسيطة الجواب وسهلة ، أي معروفة لدى العامة من الناس فمثلا أنا كطالب كنت عاميا من قبل أخلط بين الأسئلة ؛ لكني تعلمت أنني كنت أعرف نوع واحد منها وأتعامل معها في حياتي اليومية والعملية ، كما أنني تعرفت على طبيعة الأسئلة المستعصية التي يستحيل الوصول فيها إلى جواب كاف ومقنع لها ، وهذه الأسئلة مناط اهتمام الفلاسفة بها ، لذلك يقول كارل ياسبرس : " تكمن قيمة الفلسفة من خلال طرح تساؤلاتها و ليس في الإجابة عنها " .
حل المشكلة : نستطيع القول في الأخير ، إن لكل سؤال جواب ، لكن هناك حالات يعسر فيها جواب ، أو يعلق بين الإثبات والنفي عندئذ نقول : " إن السؤال ينتظر جوابا ، بعد أن أحدث نوعا من الإحراج النفسي والعقلي معا ، وربما من باب فضول الفلاسفة والعلماء الاهتمام بالسؤال أكثر من جوابه ؛ قديما إلى يومنا هذا ، نظرا لما يصنع من حيوية واستمرارية في البحث عن الحقيقة التي لا تنهي التساؤلات فيها .
.
.