احسن مقالة الدال والمدلول شعبة آداب وفلسفة 2022
احسن مقال عن الدال والمدلول
مقالة الدال والمدلول 2022
مقالات حول الدال والمدلول
أقوال الفلاسفة عن الدال والمدلول شعبة آداب وفلسفة
مقالة الدال والمدلول شعبة آداب وفلسفة 2022
مقالة الدال والمدلول شعبة اداب وفلسفة
كتابه مقال الدال والمدلول
الدال و المدلول pdf
مرحباً بكم أحبائي طلاب وطالبات البكالوريا الشامل شعبة آداب و فلسفة لغات أجنبية رياضيات في موقع لمحة معرفة معرفة يسرنا زيارتكم موقعنا المتميز بالاجابات الفلسفية وتحليل مقالات فلسفية بك لجميع الشعب الجزائري بكالوريا 2022 - 2023 نقدم لكم أعزائي الطلاب احسن المقالات الرائعة بطريقة جدلية وطريقة استقصاء بالوضع كما نقدم لكم الأن احسن مقال خاص بكل الشعب وهي إجابة السؤال الفلسفي الذي يقول.......احسن مقالة الدال والمدلول شعبة آداب وفلسفة 2022 - مقال جدلية حول الدال والمدلول
.
. وتكون اجابتنا الفلسفية تشمل مقدمة تحليل نص طرح المشكلة، حل المشكلة خاتمة الموضوع وكما هي بطريقة المقارنة تحتوي على مقدمة نص السؤال اوجه التشابه والاختلاف والتداخل والعلاقة اوبطريقة الاستقصاء دافع عن الأطروحة القائلة..... هل العلاقة بين الدال والمدلول ضرورية أم اعتباطية
ولاكن الان اعزائي طلاب وطالبات الفلسفة سنقدم لكم في صفحتنا لمحة معرفة lmaerifas.net إجابة السؤال ألذي يقول..... احسن مقالة الدال والمدلول شعبة آداب وفلسفة 2022 - مقال جدلية حول الدال والمدلول
.
.
الإجابة هي
.
احسن مقـــا لة روعة في الدال والمدلول .
الطريقة جدلية: هل العلاقة بين الدال و المدلول علاقة ضرورية أم إعتباطية؟
المقدمة:
لكل واحد منا جملة من الأفكار والتصورات والمشاعر في ذاته،وهو في حاجة إلى التعبير عنها بغية التكيف مع المواقف التي يواجهها، وهذا التعبير لا يتم إلا في شكل لغة ،والشائع أننا غالبا ما نستعمل لغة الألفاظ والكلمات ،لكن ما حرك الدراسات في مجال علم اللغة هو طبيعة العلاقة بين اللفظ ومعناه وهنا كان الإختلاف الكبير بين الفلاسفة، إذ ذهب البعض إلى القول أن العلاقة بين الدال و المدلول علاقة طبيعية ضرورية،بينما يؤكد أنصار نظرية التواضع و الاصطلاح أن الأسماء الواردة في الكلام الإنساني تم الاتفاق عليها وهي بمعنى آخر إعتباطية،إذن فالإشكال الذي نطرحه:هل العلاقة بين اللفظ ومعناه هي رابطة ضرورية منبعها محاكاة الطبيعة ؟ أم أنها اصطلاحية توافقية ؟
التحليل:
الموقف الأول: "العلاقة ضرورية"
العلاقة بين الدال و المدلول علاقة ضرورية ،فيكفي أن نسمع الكلمة حتى نعرف معناها ويمثل هذا الإتجاه المدرسة اللسانية القديمة بداية مع الفيلسوف اليوناني أفلاطون و عالم اللسانيات الفرنسي إيميل بنفيست.
يؤكد أفلاطون خصوصا في "محاورة كراطيل" أن العلاقة بين الدال و المدلول هي علاقة ضرورية أي أن اللفظ يطابق ما يدل عليه في العالم الخارجي و أساس هذا الرأي نظرية محاكاة الإنسان لأصوات الطبيعة،وبهذا فإن العلاقة بين اللفظ ومعناه ضرورية تحاكي فيها الكلمات أصوات الطبيعة،فبمجرد سماع الكلمة نعرف معناها ودلالتها،فكلمة زقزقة مثلا تشير بالضرورة إلى صوت العصفور،وكلمة مواء تشير بالضرورة إلى صوت القطط،ونفس الشأن مع كلمات أخرى كـ::نهيق....، نباح....، خرير....، ...الخ.
وهذا ما يذهب إليه عالم اللسانيات الفرنسي إيميل نفيست حيث يرى في كتابه ( مشاكل اللسانيات العامة)ان علاقة الدال بالمدلول ضروريـــــــة و ذاتيـــــــــــة الى درجة انه يستحيل الفصل بينهما يقول :" الدال و المدلول ، الصورة الصوتية و التمثل الذهني هما في الواقع وجهان لأمر واحد و يتشكلان معا كالمحتوي و المحتوى"
ان العلامة اللسانية بنية موحدة يتحد فيها الدال بالمدلول ، بدون هذا الاتحاد تفقد
دافع علا لاطروحة القائلة ان العلاقة بين الدال والمداول اصصلاحية
.
دافع عن الرأي القائل : << لاتوجد علاقة ضرورية بين الدال والمدلول >>.
مـقـدمـــة : ( طــرح الـمشكلــة ) 04/04
أ- الانطلاق من فكرة شائعة :أن العلاقة بين الدال والمدلول علاقة طبيعية.
ب- الإشارة إلى نقيضها:هناك مجموعة من المفكرين رفضوا هذا الإعتقاد السابق ، لن اللغة نسق من الرموز والإشارات للدلالة على معنى من المعاني لأجل التواصلن والعلاقة بين الدال والمدلول هي علاقى إصطلاحية.
ت- الإشارة إلى الدفاع عن هذه الأطروحة : ومن خلال كتابة هذه المقالة سنحاول إثبات أن هذه الأطروحة صحيحة .
ت- ضبط المشكلة :ماهي الأدلة التي تثبت أن العلاقة بين الدال والمدلول هي علاقة إعتباطية؟
ث- الــتـحـلـيـل : ( البحث عن حل للمشكلة) 12/12
ج- أولا : عرض منطق الأطروحة :(دوسوسير)العلاقة بين الدال والمدلول علاقة إعتباطية تعسفية.
*-مسلماتها وبراهينها:-اللغة تطلعنا عن تصورات ومفاهيم ليس لها وجود محسوس بالصرورة في الواقع.
-طبيعة اللغة كنسق رمزي تتمثل في عدم وجود علاقة ذاتية بين الدال والمدلول.
-يقول دوسوسير(إن الرابطة الجامعة بين الدال والمدلول رابطة تحكمية).
*-الدفاع عن الأطروحة بحجج شخصية:
-المقاربة بين اللغات(الإختلاف) يدل على الطابع التحكمي للعلاقة بين الدال والمدلول.
-الإشارات أو الرموز أو الكلمات أو الأصوات لاتحمل معنى من المعاني إلا ما يصطلح عليه هذا المجتمع أو ذاك.
-تعدد الألفاظ والمسميات لشئ واحد دليل على عدم وجود علاقة ضرورية بين الدال والمدلول.
مثال:شخص يعيش في منطقة ما من الوطن يستعمل لفظا يختلف عن الذي يعيش في منطقة أخرى.
*-نقد خصوم الأطروحة:ساد الإعتقاد منذ القديم(محاورة كراطيل لأفلاطون)أن العلاقة بين الدال والمدلول هي علاقة ذاتية طبيعية.
-العلاقة بين الكلمات ومعانيها هي علاقة مادية تحاكي أصواتا طبيعية.
*-النقد: يمكن رد هذه الأطروحة للأسباب الآتية:
-الأصوات الطبيعية محدودة لاتستطيع أن تقدم كل الفاظ اللغة.
-الأسماء الواردة في الكلام الإنساني وضعت لتدل على معان مجردة وافكار لايمكن قراءتها في الواقع المادي، ولايمكن إستخلاصها من جرس الكلمات.
خاتمة ( حل المشكلة) 04/04
*-التأكيد على مشروعية الدفاع:اللغة نشاط رمزي فالعلاقة بين الأسماء والأشياء غي ضرورية أي عدم وجود علاقة ذاتية بين الدال والمدلول(رابطة تحكمية أو إعتباطية)، كما نقول أن الأسماء الواردة في الكلام الإنساني لم توضع لتشير الى أسماء مادية، بل على كيانات مستقلة بذاتها.
اكد صدق الأطروحة التالية : " ان العلاقة بين الدال والمدلول علاقة تلازميه " .
طرح المشكلة : "المقدمة" : اذا كانت اللغة وسيلة للتواصل بين الافراد يعبرون بها عن عواطفهم وافكارهم ، حيث ينقلون هذه الافكار بين بعضهم البعض ، اذ اللغة في مضمونها علاقة بين الدال (اللفظ) والمدلول (المعنى او الشيء) والاعتقاد الشائع لدى عامة الناس ان العلاقة بين الدال والمدلول علاقة اعتباطية تعسفية . الا ان ظهرت الى الوجود فكرة اخرى تناقضها ترى بضرورة التزام اللفظ بمعناه اي العلاقة بين الدال والمدلول علاقة ضرورية تلازميه ؛ وهو ما نحن بصدد اثباته والدفاع عنه .لذا كيف نثبت صحة هذه الاطروحة ؟. وما هي جملة الادلة والبراهين التي فعلا نؤكد بها وجود تلازميه بين الدال والمدلول؟.
محاولة حل المشكلة:
عرض منطق الاطروحة : يرى انصار الاطروحة بان العلاقة بين الدال والمدلول علاقة ضرورية تلازمية ، حيث يرى الكثير من اللغويين المعاصرين بان هناك ارتباط وثيق ومحكم بين اللفظ ومعناه ، وهذا الارتباط ليس خيارا او مجازا بل هو ضروري لان اللغة تأخذ شكل بنية واحدة بين الدال والمدلول وبدون هذه البنية الموحدة الواحدة تفقد اللغة دلالتها كما ان ذهن الانسان لا يمكن فهم الكلام الا اذا كان فكره يحمل مدلولا للدال ، والفرد لا يستطيع ان يتواصل اذا كان الدال يجهل المدلول . كما ان الاسماء مرتبطة بمسمياتها ، فالرمز اللغوي ليس خاويا من الدلالات ، اذ اللفظ او ما يُعرف بالكلمة ما هو الا وسيط بين الفكرة والتجربة الموجودة في ذهن الانسان ،حيث تُنقل هذه الفكرة من الطابع الذاتي الى الجانب الموضوعي "الاخرين" . ثم ان ذهن الانسان لا يقبل الاصوات التي لا تدل على معنى فمثلا : كلمة "هُعخع" لا يمكن ان نجعل لها تصور في الذهن ، لان الذهن لا يحمل اي صورة لها ، وما جاء به الموقف المعاصر يعد تجاوزا للطرح الكلاسيكي الافلاطوني القائم على المحاكاة , اذ يرى بان العلاقة بين الكلمة والشيء علاقة طبيعية لان الاسماء عبارة عن ادوات نسمي بها الاشياء .
عرض منطق الخصوم ونقده : للأطروحة السابقة خصوموهم القائلون بوجوب العلاقة التعسفية التحكمية ، ذلك لان هذه العلاقة من صنع البشر ، ولا وجود لعلاقة ضرورية ، فالإنسان هو الذي اخترع وابتدع واقترح بان يضع للأشياء دلالة لها ، ومعنى دون ان يكون هناك اي ضرورة تربط اللفظ بمعناه . فكلمة طاولة نجدها تدل على شيء معين يُستعمل ليُوضع عليه شيء ما او يُستعمل للكتابة ، فكلمة طاولة تحتوي على تتابع اصوات ( ط ، ا ، و ، ل ، ة ) وهي تمثل الدال . اما المدلول فهو الطاولة ، ولكن لا توجد اي ضرورة عقلية او جسمية فرضت على اللغة العربية ان تجمع بين الدال والمدلول ، بل تلك العلاقة اُقترحت واُعتمدت على ان تكون كذلك ايضا . ثم انه لو كانت علاقة الدال بالمدلول علاقة ضرورية ومن صنع الانسان لكان للعالم لغة واحدة وهذا ما يتعذر بطبعه لكن نحن نشاهد في الواقع بان لكل مجتمع لغته الخاصة التي يتواصل بها وتميزه عن غيره ، وهذا ما يثبت اعتباطية العلاقة بين الدال والمدلول . او بين اللفظ والمعنى .
نقد منطق الخصوم شكلا ومضمونا :لكن نلاحظ بان الرؤية التي ترى بان العلاقة بين الدال والمدلول علاقة اعتباطية لا يمكن تعميمها ، ذلك لأنه لا يعني ان الانسان او الفرد داخل المجتمع يستطيع ان يضع ما يناسبه من مدلولات وعلامات لغوية ، لأنه وبكل بساطة يتقيد بما اُتفق على التداول به داخل المجتمع .
الدفاع عن الاطروحة بحجج شخصية : وللدفاع عن الاطروحة بحجج جديدة يمكننا القول بان العلاقة الموجودة بين المعنى واللفظ هي علاقة تلازمية يقول دولا كروا:"الالفاظ حصون المعاني ". والدليل الثاني ان البنية واحدة يتحد فيها الدال بالمدلول، ودون هذا الاتحاد تفقد العلامة اللسانية هذه الخاصية . ومن جهة ثانية فان ذهن الانسان لا يستطيع ولا يقبل الاصوات التي لا تحمل تمثلا او شيئا يمكن التعرف عليه تصير غريبة ومجهولة .
التأكيد على مشروعية الاطروحة "الخاتمة" : وفي الاخير لا يمكننا الا ان نقول ان الاطروحة القائلة: "ان العلاقة بين الدال والمدلول علاقة تلازمية". صحيحة في صياغها الفلسفي ونسقها يمكننا ان نتبناها ،وان نأخذ براي انصارها كونها مشروعة ويمكن الدفاع عنها."