موضوع عن تاريخ قطر - تاريخ قطر القديم والحديث استقلال قطر من البحرين شجرة حكام قطر معاهدات قطر ويكيبيديا
محتوى الموضوع
1 التاريخ القديم
2 العصر الإسلامي
3 قطر في مطلع القرن الثامن عشر
4 فترة الوجود العثماني وضعفه في قطر
5 اتصال قطر مع بريطانيا
6 الاستقلال
7 حكام قطر
كم عمر دولة قطر
شجرة حكام قطر
الشيخ تميم
مؤسس قطر
استقلال قطر في عهد الشيخ
أصول حكام قطر
شيوخ قطر بالترتيب
تاريخ قطر pdf
مؤسس قطر
لماذا تم توقيع استقلال قطر في سويسرا
أصول حكام قطر
الشيخ محمد بن ثاني
مرحبا اعزائي الزوار في موقع لمحة معرفة lmaerifas.net المتفوق والمتميز بمعلوماته الصحيحة من شتى المجالات العلمية والتعليمية والثقافية والاخبارية يسرنا بزيارتكم في موقعنا لمحة معرفة أن نقدم لكم ما تبحثون عنه من المعلومات من مصدرها الصحيح وهي الإجابة على سؤالكم الذي يقول.......موضوع عن تاريخ قطر - تاريخ قطر القديم والحديث استقلال قطر من البحرين شجرة حكام قطر معاهدات قطر ويكيبيديا
وتكون إجابتكم المطلوبة هي كالتالي
تاريخ قطر
قَطَر هي شبه جزيرة تقع على الشاطئ الشرقي من شبه الجزيرة العربية، وفي منتصف الساحل الغربي للخليج العربي، عاش سكان قطر كغيرهم من سكان الخليج العربي على رزقهم في التجارة والغوص على اللؤلؤ، ولما تدهورت تجارته أدى ذلك إلى انكماش أقتصاد قطر ومرورها بسنين عجاف حتي أكتشاف النفط الذي ساهم في الازدهار العمراني والثقاقي والأقتصادي في قطر.
شجرة حكام قطر بالترتيب
7.1 الشيخ محمد بن ثاني
7.2 الشيخ قاسم بن محمد بن ثاني
7.3 الشيخ أحمد بن محمد بن ثاني
7.4 الشيخ عبد الله بن قاسم
7.5 الشيخ عبد الرحمن بن قاسم
7.6 الشيخ علي بن عبد الله
7.7 الشيخ أحمد بن علي
7.8 الشيخ خليفة بن حمد
7.9 الشيخ حمد بن خليفة
التاريخ القديم لقطر
دلت الحفريات والنقوش ورؤوس الرماح ومجموعة الفخاريات المتقنة الصنع التي تم العثور عليها في مناطق متفرقة من البلاد بواسطة البعثات الأوروبية المختلفة ومنها (البعثة الدنماركية عام 1965م، والبعثة الإنجليزية عام 1973م والبعثة الفرنسية عام 1976م) على أن أرض قطر كانت مأهولة بالسكان منذ الألف الرابع قبل الميلاد، كما دلت الحفريات على امتداد الحضارة العبيدية، التي قامت جنوبي العراق وشمالي الخليج العربي، إلى شبة جزيرة قطر، هذا فضلاَ عن إن القبائل الكنعانية هي أول من سكن قطر في مطلع تاريخها وذلك في الفترة 825-484 ق.م، مما يشير إلى التجذر التاريخي لهذه الدولة القطرية.
وتظهر كتابات قدماء الإغريق ذكر قطر فيشير مؤرخهم هيرودتس (في القرن الخامس قبل الميلاد) إن أول من سكن قطر هم القبائل الكنعانية التي اشتهرت بفنون الملاحة والتجارة البحرية، كما ذكر الجغرافي الإغريقي بطليموس في خريطته المسماة بلاد العرب - اسم قطراَ - حيث يعتقد أنها إشارة لشهرة مدينة الزبارة القطرية التي كانت قديماَ بين أهم الموانئ التجارية في منطقة الخليج.
قال أبو منصور: في أعراض البحرين على سيف الخط بين عمان والعقير، قرية يقال لها قطر، وأحسب الثياب القطرية تنسب إليها، وقالوا: قطري فكسروا القاف وخففوا، كما قالوا دهرى، وقال جرير:
لدى قطريات إذا ما تغولت بها البيد غالون الحزومة الفيافيان
وقال المثقب العبدي:
كل يوم كان عنا جللا غير يوم الحنو في جنبى قطر
ضربت دوسر فينا ضربة أثبتت أوتاد ملك فاستقر
وكانت قطر مزدهرة وتصدر منها البرود والثياب إلى جميع البلاد العربية. وكانت في قديم الدهر تعنى بتربية الإبل وكانت النجائب الجيدة في جميع البلدان تنتسب إلى قطر وذلك لشهرة نجائبها. كما اشتهرت بنخيلها وأثمارها المتخذ منه سكراَ ورزقا حسنا، وكان للنعام بها سوق رائجة، هذه إلمامة سريعة عن تاريخها في القديم.
العصر الإسلامي لقطر
أما في التاريخ الإسلامي خلال القرن السابع للميلاد، كانت أرض قطر والمناطق المجاورة لها، تابعة لحكم المناذرة العرب، حيث استجاب ملكهم المنذر بن ساوي للدعوة الإسلامية، ولبى نداء النبي، بعد أن أوفد إليه عندما كان في يثرب العلاء بن الحضرمي، وكان ذلك في السنة الثامنة من الهجرة، وأعلن إسلامه وأسلم معه العرب، ومنذ ذلك التاريخ، دخلت قطر في موكب الحضارة الإسلامية بمراحلها وعهودها المتعاقبة، وتروي مصادر التاريخ العربي الإسلامي شواهد متعددة على حضور أهل قطر وبراعتهم في ركوب البحر ومشاركتهم في تجهيز أول أسطول بحري لنقل الجيش الإسلامي بغرض الجهاد تحت قيادة أبي العلاء الحضرمي، ويقول صاحب (معجم ما استعجم)، إن المسلمين أصبح لهم معسكر آخر في قطر للانقضاض على الفرس فضلاَ عن معسكراتهم في جنوب العراق.
ظلت قطر تابعة للخلفاء الراشدين ثم انتلقت من بعدهم إلى بني أمية سنة 45 هـ حيث ظلت خاضعه لعمال أمويين في زمن عبد الملك بن مروان، وفي العهد العباسي أبان القرن الثاني الهجري شهدت قطر مرحلة من الرخاء الأقتصادي هيأتها لها دار الخلافة في بغداد بقدر لايستهان به من الثروة.
وفي عام 922 هـ استولي البرتغاليون على قطر ثم تمكن السلطان سليمان القانوني من تخليص قطر من هذا الأستعمار في عام 963 هـ - 1555م، وذلك بقيادة محمد باشا فروخ. وعندما بدأت الامبراطورية العثمانية في الانهيار قام آل حميد من قبيلة بني خالد بثورة ضد العثمانيين واعلنوا انفسهم ملوكاَ على الأحساء سنة 1669م.
قطر في مطلع القرن الثامن عشر
يبدأ التاريخ الحديث لقطر في بداية القرن الثامن عشر، وذلك بنزوح قبائل عربية إلى هذه البلاد. ومن ضمن هذه القبائل العتوب الذين استقروا في الزبارة على الساحل الغربي لقطر، وقد ذكر انه حين استقر العتوب في قطر سنه 1766م كانت (الحويلة) هي أكبر مدينة على الساحل وكان يقيم بها (آل مسلم) من بني خالد. وكانت هناك مدينة (فويرط) والتي يسكنها (المعاضيد) وسواهم من آل بن علي، و(الدوحة) والتي يسكنها (السودان) وآل سلطه (الدوحة) والبوكواره الغاريه وفويرط وكان يوجد بعض من القبائل العربية مثل: الكعبان ولكبسه والخليفات والقبيسات في العديد والنعيم في غرب شمال قطر والمنانعه في الرويس والساده في بوظلوف والكثير من القبائل القطريه.
كان نزول آل ثاني الدوحة في ظروف غاية في الشدة والاضطراب برزت فيها شخصية الشيخ محمد بن ثاني الذي وجد في ابنه الشيخ قاسم بن محمد خير عون له، إذا يعتبر الأخير - طبقاَ لأقوال المؤرخين - المؤسس الفعلي لامارة قطر. استطاع الشيخ محمد بن ثاني أن يوحد القبائل القطرية ليستطيع بها مواجهة خصومه من آل خليفة في البحرين، حتى انه تمكن من رد غاراتهم على قطر والحق بهم هزيمة نكراء في مدينة الوكرة. ثم توفي عام 1878م تاركاَ الولاية من بعده لابنه الشيخ قاسم بن الذي يشار إليه بأنه مؤسس قطر.
في عام 1871م أصبحت قطر محمية عثمانية واستطاع أن يوحد القبائل القطرية بفضل ما أوتي من نعمة الثراء نتيجة كونه من أكبر وأشهر تجار اللؤلؤ، فضلا عن صفاته الشخصية حيث جعلت منه أعظم قطري ظهر في النصف الأول من القرن العشرين، واستطاع أن يحظى من القطريين بالسمع والطاعة، وعرف بحكمته ودهائه، فلقد حارب الأنجليز والعثمانيين وتغلب عليهم وكذلك حارب خصومه من الشيوخ والامراء الذين هاجموه وإليه يعود الفضل في القضاء على تبعية اجزاء من قطر للبحرين واستقلالها استقلالا تاما.
تابع قراءة المزيد في الأسفل