مقالة مقارنة بين الفلسفة وعلم الكلام
مقال حول الفلسفة وعلم الكلام
ما الفرق بين علم الكلام و الفلسفة
مقدمة عن الفلسفة وعلم الكلام
خاتمة عن الفلسفة وعلم الكلام
نرحب بكم اعزائي الزوار في موقع لمحة معرفة lmaerifas.net التعليمي يسرنا زيارتكم موقعنا الأول المتميز بمعلومات الصحيحة على أسالتكم المتنوعة من شتى المجالات التعلمية والثقافية والاخبارية كما نقدم لكم الكثير من الأسئلة بإجابتها الصحيحه من مصدرها الصحيح ومن أهمها إجابة السؤال ألذي يقول........ مقالة مقارنة بين الفلسفة وعلم الكلام
وتكون اجابتة الصحية هي التالي
ما الفرق بين علم الكلام و الفلسفة؟
مقدمة :
يعتبر علم الكلام من مظاهر الفلسفة الإسلامية فهو إبداع إسلامي بحت و يعرّف بأنه الدفاع عن العقيدة الإسلامية بالحجج والبراهين العقلية لدفع الشبه و الرد على المبتدعة المنحرفين عن مذاهب السلف و أهل السنة، و من خلال التعريف يبدو أن كل من الفيلسوف و عالم الكلام يعتمد العقل و من هنا التساؤل ما الفرق بين علم الكلام والفلسفة؟
محاولة حل المشكلة :
أوجه التشابه: كلاهما يناقش قضية ما-كلاهما يعتمد على مبادئ العقل كوسيلة للوصول إلى المعرفة-كلاهما يطرحان بطريقة فلسفية –كلاهما يستعين بحجج و براهين عقلية منطقية
أوجه الاختلاف:
- الفيلسوف العقلي يدرس موضوعه دراسة عقلية خالصة، لا ترتبط بدين و تبدأ عادة بالشك في الأشياء، ثم يتدرج منه إلى اليقين.
- أما المتكلم فيبدأ بحثه بالإيمان بالعقيدة إيمانا قلبيا ثم يذهب كل مذهب للحصول على أدلة عقلية تزكي هذا الإيمان و تدفع شبه الخصم، فموقفه إذن هو موقف المدافع عن العقائد و هذا يعني أنه يؤمن بصحة القضايا التي يدافع عنها أولا ثم يعمل عقله ثانية، و يدعمها بالبراهين، فالمتكلم يعتمد في منهجه على النصوص الدينية أساسا و على الاستدلال العقلي كوسيلة.
- و قد بين ابن خلدون هذا الاختلاف من خلال موقف المتكلم من الكائنات و موقف الفيلسوف منها ، فالمتكلم اعتاد أن يتخذ منها دليلا على وجود الله بملاحظة الفاعل، و الفيلسوف يقصر همه على دراسة كنهها و على ملاحظة حركتها أو سكونها لمعرفة حقيقتها بمنأى عن ملاحظة الصانع.
- إن غرض الفيلسوف هو البحث عن الحقيقة بغض النظر عن طبيعتها. بينما غرض المتكلم هو إقرار عقائد معينة أي العقيدة الواردة في الشرع..
أوجه التداخل:
- اعتبار المتكلم يفكر في إطار عقائدي لا ينفي عنه صفة الفيلسوف.. فكثيرا من المتكلمين خاضوا في قضايا فلسفية و كانت لهم أراء و مواقف تجاوزا بها أراء و مواقف بعض الفلاسفة اليونانيين... و عليه فكل منهما فيلسوف..لاشتراكهما في فعل التفلسف أو التفكير المنطقي و إن اختلفت موضوعات البحث.
الخاتمة :
رغم الاختلاف بين المتكلم و الفيلسوف في المنطلقات إلا أنه لا يمكن الفصل بينهما من حيث الفعل و هو التفكير و إعمال العقل في فهم القضايا و الموضوعات التي يثيرها كل منهما.