الدعاء في شهر رمضان الصيام والدعاء لقَبول الدعوات أوقات فلا تَحرم نفسَك منها أفضل دعاء
اداب الدعاء أوقات الدعاء مستحبات الدعاء
قصص استجابة الدعاء في رمضان
متى يستجاب الدعاء بسرعة
فضل الدعاء في رمضان
وقت الدعاء المستجاب الذي لا يرد بإذن الله
أفضل الدعاء في رمضان
أدعية شهر رمضان مكتوبة مفاتيح الجنان
ادعية رمضان جميلة
دعاء رمضان مؤثر
دعاء استقبال شهر رمضان
الدعاء في رمضان مستجاب
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء في موقع لمحة معرفة يسرنا بزيارتكم في موقع لمحة معرفة lmaerifas.net أن نقدم لكم لمحة عن الدعاء في شهر رمضان الصيام والدعاء لقَبول الدعوات أوقات فلا تَحرم نفسَك منها أفضل دعاء
الإجابة هي كالتالي
الدعاء في شهر رمضان
وأخيرًا إذا أردنا طرق أبواب ربنا بالدعاء والتذلل له، فعلينا بالتأدب مع المولى عز وجل، وخير ما نبدأ به الحمد لله والثناء عليه، ثم الصلاة والسلام على حبيبه المصطفى.
لقَبول الدعوات أوقات فلا تَحرم نفسَك منها؛ فالصيام والدعاء متلازمان لا يفترقان أبدًا، وينبغي على المسلم أن يدعو ربه في رمضان وباقي الشهور، ولكنه في رمضان أرجى من سائر الأيام، ولهذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم كما في مسند الإمام أحمد: «لكل مسلم دعوة مستجابة يدعو بها في رمضان» (رواه الإمام أحمد). إنها بشرى عظيمة من رسول الله، وخير وفير قد يُحرم منه بعض الصائمين إذا غفلوا عنه، ولكن متى تكون الدعوات مستجابة في شهر القبول والغفران؟ يتأكد الأمر بالاستجابة في الدعاء قبيل الإفطار، فقط ثبت في سنن ابن ماجه قوله صلى الله عليه وسلم: "للصائم عند فطرة دعوة لا ترد"، ولهذا ينبغي للمسلم أن يلهج بالدعاء ويُكثر منه لنفسه وأهله وجيرانه ووالديه، وكل ذي رحم حتى وإن كانوا قاطعين له، ولا ينسى المستضعفين من المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وأيضًا لا ينسى أموات المسلمين، فهم أكثر احتياجًا منا في إرسال الكثير من الدعوات لهم. وهناك الثلث الأخير من الليل: ففيه ساعة لا يرد فيها سائل إلا وقد أُعطي من خير الله، فما أعظمها من خلوة وما أجملها من مناجاة، ولتعلم أن الذي يسمع صوت مناجاتك وافتقارك وتذللك إليه، لن يردَّك خائبًا ولن يرجعك منكسرًا. وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ينزل ربُّنا إلى سماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الأخير، فيقول: "من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟ حتى ينفجر الفجر وذلك كل ليلة» "؛ (رواه مسلم عن أبي سعيد وأبي هريرة). فعليك بالدعاء وحسن الظن وعدم اليأس، فقد يعطيك الله أكثر مما سئلت، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم، إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن تعجل له دعوته في الدنيا، وإما أن يدَّخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها، قالوا: يا رسول الله، إذًا نُكثر؟ قال: الله أكثر» "؛ (أخرجه الإمام أحمد). وهناك وقت السجود في الصلوات الخمس والنوافل؛ يقول صلى الله عليه وسلم: " «أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء» "، ويقول صلى الله عليه وسلم: " «أما الركوع فعظموا فيه الربَّ، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء، فقمنٌ أن يستجاب لكم» "؛ (رواه مسلم في صحيحه). آخر كل صلاة قبل التسليم؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما علَّم أصحابه التشهد قال: ثم ليختر من الدعاء أعجبه إليه فيدعو. ويوم الجمعة من بعد صلاة العصر إلى وقت المغرب فإن فيها ساعة إجابة ودعوة لا ترد هذا في كل أسبوع، فما بالنا بها في شهر رمضان؟ وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "في يوم الجمعة ساعة لا يسأل الله أحد فيها شيئًا وهو قائم يصلي إلا أعطاه الله إياه"، فكن فيها أشد تعبدًا وتقربًا إلى الله، وكن مخلصًا بين يديه تدعوه بتضرُّع وافتقار إليه وحده. وهناك وقت يغفل عنه الكثير أيضًا، وهو جلسة الشروق؛ ففيها خير عظيم لكل نفس جلست تذكر الله وتدعوه؛ عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من صلى الفجر في جماعة، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، كانت له كآجر حجة وعمرة تامة تامَّة"؛ (رواه الترمذي وقال: حديث حسن). والله إني أتذكر صُحبتي الصالحة في رمضان وكم كنا نتسابق للجلوس بعد صلاة الفجر ونتهادى بالدعوات فيما بيننا، وقد أسميناها (صحبة الجنة)، فما أجمله من وقت وما أعظمه من أجر، وما أروعها من صحبة صالحة معينة على طاعة الله، دمتُم لي صحبة طيبة في الدارين! إن هذا الوقت كنز نفيس ليس فقط لقَبول الدعوات، وإنما هذا الأجر والعطاء الذي أُعطي لمن رغب به حجة وعمرة تامَّة، وأي جزاء هذا؟ وأي عطاء بعده؟ وهناك العشر الأواخر من رمضان، ففيها ليلة خيرٌ من ألف شهر، وسنتكلم عنهم باستفاضة أكثر بمشيئة الرحمن. هذه الأوقات المستجابة أسأل الله لي ولكم إخوتي ألا نغفل عنها؛ ففيها من الأجر والثواب مما عظُم، وإن كانت كل دقائق وثواني رمضان تحمل الخير؛ ففيه الرحمة والمغفرة والعفو والعتق من النيران، أعتقنا الله وإياكم وجميع المسلمين أحياءً وأمواتًا، وكتب لنا جميعًا نصيبًا من عطاء الله في شهر القبول والغفران. وأخيرًا إذا أردنا طرق أبواب ربنا بالدعاء والتذلل له، فعلينا بالتأدب مع المولى عز وجل، وخير ما نبدأ به الحمد لله والثناء عليه، ثم الصلاة والسلام على حبيبه المصطفى.
مختصر آداب و أوقات الدعاء
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبة وسلم. أما بعد:
فالدعاء نعمة عظيمة امتنَّ الله بها على عباده، حيث دعاهم بقوله: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) ووعدهم أن يستجيب لهم. وتوعد من استكبر الدعاء بالذلة والإهانة. فقال: (إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ). [غافر:60]. وأخبر سبحانه وتعالى بأنه قريب يُجيب دعوة الداعي: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ)، ثم أخبر سبحانه بسببين من أسباب إجابة الدعاء: (فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ). [البقرة/186]، الإيمان والاستجابة لله تعالى. ولأهمية الدعاء وفضله قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (الدعاء هو العبادة). رواه البخاري
ـ من شروط الدعاء:
1ـ التوحيد.
2ـ الإخلاص لله فيه.
قال تعالى: (قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَهُ دِينِي (14) فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُمْ مِنْ دُونِهِ). [الزمر:14-15]
ـ آداب الدعاء
1ـ الإخلاص لله تعالى
2ـ حضور القلب في الدعاء، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (... واعلموا أن الله لا يستجيب دعاءً من قلب لاه).
3ـ حُسن الظن بالله، قال صلى الله عليه وسلم: (ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة).
4ـ سؤال الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلي. قال تعالى: (وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا). [الأعراف:180]
5ـ الثناء على الله والصلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم في أول الدعاء وآخره.
6ـ أن يسأل الله بعزم. قال صلى الله عليه وسلم: (إذا سأل أحدكم فليعزم المسالة، ولا يقل: إن شئت فأعطني، فإن الله لا مُستكره له).
7ـ الاعتراف بالذنوب والخطايا. كما جاء في حديث سيد الاستغفار.
8ـ دعاء الله في الرخاء والشدة
9ـ أن يكون المأكل والمشرب والملبس حلالاً.
10ـ الوضوء واستقبال القبلة.
11ـ رفع اليدين، لقوله صلى الله عليه وسلم: (إن الله حييٌ كريم، يستحي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهما صفراً خائبتين).
12ـ خفض الصوت. قال تعالى: (ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً). [الأعراف:55]
13ـ تكرار الدعاء ثلاثاً والإلحاح فيه.
14ـ ألا يدعو بإثم أو قطيعة رحمٍ، لقوله صلى الله عليه وسلم: (لا يزال يُستجاب للعبد ما لم يدعُ بإثم أو قطيعة رحم).
15ـ أن يتوسل إلى الله تعالى بصالح عمله.
16ـ أن يتحرى في دعائه الجوامع منه. فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: يستحب الجوامع من الدعاء، ويدعُ ما سوى ذلك.
ـ أوقات وأماكن إجابة الدعاء:
1ـ ليلة القدر.
2ـ يوم عرفة في عرفات.
3ـ آخر ساعة من الجمعة.
4ـ جوف الليل الآخر.
5ـ عند النداء للصلاة المكتوبة.
6ـ بين الأذان والإقامة.
7ـ بعد الصلوات المكتوبة.
8ـ في السجود.
9ـ في شهر رمضان.
10ـ عند صياح الديكة.
11ـ عند نزول الغيب.
12ـ عند التحام الصفوف.
13ـ عند شرب ماء زمزم.
14ـ بعد رمي الجمرة الصغرى.
15ـ بعد رمي الجمرة الوسطى.
16ـ داخل الكعبة، والحِجر من الكعبة.
17ـ على الصفا.
18ـ على المروة.
19ـ عند المشعر الحرام.
20ـ عند الدعاء بـ (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين).
21ـ الدعاء عند المريض.
22ـ إذا وقعت عليه مصيبة فدعا بـ (إنا لله إنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها)
23ـ الدعاء باسم الله الأعظم.
ـ الدعوات المستجابات:
1ـ دعوة المضطر، لقوله تعالى:) أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ). [النمل:62]
2ـ دعوة المظلوم، لقوله صلى الله عليه وسلم: (اتقِ دعوة المظلوم، فإنها ليس بينها وبين الله حجاب).
3ـ دعوة الوالد على ولده، لقوله صلى الله عليه وسلم: (ثلاث دعوات مستجابات: دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد على ولده).
4ـ دعوة الولد لوالده، لقوله صلى الله عليه وسلم: (إن الله عز وجل ليرفع الدرجة للعبد فيقول، أي رب، أنَّى لي هذه الدرجة؟ فيقول: بدعاء ولدك لك.
5ـ دعوة الإمام العادل: لقوله صلى الله عليه وسلم: (ثلاثة لا ترد دعوتهم: الصائم حتى يفطر، والإمام العادل، ودعوة المظلوم).
6ـ دعوة المسافر، لقوله صلى الله عليه وسلم: (ثلاث دعوات لا شك في إجابتهن: (وعد منهن) ودعوة المسافر).
7ـ دعوة الصائم، لقوله صلى الله عليه وسلم: (ثلاثة لا ترد دعوتهم: الصائم حتى يفطر. . .الحديث).
8ـ دعوة المسلم لأخيه المسلم بظهر الغيب، لقوله صلى الله عليه وسلم: (ما من عبدٍ مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك: ولك بمثل ذلك).
9ـ دعوة من لم يستبطئ الإجابة، لقوله صلى الله عليه وسلم: (يُستجاب لأحدكم ما لم يعجل، يقول دعوت ربي فلم يستجب لي).
10ـ دعوة من استيقظ من نومه وهو يذكر الله، لقوله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ تَعَارَّ ( أي : استيقظ ) مِنَ اللَّيْلِ، فَقَالَ: لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، الحَمْدُ لِلَّهِ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ، وَلاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، أَوْ دَعَا، اسْتُجِيبَ لَهُ، فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاَتُهُ). [رواه البخاري 1154]