خطبة جمعة عن شهر رجب / خطبة مكتوبة عن شهر رجب مع الدعاء فضل الأشهر الحرم رجب وصلة الرحم
خطبة بِعِنْوَان رَجَبٍ مِنْ الْأَشْهُرِ الْحُرُمِ
خطبة عن الأشهر الحرم صيد الفوائد
فضل الأشهر الحرم رجب وصلة الرحم
خطبة
خطبة الجمعة في حرمة رجب
فَلاَ تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ صيد الفوائد
خطبة عن البدع في شهر رجب
مرحباً اعزائي الزوار الباحثين عن خطب الجمعة مكتوبة من منابر الخطباء قابلة للنسخ والطبع خطب إسلامية مع ادعية نهاية الخطبة الثانية من خطبتي صلاة الجمعة يسرنا بزيارتكم أن نقدم خطبة جمعة عن شهر رجب / خطبة مكتوبة عن شهر رجب مع الدعاء فضل الأشهر الحرم رجب وصلة الرحم
الإجابة هي كالتالي
خطبة بِعِنْوَان رَجَبٍ مِنْ الْأَشْهُرِ الْحُرُمِ .
الْخُطْبَة الاولى
الحَمدُ للهِ ،/ وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ ، /وَأَشهَدُ أَن لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ،/ وَأَشهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبدُهُ وَرَسُولُهُ…
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
ايَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى . { إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ [سورة التَّوْبَة : 36 } . .
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
اما بعد… الْأَشْهُرِ الْحُرُمِ هِيَ أَرْبَعَةُ : رَجَب وَذُو الْقَعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ ؛ /فَشَهْرٌ مُفْرَدٌ /، وَهُوَ رَجَبٌ ،/ وَالْبَقِيَّة مُتَتالِيَة /، وَهِي : ذُو الْقِعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ ومُحَرَّمٌ .
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
وَالظَّاهِرُ أَنَّهَا سُمّيَتْ حرمًا ؛ /لِأَنَّ اللَّهَ حَرَّمَ فِيهَا الْقِتَالُ بَيْنَ النَّاسِ ؛/ فَلِهَذَا قِيلَ لَهَا حَرُم ؛/ جَمْعُ حَرَامٍ .
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
إذْن ..نَحْن الْآنَ فِي شَهْرِ رَجَبٍ . فَإِن شَهْرِ رَجَبٍ أَحَدٌ الشُّهُورُ الْأَرْبَعَةُ الْحَرَم الَّتِي خَصَّهَا اللَّهُ تَعَالَى بِالذِّكْر وَنَهَى عَنْ الظُّلْمِ فِيهَا
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
وَقَدْ جَاءَ الْأَمْرُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالصَّوْم مِنْهُنَّ فِي الْحَدِيثِ الَّذِي رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُد وَابْنُ مَاجَهْ وَالْبَيْهَقِيُّ بِسَنَدٍ جَيِّدٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ بِأَهْلِه
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
أنّهُ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،/ ثُمّ انْطَلَقَ فَأتَاهُ بَعْدَ سَنَةٍ وَقَدْ تَغَيّرَتْ حَالُهُ وَهَيْئَتُهُ ،/ فَقَال : يَارَسُولَ اللَّه أمَا تَعْرِفُنِي ؟
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
قَال : وَمَنْ أنْتَ ؟ قَال : أنَا الْبَاهِليّ الّذي جِئْتُكَ عَامَ الأوّلِ ، /قَال : فَمَا غَيّرَكَ وَقَدُ كُنْتَ حَسَنَ الْهَيْئَةِ ؟ قُلْتُ مَا أكَلْتُ طَعَاماً مُنْذُ فَارَقْتُكَ إلاّ بِلَيْلٍ…
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
فَقَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِمَ عَذّبْتَ نَفْسَكَ ،/ ثُمّ قَال : صُمْ شَهْرَ الصّبْرِ وَيَوْماً مِنْ كُلّ شَهْرٍ ،/ قَال : زِدْني فإنّ بِي قُوّةً ، قَال : صُمْ يَوْمَيْنِ ، /قَال : زِدْنِي ، /قَال : صُمْ ثَلاَثَةَ أيّامٍ ،…
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
قَال : زِدْنِي ، قَال : صُمْ مِنَ الْحُرُمِ وَاتْرُكْ ، /صُمْ مِنَ الْحُرُمِ وَاتْرُكْ ، /صُمْ مِنَ الْحُرْمِ وَاتْرُكْ ، /وَقال بِأصَابِعِهِ الثّلاَثَةِ فَضَمّهَا ثُمّ أرْسَلَهَا" . ..
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
هَذَا هُوَ كُلُّ مَا وَرَدَ فِي شَهْرِ رَجَبٍ مِمَّا يَصْلُحُ لِلِاحْتِجَاج ، /أَمَّا تَخْصِيصُه بِصِيَامِ يَوْمٍ مِنْهُ مُعَيَّنٍ أَوْ قِيَامٍ بَعْضِ لَيَالِيه….
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
أَوْ تَخْصِيصٍ لَيْلَة السَّابِعِ وَالْعِشْرِينَ مِنْهُ باحتفال يُسَمَّى الِاحْتِفَال بِمُناسَبَة الإسْراءُ وَالمِعْراجُ فَهَذِهِ كُلُّهَا أُمُورٌ ،/ لَمْ تَثْبُتْ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا عَنْ أَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ .…
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
أَمَّا شَعْبَان فَيَنْبَغِي الإِكْثارُ فيهِ مِنْ الصِّيَامِ اقْتِدَاءً بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : مَا رَأَيْت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ قَطُّ إلَّا شَهْرٌ رَمَضَانَ وَمَا رَأَيْتُهُ فِي شَهْرِ أَكْثَرَ مِنْهُ صياماً فِي شَعْبَانَ . رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ . ..
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
وَعَن أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : قُلْت يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمْ أَرَك تَصُومُ مِنْ شَهْرِ مِنْ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ قَالَ : "ذلك شَهْر يَغْفُل النَّاسَ عَنْهُ بَيْنَ رَجَب وَرَمَضَان ..
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
وَهُوَ شَهْرُ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ فَأَحَبَّ أَنْ يَرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صائم" رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيُّ وَصَحَّحَهُ ابْنُ خُزَيْمَةَ..إمَّا تَخْصِيصٌ يَوْمِ النِّصْفِ مِنْهُ بِالصَّوْم ظناً أَنَّ لَهُ فَضِيلَةُ عَلَى غَيْرِهِ فَهُوَ أَمْرٌ لَمْ يَقُمْ عَلَيْهِ دَلِيلٌ صَحِيحٌ . وَاَللَّهُ تَعَالَى أَعْلَم …
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
أَقُولُ هَذَا الْقَوْلِ . ، وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِي وَلَكُمْ وَلِسَائِر المؤمنين تُوبُوا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ يَغْفِرُ لَكُمْ ذُنُوبَكُم ، أَنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ . . .
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
الخطبة الثانية
الْحَمْدُ لِلَّهِ وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ اجمعين..
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
أَمَّا بَعْدُ : فَالْحَقُّ أَنَّ رَجَب لَيْسَتْ لَهُ خُصُوصِيَّةٌ وَلَا فَضِيلَةَ عَلَى غَيْرِهِ مِنْ الشُّهُورِ أَلَا أَنَّهُ مِنْ الْأَشْهُرِ الْحُرُمِ كَمَا تَقَدَّمَ .
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
وَكَوْن آيَةُ الْإِسْرَاءِ وَالمِعْراجُ حَصَلَتْ فِيهِ عَلَى افْتِرَاضِ صِحَّةِ ذَلِكَ لَا يَسُوغُ لَنَا إحْدَاثُ عِبَادِة فِيهِ لَمْ تَكُنْ مَعْهُودَةٌ فِي زَمَنِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا فِي زَمَنِ خُلَفَائِه الرَّاشِدِينَ وَلَا التَّابِعِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ -القرون الْمَشْهُودِ لَهُمْ بالخير- ..
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
هَذَا وَصَلَّوْا وَسَلِّمُوا عَلَى نَبِيِّكُمْ فَلَقَد أَمَرَكُمْ اللَّهُ بِالصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ عَلَيْهِ فَقَالَ عزّ مِنْ قَائِلٍ...{ إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَـٰئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِىّ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْ تَسْلِيماً… }..
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
اللَّهُمَّ ..صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى عَبْدِك وَرَسُولُكَ مُحَمَّد ، / وَعَنْ سَائِرِ الصَّحَابَةِ أَجْمَعِينَ ، /وَالتَّابِعِينَ لَهُمْ وَتَابِعِيهِمْ بِإِحْسَانٍ إلَى يَوْمِ الدِّينِ ، /وَعَنَّا مَعَهُم بِمَنِّك وَجُودك وَإِحْسَانك يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
اللَّهُمَّ.. أَعِزَّ الْإِسْلَامَ وَانْصُر الْمُسْلِمِين ،/ وَأَذَل الشِّرْك وَالْمُشْرِكِين ، /ودمر أَعْدَاءَ الدِّينِ وَاجْعَل هَذَا الْبَلَدِ آمنًا مطمئنًا سخاءً رخاءً وَسَائِرَ بِلَادِ الْمُسْلِمِينَ .
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
عِبَادَ اللهِ ..: إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي القُرْبَى وَيَنْهَى عَن الفَحْشَاءِ وَالمُنْكَرِ وَالبَغْيَ ،/ يَعِظُكُم لَعَلَّكُم تَذَكَّرُونَ
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
فَاذْكُرُوا اللهَ العَظِيمَ يَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُم وَلَذِكْرُ اللهَ أَكْبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ . وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العالمين… وَأَقِم الصلاة…
تابع القراءة في الأسفل لاختيار خطبة الجمعة القادمة خطبة الجمعة بعنوان صلة الرحم في رجب فضلها وحكمها