0 تصويتات
في تصنيف ثقافة بواسطة (2.1مليون نقاط)

خطبة الجمعة الأخيرة من شعبان خُطْبَة بِعِنْوَان بِشَارَةٌ قُدُوم شَهْرِ رَمَضَانَ خطبة مكتوبة نرحب بك ياشهر الغفران 

خطبة الجمعة الأخيرة من شعبان 

استقبال شهر رمضان المبارك

خُطْبَة بِعِنْوَان بِشَارَةٌ قُدُوم شَهْرِ رَمَضَانَ

خطبة الجمعة مكتوبة  عن شهر رمضان

خطب رمضان مكتوبة ملتقى الخطباء

خطبة عن استقبال شهر رمضان pdf

خطب استقبال شهر رمضان المبارك

خطبة عن رمضان مكتوبة

خطب رمضانية مؤثرة

يسرنا في موقعنا لمحة معرفة أن نقدم لكم سلسلة من الخطب مشكولة مختصرة عن شهر رمضان المبارك مع الدعاء بدون تحميل خطبة جاهزة للنسخ والطبع خطب إسلامية منابر الخطباء كما نقدم لكم الأن...خطبة الجمعة الأخيرة من شعبان خُطْبَة بِعِنْوَان بِشَارَةٌ قُدُوم شَهْرِ رَمَضَانَ خطبة مكتوبة نرحب بك ياشهر الغفران 

 . خُطْبَة بِعِنْوَان بِشَارَةٌ قُدُوم شَهْرِ رَمَضَانَ . 

 

ملاحظه : تَلْقَى الْجُمُعَة الْأَخِيرَةُِمِنْ شَعْبَانَ . 

 خطبة الجمعة الأخيرة من شعبان 

الخطبة الأولى 

 خُطْبَة بِعِنْوَان بِشَارَةٌ قُدُوم شَهْرِ رَمَضَانَ

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مِنْ عَلَى عِبَادِهِ بمواسم الْخَيْرَات لِيَغْفِر لَهُمْ بِذَلِكَ الذُّنُوب ،/ وَيُكَفّرَ عَنْهُمْ السَّيِّئَات ،/ وليضاعف لَهُمْ بِذَلِكَ الثَّوَابَ ، /وَيُرْفَعُ لَهُمْ الدَّرَجَات ، /وَأَشْهَدُ أَنَّ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَاسِعٌ الْعَطَايَا وَجَزِيل الْهِبَات ،/ وَأَشْهَدُ أَنَّ محمداًً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ أَفْضَلُ الْمَخْلُوقَاتِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَان ، وَسَلَّم تسليماً . 

أَمَّا بَعْدُ.. : أَيُّهَا النَّاسُ ، /اتَّقُوا اللَّهَ رَبُّكُمْ ، /واعبدوه ، /واشكروه عَلَى مَا أَنْعَمَ بِهِ عَلَيْكُمْ ،/ واحمدوه ، /وَاعْرِفُوا نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ بمواسم الْخَيْرَات الَّتِي تَتَكَرَّر عَلَيْكُم كُلَّ عَامٍ ليتكرر بِهَا عَلَيْكُمْ مِنْ اللَّهِ الْفَضْلِ وَالْإِنْعَامِ ، /وتجددوا النَّشَاط عَلَى صَالِحِ الْأَعْمَال وَاجْتِنَابُ الْآثَامِ . 

أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ ..: مِنْ سُنَنِ اللَّهُ فِي الْحَيَاةِ أَنَّهُ جَعَلَ الْأَيَّام تَدُور وتتجدد ,/ وبتجدد الْأَيَّامِ وَالشُّهُورِ تَتَجَدَّد الْمَوَاسِم والمناسبات وَالشَّعَائِر ,/ وَمَنْ بَيْنَ هَذِهِ الشعائرشهر رَمَضَانَ فَهُوَ شَهْرٌ عَظِيمٌ وَكَرِيم سيحط رِحَالِه بَعْدَ أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ ,/ نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُوَفِّقَنَا لصيام نَهَارِه وَقِيَامِ لَيْلَةِ إيمَانًا وَاحْتِسَابًا 

 رَوَى الطَّبَرَانِيُّ وَغَيْرُهُ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَدْعُو بِبُلُوغ شَهْرِ رَمَضَانَ ,/ وَكَانَ إذَا دَخَلَ شَهْرُ رَجَبٍ قَالَ : (( اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي رَجَبٍ وَشَعْبَانَ وَبَلَغَنَا رَمَضَان )) ..

وَمَن دَوَاعِي السُّرُورِ وَالْفَرَحِ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ أَنْ يَكُونَ الْمُسَلَّمُ فِي مُسْتَوًى حَسَنٌ الضِّيَافَة لِهَذَا الضَّيْف الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ ,/ الَّذِي مَا يَلْبَث أَيَّامًا إلَّا وَيَتْرُك بَرَكَتُهُ عَلَى النُّفُوسِ الْمُؤْمِنَة بالاطمئنان وَعَلَى المذنبة بِالْمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ , ..

يَقُول عَزَّ وَجَلَّ : (( قُلْ بفضلِ اللهِ وبرحمتهِ فبذالك فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خيرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ )) . 

أَنَّ وَاجِبَ الْمُسْلِم تُجَاه هَذَا الضَّيْفُ الْكَرِيمِ أَنْ يُحْسِنَ ضِيَافَتِه وَإِن يَفْرَح بِهَذَا الْفَضْلِ وَهَذِهِ الْهَدِيَّةَ مِنْ اللَّهِ سُبْحَانَهُ ...

 وَخَيْر كَلامٌ عَنْ اسْتِقْبَالِ رَمَضَانَ مَا قَالَهُ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي تَوْجِيهِهِ لِأَمَتِه فَقَدْ جَاءَ فِي صَحِيحِ ابْنِ خُزَيْمَةَ ، /عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي آخِرِ يَوْمٍ مِنْ شَعْبَانَ،/ فَقَالَ: "أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ أَظَلَّكُمْ شَهْرٌ عَظِيمٌ،/ شَهْرٌ مُبَارَكٌ، شَهْرٌ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ،…

جَعَلَ اللَّهُ صِيَامَهُ فَرِيضَةً، /وَقِيَامَ لَيْلِهِ تَطَوُّعًا. مَنْ تَقَرَّبَ فِيهِ بِخَصْلَةٍ مِنَ الْخَيْرِ،/ كَانَ كَمَنْ أَدَّى فَرِيضَةً فِيمَا سِوَاهُ،/ وَمَنْ أَدَّى فِيهِ فَرِيضَةً،/ كَانَ كَمَنْ أَدَّى سَبْعِينَ فَرِيضَةً فِيمَا سِوَاهُ. وَهُوَ شَهْرُ الصَّبْرِ،/ وَالصَّبْرُ ثَوَابُهُ الْجَنَّةُ،/ وَشَهْرُ الْمُوَاسَاةِ،

 وَشَهْرٌ يَزْدَادُ فِيهِ رِزْقُ الْمُؤْمِنِ، /مَنْ فَطَّرَ فِيهِ صَائِمًا كَانَ مَغْفِرَةً لِذُنُوبِهِ،/ وَعِتْقَ رَقَبَتِهِ مِنَ النَّارِ،/ وَكَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْتَقِصَ مِنْ أَجْرِهِ شَيْءٌ".

 

قَالُوا: لَيْسَ كُلُّنَا نَجِدُ مَا يُفَطِّرُ الصَّائِمَ. فَقَالَ: "يُعْطِي اللَّهُ هَذَا الثَّوَابَ مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا عَلَى تَمْرَةٍ،/ أَوْ شَرْبَةِ مَاءٍ، أَوْ مَذْقَةِ لَبَنٍ. /وَهُوَ شَهْرٌ أَوَّلُهُ رَحْمَةٌ، /وَأَوْسَطُهُ مَغْفِرَةٌ، وَآخِرُهُ عِتْقٌ مِنَ النَّارِ.

 مَنْ خَفَّفَ عَنْ مَمْلُوكِهِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ، /وَأَعْتَقَهُ مِنَ النَّارِ. وَاسْتَكْثِرُوا فِيهِ مِنْ أَرْبَعِ خِصَالٍ: /خَصْلَتَيْنِ تُرْضُونَ بِهِمَا رَبَّكُمْ، وَخَصْلَتَيْنِ لَا غِنًى بِكُمْ عَنْهُمَا./ فَأَمَّا الْخَصْلَتَانِ اللَّتَانِ تُرْضُونَ بِهِمَا رَبَّكُمْ: فَشَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَتَسْتَغْفِرُونَهُ./ وَأَمَّا اللَّتَانِ لَا غِنًى بِكُمْ عَنْهُمَا: فَتَسْأَلُونَ اللَّهَ الْجَنَّةَ، وَتَعُوذُونَ بِهِ مِنَ النَّارِ.

وَمَنْ أَشْبَعَ فِيهِ صَائِمًا،/ سَقَاهُ اللَّهُ مِنْ حَوْضِي شَرْبَةً لَا يَظْمَأُ حَتَّى يَدْخُلَ الْجَنَّةَ. 

فَمَنْ تَطَوَّعَ فِيهِ بِخِصْلَةٍ مِنَ الْخَيْرِ كَانَ كَمَنْ أَدَّى فَرِيضَةً فِيمَا سِوَاهُ , /وَمَنْ أَدَّى فِيهِ فَرِيضَةً كَانَ كَمَنْ أَدَّى سَبْعِينَ فَرِيضَةً ,/ وَهُوَ شَهْرُ الصَّبْرِ ,/ وَالصَّبْرُ ثَوَابُهُ الْجَنَّةُ ,/ وَهُوَ شَهْرُ الْمُوَاسَاةِ , /وَهُوَ شَهْرٌ يُزَادُ رِزْقُ الْمُؤْمِنِ فِيهِ , /مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ عِتْقُ رَقَبَةٍ وَمَغْفِرَةٌ لِذُنُوبِهِ" ,..

 قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ لَيْسَ كُلُّنَا يَجِدُ مَا يُفَطِّرُ الصَّائِمَ قَالَ : "يُعْطِي اللَّهُ هَذَا الثَّوَابَ مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا عَلَى مَذْقَةِ لَبَنٍ أَوْ تَمْرَةٍ أَوْ شُرْبَةِ مَاءٍ وَمَنْ أَشْبَعَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مَغْفِرَةٌ لِذُنُوبِهِ وَسَقَاهُ اللَّهُ مِنْ حَوْضِي شُرْبَةً لَا يَظْمَأُ حَتَّى يَدْخُلَ الْجَنَّةَ وَكَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَجْرِهِ شَيْئًا ..

  فاسْتكثِرُوا فِيه منْ أربعِ خصالٍ : خَصلَتينِ تُرضونَ بِهما ربَّكمْ وخصلَتينِ لَا غِناءَ بِكمْ عنْها . فأمَّا الخصْلتانِ اللتانِ لَا غِناءَ بِكمْ عنهُما فتَسألُونَ اللهَ الجنةَ ، /وتَعوذونَ بهِ منَ النارِ ،/ ومَنْ سَقَى صائِمًا سقاهُ اللهُ مِن حَوْضِي شربةً لَا يَظمأُ حَتَّى يدخلَ الجنةَ . . 

أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ : أَن بُلُوغ رَمَضَان نِعْمَة كُبْرَى يُقَدِّرْهَا الصَّالِحُون المشمرون , /أَنَّ وَاجِبَ الْمُؤْمِنِينَ هُوَ اسْتِشْعَار هَذِهِ النِّعْمَةِ واغتنام هَذِه الْفُرْصَة , /وَأَنَّهَا إنْ فَاتَتْ كَانَت حَسْرَة مَا بَعْدَهَا حَسْرَة , /فَأَيّ خَسَارَة أَعْظَمُ مِنْ أَنَّ يَدْخُلَ الْمَرْء فِيمَن عَنَاهُم النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحَدِيثِه عَلَى مِنْبَرِهِ فِي مُسَاءَلَةٍ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْأَمِين جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَقَالَ : 

(( مَنْ أَدْرَكَ شَهْرَ رَمَضَانَ فَلَمْ يُغْفَرْ لَهُ فَدَخَلَ النَّارَ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ فَقُلْ آمِين , فَقُلْت آمِينَ )) صَحِيحِ ابْنِ حِبَّانَ . 

وَمَنْ حَرَّمَ الْمَغْفِرَةِ فِي شَهْرِ الْمَغْفِرَة مَاذَا يُرْجَى مِنْهُ ؟ وَلِأَنَّ مَنْ فَضَائِلِ رَمَضَانَ : الْمَغْفِرَة ,..

وَهَذَا كَمَا جَاءَ فِي حَدِيثِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( أَتَاكُم شَهْر رَمَضَانَ شَهْرُ بَرَكَة يَغْشَاكُم اللَّهُ فِيهِ بِرَحْمَتِه , /وَيَحُطُّ الْخَطَايَا ,/ وَيَسْتَجِيب الدُّعَاء ,/ يَنْظُرُ اللَّهُ إلَى تنافسكم فِيه وَيُبَاهِي بِكُم مَلَائِكَتَه فأروا اللَّهُ مِنْ أَنْفُسِكُمْ خَيْرًا ,/ فَإِن الشَّقِيّ مَنْ حَرُمَ رَحِمَهُ اللَّهُ )) 

بَارَكَ اللَّهُ لِي وَلَكِنْ فِي الوَحْيَيْن وَنَفَعَنِي وَإِيَّاكُم بِهَدْي سَيِّدِي الثَّقَلَيْن وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِي وَلَكم فاستغفروه ،/انه هو البرّ التوابُ الرحيم…. 

الخطبة الثَّانِيَة 

 خطبة الجمعة الأخيرة من شعبان 

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ولاعدوان إلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ وَأَشْهَدُ أَنَّ لاإله إلَّا اللَّهُ وَلِيّ الصَّالِحِين وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا محمداً عَبْدِ اللَّهِ وَرَسُولُهُ قَائِد الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا إلَى يَوْمِ الدِّينِ . 

أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ : أَنَّ شَهْرَ رَمَضَانَ هُوَ شَهْرُ الطَّاعَات بِكُلّ أَنْوَاعِهَا , /صِيَامٍ وَقِيَامٍ جُودٌ،/ وَقُرْآن وَصَلَوَاتٌ وَإِحْسَانٌ ;/وَتَهَجَّد وَتَرَاوِيح وَأَذْكَار وتسابيح وَهَذَا الشَّهْرَ الْعَظِيم لَهُ فِي نُفُوسِ الصَّالِحِين بَهْجَة ,/ لِأَنّ أَصْحَابَ النُّفُوس الطَّاهِرَة تَعْلُوا أَصْحَابِهَا حِين تَغْتَنِم الْفُرْصَة الذَّهَبِيَّة وَالْهَدِيَّة الْإِلَهِيَّة فَتَتْرُك كَثِيرًا مِنْ اللذائذ وتنفطم عَنْ كَثِيرِ مِنْ الرَّغَائِبِ ,/ لِأَنّ الرَّاحَة لَا تُنَالُ أَبَدًا بِالرَّاحَة وَلِأَنّ سِلْعَةَ اللَّهِ غَالِيَةٌ . . . 

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

أَمَّا عَبَّاد الْمَادَّة وَعَبَّاد الشَّهَوَات وَأَرْبَاب الْهَوَى فَإِنَّهُم يَعِيشُون لغرائزهم وأهوائهم،/ وَهُمْ الَّذِينَ أَخْبَرَ عَنْهُمْ الْمَوْلَى فِي قَوْلِهِ : (( ذَرَّهُم يَأْكُلُوا ويتمتعوا ويلههم الْأَمَل فَسَوْف يَعْلَمُون )) ,..

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

 وَهَذَا لِأَنَّ مَنْ النَّاسِ مَنْ لَا يُعْرَفُ مِنْ رَمَضَانَ إلَّا الْمَوَائِد وصنوف الْمَطَاعِمِ وَالْمَشَارِبِ وَيَقْضِي نَهَاره نَائِمًا وَيَقْطَع لَيْلَةُ هَائِمًا ,/ وَفِيهِمْ مَنْ جَعَلَ رَمَضَانِه بَيْعٍ وَشِرَاءٍ يَشْتَغِلُ بِهِ عَنْ الْمُسَابَقَةِ إلَى الْخَيْرَاتِ ,/ وَشُهُود الصَّلَوَاتِ فِي الْجَمَاعَاتِ , … 

فَهَل تَرَوْنَ يَا إِخْوَةَ الْإِيمَانِ أَضْعَف هَمُّةً وأنجس بُضَاعَة مِمَّن أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِإِدْرَاك شَهْر الْمَغْفِرَة ثُمَّ لَمْ يَتَعَرَّضْ فِيهِ لِلنَّفَحَات ؟ 

يَا أُمَّةَ الصِّيَام وَيَا أُمِّه الْقِيَام اتَّقُوا اللَّهَ وَأَكْرَمُوا هَذَا الزَّائِر فَإِنَّهُ أَحَقّ بِالْإِكْرَامِ ,/ جَاهَدُوا النُّفُوس بِالطَّاعَات , /تَقْرَبُوا إلَى رَبِّكُمْ وابذلوا الْفَضْلَ مِنْ أَمْوَالِكُمْ فِي الْبَرِّ وَالصِّلَات وجددوا الْعَهْد مَعَ اللَّهِ ,/ وشدوا الْعَزْمُ عَلَى الِاسْتِقَامَةِ ,/ وَاتَّقُوا اللَّهَ فَإِنْ تَقْوَى اللَّهِ أَقْوَى وَأَقْوَم ,/ وتوكلوا عَلَى اللَّهِ فَمَنْ تُؤْكَلُ عَلَى اللَّهِ كَفَاهُ وَمَن تُؤْكَلُ عَلَى اللَّهِ أَغْنَاه وادعوه خَوْفًا وَطَمَعًا إنَّ رَحْمَةَ اللَّهُ قَرِيبٌ مِنْ الْمُحْسِنِينَ , /وَاَلَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ ,… 

 فاللهم أَهْل عَلَيْنَا رَمَضَان بِالْخَيْر وَالْإِيمَانِ وَالسَّلَامَةِ وَالْإِسْلَامِ ,/ اللَّهُمَّ اجْعَلْ هَذَا الشَّهْرِ الْكَرِيم عَلَيْنَا نِعْمَةً وَلَنَا رَحِمَه يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . 

سُبْحَانَ رَبِّك رَبَّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلَّمَ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ . واقم الصلاة…

تابع قراءة المزيد من الخطب مكتوبة من منابر الخطباء قابلة للنسخ والطبع خطب إسلامية مع ادعية نهاية الخطبة الثانية مكتوب عليها في اسفل الصفحة على مربع الاجابة 

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (2.1مليون نقاط)
خُطْبَة بِعِنْوَان بِشَارَةٌ قُدُوم شَهْرِ رَمَضَانَ خطبة الجمعة الأخيرة من شعبان

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى لمحة معرفة، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...