من هو ذو القرنين ولماذا سمي بهذا الاسم؟بحث عن ذو القرنين قصة تاريخ ذو القرنين الحقيقية
من هو ذو القرنين ابن باز
من هو ذو القرنين عند الشيعة
نسب ذو القرنين
كيف مات ذو القرنين
كم عاش ذو القرنين
نرحب بكم زوارنا الاعزاء على موقع لمحة معرفة lmaerifas.net منبع المعلومات والحلول الذي يقدم لكم أفضل المعلومات والحلول الثقافية عن اسالتكم التي تقدمونها ولكم الأن إجابة السؤال ألذي يقول..........................من هو ذو القرنين ولماذا سمي بهذا الاسم
.وتكون اجابتة الصحية هي الأتي
من هو ذو القرنين؟؟؟؟؟
سالخص هنا ما ذكر في الكتاب عن الفروقات الجوهرية بين الاسكندر المقدوني وذي القرنين ..
1- ايمان ذي القرنين ووثنية الاسكندر .. ذو القرنين وفقا للنص القراني هو رجلا مؤمنا بالله الواحد وكان له منهجا ايمانيا في التعامل مع الناس والاعمال مما يؤكد فرضية نبوته ..اما بالنسبة للاسكندر فان كل الادلة والشواهد تدل على انه عاش في فترة ما قبل ولادة المسيح ( القرن الرابع قبل الميلاد ) وهذا يعني ان اوروبا بما فيها اليونان ومقدونيا بلد الاسكندر لم تكن تعرف اية ديانة سماوية .
2- اختلاف الاهداف والوسائل .. تمكن الاسكندر من غزو بلاد فارس والبنجاب وباكستان وافغانستان ونصب نفسه ملكا عليها وكان هدفه الانتقام من العدو التقليدي لليونان والمتمثل في الامبراطورية الفارسية ...وقد صاحبت غزواته الكثير من الماسي والنكبات التي حلت بتلك الشعوب ...اما هدف ذي القرنين فكان كما جاء في القران هو من اجل نشر العدل ورفع الظلم وارشاد الناس لعبادة الله والتزام شرائعه .
3- اختلاف النطاق الجغرافي لمسيرتهما .. كانت اخر نقطة وصلها الاسكندر عند منطقة البنجاب ..اما بالنسبة لذي القرنين فقد امتدت مسيرته حتى بلغت منتصف المحيط الهادي حيث بلغ مطلع الشمس والتي سناتي على ذكرها فيما بعد .
4- بناء الردم .. لم ترد في سيرة الاسكندر اية اشارة إلى بناء سد أو ردم ..وهذا يعطي برهانا بان ذا القرنين شخصية أخرى ومتميزة عن الاسكندر .
5- دور ذي القرنين في صنع التاريخ الصيني القديم .. هناك دلالات ومؤشرات من واقع التاريخ الصيني القديم ( حوالي 1350 – 1150 ) تشير إلى احداث هي اقرب ما تكون لسيرة ذي القرنين وهذا دليل اخر على اختلاف شخصية ذي القرنين عن شخصية الاسكندر الذي لم تطأ قدماه الصين على الإطلاق وذلك وفقا لسيرته التي تم تدوينها وتوثيقها من قبل شتى المصادر والمراجع .
اصول ذي القرنين وسيرته حتى بداية رحلته الكبرى: في هذا الفصل من الكتاب يتعرض المؤلف إلى التاريخ القديم لمصر وانها تعرضت لغزو من قبائل الهكسوس وهم على ارجح الاقوال قبائل اسيوية قدموا لمصر وتكاثروا وتغلغلوا في الدولة حتى تمكنوا من السيطرة على زمام الامور نتيجة لضعف الاسر الحاكمة في ذلك الوقت وبدأ حكمهم لمصر بعد سقوط الاسرة الثالثة عشر حوالي عام 1725 ق.م واستمر حكمهم لاكثر من 150 سنة وروايات أخرى ترجح اكثر من ذلك ..وبعث يوسف عليه السلام في عهدهم .
انتهت حقبة الهكسوس حوالي 1500 ق.م حيث ولد بعدها موسى عليه السلام حوالي 1436ق.م وتوفي عام 1316ق.م وحكمت مصر في عهده من قبل الاسرة الثامنة عشرة والتاسعة عشرة ..واحد ملوكها هو ( امنحوتب الثالث ) الذي هو فرعون موسى ..وليس رمسيس كما يعتقد الكثيرون ..وضمن هذه الحقبة وقع في مصر حدث عظيم يتمثل في ثورة احد ملوك الاسرة الثامنة عشرة على عبادة الاوثان والبدء في الدعوة إلى الله الواحد وكان ذلك الملك هو ( امنحوتب الرابع ) ابن ( امنحوتب الثالث ) السابق ذكره ..وغير ذلك الملك اسمه إلى ( اخناتون ) الذي يعني ( خادم أو عبد رب الشمس ) .
تشير المصادر التاريخية ان موسى عليه السلام واخناتون عاشا في نفس القصر وكان موسى يكبر اخناتون في العمر وتكونت بينهما صداقة عميقة وتاثر اخناتون كثيرا بموسى ولعل ذلك توطيدا لدوره في المستقبل ..ونقمته على عبادة الاوثان ..ولكن السؤال هنا ..هل كان الرجل المؤمن من ال فرعون الذي ذكر في القران هو اخناتون ؟؟؟ دعونا نتتبع ونتمعن في بعض الاحداث ..
1- عندما قتل موسى رجلا اثر مناصرته لاحد الضعفاء جاءه رجل من اقصى المدينة كما ذكر في القران الكريم وقال له ان الملأ ياتمرون بك ليقتلوك فاخرج اني لك من الناصحين ..ولا يقول مثل ذلك القول الا شخص يعلم ما يدور داخل البيت الحاكم من امور ودسائس . 2- عندما دعا موسى فرعون لعبادة الله وحده ..صور لنا القران ذلك المشهد بمثابة مناظرة بين موسى من ناحية وفرعون وملئه من ناحية والرجل المؤمن من ناحية .. دعوني اسرد لكم الايات من سورة غافر ..
( وقال موسى اني عذت بربي وربكم من كل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب ..وقال رجل مؤمن من ال فرعون يكتم ايمانه اتقتلون رجلا ان يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم وان يك كاذبا فعليه كذبه وان يك صادقا يصبكم بعض الذي يعدكم ان الله لا يهدي من هو مسرف كذاب ..يا قوم لكم الملك اليوم ظاهرين في الأرض فمن ينصرنا من بأس الله ان جاءنا قال فرعون ما اريكم الا ما ارى وما اهديكم الا سبيل الرشاد .. وقال الذي امن يا قوم اني اخاف عليكم مثل يوم الاحزاب ....) ويستمر سرد الايات حيث تاخذ فرعون العزة بالاثم ويامر هامان ان يبني له صرحا لعله يبلغ الاسباب اسباب السموات فيطلع على اله موسى .. وهنا يتدخل الرجل المؤمن مرة أخرى وبقوة حيث يعنف اباه فرعون وقومه حيث يقول ( ويا قوم مالي ادعوكم إلى النجاة وتدعونني إلى النار ..تدعونني لاكفر بالله واشرك ماليس لي به علم وانا ادعوكم إلى العزيز الغفار ..لا جرم انما تدعوننني اليه ليس له دعوة في الدنيا ولا في الاخرة وأن مردنا إلى الله وان المسرفين هم اصحاب النار .. فستذكرون ما اقول لكم وافوض امري إلى الله ان الله بصير بالعباد ..فوقاه الله سيئات ما مكروا وحاق بال فرعون سوء العذاب)
ولو اننا تفكرنا فيما قاله الرجل المؤمن لوجدنا انه كان قولا قويا وصريحا ومباشرا وجريئا لعقم تفكير فرعون وهامان وقارون ، وصحة ورشد موسى من ناحية أخرى ..ولكن الملفت للنظر في ذلك المشهد هو ان الرجل المؤمن كان هو المستحوذ الأكبر على الحديث وتوجيه النصح والارشاد واللوم والتعنيف ، وكان اقرب ما يكون إلى دعوات الرسل ومنهجهم .. ومن الملفت للانتباه أيضا وبصورة أكبر هو ان فرعون وبطانته لم يتخذوا موقفا اعتراضيا أو مقاوما بصورة صريحة من دعوة واراء الرجل المؤمن بالرغم مما حملته من نصح بليغ ووعيد شديد والغريب أيضا ان ردود فرعون وبطانته للرجل المؤمن لم تكن تحمل أي نوع من الغضب أو التهديد أو الزجر ... فماذا يعني ذلك ؟؟؟؟ ان ذلك يعني وبصورة جلية ان ذلك الرجل المؤمن كان ذو مكانة خاصة لدى فرعون ..مكانة جعلته يتحاشى صده أو معاقبته أو زجره امام الملأ ..وهذا يفسر عدم تجرأ هامان وقارون على التحريض بقتله أو شتمه خشية من فرعون ..لماذا ؟؟؟ لان ذلك الرجل في الحقيقة هو ابن ذلك الفرعون أي (امنحوتب الرابع ) ابن ( امنحوتب الثالث ) أي هو ( اخناتون )
تابع قراءة موضوع البحث عن ذو القرنين في اسفل الصفحة على مربع الاجابة اسفل