من هو الأمير رومان ديوجان حاكم قلعة فاسبوراكان البيزنطية تاريخياً مواجهات الب أرسلان وملوك الروم
أرمانوس ديوجينس، إمبراطور الروم
معركة ملاذكرد
مسلسل الب أرسلان
شخصية دور رومان ديوجان
رومان ديوجان ويكيبيديا
نهاية الحاكم رومان ديوجان انبرطور الروم
معركة دارت بين الإمبراطورية البيزنطية والسلاجقة
قصة ألب أرسلان مع ملك الروم
نرحب بكم في موقعنا لمحة معرفة lmaerifas.net منبع المعلومات والاجابات الصحيحة يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم من كتاب التاريخ قصة الأمير رومان ديوجان انبرطور الروم حاكم قلعة فاسبوراكان البيزنطية تاريخياً
وهي كالتالي
من هو الحاكم رومان ديوجان انبرطور الروم وحاكم فاسبوراكان Vaspurakan
الأمير رومان ديوجان انبرطور الروم أرمانوس ديوجينس هو ضابط بيزنطي من أفراد الأسرة الحاكمة للدولة الرومانية كان له دور في قيادة الجيش البيزنطيني وتدريبهم في القسطنطينية فعندما علم إمبراطور الروم بمخططات الدولة السلجوقية التي تقوم بها من تجهيزات عسكرية لفتح قلعة فاسبوراكان Vaspurakan. التابعة لهم في شمال تركيا وكان يحكمها الحاكم البيزنطيني كيكافيمينوس فأرسل الإمبراطور عشرة آلاف مقاتل بقيادة الأمير رومان ديوجان إلى قلعة فاسبوراكان Vaspurakan. لحمايتها من السلاجقه فظل الأمير رومان ديوجان قائد الجيش في قلعة فاسبوراكان وكان مخلصاً مع الحاكم كيكافيمينوس وشارك معه في كثير من المعارك في موجة السلاجقه التي كان يقودها الأمير الب أرسلان في الكثير من الهجمات على قلعة فاسبوراكان خلال سبع سنوات حتى توفي الحاكم البيزنطي تكفور كيكافيمينوس والي قلعة فاسبوراكان Vaspurakan. فتولى الحكم من بعدة الأمير رومان ديوجان أصبح حاكم مدينة آني Ani عام 1063م تم ضم مملكة باغراتوني الأرمنية للإمبراطورية البيزنطية إلى حكمة واصبح تحت حكمه منطقة فاسبوراكان Vaspurakan.ومملكة باغراتوني الأرمنية ولقبا بأرمانوس ديوجينس، إمبراطور الروم وقاد اعظم المعارك التاريخية ضد السلاجقه ومن أعظم وأشد المعارك معركة ملاذكرد وهي المعركة التي هزم فيها بجيشة الذي يبلغ عددهم 200 الف مقاتل وفي نهاية المعركة التاريخية انهزم فيها في مواجهة السلاجقة بقيادة السلطان الب أرسلان تم أسر الحاكم أرمانوس ديوجينس، إمبراطور الروم ثم تم الأفراج عنه بأمر السلطان الب أرسلان
قصة معركة ملاذكرد:
معلومات عن معركة ملاذكرد
هي معركة دارت بين الإمبراطورية البيزنطية والسلاجقه المسلمين في ملاذكرد بتركيا حاليا
في يوم الجمعه التاسع عشر من اغسطس عام 1071ميلادي
قائد جيش السلاجقه (ألب أرسلان) ودا ابن اخو طغرل اول ملوك السلاجقه
وقائد جيش الروم هو رومانوس الرابع ودا من الاسره المقدونيه
كان جيش الروم مائتي الف مقاتل تحرك بهم رومانوس الرابع من القسطنطينية عاصمة دولته واتجه إلى ملاذكرد حيث يعسكر الجيش السلجوقي اللي عدده من عشرين لتلاتين الف وفقط وفقط وفقط
أدرك ألب أرسلان حرج موقفه؛ فهو أمام جيش بالغ الضخامة كثير العتاد، في حين أن قواته لا تتجاوز عشرين ألفًا ، فأرسل إلى الإمبراطور مبعوثًا من قبله ليعرض عليه الصلح والهدنة؛ فأساء الإمبراطور استقبال المبعوث ورفض عرض السلطان، وطالبه أن يبلغه بأن الصلح لن يتم إلا في مدينة الري عاصمة السلاجقة.
الاستعداد للقاء معركة ملاذكرد
أيقن السلطان ألاَّ مر من القتال بعد أن فشل الصلح والمهادنة في دفع شبح الحرب؛ فعمد إلى جنوده يشعل في نفوسهم روح الجهاد وحب الاستشهاد، وأوقد في قلوبهم جذوة الصبر والثبات
وحين دانت ساعة اللقاء فصلّى بهم الإمام أبو نصر البخاري، وبكى السلطان، فبكى الناس لبكائه، ودعا ودعوا معه، ولبس البياض وتحنط، وقال: إن قتلت فهذا كفني.
معركة ملاذكرد
أحداث المعركة
أحسن السلطان ألب أرسلان خطة المعركة، وأوقد الحماسة والحمية في نفوس جنوده، حتى إذا بدأت المعركة أقدموا كالأسود الضواري تفتك بما يقابلها، وهاجموا أعداءهم في جرأة وشجاعة، وأمعنوا فيهم قتلاً وتجريحًا، وما هي إلا ساعة من نهار حتى تحقق النصر، وانقشع غبار المعركة عن جثث الروم تملأ ساحة القتال.
ولما تقارب الجيشان طلب السلطان من امبراطور الروم الهدنة فرفض،
ووقع الإمبراطور البيزنطي أسيرًا في أيدي السلاجقة، وسيق إلى معسكر السلطان ألب أرسلان الذي أطلق سراحه بعد أن تعهد بدفع فدية كبيرة قدرها مليون ونصف دينار
، وأن يطلق كل أسير مسلم في أرض الروم، وأن تعقد معاهدة صلح مدتها خمسون عامًا، يلتزم الروم خلالها بدفع الجزية السنوية، وأن يعترف الروم بسيطرة السلاجقة على المناطق التي فتحوها من بلادهم، وأن يتعهدوا بعدم الاعتداء على ممتلكات السلاجقة.
ولم تكد تصل أخبار الهزيمة إلى القسطنطينية حتى أزال رعاياه "اسمه من سجلات الملك"، وقالوا: إنه سقط من عداد الملوك، وعُيِّن ميخائيل السابع إمبراطورًا؛ فألقى القبض على رومانوس الرابع الإمبراطور السابق، وسمل عينيه.
معركة ملاذكرد
نتائج المعركة
بعد انتصار المسلمين في هذه المعركة تغيّرت صورة الحياة والحضارة في هذه المنطقة؛ فاصطبغت بالصبغة الإسلامية بعد انحسار النفوذ البيزنطي تدريجيًا عن هذه المنطقة،
وواصل الأتراك السلاجقة غزوهم لمناطق أخرى بعد ملاذكرد، حتى توغلوا في قلب آسيا الصغرى، وأسسوا فرعًا لدولة السلاجقة في هذه المنطقة عرف باسم سلاجقة الروم، ظل حكامه يتناوبون الحكم أكثر من قرنين من الزمان بعد انتصار السلاجقة في ملاذكرد، وأصبحت هذه المنطقة جزءًا من بلاد المسلمين إلى يومنا هذا.
فموقعة مانزكرت كانت أكبر كارثة حلت بالدوله
البيزنطية حتى نهايه القرن الحادى عشر الميلادي، وتكفى الإشارة إلى أنها
جاءت دليلا علي نهايه دور الدولة البيزنطية في حمايه العالم المسيحى في
الشرق من ضغط المسلمين، وبذلك صار على الغرب الأوروبي أن يقوم بدوره
فكانت الحروب الصليبية رد فعل للكارثة التى حلت بالبيزنطيين