من هي إيدوكيا في مسلسل الب أرسلان تاريخياً الأميرة ايدوكيا مكرمبولتيسا ويكيبيديا عائلة ايدوكيا البيزنطية
إيدوكيا ويكيبيديا
شخصية إيدوكيا في مسلسل الب أرسلان
اسم إيدوكيا الحقيقي
من هو والد ايدوكيا
أبناء ايدوكيا مكرمبولتيسا
ممثلة دور ايدوكيا
ايدوكيا مكرمبولتيسا ورومانوس ديوجينيس
من هو زوج الأميرة ايدوكيا مكرمبولتيسا
أهلاً بكم متابعينا الأعزاء في موقعنا المتفوق والمتميز بسرعه الاجابة على الأسئلة يسرنا بزيارتكم أن في موقعنا لمحة معرفة أن نقدم أهم المعلومات والمعارف بأنواعها كما يطلب الكثير من الباحثين في متصفحات جوجل أهم المعلومات والروايات التاريخية لاعظم رجال التاريخ المشهورة التي نجد الكثير من المسلسلات التاريخية تحكي عنها وتجسد شخصيات عظماء التاريخ ملوك وسلاطين وقادة وحكام العالم القديم من المسلمين وغيرهم من عظماء تاريخ التتار والبزنطينية والروم والكايكنج لذالك نجد الكثير من الباحثين عن قصة..ايدوكيا مكرمبولتيسا. الحقيقية وكما عودناكم أعزائي الزوار أن نقدم لكم نبذة مختصرة من كتاب التاريخ عن الشخصية المطلوبة من مصدرها الصحيح.ايدوكيا مكرمبولتيسا.
وهي كالتالي
إيدوكيا مكرمبولتيسا
إيدوكيا مكرمبولتيسا باليونانية : Ευδοκία Μακρεμβολίτισσα)
في رواية انها تزوجت للأمبراطور البيزنطي قسطنطين العاشر دوكاس. وبعد وفاته في عام 1067 تزوجت من رومانوس ديوجينيس، وهو أحد أعضاء الأرستقراطية البيزنطية المحاربة، فتبوأ رومانوس عرش الإمبراطورية وتسمى "رومانوس الرابع ديوجينيس في عام 1067 م
وهي ابنة الأمير مكرمبولتيسا شقيق حاكم قلعة فاسبوراكان الإمبراطور كيكافيمينوس توفي والدها على يد الجنرال دوكاس وهو في رحلة مع عائلته إلى القسطنطينية تخلص دوكاس على مكرمبولتيسا وكل عائلتة ولاكن الأميرة ايدوكيا لا تعلم بمن غدر بعائلتها ولدت 1021، وتوفيت 1096 )
ايدوكيا مكرمبولتيسا تتزوج من الجنرال رومانوس ديوجينس، الذي صار الإمبراطور على بيزنطة.
وكانت أكبر رغبة لها هي العودة إلى القسطنطينية كإمبراطورة و الانتقام لعائلتها ، طموحة و متهورة في طريقها إلى غايتها ، تساعد عمها كيكافمينوس في شؤون الدولة"
الزوج
إنه الامبراطور البيزنطي رومانوس الرابع الذي حاول القضاء على الدولة السلجوقية في المعركة الشهيرة (ملاذكرد)
من هو رومانوس الرابع
هو رومانوس بن قسطنطين ديوجين ينتمي إلى عائلة يونانية قوية وتلك العائلة كانت مرتبطه بالدم بمعظم النبلاء الاستقراطيين في آسيا الصغرى ووالدته هي باسيل أرجيروس، شقيقة الإمبراطور رومانوس الثالث و ارتقى رومانوس في الجيش بسبب مواهبه العسكرية، وخدم على الحدود الدانوبية. وحاول عام 1067 انتزاع عرش أبناء قسطنطين العاشر دوقاس ولكنه فشل وفي أثناء انتظار تلقي الحكم الصادر عليه من الوصيّة إيدوكيا مكرمبولتيسا، استُدعي إليها، وأوصت بأنها أعفت عنه واختارته أيضًا ليكون زوجها الوصي على أبنائها بصفته إمبراطورًا ولقد اتخذت هذا الإجراء بسبب قلقها في المقام الأول من أنها قد تفقد الوصاية بسهولة لأي من النبلاء عديمي الضمير ما لم تتمكن من العثور على زوج قوي، وأيضًا لأنها كانت مفتونة برومانوس المشهور.
رومانوس على العرش البيزنطي
في 1 يناير عام 1068، تزوج رومانوس بالإمبراطوره إيدوكا وتُوّج ليصبح إمبراطور الرومان وكانت كل أهدافه المعلنه هي القضاء على السلاجقة الذين يسيطرون على أجزاء كبيرة من أراضي الدولة فقرر الخروج في حملة ضخمة من أجل القضاء على السلاجقة نهائيا ويقال إن الجيش البيزنطي كان عدده ٢٥٠ الف مقاتل بينما الجيش المسلم يتراوح عددها بين 15 إلى ثلاثون الف جندي
معركة ملاذكرد
في عام 1071 سار رومانوس على رأس جيش كبير مكون من 250 الف مقاتل بقصد استعادة القلعة. ولكنه اكتشف أن الجيش يعاني مشكلة تنظيم خطيرة، إذ ينهب الجنود بانتظام المنطقة المحيطة بمخيماتهم الليلية و عندما حاول رومانوس فرض بعض الانضباط الأشد صرامة، تمرد فوج كامل من المرتزقة الألمان ولم يتمكن الإمبراطور من السيطرة عليه إلا بصعوبة كبيرة واعتقادًا منه أن ألب أرسلان لم يكن بالقرب من ملاذكرد، قرر تقسيم جيشه. أرسل جزءًا من الجيش لمهاجمة إخلاط، التي كانت بحوزة المسلمين في ذلك الوقت. بينما تقدم رومانوس بنفسه مع الجزء الرئيسي للجيش في ملاذكرد فاستعاد السيطرة عليها في وقت قصير. ولكنه اصتدم مع الجيش السلجوقي فأمر رومانوس القوات التي تهاجم إخلاط بالعودة إلى الجيش، لكنّهم واجهوا بشكل غير متوقع جيشًا آخر كبيرًا، ما أجبرهم على العودة مرة أخرى إلى بلاد ما بين النهرين وعلى صعيد آخر تلخى مرتزقة الاوزيس عن رومانوس وانضموا للمسلمين مما أُضعف جيش رومانوس
وكان هدف السلطان ألب أرسلان هو الصلح ولم يكن لديه أي رغبة في مهاجمة الجيش البيزنطي، لذلك اقترح معاهدة سلام بشروط مناسبة لرومانوس ولكن كبرياء الامبراطور جعله يرفض العرض كونه يتوق إلى انتصار عسكري حاسم، واصطفّ كلا الجيشين لمعركة وقعت في 26 أغسطس عام 1071. استمرت المعركة طوال اليوم دون أن يكتسب أي من الطرفين أفضلية حاسمة، حتى أمر الإمبراطور جزءًا من مركزه بالعودة إلى المخيم. أساء الجناح اليميني فهم هذا الأمر، ولكن أندرونيكوس دوكاس، ابن القيصر جون دوكاس وقائد الاحتياطيات، استفاد من هذا الارتباك لخيانة رومانوس فادعى أن رومانوس قد مات، وسار بعيدًا عن المعركة مع 30,000 رجل تقريبًا، بدلًا من تغطية تراجع الإمبراطور فإستغل المسلمين الانشقاق في الجيش البيزنطي وهاجموهم بكامل قوتهم وعندما اكتشف رومانوس ما حدث، حاول تحسين الوضع من خلال اتخاذ موقف جريء. حارب بشجاعة بعد أن قُتل حصانه تحت قدميه، لكنه تعرض لجرح في يده، ما منعه من استخدام سيفه وسرعان ما أُسِر وتم اصطحابه إلى العاصمة السلجوقية ونزل السلطان ألب ارسلان عن كرسيه ووضع قدمه على رقبة رومانوس. ثم رفع السلطان رومانوس عن الأرض وأمر بمعاملته بصفته ملكًا. ومنذ ذلك الحين، عامله بلطف شديد، ولم يقل له كلمة قاسية في أثناء إقامة الإمبراطور لمدة ثمانية أيام في معسكره.
إطلاق سراح الامبراطور
أطلق السلطان ألب أرسلان سراح الإمبراطور البيزنطي بعد أن تعهد بدفع فدية كبيرة قدرها مليون ونصف دينار، وأن يطلق كل أسير مسلم في أرض الروم، وأن تعقد معاهدة صلح مدتها خمسون عامًا، يلتزم الروم خلالها بدفع الجزية السنوية، وأن يعترف الروم بسيطرة السلاجقة على المناطق التي فتحوها من بلادهم، وأن يتعهدوا بعدم الاعتداء على ممتلكات السلاجقة.
ثم أعاد السلطان غريمه وأسيره الإمبراطور البيزنطي إلى بلاده، وخلع عليه خلعة جليلة، وخصص له سرادقًا كبيرًا، وأعطاه قدرًا كبيرًا من المال لينفق منه في سفره، ثم أفرج عن عدد من ضباطه ليقوموا بخدمته، وأمر عددًا من رجاله بصحبته حتى يصل إلى دياره سالمًا.
ولم تكد تصل أخبار الهزيمة إلى القسطنطينية حتى أزال رعاياه "اسمه من سجلات الملك"، وقالوا: إنه سقط من عداد الملوك، وعُيِّن ميخائيل السابع إمبراطورًا؛ فألقى القبض على رومانوس الرابع الإمبراطور السابق، وسمل عينيه.
تابع قراءة المزيد من المعلومات المتعلقة بمقالنا هذا في اسفل الصفحة على مربع الاجابة وهي كالتالي