0 تصويتات
في تصنيف المناهج الدراسية بواسطة (2.1مليون نقاط)

ما هي أغراض الخبر في اللغة العربية أمثلة على أغراض الخبر 

شرح أغراض الخبر بطريقة سهلة 

في هذا المقال سنقدم لكم طلاب وطالبات اللغة العربية شرح مبسط لمعرفة ما هي أغراض الخبر  أغراض الخبر pdf أغراض الخبر تمارين أغراض الخبر والإنشاء أغراض الخبر في القرآن الكريم أمثلة عن لازم الفائدة أغراض الخبر في علم المعاني

الإجابة الصحيحة هي 

أغراض الخبر:

في الأصل أن يُلقى الخبر لأحد غرضين: وهما:

 أولا: إفادة المخاطب الحكم الذي تضمنته الجملة , ويقوم على أساس أن المخاطب بالحكم غير عالم به جاهل بمضمون ويسمى (فائدة الخبر )، مثل:

أ- وُلِدَ النَّبيُّ صَلَّى اُلله عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ عَام الفِيل "عام الفيل. , وأوحي إليه في سِنِّ الأربعينَ , وأَقَامَ بمَكة ثَلاثَ عشْرَةَ سَنَةً , و

بالمدينة عشراً.

يريد المتكلم أن يُفيد السامع ما كان يجهله من مولِدِ الرسول, وتاريخ الإيحاء إليه, و الزمن الذي أقامه بعد ذلك في مكة المدينة . فالغرض من إلقاء الخبر هو ( فائدة الخبر).

ب- كان عمر بن عبد العزيز هو. لا يأخُذُ مِنْ بيتِ المال شيئاً , ولا يٌجْرِى على نفسه مِنْ على الفيء "الفيء.دِرهَماً

الغرض من الخبر هو إعلام المخاطب بخبر يجهله، عن عمر بن عبد العزيز من العفة و الزهد في مال المسلمين .

فالغرض من إلقاء الخبر هو: ( فائدة الخبر).

ثانيا: إفادة المخاطب أن المتكلم يعلم بمضمون الخبر ولا يجهله ، ويقوم على أساس أن المخاطب عالم بمضمون الخبر ويسمى : ( لازم الفائدة) ، مثل :

أ‌- أنت رجعت من السفر مع والدك في الأسبوع الماضي.

المتكلم لا يقصد من وراء الخبر، أن يُفيد السامع شيئاً مما تضمنه الكلام من الأحكام؛ لأن ذلك معلوم للسامع قبل أن يعلمه المتكلم , و إنما يريد أن يبين أنه عالم بما تضمنه الكلام . فالسامع في هذه الحال لم يستفد علماً بالخبر نفسِه, وإنما استفاد أن المتكلم عالم به , ويسمى ذلك ( لازم الفائدة).

ب‌- إنك لتكظم الغيظ وتحلم عند الغضب ، وتعفو مع المقدرة ، وتصفح عن الزَّلة، وتستجيب لنداء المستغيث بك.

المتكلم لا يقصد ا أن يُفيد السامع شيئاً مما تضمنه الكلام من الأحكام ؛ لأن ذلك معلوم للسامع قبل أن يعلمه المتكلم , و إنما يريد أن يبين أنه عالم بما تضمنه الكلام . فالسامع في هذه الحال لم يستفد علماً بالخبر نفسِه , وإنما استفاد أن المتكلم عالم به , ويسمى ذلك ( لازم الفائدة).

ج- لَقَدْ نَهَضْتَ مِنْ نَوْمِكَ اليومَ مُبَكّراً.

المتكلم لا يقصد ا أن يُفيد السامع شيئاً مما تضمنه الكلام من الأحكام ؛ لأن ذلك معلوم للسامع قبل أن يعلمه المتكلم , و إنما يريد أن يبين أنه عالم بما تضمنه الكلام . فالسامع في هذه الحال لم يستفد علماً بالخبر نفسِه , وإنما استفاد أن المتكلم عالم به , ويسمى ذلك ( لازم الفائدة).

ثالثا: قد يلقى الخبر لأغراض أخرى تفهم من السياق بالقرائن منها:

1- إظهار الضعف، مثل:

أ- قال الله تعالى حكاية عن زكريا عليه السلام : (( ربِّ إِني وهن العَظمُ مني واشتعل الرأس شيباً ))

فالغرض من إلقاء الخبر ليس الفائدة أو لازم الفائدة ، إنما إظهار ضعفه و نفاد قوته .

ب- إنَّ الثمانينَ وبُلِّغْتَها قد أحوجت سمعي إلى ترْجُمان

الغرض من إلقاء الخبر ليس إفادتنا بشيخوخته ، إنما قصد الشاعر من ورائه إظهار ضعفه.

ج- عليلُ الجسم ممتنع القيام شديد السُّكْرِ من غير المُدام

الغرض من إلقاء الخبر ليس إفادتنا بمضمون الخبر ، إنما قصد الشاعر من ورائه إظهار ضعفه.

2- التحسر والأسى، مثل:

أ- قال أحد الأعراب يرثي ولده : لَّا دَعَوْتُ الصبر بعدك و الأسى أَجَاب الأسى طوعاً ولم يجب الصبر

الغرض من إلقاء الخبر هو إظهار التحسر والأسى من قبل الإعرابي على فقد ولده وفلذة كبدِه.

ب- قال المتنبي يرثي أخت سيف الدولة : غَدَرتَ يا مَوتُ كم أَفنيت من عددٍ بمن أصَبْتَ وكم أَسكتِّ من لجب

الغرض من إلقاء الخبر هو ، إظهار الحزن والأسى والتحسر على أخت سيف الدولة.

ج- قال ابن الرومي: تَوَخّى حِمام الموتِ أوسَطَ صِبيتي فلله كيف اختار واسطه العِقْدِ

الغرض من القاء الخبر ليس إفادتنا بخبر وفاة ابنه ، وإنما إظهار التحسر والأسى على موته.

3- الفخر:

أ- قال عَمْرو بن كُلْثوم : إذا بلغ الفطام لنا صبي تخر له الجبابرة ساجدينا

الشاعر وعمرو بن كلثوم يفخر بقومه , ويباهي بما لهم من البأس و القوة

ب- قال أبو فراس الحمداني : ومَكَارمي عددُ النجوم ومنزلي مأوى الكِرام و منزل الأضياف

الغرض إظهار الفجر , فإن أبا فراس إنما يريد أن يفاخر بمكارمه و شمائله .

ج- قال بشار بن برد: إذا ما غَضبنا غَضبة مُضرِيَّةً هتكنا حجاب الشَّمسِ أو تُمْطِرُ الدَّما

يفخر بشار بن برد بشجاعة قبيلته وقوتها وتقدمها على غيرها من القبائل.

4- المدح:

أ- لك أن تتيه على الأفاضل كلهم بمديح من فاق الملوك مناقبا

الغرض من إلقاء الخبر هو مدح الشاعر يوسف العلموي لأنه أبدع في مدح السلطان.

ب- أرى كل ذي ملك إليك مصيره كأنك بحر والملوك جداول

الغرض من إلقاء الخبر هو المدح الملك وبيان صفاته وكرمه

ج- قال كعب بن زهير: إنَّ الرَّسولَ لَنورٌ يستضاءُ به مُهنْدٌ من سُيوف الله مَسلولُ

الغرض من إلقاء الخبر هو مدح الرسول –صلى الله عليه وسلم

5- الاسترحام والاستعطاف: أ- قال إبراهيم بن المهدي "إبراهيم, يخاطب المأمون:

أتيت جرماً شنيعاً وأنت للعفو أهل فإن عفوت فمن وإنْ قتلت فعدلُ

يستعطف الشاعر المأمون طالبا العفو عنه ، بعد أن اعترف برتكابه الذنب، فالغرض هو الاسترحام والاستعطاف.

ب- ربِّ إنّي لا أستطيع اصْطبارا فاعفُ عني يا منْ يُقيلُ العِثارا

يتضرع الشاعر إلى الله مسترحما مستعطفا، راجيا العفو والغفران ، على ما ارتكب من ذنوب .

ج- قال المتنبي وهو في سجنه:

دَعَوْتُك عند انقطاع الرَّجا ء والموت مني كحبل الوريد

دعوتك لمّا براني البلاء وأوْهَنَ رِجْليَّ ثِقْلَ الحـديــد

يستعطف المتنبي السلطان لإخراجه من السجن بعد أن أشرف على الموت، وضاق ذرعا بالقيود.

6- الحث على السعي:

أ- كَتَبَ طَاهِر بْنُ الحسين إلى العباس بن موسى الهادي : وليس أخو الحاجات من بات نائماً ولكن أخوها من يبيت على وَجَل

الشاعر لا يقصد الإخبار . ولكنه يحث عامله على النشاط و الجدِّ في جباية الخراج، فالغرض من الخبر الحث على السعي.

ب- كلُّ أمريء بما كسب رهينٌ

الغرض من إلقاء الخبر هو تنشيط السامع وحثه على العمل والسعي.

ج- قال شوقي: وما نيل المطالب بالتمــــني ولكنْ تُؤخذْ الدنيا غِلابـــا

وما استعصى على قومٍ مَنالٌ إذا الإقدامُ كان لهم رِكابا

لا يقصد شوقي الإخبار بشيء ، وإنما يستحث الهمم ، ويدعو شعبه إلى الاعتماد على النفس في التخلص من الواقع المريرالذي يعيشونه.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (2.1مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
ما هي أغراض الخبر في اللغة العربية أمثلة على أغراض الخبر

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى لمحة معرفة، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...