اكتب حكاية عجيبة على ضوء ما جاء في نص الموضوع مأساة كتاب للسنة الثالثة إعدادي
نموذج الحكاية العجيبة ثالثة اعدادي
نص الموضوع:
ولجت مكتبة عريقة لتطلع على ما تضمنته من كنوز المعرفة، وأنت بين رفوفها وتتصفح كتبها، وفي غفلة منك صرخت الكتب في وجهك شاكية عزوف الناس عن القراءة.
أهلاً ومرحبا بكم اعزائي الطلبة في موقعنا التعليمي المتميز والمتفوق بمنهجية الإجابة الصحيحة والنموذجية موقع لمحة معرفة يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم أعزائي الطلاب والطالبات شرح ملخص وحل تطبيقات للسؤال القائل... اكتب حكاية عجيبة على ضوء ما جاء في نص الموضوع مأساة كتاب للسنة الثالثة إعدادي
الجواب هو //
نص الموضوع:
ولجت مكتبة عريقة لتطلع على ما تضمنته من كنوز المعرفة، وأنت بين رفوفها وتتصفح كتبها، وفي غفلة منك صرخت الكتب في وجهك شاكية عزوف الناس عن القراءة.
اكتب حكاية عجيبة على ضوء ما جاء في نص الموضوع أعلاه.
نموذج
مأساة كتاب
في يوم من الأيام، قصدت إحدى المكتبات بحثا عن كتاب يفرج عني ويرفه عن ذاتي وبينما أنا واقفة أمام الكتب أتصفح مواضيعها الشيقة ومضامينها المتمرة سابحا في عوالمها أروي ظمني السكون يخيم على المكان ولا شيء غير السكون، رنت في مسمعي أصوات من أنين الحزن والمعاناة، في بادئ الأمر حسبت أن صاحبها إنسان مغموم أو ربما تائه في أطراف الهموم، لكن سرعان ما أدركت مصدر الصوت المجهول، والذي وقع في نفسي كالصاعقة القاصفة، فقد باغتتني صدمة مهولة، حينها لم أعرف ما ذا سأقول؟ وما الذي سأفعله؟ كتب ناطقة تعبر عن حزنها الدفين تراكمت على صفحاتها دموع اليأس والبؤس على رفوف علاها الغبار رتيت لحالها فسألتها عن السبب الذي رمى بها في هذه الحال، فأجابت بصوت يحطم شغاف القلب، كتبت صفحاتنا بيراع السحر وببراعة صروح الكتاب عزفوا عنا وشقوا طريقا، غير طريقنا، ملأها الخمول والتكاسل، غير مكترثين بناء هل ساعت ظروفنا إلى هذا الحد؟ هل شاءت الأقدار أن تجعل منا محض أوراق طواها النسيان؟ يا له من نكران اليس الكتاب أنيس الوحدة، متنفس الأبدان ولغة الأكوان؟ لقد سعينا لزرع رحيق العلم بين حقول المعرفة طمعا في جيل مثقف تجله الأرواح وتتطلع له الأفئدة، لكن ما باليد
حيلة، أمالنا في أجيالنا اندثرت بين ظلال الخمول. بعد نهاية حديثها المؤلم، أحست بدبيب الحماس يسري في داخلي متطلعة إلى نشر فوائد الكتب العظيمة، فغادرت المكتبة حاملة معي عهدا بأن أحفظ سرها المكنون، فالأسفار ملاذ الذات، ومذهب العقول إلى عالم الفكر والفنون.