ملخص الدرس: التطورات السياسية الكبرى بأوربا خلال القرن 19 .
رقم الدرس: 1
مرحباً زوارنا موقع لمحة معرفة يسعدنا أن نقدم لكم أعزائي طلاب وطالبات الوطن العربي من كتاب الطالب حل السؤال ملخص تحضير درس التطورات السياسية الكبرى بأوربا خلال القرن 19 سنة 1 ثانوي .
الإجابة هي كالتالي
درس التطورات السياسية الكبرى بأوربا خلال القرن 19 . المستوى: السنة أولى بكالوريا آداب وعلوم إنسانية
التطورات السياسية الكبرى بأوربا خلال القرن 19
مقدمة :
خلال القرن 19 شهدت أوروبا تطورات سياسية هامة.
- فماذا عن مؤتمر فيينا و ثورات أوروبا في النصف الأول من القرن 19؟
- و كيف تمت الوحدتان الإيطالية و الألمانية ؟
- و ما هي أساليب تعزيز الديمقراطية و المواطنة في أوروبا خلال القرن 19؟
1- أوربا من مؤتمر فيينا إلى ثورات 1848 :
1-1: مؤتمر فيينا لسنة 1815م :
* الظروف الممهدة لمؤتمر فيينا :
في فترة 1799-1814 ، توسعت فرنسا بقيادة نابليون بونابرت على حساب الدول الأوروبية المجاورة فتحالفت عسكريا كل من الإمبراطورية النمساوية المجرية و بريطانيا و روسيا القيصر و بروسيا ضد فرنسا . وانهزمت هذه الأخيرة و تمت الإطاحة بحكم نابليون .
* قرارات مؤتمر فيينا : تمثلت في المبادئ الآتية :
- الشرعية : إعادة الأنظمة التقليدية التي كانت سائدة قبل الثورة الفرنسية .
- التوازن الأوروبي: إعادة فرنسا إلى حدودها الدولية مقابل توسع الدول المنتصرة عليها.
- التحالف المحافظ أو الحلف المقدس: و تألف من أربع دول هي: روسيا
- بروسيا
- النمسا
- فرنسا.
1-2:ثورات أوروبا في الفترة 1815-1831 :
التواريخ
البلدان
طبيعة الحركة الثورية
مصيرها
1917
ألمانيا
انتفاضة طلابية نادت بالحد من الملكية المطلقة و منح دستور للبلاد
القمع العسكري
1920
ايطاليا
انتفاضة جمعية الكاربوناري ضد النظام القديم و ضد الاحتلال النمساوي
القمع على يد الجيش النمساوي
1920
اسبانيا
انتفاضة الجيش و مطالبته بالدستور
القمع على يد الجيش الفرنسي
1929
اليونان
ثورة قومية تحريرية ضد النظام العثماني ساندتها فرنسا وبروسيا و بريطانيا
استقلال اليونان على التاج العثماني
1930
فرنسا
ثورة بورجوازية ليبرالية ضد الملك شارل العاشر الذي انحاز للمحافظين
نجاح تعرض للإجهاض بعد تواطؤ البورجوازية الكبرى مع الملك الجديد لويس فليب
1930
بلجيكا
ثورة قومية تحريرية ضد الهيمنة الهولندية
استقلال بلجيكا و التزامها بالحياد
1931
بولونيا
ثورة قومية تحريرية ضد الهيمنة الروسية
القمع على يد الجيش القيصري
1-3: ثورات أوربا 1848م (ربيع الشعوب):
انطلقت ثورات أوربا لسنة 1848 من باريس (فرنسا) إلى روما و فيينا. ومن هذه الأخيرة امتدت إلى شمال ايطاليا و ألمانيا و إلى القوميات الخاضعة للحكم النمساوي .
عرفت باريس سنة 1848م تورثين هما :
- ثورة فبراير : في ظل الاستبداد السياسي و الأزمة الاقتصادية و الاجتماعية اندلعت هذه الثورة التي انتهت بسقوط حكم الملك لويس فليب ، و إنشاء الجمهورية الثانية التي اتخذت تدابير ديمقراطية و اقتصادية و اجتماعية
- ثورة يونيو : تحت ضغط البورجوازية، أغلقت الدولة المعامل التابعة لها، فثار العمال و استعمل النظام البورجوازي الحاكم بقيادة الجنرال كافينياك وسائل القمع لإخماد هذه الثورة .
امتدت الثورة إلى فيينا فتمت الإطاحة بحكم المستشار النمساوي الاستبدادي مترنيخ .
2-الوحدتان الايطالية و الألمانية :
2-1: الوحدة الايطالية :
سياقها التاريخي :
إلى حدود منتصف القرن 19 م كانت ايطاليا مجزأة إلى عدة إمارات بعضها كان خاضعا للاحتلال النمساوي . وكانت البيمونت ساردينيا أهم قوة اقتصادية و عسكرية في البلاد و بالتالي قادت الوحدة الايطالية بزعامة وزيرها الأول كافور .
وسائل تحقيق الوحدة الايطالية :
اعتمد كافور في تحقيق الوحدة الايطالية على التحالف مع فرنسا و بروسيا ضد النمسا و على الاستفتاءات و الانتفاضات الشعبية المؤيدة للوحدة و على حملة القائد العسكري غاريبالدي.
مراحل تحقيق الوحدة الايطالية :
تحققت الوحدة الايطالية عبر مراحل امتدت بين سنتي (1859
- 1870 م) حيث تم ضم منطقة لومبارديا و فينيسا و إمارات الشمال و مملكة الصقليتين و أخيرا منطقة روما.
2-2:الوحدة الألمانية :
ظروفها : إلى حدود منتصف القرن 19 كانت ألمانيا منقسمة إلى عدة دويلات بعضها كان خاضعا لنفوذ النمساوي. و كانت بروسيا أهم قوة عسكرية و اقتصادية و لهذا قادت الوحدة الألمانية بزعامة مستشارها الوزير الأول " بسمارك "
وسيلة الوحدة : اتبع بسمارك " في تحقيق الوحدة أسلوب ' الحديد و الدم " أي الاعتماد على القوة العسكرية و شن مجموعة من الحروب .
مراحل الوحدة : خاضت بروسيا عدة معارك ضد الدول المجاورة خرجت منها منتصرة :
- انتصار على الدانمرك سنة (1864.م) و بالتالي ضم منطقتي شالزفيك و الهولشتاين .
- انتصار على النمسا في معركة " سادوفا " سنة 1866 م و بالتالي توحيد الإمارات الألمانية الشمالية .
- انتصار على فرنسا في معركة " سيدان " سنة 1870-1871 و بالتالي استكمال الوحدة الألمانية بضم الإمارات الجنوبية و إعلان تأسيس الإمبراطورية الألمانية.
3- تطور أساليب تعزيز الديمقراطية و المواطنة بأوروبا خلال القرن 19 :
3-1: إقرار الاقتراع العام المباشر :
- كانت فرنسا سباقة إلى الأخذ بالاقتراع المباشر. و في النصف الثاني من القرن 19 و مطلع القرن 20 امتد هذا الأسلوب الديمقراطي إلى معظم دول أوروبا الغربية .
- أتاح الاقتراع العام المباشر للمواطنين انتخاب البرلمان الذي يتولى السلطة التشريعية و انتخاب أعضاء المجالس الجماعية لإدارة الشؤون المحلية و الجهوية.
3-2: جوانب أخرى لتدعيم الديمقراطية و المواطنة :
- مع نهاية القرن 19، تعززت الديمقراطية و المواطنة بفعل تأسيس الأحزاب السياسية و الجمعيات الحقوقية و النقابات العمالية، و إصدار الجرائد، و إقرار حرية الصحافة. في نفس الوقت أصبحت للمدرسة وظيفة تكوين المواطن الصالح وفق مبادئ الديمقراطية.
خاتمـــــــة حول التطورات السياسية الكبرى بأوربا خلال القرن 19 .
آلت اغلب الثورات الليبرالية و القومية التي شهدتها أوروبا إلى الفشل ، في نفس الوقت تحققت الوحدتان الايطالية و الألمانية و تعززت أساليب الديمقراطية و المواطنة و واكبت ذلك تحولات اقتصادية و مالية