معركة العقاب ويكيبيديا، نتائج معركة العقاب البداية والنهاية
معلومات تاريخية عن معركة العقاب
نتائج معركة العقاب
أسباب معركة العقاب
معاهدات معركة العقاب
قادة الجيش في معركة العقاب
أهلاً بكم زوارنا الاعزاء في صفحة موقعنا الثقافي والتعليمي لمحة معرفة يسعدنا أن نقدم لكم أهم المعلومات والأخبار وعلوم الثقافة والتاريخ واخبار مشاهير الدراما العربية والتركية وشخصيات التاريخ والاجابات الصحيحة كما يسرنا بزيارتكم أن نقدم إجابة السؤال القائل..معركة العقاب ويكيبيديا، نتائج معركة العقاب البداية والنهاية
الجواب هو كالتالي
تعريف معركة العقاب البداية والنهاية ويكيبيديا
شكلت معركة العُقاب في 16 يوليو (1212م) (609 هـ) نقطة تحول في تاريخ شبه جزيرة أيبيريا. تجمعت قوات الملك ألفونسو الثامن ملك قشتالة ومنافسوه السياسيين سانشو السابع ملك نافارا وألفونسو الثاني ملك البرتغال وبيدرو الثاني ملك أراغون ضد قوات الموحدين حكام الأندلس ومناطق واسعة من شمال وغرب أفريقيا.
قاد قوات الموحدين السلطان محمد الناصر التي جاءت من شتى مناطق الدولة للمشاركة في المعركة.
النتيجة : هزيمة للموحدين
#لاحظ كيف استغل الإسبان النصر !! فانفرط عقد المدن الأندلسية فلم يتبق منها إلى مملكة بني الأحمر في غرناطة .
بعد الانتصار الباهر الذي حققه
الموحدون حكام الأندلس والمغرب على صليبي الأندلس في معركة الأرك سنة 1195م، ركن الصليبيون للمهادنة انتظاراً للفرصة السانحة للوثوب مرة أخرى، وكان ألفونسو الثامن منذ هزيمة الأرك الساحقة يتوق إلى الانتقام لهزيمته وغسل عارها الذي جلل سيرته وفترة حكمه، فلما اشتعلت ثورة بني غانية وهم من أولياء دولة المرابطين التي كانت تحكم الأندلس والمغرب قبل الموحدين، في شرق الأندلس وشمال إفريقيا انشغل زعيم الموحدين الناصر لدين الله بقمع هذه الثورة، وذلك منذ سنة 1195م حتى سنة 1210م، وهي السنة التي قرر فيها ألفونسو الثامن الهجوم على الأندلس مرة أخرى.
بدأ ألفونسو الثامن حملته الصليبية على الأندلس بإزالة الخلافات العميقة بين ممالك إسبانيا النصرانية الثلاثة (#قشتالة_ليون_أراجون) والتي كانت سببًا مباشراً لهزيمة الصليبيين المدوية في معركة الأرك سنة 1195م، ثم قام ألفونسو الثامن بطلب المعونة والمباركة من بابا روما، وهو البابا إنوصان الثالث وكان يضطرم بروح صليبية عميقة ويجيش بأحقاد عظيمة تجاه المسلمين الذين أفشلوا الحملات الصليبية على الشام وحرروا القدس، فوافق البابا على ذلك الطلب وأعلن شن حرب صليبية ضد مسلمي الأندلس، بعدها بدأت التحرشات الإسبانية.
كان لاستئناف نصارى إسبانيا لغزواتهم المخربة في أراضي الأندلس أثر بالغ في الدولة الموحدية قرر معه الخليفة الموحدي الناصر لدين الله العبور إلى بلاد الأندلس، فأرسل كتبه إلى سائر أنحاء المغرب وإفريقية وبلاد القبلة كلها بالنفير للجهاد ضد الصليبيين وإعداد العدة اللازمة لذلك، في شعبان سنة 1210م خرج الناصر بجحافل جرارة تقدر بمئات الآلاف وهذه الضخامة كانت في النهاية سببًا مباشرًا للهزيمة.
وصلت الجيوش الموحدية لـ إشبيلية في آخر ذي الحجة سنة 1210م، وهناك انضم إليه أعداد كبيرة من جنود الأندلس وأصبحت الجيوش في حالة تعبئة كاملة، وحدد الناصر هدف الهجوم وهو قلعة شلبطرة في جبال الشارات سييرامورنيا الآن، وكانت هذه القلعة بيد فرسان المعبد الصليبي، وكانت نقطة إغارة دائمة للصليبيين على المدن الإسلامية بالأندلس، فطوق الموحدون القلعة وضربوها بالمجانيق حتى فتحوها بعد 51 يومًا من الحصار.
كان لفتح هذه القلعة أثر شديد في قلوب الصليبيين خصوصاً ألفونسو الثامن للأهمية الكبيرة لهذه القلعة، فقرر الهجوم على #قلعة_رباح وكانت نظيرة قلعة شلبطرة في الأهمية والمكانة عند المسلمين، وقد انضم لألفونسو آلاف المتطوعين من #فرنسا #وألمانيا #وهولندا #وإنجلترا ومجموعة كبيرة من الأساقفة والرهبان، إضافة للفرسان الأسبتارية والداوية الذين انتقلوا من الشام إلى الأندلس لحرب المسلمين، وأمر البابا إنوصان الثالث في روما بالصوم ثلاثة أيام التماسًا لانتصار الجيوش الصليبية على مسلمي الأندلس، وأقيمت الصلوات العامة وعمد الرهبان والراهبات إلى ارتداء السواد والسير حفاة في مواكب دينية بخضوع وتمهل ومن كنيسة إلى أخرى، وجاشت نفوس الأوربيين كافة بروح صليبية عارمة.
هجم الصليبيون بشدة على قلعة رباح وشددوا عليها الحصار حتى أجبروا حاميتها الصغيرة على الاستسلام نظير الأمان، وقد أدى هذا الأمان لغضب الصليبيين الفرنجة الذين جاءوا من أوربا الذين أرادوا ذبح الحامية الإسلامية ورفض أي تسوية سلمية تحقن دم المسلمين، وتنامى هذا الغضب حتى انشق كثير منهم وتركوا ألفونسو الثامن وعادوا إلى بلادهم.
وقعت حادثة كان لها أسوأ الأثر على معنويات الجيوش الإسلامية، ذلك أن الناصر لدين الله قام بإعدام ابن قادس قائد حامية قلعة رباح ومن معه من الفرسان، لاعتقاده أنهم قد فرطوا في الدفاع عنها، فتأثر الكثيرون بهذا الأمر وأصابهم الغضب وأضمر الأندلسيون الغدر عند اللقاء وبيتوا الفرار عند الحرب والذي أدى في النهاية لكارثة العقاب.
استعد الفريقان للصدام المرعب وكان الناصر الموحدي مزهوّاً بنفسه واثقاً من النصر لحد الغرور المهلك نظراً لضخامة الجيوش الموحدية قرابة النصف مليون، وكانت ثنية العقاب عند سفح جبال الشارات بالقرب من مدريد حاليًا هي موضع القتال الذي اندلع سنة 1212م، وهجم الموحدون بكل قوتهم على صفوف الصليبيين الذين صمدوا بروعة لهجوم الموحدين، ثم أخذوا في التراجع والانهزام أمام الموحدين، وبدا النصر قريباً، ولكن كان الهجوم الخاطف الذي قاده ألفونسو الثامن بنفسه على ميمنة الموحدين ثم تلا ههجوم مماثل على ميسرة الموحدين قام به ملك أراجون، فاضطرب جناحا الجيش الإسلامي واختلطت صفوفهم، وعندها قام الأندلسيون بتنفيذ خطتهم في الفرار من أرض المعركة، وحاول الناصر الموحدي عبثاً تنظيم صفوف جيشه ولكنه فشل وكاد أن يقتل هو نفسه، وانتهت المعركة بهزيمة ساحقة للموحدين قتل فيها عشرات الآلاف، منهم معظم المتطوعين من المغاربة وقبائل العرب.
وكانت هذه الهزيمة الساحقة أول مسمار في عرش دولة الموحدين الكبيرة وإيذاناً بانهيار مملكتهم الواسعة وحول ميزان القوى بالأندلس لصالح الإسبان، وقد عم الابتهاج والفرح في أنحاء أوربا وأقيمت صلوات شكر مخصوصة قام بها إنوصان الثالث بنفسه.
لاحظ كيف استغل الإسبان النصر !! فانفرط عقد المدن الأندلسية:
نتائج معركة العقاب
سقطت 17 مدينة بمرور نصف قرن على هزيمة معركة العقاب .. بينما اكتفى المسلمون بعقد هدنة بعد فوزهم الساحق في معركة الأراك
1-مدينة ماردة سقطت عام 1222م
2-مدينة بطليوس سقطت عام 1229م
*** توقيع معاهدة بين الإسبان وابن الأحمر عام 1232م.
لاحظ كيف يتجمع النصارى ويتكاتفون وكيف يعمل كل ملك من ملوك الطوائف لمصلحته غير مبال بالآخرين وقد يهنئ النصارى بنصرهم على مملكة من ممالك الطوائف ويرسل لهم الهدايا بل ويشارك معهم في حربهم ضد مملكة أخرى كما شاركهم ابن الأحمر في حصار إشبيلية
3- مدينة ميورقة كبرى مدن الجزائر الشرقية سقطت عام 1234م
4- مدينة يابسة سقطت عام 1235م
5- مدينة قرطبة درة الأندلس سقطت عام 1236م
6- مدينة طلبيرة سقطت عام 1236م
7- مدينة دانية سقطت عام 1238م
8- مدينة قرطاجنة سقطت عام 1242م
9- مدينة مرسية سقطت عام 1243م
10- مدينة جيان سقطت عام 1246م
11- مدينة لشبونة سقطت عام 1247م
12- مدينة شاطبة سقطت عام 1247م
13- مدينة اشبيلية سقطت عام 1248م
14- مدينة لاردة سقطت عام 1249م
15- مدينة ولبة سقطت عام 1262م
16- مدينة لبلة سقطت عام 1262م
17- مدينة قادس سقطت عام 1262م