من هو السلطان المملوكي الأشرف خليل بن قلاوون تاريخياً قصة السلطان المملوكي الأشرف خليل بن قلاوون ويكيبيديا
السلطان المملوكي الأشرف خليل بن قلاوون السيرة الذاتية ويكيبيديا
وفاة السلطان المملوكي الأشرف خليل بن قلاوون تاريخياً
زوجة وأبناء السلطان المملوكي الأشرف خليل بن قلاوون
أهلاً بكم زوارنا الاعزاء في صفحة موقعنا الثقافي والتعليمي لمحة معرفة يسعدنا أن نقدم لكم أهم المعلومات والأخبار وعلوم الثقافة والتاريخ واخبار مشاهير الدراما العربية والتركية وشخصيات التاريخ والاجابات الصحيحة كما يسرنا بزيارتكم أن نقدم إجابة السؤال القائل..من هو السلطان المملوكي الأشرف خليل بن قلاوون تاريخياً قصة السلطان المملوكي الأشرف خليل بن قلاوون ويكيبيديا
الجواب هو كالتالي
السلطان المملوكي الأشرف خليل بن قلاوون ، اسكندر زمانه .
والأشرف خليل بن قلاوون هو فاتح عكا العظيم واحد اشهر واعظم قادة حكام مصر العسكريين وهو ثاني اعظم سلطان مملوكي من عائلة آل قلاوون.
ولد الأشرف خليل بن قلاوون في مدينة القاهرة سنه 1263 لعائلة آل قلاوون ذات الأصل المملوكي ، فهو الأخ الأكبر للسلطان الناصر محمد بن قلاوون.
قاد الجيش المملوكي لخوض اعظم فتح عرفتة دولة المماليك ، وهو فتح عكا العظيمة سنة 1291 م والقضاء على آخر معاقل الصليبيين في الشام، بعد أن استمر وجودهم فيها مائة وستة وتسعين سنة.
كان ثغر صور من أمنع المعاقل الصليبية على ساحل الشام. وقد حاول صلاح الدين الأيوبي تحريره مرتين ولكنه لم ينجح ، لكن السلطان الاشرف حرر بدون قتال ، اذ عندما رأى «آدم أوف كافران» حاكم صور قوات المماليك ارتعب وفر إلى قبرص.
بعد أن حرر المماليك صيدا توجهو إلى بيروت ، ففر المقاتلون الصليبيون عن طريق البحر ، تحررت بيروت من الصليبيين في الحادي والثلاثين من يوليو و قام المماليك بتدمير قلاعها وأسوارها وتحويل كاتدرائيتها إلى مسجد.
تحررت حيفا بدون مقاومة صليبية تُذكر ، ثم طرطوس و بهذا فقد الصليبيون كافة معاقلهم على ساحل الشام عدا جزيرة أرواد التي بقيت اثنتي عشر سنة في أيدى فرسان المعبد إلى أن قام المسلمون بمحاصرتها وتحريرها في عام 1302.
وسع الأشرف خليل بن قلاوون حدود دولة المماليك لأكبر مساحة عرفتها قبل مجيء اخيه الناصر ، حيث فتح السلطان خليل بمفردة اخر 11 إمارة صلىيبية وفتح مملكة أرمينيا الصغرى ، وفتح مملكة المقرة السودانية.
كان سلطاناً شديد الكبرياء والعصبية للمسلمين ، فتارة يفتح قلعة الروم الأرمينية من اجل انها اغارت على القوافل المسلمين ويأمر بتغيير اسمها من قلعة الروم إلى قلعة المسلمين ، وتارة يقرر غىزو قبرص لأن القبارصة اغاروا على الإسكندرية.
يعتبر هو السلطان والحاكم المملوكي الوحيد الذي فكر بغىزوا شبة الجزيرة الإيطالية متمثلة في جمهورية البندقية ، وذلك لأن قراصىنة بنادقة خطفىوا بحارة مسلمين ، فحرك ذلك كبرياء السلطان وغيرتة وجعلة يقوم بسجىن كل الجاليه الإيطالية في مصر وقتها ، واحتجاز اي سفينة لجمهورية البندقية في السواحل المصرية مقابل ان يفرج القراصىنة الطليان عن البحارة المسلمين.
خاض الأشرف خليل بن قلاوون كل هذه الأمجاد العسكرية وهو لايتعدى العشرينات من عمره و حكم البلاد نحو ثلاث سنوات فقط ، فلقب بإسكندر الزمان ، ولولا إغتياله و سنه لم يتعدى 26 سنة كان ينوي ان يفتح القسطنطينية و يسترجاع بغداد وبلاد فارس من يد المغول .
في 21 ديسمبر 1293، ذهب السلطان الأشرف إلى «تروجة» القريبة من الأسكندرية في رحلة صيد طيور ، و بينما الأشرف يتجول مع صاحبه الأمير شهاب الدين أحمد بن الأشل ، جاءه المماليك المتآمرون و اغتالوه بسيوفهم ، و ذلك بسبب ان الأشرف عمد إلى تفضيل المماليك والأمراء البرجية من ذوي الأصول الشركسية على المماليك والأمراء من ذوى الأصول التركية مما خلق حالة من التنافس والكراهية بين الأمراء.