0 تصويتات
في تصنيف ثقافة بواسطة (2.1مليون نقاط)

كيف حرر صلاح الدين الأيوبي بيت المقدس 

كيف فتح السلطان صلاح الدين الأيوبي المسجد الأقصى المبارك 

أهلاً بكم متابعينا الأعزاء في موقعنا المتفوق والمتميز بسرعه الاجابة على الأسئلة يسرنا بزيارتكم أن في موقعنا لمحة معرفة أن نقدم أهم المعلومات والمعارف بأنواعها كما يطلب الكثير من الباحثين في متصفحات جوجل أهم المعلومات والروايات التاريخية لاعظم رجال التاريخ المشهورة التي نجد الكثير من المسلسلات التاريخية تحكي عنها وتجسد شخصيات عظماء التاريخ ملوك وسلاطين وقادة وحكام العالم القديم من المسلمين وغيرهم من عظماء تاريخ التتار والبزنطينية والروم والكايكنج لذالك نجد الكثير من الباحثين عن قصة.كيف حرر صلاح الدين الأيوبي بيت المقدس .. الحقيقية وكما عودناكم أعزائي الزوار أن نقدم لكم نبذة مختصرة من كتاب التاريخ عن الشخصية المطلوبة من مصدرها الصحيح..كيف حرر صلاح الدين الأيوبي بيت المقدس 

 وهي كالتالي 

كيف حرر صلاح الدين الأيوبي بيت #المقدس ؟

الحديث عن ملحمة تحرير بيت المقدس

يحتاج منا الرجوع بالذاكرة

 إلى ما قبل تاريخ هذا الحدث العظيم بستين سنة تقريبًا،

وهو تاريخ ظهور البطل المجاهد «عماد الدين زنكي» والذي تولى إمارة الموصل سنة 522 هـ، ووضع خطة بعيدة المدى لمحاربة الصليبيين، وحقق انتصارًا كبيرًا سنة 539هـ، على الصليبيين وحرر إمارة «الرُها» في الجزيرة الفراتية، وظل يجاهدهم حتى قتل غيلة سنة 541هـ، فحمل الراية من بعده ولده الملك العادل «نور الدين محمود»، الملقب بالشهيد، وعلى يديه تحررت الكثير من المدن والحصون من أسر الصليبيين، ولكنه مات قبل أن يحقق هدفه الأسمى وهو تحرير بيت المقدس، فحمل الراية من بعده تلميذه النجيب «صلاح الدين الأيوبي» وذلك سنة 569هـ.

وعلى طريق تحرير بيت المقدس، واجه صلاح الدين الأيوبي عدة عقبات كان لابد من التخلص منها قبل تحرير بيت المقدس، أولى هذه العقبات كانت الدولة الفاطمية ، فقضى على هذه الدولة ، ثم اصطدم صلاح الدين بعد ذلك بعقبة تفرق الصف المسلم بالشام بظهور الشرور والآثام والأطماع بعد وفاة «نور الدين محمود» سنة 569هـ، ورفض أمراء الشام «دمشق ـ حلب ـ حمص ـ حماة» أن ينضووا تحت راية صلاح الدين، وآثروا أن يدفعوا الجزية للصليبيين، على أن يتحدوا مع صلاح الدين، وقد ظل صلاح الدين يعمل على توحيد الصف بالسلم تارة وبالسيف تارة من سنة 570هـ حتى سنة 578هـ، وتعرض لعدة محاولات للاغتيال ولكن الله عز وجل نجاه، وبعد أن وحد الشام قرر التوجه بكل ما لديه من قوة لحرب الصليبيين.

بدأ صلاح الدين الأيوبي طريقه لتحرير بيت المقدس سنة 580هـ، باستثارة الهمم في مصر والشام والحجاز واليمن واشتعل الجهاد في قلوب المسلمين، وعلى طريق بيت المقدس، فتح صلاح الدين الكثير من البؤر الصليبية، مثل عكا، يافا، طبرية، صيدا، بيروت، عسقلان، اللاذقية، حصون كوكب، الشغر، بكاس، درب ساك، بغراس، صفد، سقيف، صهيون، بيت الأحزان، وغيرها حتى انفتح الطريق إلى بيت المقدس.

ثم جاءت أولى إشارات الفتح بالنصر الكبير في معركة حطين في 25 ربيع الآخر سنة 583هـ وفيها وقع معظم ملوك وأمراء الصليبيين في الأسر، وأخذ صليبهم المقدس، وقتل صلاح الدين «أرنولد» أمير الكرك الصليبي، وفاءً بنذره الذي قطعه على نفسه انتقامًا من جرائمه بحق المسلمين وبحق رسول الله ﷺ.

بعد بشارة نصر «حطين» أصبح الطريق ممهدًا ومفتوحًا إلى بيت المقدس، فنزلت الجيوش الإسلامية بقيادة صلاح الدين الأيوبي على المدينة وحاصرتها في 15 رجب سنة 583هـ، وكان بيت المقدس وقتها يعج بالمقاتلين الذين فروا إليه بعد هزائمهم السابقة أمام المسلمين، وقد أصبح بيت المقدس ملجأ كل صليبي الشام حتى بلغ عدد مقاتليه ستين ألفًا، وقد قرروا الصمود في الدفاع عن المدينة حتى الموت.

أخذ المسلمون في قصف المدينة بالمجانيق وحاولوا اقتحام المدينة عدة مرات، ودافع الصليبيون بشراسة، وحمي الوطيس بشدة، وحنق المسلمون واشتدوا في قتالهم، خاصة بعد أن رأوا قبة الصخرة عليها صليب كبير، فلما أحس الصليبيون بقرب سقوط المدينة، خرج أميرهم «باليان» وطلب تسليم المدينة صلحًا، نظير تأمينهم على أنفسهم وأموالهم، ولكن صلاح الدين رفض بشدة قائلاً: «لا أفتحها إلا عنوة، كما افتتحتموها أنتم عنوة، ولا أترك فيها أحدًا منكم إلا قتلته، كما قتلتم أنتم من كان فيها من المسلمين»، وبلغ اليأس بالصليبي «باليان» مداه فرد على صلاح الدين قائلاً: «إن لم تعطنا الأمان رجعنا، فقتلنا كل نسائنا وأطفالنا وأسرى المسلمين- وكانوا أربعة آلاف أسير- ثم حرقنا الدور، وهدمنا قبة الصخرة والمسجد الأقصى، ثم نخرج لكم بسيوفنا، نقاتل قتال من لا يرجو الحياة»، وعندها وازن صلاح الدين بين المصالح والمفاسد ورأى أن المصلحة في قبول الصلح مع اشتراط الفدية.

وفي يوم الجمعة 27 رجب سنة 583هـ، 2 أكتوبر 1187 كان العالم الإسلامي بل والغربي مع لحظة حاسمة في الصراع ، حيث دخل المسلمون بقيادة صلاح الدين بيت المقدس، بعد أن ظل بيد الصليبيين منذ سنة 492هـ، أي لأكثر من تسعين سنة، ووقعت مشاهد مضيئة من التسامح والعفو من جانب صلاح الدين بحق الأسرى الصليبيين، اعترف بها المؤرخون الغربيون أنفسهم، والحقيقة التي تتجلى في هذا الحدث العظيم، 

"أن المسلمين وقتها رغم ضعفهم، وتفرقهم، وسطوة عدوهم، لم يدخل اليأس في قلوبهم، على الرغم من طول احتلال الأعداء لبيت المقدس، فلم يعترف أي أمير أو ملك مسلم بالاحتلال الصليبي لبيت المقدس، ولم يعط صك ملكية لهم بمقدسات المسلمين بدعوى طول المقام والتسليم بالأمر الواقع، بل ظل المسلمون في سعي حثيث لتحرير البيت، تارة يتقدمون وتارة يتعثرون، تارة ينتصرون وأخرى ينهزمون، ولكنهم واصلوا السير ولم ينقطعوا حتى تحقق المراد وتحررت البلاد".

"البناء دائماً يحتاج وقت،

والطريق إلى التحرير يحتاج إلى بناء جيل التحرير القادم،

ولا ييأس من نصر الله الا القوم الكافرون"

والعهد قريب.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (2.1مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
كيف حرر صلاح الدين الأيوبي بيت المقدس

اسئلة متعلقة

0 تصويتات
1 إجابة
مرحبًا بك إلى لمحة معرفة، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...