كيف أطور كفايات المتعلم في الإنتاج الكتابي الوضعية المشكل في الإنتاج الكتابي
.
شرح مبسط ومفصل للطالب في اللغة العربية الوضعية المشكل في الإنتاج الكتابي
مرحباً زوارنا موقع لمحة معرفة يسعدنا أن نقدم لكم أعزائي طلاب وطالبات الوطن العربي من كتاب الطالب حل السؤال كيف أطور كفايات المتعلم في الإنتاج الكتابي
الإجابة الصحيحة والنموذجية للسؤال هي
كيف أطور كفايات المتعلم في الإنتاج الكتابي
:
طريقة تطوير كفايات المتعلم في الإنتاج الكتابي
الوضعية المشكل في الإنتاج الكتابي مدخل لتطوير كفاية الإنتاج.وهي السبيل لوضع المتعلم في موضع تعلم يستنفر فيه مهاراته في الفهم والتخطيط والصياغة والتقييم. هي وضعية مركبة تتجاوز صعوبة الوضعيات المشكلة في بقية الأنشطة وهي فرصة تجعله يوظف مكتسباته في سياق تواصلي جديد.وهي تجاوز للعمليات البسيطة التي تقوم على الحفظ واسترداد قوالب جاهزة قد يشترك فيها جميع المتعلمين وهو من التمشيات الخاطئة والمنتشرة والتي يعتقد البعض أنها تساعد المتعلم على تطوير كفاياته التحريرية.إن تطوير فعل الكتابة ينطلق متى وفرنا وضعيات دالة تحفز المتعلم على الإنتاج واهتممنا بكل مهارات الفعل الكتابي من ناحية وركزنا على مكونات هذا الفعل من ناحية ثانية.وقد مكنت تجارب سابقة من قياس حجم المكتوب الذي تطور كما وكيفا حينما كتب الطفل في مواضيع ضمن محاور اهتماماته مثل الألعاب والرسوم المتحركة والرياضة والفن وتجارب كتابة النص الحر الذي يمكن الطفل من الكتابة وفق الحاجة وفي فرق ينجز كل فرد فيها مهاما دقيقة.أي باختصار أن تحترم خصوصيات مرحلة الطفولة وتساعد الطفل على الانخراط في هذا النشاط بدافعية داخلية تحققها الوضعيات المقترحة.
إن كفاية الأنتاج تتجاوز مجرد تقليد النصوص- وإن كنا نوصي بتنزيلها ضمن أدب الطفل_ أو إعادة نقل فقرات مكتوبة.هي نشاط ذاتي يحرر المتعلم ويفتح له آفاقا رحبة للإبداع وتجاوز مكتسباته.فمتى سمحنا للمتعلم بالكتابة في وضعيات متنوعة وسياقات مختلفة وباتباع تمشيات تقوم على الكتابة بصفة فردية وضمن مجموعات وعلى محامل متنوعة( ومنها المحامل الرقمية...)
.
وكذلك على تقييم منجزه وتبادل التقييم مع رفاقه ثم تثمين المنجز ونشره في المجلة الحائطية أو ركن الإنتاج الكتابي، عندها سيسعى بالتأكيد إلى توظيف رصيده اللغوي لحل الوضعيات المشكلة المقدمة له.هي فرص سانحة لتطوير المعجم اللغوي للمتعلم من ناحية ولتطوير إستراتيجيات الكتابة من ناحية أخرى ونشير أن مهارات الخطاب المكتوب ( الفهم والتخطيط والصياغة والتقييم وإعادة الكتابة) تنجز بشكل إدماجي في كل حصص الإنتاج وإن طغت إحدى المهارات نظرا لخصوصية الحصة.ونوصي بإيلاء مهارة الفهم والتخطيط أهمية خاصة حتى في حصص إصلاح الإنتاج الكنابي وعدم الاقتصار على إصلاح الأخطاء اللغوية فقط.