جدلية الوعي الادراك الرؤية والمادة الواقع المحيط المادي الدلائل العلمية على وجود حياة بعد الحياة
هل هناك حياة بعد الموت بالمعنى العلمي المعروف حاليا أي الموت الإكلينيكي أو السريري؟
تحليل نص جدلية الوعي –الادراك-الرؤية/ والمادة –الواقع – المحيط المادي
مرحباً زوارنا موقع لمحة معرفة يسعدنا أن نقدم لكم أعزائي طلاب وطالبات الوطن العربي من كتاب الطالب حل السؤال ملخص جدلية الوعي –الادراك-الرؤية/ والمادة –الواقع – المحيط المادي
الإجابة الصحيحة والنموذجية للسؤال هي
جدلية الوعي –الادراك-الرؤية/ والمادة –الواقع – المحيط المادي
هل هناك حياة بعد الموت بالمعنى العلمي المعروف حاليا أي الموت الإكلينيكي أو السريري؟ أي بعد أن يتوقف الدماغ عن الاشتغال يتساءل الدكتور جون جاك شربونييه في كتابه الذي يعتبر عصارة تجربته المهنية وبحوثه العلمية كمختص في التخديروالانعاش: : les preuves scientifiques d’une vie aprés la vie
الدلائل العلمية على وجود حياة بعد الحياة
حياة بعد الحياة.. والمقصود هنا من خلال عنوان الكتاب حياة بعد ما نسميه نحن موتا. لأن المؤلف لايركن للمعنى المتداول للموت حاليا سواء في الأوساط العلمية أو لدى العامة. فالموت بحسب شاربونييه هو تلك الحالة التي نعجز فيها عن إنعاش الذي يحتضر أمامنا. ففي حدود الاكتشافات العلمية الحالية والوسائل التكنولوجية المتوفرة هناك عتبة لايمكن لنا بعد مرور مدة زمنية معينة تجنب الموت الدماغي. لكن يبقى ان الموت نفسه شيء نسبي ويمكن بعد مدة من الزمن ليست بالقصيرة ان نكتشف وسائل نطور بها وسائل الانعاش وإنقاذ العديد من الارواح. فمن قبل كان الموت يعني توقف القلب عن الخفقان، لكن تطور الطب والوسائل التكنولوجية الطبية مكننا من انعاش المريض وانقاذه من الموت رغم الاصابة بالسكتة القلبية، نفس الشيء يمكن أن يحصل بالنسبة للسكتة الدماغية.
يكشف الدكتور شاربونييه في هذا الكتاب بعض الحقائق العلمية والموثقة عن تجارب أشخاص عاشوا بعد )موتهم( حيث توقف دماغهم عن الاشتغال لكن بعد ذلك استطاعوا ان يصفوا لنا ماوقع في قاعة العمليات والحديث الذي دار بين طبيب التخدير، مثلا، وطبيب القلب رغم انهم كانوا في حالة تخديرتام état d’anesthésie, de coma
ينبني الفكر الغربي على فرضية ان الوعي أو الإدراك لا يتأتى الا بوجود المادة الدماغية la matière cérébrale ولايمكن تصور شيء من ذلك خارجه. نفس الشيء بالنسبة للرؤية أو الإبصار حيث أنه لايمكن للإنسان، وفق هذا المنطلق، أن يرى بدون حاسة البصر. ورغم وجود دلائل علمية وطبية يقول شاربونييه، فمازال المجتمع الغربي الذي يعيش على الانتاج المادي وهوس الحياة المادية، ويفتقد الى البعد الروحي في االنظر الى الاشياء، يصعب عليه تقبل هذه الحقائق العلمية المؤكدة والموثقة والتي نشرت في أكبر المجلات العلمية. فهذه الاكتشافات يجب ان تقودنا الى وضع تعريف جديد للوعي ومصدر المعرفة الذي لا يتأتى من اشتغال الدماغ بل من مصادر جديدة يجب العمل على تحديدها بدقة من طرف الباحثين، وهو وماسيمكن في المستقبل ، لامحالة، من قلب أساس التفكير الصوري المتوارث منذ قرون وقواعد الفكر المادي على السواء، ويزعزع الاسس التي بنيت عليها عدد من المذاهب الايديولوجية المسيطرة..