ملخص تحضير درس حسن الجوار للسنة 4 الرابعة متوسط الجيل الثاني مفهوم حسن الجوار
1/ مفهوم حسن الجوار
2/ مكانة الجار فِي الإسلام
3/ مظاهر حسن الجوار: .
4/ آثار حسن الجوار عَلَى الفرد والمجتمع:
مرحباً زوارنا موقع لمحة معرفة يسعدنا أن نقدم لكم أعزائي طلاب وطالبات الوطن العربي من كتاب الطالب حل السؤال ملخص تحضير درس حسن الجوار للسنة 4 الرابعة متوسط الجيل الثاني مفهوم حسن الجوار
الإجابة الصحيحة والنموذجية للسؤال هي
ملخص درس حُسْـنُ الْجِوَارِ
1/ مفهوم حسن الجوار:
هُوَ حسن معاملة الجار قريبًا كَانَ أم بعيدًا، مسلمًا أَوْ غيرَ مسلم ، وتجنّب إيذائه ،والمبادرة إِلَى الإحسان إِلَيْهِ بشتى أنواع الإحسان فِي المسرّات والشدائد.
قَالَ العلماء: ” إِذَا كَانَ الجار مسلمًا ذا قرابة ، فله ثلاثة حقوق : حقّ الإسلام وحقّ القرابة وحقّ الجوار ، وإن كَانَ مسلمًا غير ذِي قرابة ، فله حقّان : حقّ الإسلام وحقّ الجوار ، وَإِذَا كَانَ كافرًا غير ذِي قرابة ، فله حقّ واحد : حقّ الجوار “.
2/ مكانة الجار فِي الإسلام:
۱ – كرّم الإسلام الجار ومنحه مكانةً رفيعة ؛ ولشدة مكانته ظلّ جبريل عَلَيْهِ السلام يُوصِي رسول الله بالمحافظة عَلَى حقوقه ،حتّى ظنّ – صلى الله عَلَيْهِ وسلم- أنّ تِلْكَ الوصية ستصلُ إِلَى حدِّ توريث الجار؛ قَالَ عَلَيْهِ الصلاة والسلام:” مَا زَال جِبْريلُ يُوصِينِي بِالجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أنّهُ سَيُوَرِّثُه ” (متّفق عَلَيْهِ).
۲- من كمال الإيمان، وصدق الإسلام الإحسان إِلَى الجار،والكف عَنْ أذاه ؛ قَال ﷺ:” مَنْ كَانَ يُؤمِنُ بِاللَّهِ والْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُحْسِنْ إِلَى جارِهِ” (رواه مسلم).
۳- عَلَى المسلم أن يقدّر خُطورة إيذاء لجيرانه، ويستحضر ثواب الله العظيم مقابل إحسانه لجاره؛ فعن أبي هريرة – رضي الله عَنْهُ – قَالَ: ” قَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! إِنَّ فُلَانَةَ – يُذْكَرُ مِنْ كَثْرَةِ صَلَاتِهَا وَصِيَامِهَا وَصَدَقَتِهَا – غَيْرَ أَنَّهَا تُؤْذِي جِيرَانَهَا بِلِسَانِهَا ؟ قَالَ : هِيَ فِي النَّارِ .
قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! فَإِنَّ فُلَانَةَ – يُذْكَرُ مِنْ قِلَّةِ صِيَامِهَا وَصَدَقَتِهَا وَصَلَاتِهَا – وَإِنَّهَا تَصَدَّقُ بِالْأَثْوَارِ مِنْ الْأَقِطِ وَلَا تُؤْذِي جِيرَانَهَا بِلِسَانِهَا ؟ قَالَ : هِيَ فِي الْجَنَّةِ “(رواه أحمد وصححه الألباني). الْأَثْوَارِ مِنْ الْأَقِطِ:جمع ثور أي القطعة من اللبن المجفّـف.
3/ مظاهر حسن الجوار:
۱- المبادرة بإلقاء السلام عَلَيْهِ، والسؤال عَنْهُ وتفـقّد أحواله للاطمئنان عَلَيْهِ.
۲- حسن معاملته ، وتجنّـب إيذائه بالقول أَوْ بالفعل ، وأكثر من ذَلِكَ تحمّل إيذائه.
۳- إكرامه وتهنئته بتقديم الهدايا إِلَيْهِ فِي الزيارات والأفراح والمناسبات.
٤- مساعدته إِذَا كَانَ فقيرا وإطعامه مِمَّا يطعم أولاده ؛عملا بنصيحة الرسول – صلى الله عَلَيْهِ وسلم- حين قَالَ:”يا أبا ذر، إِذَا طبخت مَرَقة فأكثِرْ ماءها وتَعاهَـدْ جيرانَـك” (رواه مسلم).
٥- عيادته عِنْدَ المرض ، وتعـزيته عِنْدَ المصيبة ، ومواساته فِي الشدائد معنويا وماديا .
٦- إرشاده إِلَى مَا ينفعه فِي ديـنه ودنـياه.
4/ آثار حسن الجوار عَلَى الفرد والمجتمع:
۱- تَأْكِيد لإيمان المرء ، وسبب لمحبة الله ورسوله.
۲- يؤدي إِلَى توثيق الروابط ، وزيادة المحبة بَيْنَ الجيران.
۳- يزيل مَا فِي النفوس من الحقد وسوء الفهم وسوء الظن.
٤- يزيد فِي تماسك المجتمع ، واستقرار الأمن ، واطمئنان النّفـوس.
٥- سبب فِي عمارة الديار وطول الأعمار؛ قَالَ صلى الله عَلَيْهِ وسلم:”صِلَةُ الرَّحِمِ وَحُسْنُ الْخُلُقِ وَحُسْنُ الْجِوَارِ يَعْمُرَانِ الدِّيَارَ وَيَزِيدَانِ فِى الأَعْمَارِ “(رواه أحمد ، وصحَّحه الألباني).