شرح قصيدة في الحنين إلى عمان للصف العاشر الفصل الدراسي الأول
شرح ابيات قصيدة في الحنين إلى عمان للصف العاشر الفصل الدراسي الأول
شرح الأبيات ( 1-2-3 ) :
معاني المفردات :
البوارق : ( أصلها في المعجم بَ رَ قَ ) لمعان في السماء يصاحبه صوت عالٍ إيذاناً بنزول المطر ( المفرد ) برق.
حاديهن : ( أصلها في المعجم حَ دَ يَ ) الحادي : هو الدليل في الصحراء الذي يمسك بحبل الجمل ليرشد القافلة إلى الطريق.
مرنان : ( أصلها في المعجم رَ نَ نَ ) الصوت الذي له رنين وهو صوت الرعد.
الطرف : ( أصلها في المعجم طَ رَ فَ ) العين.
الشجو : ( أصلها في المعجم شَ جَ وَ ) الحزن والألم ( المضاد ) الفرح والسرور.
وسنان : ( أصلها في المعجم وَ سَ نَ ) النوم الخفيف أو الإغفاءة ( الجمع ) وسن.
شقت : ( أصلها في المعجم شَ قَ قَ ) هذه التاء تعود للبرق في البيت الأول ، شق : قسم.
صوارمها : ( أصلها في المعجم صَ رَ مَ ) أي قواطعها ، والسيف الصارم أي القاطع.
الأرجاء : الأماكن
اهتزعت : ( أصلها في المعجم هـَ زَ عَ ) اضطربت وأسرعت.
تزجي : ( أصلها في المعجم زَ جَ يَ ) تدفع بقوة أو تسوق أو ترفع.
خميساً : ( أصلها في المعجم خَ مَ سَ ) أي جيشاً عظيماً ، ويقصد به في هذا البيت جيش السحاب.
الجو : السماء
منبثقاً : ( أصلها في المعجم بَ ثَ قَ ) مندفعاً.
ميدان : ( أصلها في المعجم مَ يَ دَ ) هو ساحة المعركة.
تبجست : ( أصلها في المعجم بَ جَ سَ ) انشقت وانفجرت.
هزيم الودق : ( أصلها في المعجم هـَ زَ مَ ) هزيم : صوت الرعد ، الودق : المطر.
منبثقاً : متفجراً
أكم : ( أصلها في المعجم أَ كَ مَ ) هي التلال الكبيرة ( المفرد ) أكمة.
قيعان : ( أصلها في المعجم قَ وَ عَ ) الأرض المنخفضة أو المنبسطة التي تحيط بها التلال ( المفرد ) قاع.
شرح الأبيات :
شرح البيت الأول : يشاهد الشاعر السحب والبرق تتجه نحو بلاده ، ويصدر البرق صوت الحادي الذي يغنى للإبل ، فيثير في داخله الهم والحزن بسبب تذكره لوطنه.
شرح البيت الثاني : وكأن البرق سيف قاطع لكل ما يقابله ويسوق جيشاً لميدان القتال ولكن ليس على الأرض بل في الجو.
شرح البيت الثالث : فقد كان لصوت الرعد صداه الذي نتج عنه نزول المطر الغزير بين التلال والقيعان.
الجماليات والأساليب :
البيت الأول : الأسلوب خبري غرضه الوصف والتقرير.
يا ذا : أسلوب نداء غرضه التحسر.
تلك البوارق : استخدم اسم الإشارة للبعيد للتفخيم ولتهويل الموقف.
تلك البوارق حاديهن مرنان : شبه الشاعر البرق بقطيع الأغنام التي يسوقها الحادي.
فما لطرفك : كناية عن قلة النوم ، وأسلوب نفي للتأكيد.
مرنان - وسنان : بينهما تصريح غرضه يعطي جرساً موسيقياً.
البيت الثاني : الأسلوب خبري غرضه الوصف والتقرير.
شقت صوارمها الأرجاء : شبه الشاعر البرق في سرعته بالسيوف القاطعة.
اهتزعت : مبالغة في الإسراع.
تزجي خميساً : شبه الشاعر البرق بالقائد الذي يقود جيشاً ، وكذلك شبه السحاب بالجيش.
تأثر الشاعر في البيت الثاني بالقديم في كلمات : خميساً ، صوارم ، الجو ، ميدان.
البيت الثالث : الأسلوب خبري غرضه الوصف والتقرير.
تبجست : مبالغة في الإنشقاق وشدة الإنفجار.
بهزيم الودق منبثقاً : شبه الشاعر الودق شخصاً له صوتٌ مرعبٌ.
أكم - قيعان : بينهما طباق غرضه توضيح المعنى وتوكيده.
تأثر الشاعر في البيت الثالث بالقديم في كلمات : أكم ، قيعان ، هزيم.
شرح الأبيات ( 4-5-6 ) :
معاني المفردات :
الشواجن : ( أصلها في المعجم شَ جَ نَ ) وهي الوديان كثيرة الشجر ( المفرد ) شاجن.
رضوى : اسم من أسماء الجبل الأخضر قديماً.
غص به : ( أصلها في المعجم غَ صَ صَ ) أي وقف الماء في حلقه من الارتواء.
سر وجوف : أسماء قديمة لمناطق في ولايات السلطنة.
سر : اسم قديم لقرية في ولاية عبري ( بلدة الغبي ) وكان تعرف قديماً بأرض السر.
جوف : اسم قديم يطلق على المناطق الواقعة في محافظة الداخلية ( نزوى - إزكي - بهلاء - الحمراء - بلدان العوامر - الجبل الأخضر شمالاً إلى جبل الكور غرباً ).
جرنان : اسم قرية في ولاية إزكي.
جلل : عمه وغطاه أي عم ماؤه كل الأرجاء.
معتمداً : أي قاصداً أماكن بعينها.
الأوعار : هي الأماكن المرتفعة الخطيرة الشاهقة ( المفرد ) وعر.
ربوع : أنحاء وأماكن وأرجاء ( المفرد ) ربع.
عندام وجعلان : مناطق تقع في سلطنة عمان ( عندام ) تقع في ولاية المضيبي.
يريق : يسكب ويصب أي يسيل ماؤه.
ريق : سكب ( اللعاب ) ( الجمع ) أرياق ورياق
هطل : غزير الماء قوي.
سناء : الضوء اللامع.
شرح البيت الرابع : سقت الأمطار الغزيرة وديان الشجر حتى امتلأت من مناطق سر وجوف وكذلك قرية جرنان.
شرح البيت الخامس : وملأت الأمطار كل مكان في الأرض السهلة منها والصعبة إلى عندام وجعلان في الشرقية.
شرح البيت السادس : تتابع نزول المطر متدفقاً وهو يرسم لوحة جميلة التي صاغها البرق بألوانه الجذابة.
الجماليات والأساليب :
البيت الرابع : أسلوب خبري غرضه الوصف والتقرير.
سقى الشواجن : شبه الشاعر الشواجن بأشخاص تُسقى كما تخيل البرق بشخص يسقيها.
وغص به : مبالغة في الشرب.
سر وجوف وغصت منه جرنان : شبه الشاعر هذه البلدان بالشخص الذي يشرب حتى يقف الماء في حلقه.
السهل والأوعار : طباق يوضح المعنى ويؤكده.
جلل : مبالغة في التعميم.
معتمداً ربوع ما ضم عندام وجعلان : شبه البرق بإنسان يقصد هدفاً معيناً.
البيت السادس : أسلوب خبري غرضه الوصف والتقرير.
يريق في الجو منه ريق هطل : شبه الشاعر البرق بشخص يريق الماء في لوحة جميلة.
يريق : الفعل المضارع يفيد الاستمرار والديمومة.
في لوحة من سناء البرق ألوان : شبه البرق بفنان يرسم لوحة جميلة.
سناء البرق ألوان : شبه الشاعر سناء البرق بالألوان.
شرح الأبيات ( 7-8-9 ) :
معاني المفردات :
هيج : أثار وحرك
ذا شجو : ذا بمعنى صاحب ، أي صاحب الحزن الشديد
شبت : اشتعلت
شجو النفس : الشوق أو الحزن الشديد
صير : حول وجعل
جفني : غطاء العين ( الجمع ) جفون وأجفان وجفن
برق : يقصد المطر
حسبك : يكفيك
ظمآن : عطشان ( المضاد ) مرتوي
أشح : أبخل ( المضاد ) أجود وأكرم
يسيح : يسيل
شرح البيت السابع : إذا كان البرق أشعل ذكريات الشاعر للمكان الذي نشأ فيه وامنتنع النوم عن عينيه فأثار في نفسه شدة الحزن والشوق إلى وطنه.
شرح البيت الثامن : فقد جعله البرق لا ينام بسبب الحزن الذي يسيطر عليه لبعده عن موطن نشأته وكأنه يطلب منه التوقف وكفاه ما ملأ الأرض فلا يوجد عطشى.
شرح البيت التاسع : يمنع الشاعر دموعه من أن تتساقط على أرض ليست بأرض آبائه التي احتضنتهم.
الجماليات والأساليب :
البيت السابع : أسلوب خبري مؤكد بقد غرضه الوصف والتقرير لنفسية الشاعر.
هيج البرق ذا شجو : شبه البرق بإنسان يثير الحزن ويحرك المشاعر ، استعارة مكنية ( حذف المشبه به وجاء بما يدل عليه ).
سهرت عيني : شبه العين بإنسان يسهر.
شبت لشجو النفس نيران : أسلوب خبري للتعبير عن الحزن والأسى وفيه مبالغة في الإشتعال.
البيت الثامن : أسلوب خبري غرضه وصف وتقرير حالة الحزن المسيطرة على الشاعر.
يا برق حسبك : أسلوب نداء غرضه التحسر والترفق ، وفيه تشبيه البرق بإنسان ينادي.
صير البرق جفني من سحائبه : شبه البرق بشخص يمنع الشاعر من النوم.
البيت التاسع : أسلوب خبري مؤكد بإن غرضه الحزن والتحسر على شيء محبوب.
أشح بدمعي : كناية عن البخل ، شبه الدموع بالمال الذي يُبخل به.
أن يسح على أرض : تشبيه الدمع بمطر غزير.
ما هي لي : أسلوب نفي للتوكيد.
يا أرض أوطان : أسلوب ندء وهو أسلوب إنشائي طلبي غرضه الحزن والأسى.
شرح الأبيات ( 10-11-12-13-14-15 ) :
معاني المفردات :
هبك : حسبك أو تخيلتك أو ظننتك
استطرت : اضطربت واشتعلت وأخذت أي شفيت قلبي بنقل شوقي إلى أهلي.
رمقي : ذكرياتي وبقية الروح ( الجمع ) أرماق
معاهد : المكان القديم
أشجان : ذكريات حزني ( المفرد ) شجن
ضميري : قلبي
عهدي : علمي أو ظني
نأيت : بعدت
جثمان : الجسد بعد خروج الروح منه
عهودي : أزمنة والمقصود ذكرياتي وميثاقي
مسارحها : ساحاتها والمقصودة هي عمان
بطنان : أوسطها
ميثاق : عهد
يبوء : يرجع
نزحت : بعدت
حكم : قضاء وقدر
لا أغالبه : لا أقاومه
القدر : القضاء
شرح البيت العاشر : يخاطب الشاعر البرق فيقول له أنك جعلت القلب يطير من صدري فاجعل كذلك بقية روحي تنقل إلى أرض الوطن لأن لي فيها ذكريات.
شرح البيت الحادي عشر : هذه الأماكن لا أشك أنها خلت من سكانها وانتقلت لكنها موجودة داخل طيات قلبي.
شرح البيت الثاني عشر : صحيح أنني ابتعدت عن مكان نشأتي لكنها لا تفارق روحي وجسدي لارتباطي بها.
شرح البيت الثالث عشر : يستبعد الشاعر أن ينسى الأماكن القديمة التي تعلق بها لبقائها داخل قلبه فيتذكرها دائماً.
شرح البيت الرابع عشر : إن بيني وبين انتمائي إلى الوطن ميثاق وعهد يؤمن به ويتعلق به كما تعلق القلب به.
شرح البيت الخامس عشر : يعلل الشاعر سبب ابتعاده عن الوطن بسبب القضاء والقدرالذي كتب على الإنسان.
الجماليات والأساليب :
هبك : تعبير عن التعجب والدهشة بمعنى تخيل.
استطرت فؤادي : شبه البرق بإنسان يأخذ ، وشبه القلب بالشيء الذي يُؤخذ.
فاستطر رمقي : تشبيه الروح بشيء مادي يطير وفيه أسلوب أمر للتمني.
البيت الحادي عشر : أسلوب خبري غرضه التحسر والأسى على شيء محبوب.
تلك المعاهد : الإشارة بالبعيد للدلالة على قدر ومنزلة تلك الأماكن.
ما عهدي بها انتقلت : أسلوب نفي لتوكيد البقاء في قلبه.
تلك المعاهد ما عهدي بها انتقلت : شبه الأماكن القديمة بأشخاص ينتقلون من مكان لأخر.
وهن وسط ضميري الآن سكان : شبه الضمير بالبيت وشبه الأماكن بالسكان.
البيت الثاني عشر : أسلوب خبري غرضه إظهار تعلق الشاعر بوطنه.
نأيت عنها ولكن لا أفارقها : طباق يوضح المعنى.
كم افترقت : كم خبرية تفيد الكثرة.
افترقت روح : شبه الروح بإنسان يفارق.
روح وجثمان : بينهما طباق غرضه توضيح المعنى وتوكيده.
ولكن : للاستدراك وذلك لمنع التوهم أو الفهم الخاطئ.
كيف أنسى : أسلوب استفهام غرضه النفي والاستبعاد.
أنسى عهودي : شبه الشاعر العهود بالشيء المادي الذي لا ينسى.
البيت الرابع عشر : أسلوب خبري غرضه إظهار الحب للوطن.
لها على القلب ميثاق : تشبيه الأماكن القديمة بإنسان له ميثاق.
القصر ( التقديم والتأخير ) :
تأخير كلمة ( ميثاق ) على كلمة ( القلب ) : للتوكيد والتخصيص.
تقديم كلمة (ميثاق ) على كلمة ( يبوء به ) : غرضه التشويق إلى المتأخر والاهتمام به.
تقديم ( باء الحب في الأوطان ) على ( إيمان ) : لضرورة الوزن والقافية.
البيت الخامس عشر : أسلوب خبري غرضه التحسر على فراق الوطن.
لا يغلب القدرالمحتوم إنسان : شبه الشاعر القدر بإنسان يستطيع هزيمته ، وهي حكمة تؤكد خضوع الإنسان لقدر الله.
الأفعال المضارعة ( تزجي - تريق - أشح - يبوء - يغلب ) : غرضها التجدد والاستمرار