0 تصويتات
في تصنيف المناهج الدراسية بواسطة

ما هو أصل الكون عند اليونان مقالة حول الفلسفة اليونانية عن اصل الكون عند الفلاسفة اليونانيين

#اصل_الوجود_عند_اليونان 

مقالة حول الفلسفة اليونانية يتحدث عن اصل الكون عند الفلاسفة اليونانيين

هل اصل الكون العناصر المادية ام يعود الى حقائق مجردة

هل المصدر الأول للكون مادي ، أم روحي معنوي ؟

مرحبا اعزائي الزوار في موقع لمحة معرفة lmaerifas.net المتفوق والمتميز بمعلوماته الصحيحة من شتى المجالات العلمية والتعليمية والثقافية والاخبارية يسرنا بزيارتكم في موقعنا لمحة معرفة أن نقدم لكم ما تبحثون عنه من المعلومات من مصدرها الصحيح وهي الإجابة على سؤالكم الذي يقول....... ما هو أصل الكون عند اليونان مقالة حول الفلسفة اليونانية عن اصل الكون عند الفلاسفة اليونانيين

وتكون إجابتكم المطلوبة هي كالتالي 

مقالة فلسفية 

ما هو اصل الكون في الفلسفة اليونانية

طرح المشكلة : من مباحث الإنسان انشغاله بالتفكير ، خاصة ما يتعلق بالوجود ومظاهره ؛غير أن هذا التفكير لم يكن مكتمل النمو مع بداية الإنسان الأول . وبدا التفكير يبرز كتفلسف في بداية القرن السادس قبل الميلاد مع فلاسفة اليونان ، إذ حاولوا الإجابة عن ثلاثة أسئلة هي : ماذا ... فوق الأشياء ؟. واعتقدوا أن هناك قوى غيبية هي التي تتحكم في مختلف الظواهر الإنسانية والطبيعية على حد سوى ، ثم تساءلوا عن كيفية التعايش مع هذه الأشياء ، ثم عن ماذا وراء هذه الأشياء ؟. إلا أن هؤلاء لم يكونوا على محل من الاتفاق ، فالبعض من الفلاسفة ارجع أصل الكون إلى الحقائق المادية ،في حين أرجعه البعض إلى حقائق مجردة . ولتهذيب هذا التعارض يمكننا أن نتساءل : هل أصل الكون العناصر المادية ،أم يعود إلى حقائق مجردة ؟. بمعنى آخر . هل المصدر الأول للكون مادي خالص ، أم تتدخل في تكوينه عناصر روحية مجردة ؟.

محاولة حل المشكلة :

الأطروحة الأولى : يرى أنصار هذا الموقف بان الكون يعود بالأساس إلى العناصر المادية الفيزيائية وهي التي يتشكل من خلالها الكون ومن دعاة هذا الموقف نجد أنكس ماندرس وطاليس والذي رأى بان الماء هو المادة الأولى التي تتشكل منها جميع الأشياء ، لان الأشياء على الرغم من تغيرها وتنوعها ترتد إلى مبدأ واحد . وهو الماء يقول طاليس: ( إن العالم نشا من المحيط ويعود في أخره إلى المحيط) ، فالحياة تدور مع الماء حيث تكون بوجود الماء وتنعدم حيث ينعدم الماء قال احد حكماء اليونان إن النبات الموجود في الأرض والحيوانات التي تعيش على سطحها جميعها تتغذى على الرطوبة ، ومبدأ هذه الأخيرة هو الماء ،واصل التراب هو الماء والأرض أنشاها الماء ، فأصبحت قرصا ، فاصل الأشياء إذن هو الماء ) ، هذا وقد برهن هيروقليدس على أن النار هي أصل الكون ومبدؤه الأول الذي قد تنتج عنه الأشياء وترجع إليه ، لان هذه الأشياء تتغير باستمرار وهذا استنادا إلى قوله : ( إننا لا نستحم في النهر الواحد مرتين ، لان هناك مياه جديدة تجري من حولنا ). وهذا ما يعني التغير وسبب التغير هو النار ،لأنها تساهم في تحويل الأشياء إلى أشياء أخرى . أما انكسي ماندرس رأى بان الهواء هو المبدأ الأول للكون ، لان جميع الموجودات قد حدثت منه بالتكاثف والتخلخل ، فإذا تكاثف الهواء نتج عنه الريح والسحب والمطر والتراب والصخور ، وان تخلخل نتج عنه النار والكواكب .

النقدوالمناقشة، : لكن ما يلاحظ على أنصار هذا الموقف أنهم ركزوا على العناصر المادية في أصل الكون باعتبار أن العناصر الفيزيائية هي الأصل الأول لجميع الموجودات وأهملوا العناصر المعنوية وبالتالي : قد نتساءل : ألا يمكن إرجاع العالم إلى مستوى تجريدي ؟.ثم ما هي النظرية التي اعتمدها كل من طاليس و هيروقليدس في إثبات حججهم؟. ألا يمكن أن تكون مجرد افتراض وخرافة بعيدة عن العلم والواقع ؟.

الأطروحة الثانية : يرى أنصار هذا الموقف بان أصل الكون العناصر المجردة حيث يؤكد امبادوقليدس بان أصل الوجود يعود إلى قوتين متناقضتين هما : الحب والنفور أو المحبة والكراهية . فالمحبة علة الجمال والخير والنظام والكراهية علة الاضطراب والشرور. هذا وقد أضاف أنا كسي غوراسبان وراء جميع الأشياء قوة غيبة عاقلة مجردة تدبر شانها ، فتولد الحركة في الأشياء حتى تتكون منها جميع العوالم . يقول: ( إن العقل هو ألطف الأشياء جميعا واصفاها لنفسه بسيط مفارق للطبيعة المادية كلها ... عليم بكل الأشياء ، قادر عليها متحرك بذاته في ذاته). لكن ظل يعتقد بان العقل الفعال لم يخلق المادة من عدم ، بل أوجدها من عنصران قديمان

أزليان نشا كل منهما بذاته ، ثم طرا العقل على المادة فبعث فيها الحركة والنظام . أما فيثاغورس فقد أكد بان العدد كمفهوم مجرد هو أصل الأشياء ، ومنه تتعدد ؛ لان الأشياء مهما اختلفت صفاتها في مستوى المسموعات والمرئيات... فهي تتأسس على العدد ، فكل عنصر أو نوع موجود في الكون له عدده ، لهذا فقد اعد العدد جوهر الوجود وحقيقته . وكل ما تقع عليه العين مركب من مجموعة أعداد . أما ديموقريطسفقد رأى بان أصل الأشياء هو عنصر واحد متجانس يعرف (بالذرة أو العنصر الفرد ) لأننا لو عملنا على تفتيت الأشياء إلى أجزاء توصلنا إلى وحدات لا تكون قابلة للتقسيم وهي لا نهائية أي هي العدد .

النقد والمناقشة : لكن أنصار هذا الموقف هم الآخرون لم يسلموا من الاعتراضات ،كونهم عمدوا إلى إرجاع الكون إلى العناصر المجردة والمعنوية . دون وجود عناصر مادية فيزيائية تتدخل في تشكيله فالعنصر الفيزيائي عنصر مهم في تشكيل الكون وحقيقة ضرورية أكدها الواقع . إذ العناصر المادية عناصر ضرورية لفهم الوجود والواقع .

التركيب : وعموما نستنتج بان أصل الكون مصدره العناصر المادية والمعنوية معا : لان هناك تكامل بين الموقفين السابقين بدليل أن العالم في جانبه الفيزيائي أصله مادي واقعي ، وفي جانبه المعنوي أصله جميع العناصر المجردة . 

حل المشكلة :

وفي الأخير نصل إلى أن أصل الكون والعالم اجمع لا يمكن إرجاعه إلى الجانب المادي فقط أو إلى الجانب المعنوي أي المجرد ، وإنما قد نرجعه إلى وجود تكامل بين الموقفين باعتبار أصل الكون العناصر المادية والمعنوية الروحية.

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة (2.1مليون نقاط)
 
أفضل إجابة

ما هو أصل الكون عند اليونان مقالة حول الفلسفة اليونانية عن اصل الكون عند الفلاسفة اليونانيين؟ 

#اصل_الوجود_عند_اليونان 

مقالة حول الفلسفة اليونانية يتحدث عن اصل الكون عند الفلاسفة اليونانيين

0 تصويتات
بواسطة

ما هو أصل الكون عند الفلاسفة اليونان أصل الوجود في الفلسفة اليونانية 

هل اصل الكون مادي ام معنوي مقالة جدلية

اقوال الفلاسفة عن أصل الكون

الفلسفة عند اليونان

بحث حول نظرية الوجود في الفلسفة

ما هو أصل العالم

ما أصل الكون عند الفلاسفة الطبيعيين

اصل الوجود عند اليونان 

مقالة حول الفلسفة اليونانية يتحدث عن اصل الكون عند الفلاسفة اليونانيين

هل المصدر الأول للكون مادي ، أم روحي معنوي ؟

طرح المشكلة : 

 من مباحث الإنسان انشغاله بالتفكير ، خاصة ما يتعلق بالوجود ومظاهره ؛غير أن هذا التفكير لم يكن مكتمل النمو مع بداية الإنسان الأول . وبدا التفكير يبرز كتفلسف في بداية القرن السادس قبل الميلاد مع فلاسفة اليونان ، إذ حاولوا الإجابة عن ثلاثة أسئلة هي : ماذا ... فوق الأشياء ؟. واعتقدوا أن هناك قوى غيبية هي التي تتحكم في مختلف الظواهر الإنسانية والطبيعية على حد سوى ، ثم تساءلوا عن كيفية التعايش مع هذه الأشياء ، ثم عن ماذا وراء هذه الأشياء ؟. إلا أن هؤلاء لم يكونوا على محل من الاتفاق ، فالبعض من الفلاسفة ارجع أصل الكون إلى الحقائق المادية ،في حين أرجعه البعض إلى حقائق مجردة . ولتهذيب هذا التعارض يمكننا أن نتساءل : هل أصل الكون العناصر المادية ،أم يعود إلى حقائق مجردة ؟. بمعنى آخر . هل المصدر الأول للكون مادي خالص ، أم تتدخل في تكوينه عناصر روحية مجردة ؟.

محاولة حل المشكلة :

الأطروحة الأولى : يرى أنصار هذا الموقف بان الكون يعود بالأساس إلى العناصر المادية الفيزيائية وهي التي يتشكل من خلالها الكون ومن دعاة هذا الموقف نجد أنكس ماندرس وطاليس والذي رأى بان الماء هو المادة الأولى التي تتشكل منها جميع الأشياء ، لان الأشياء على الرغم من تغيرها وتنوعها ترتد إلى مبدأ واحد . وهو الماء يقول طاليس: ( إن العالم نشا من المحيط ويعود في أخره إلى المحيط) ، فالحياة تدور مع الماء حيث تكون بوجود الماء وتنعدم حيث ينعدم الماء قال احد حكماء اليونان إن النبات الموجود في الأرض والحيوانات التي تعيش على سطحها جميعها تتغذى على الرطوبة ، ومبدأ هذه الأخيرة هو الماء ،واصل التراب هو الماء والأرض أنشاها الماء ، فأصبحت قرصا ، فاصل الأشياء إذن هو الماء ) ، هذا وقد برهن هيروقليدس على أن النار هي أصل الكون ومبدؤه الأول الذي قد تنتج عنه الأشياء وترجع إليه ، لان هذه الأشياء تتغير باستمرار وهذا استنادا إلى قوله : ( إننا لا نستحم في النهر الواحد مرتين ، لان هناك مياه جديدة تجري من حولنا ). وهذا ما يعني التغير وسبب التغير هو النار ،لأنها تساهم في تحويل الأشياء إلى أشياء أخرى . أما انكسي ماندرس رأى بان الهواء هو المبدأ الأول للكون ، لان جميع الموجودات قد حدثت منه بالتكاثف والتخلخل ، فإذا تكاثف الهواء نتج عنه الريح والسحب والمطر والتراب والصخور ، وان تخلخل نتج عنه النار والكواكب .

النقدوالمناقشة، : لكن ما يلاحظ على أنصار هذا الموقف أنهم ركزوا على العناصر المادية في أصل الكون باعتبار أن العناصر الفيزيائية هي الأصل الأول لجميع الموجودات وأهملوا العناصر المعنوية وبالتالي : قد نتساءل : ألا يمكن إرجاع العالم إلى مستوى تجريدي ؟.ثم ما هي النظرية التي اعتمدها كل من طاليس و هيروقليدس في إثبات حججهم؟. ألا يمكن أن تكون مجرد افتراض وخرافة بعيدة عن العلم والواقع ؟.

الأطروحة الثانية : يرى أنصار هذا الموقف بان أصل الكون العناصر المجردة حيث يؤكد امبادوقليدس بان أصل الوجود يعود إلى قوتين متناقضتين هما : الحب والنفور أو المحبة والكراهية . فالمحبة علة الجمال والخير والنظام والكراهية علة الاضطراب والشرور. هذا وقد أضاف أنا كسي غوراسبان وراء جميع الأشياء قوة غيبة عاقلة مجردة تدبر شانها ، فتولد الحركة في الأشياء حتى تتكون منها جميع العوالم . يقول: ( إن العقل هو ألطف الأشياء جميعا واصفاها لنفسه بسيط مفارق للطبيعة المادية كلها ... عليم بكل الأشياء ، قادر عليها متحرك بذاته في ذاته). لكن ظل يعتقد بان العقل الفعال لم يخلق المادة من عدم ، بل أوجدها من عنصران قديمان

أزليان نشا كل منهما بذاته ، ثم طرا العقل على المادة فبعث فيها الحركة والنظام . أما فيثاغورس فقد أكد بان العدد كمفهوم مجرد هو أصل الأشياء ، ومنه تتعدد ؛ لان الأشياء مهما اختلفت صفاتها في مستوى المسموعات والمرئيات... فهي تتأسس على العدد ، فكل عنصر أو نوع موجود في الكون له عدده ، لهذا فقد اعد العدد جوهر الوجود وحقيقته . وكل ما تقع عليه العين مركب من مجموعة أعداد . أما ديموقريطسفقد رأى بان أصل الأشياء هو عنصر واحد متجانس يعرف (بالذرة أو العنصر الفرد ) لأننا لو عملنا على تفتيت الأشياء إلى أجزاء توصلنا إلى وحدات لا تكون قابلة للتقسيم وهي لا نهائية أي هي العدد .

النقد والمناقشة : لكن أنصار هذا الموقف هم الآخرون لم يسلموا من الاعتراضات ،كونهم عمدوا إلى إرجاع الكون إلى العناصر المجردة والمعنوية . دون وجود عناصر مادية فيزيائية تتدخل في تشكيله فالعنصر الفيزيائي عنصر مهم في تشكيل الكون وحقيقة ضرورية أكدها الواقع . إذ العناصر المادية عناصر ضرورية لفهم الوجود والواقع .

التركيب : وعموما نستنتج بان أصل الكون مصدره العناصر المادية والمعنوية معا : لان هناك تكامل بين الموقفين السابقين بدليل أن العالم في جانبه الفيزيائي أصله مادي واقعي ، وفي جانبه المعنوي أصله جميع العناصر المجردة . 

حل المشكلة :

وفي الأخير نصل إلى أن أصل الكون والعالم اجمع لا يمكن إرجاعه إلى الجانب المادي فقط أو إلى الجانب المعنوي أي المجرد ، وإنما قد نرجعه إلى وجود تكامل بين الموقفين باعتبار أصل الكون العناصر المادية والمعنوية الروحية.

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى لمحة معرفة، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...