0 تصويتات
في تصنيف المناهج الدراسية بواسطة (2.1مليون نقاط)

شرح درس الادغام الكبير في التجويد أمثلة على الادغام الكبير سؤال وجواب في الادغام الكبير بحث عن الإدغام الكبير

تعريف الإدغام الكبير

أمثلة عن الإدغام الكبير

أسئلة حول الإدغام الكبير

نرحب بكم اعزائي الزوار في موقع لمحة معرفة lmaerifas.net التعليمي يسرنا زيارتكم موقعنا الأول المتميز بمعلومات الصحيحة على أسالتكم المتنوعة من شتى المجالات التعلمية والثقافية والاخبارية كما نقدم لكم الكثير من الأسئلة بإجابتها الصحيحه من مصدرها الصحيح ومن أهمها إجابة السؤال ألذي يقول........ شرح درس الادغام الكبير في التجويد أمثلة على الادغام الكبير سؤال وجواب في الادغام الكبير 

 وتكون اجابتة الصحية هي التالي 

تحضير الإدغام الكبير 

وهذا البابُ خاصٌّ بالسوسي عن أبي عمرو

     قال ابن الجزري في النشر ما ملخصه الآتي:

     الإدغام هو اللفظ بحرفين حرفًا كالثاني مشددًا. أيْ بإدغام الحرف الأول في الثاني، في مِثله أو مقاربه أو مجانسه، مما يجوز فيه الإدغام. وهو قِسْمَانِ: كبيرٌ وصغيرٌ.

     تعريف الإدغامُ الكبيرُ: 

هو ما كان الحرفُ الأولُ ـ المرادُ إدغامُه ـ مِن الحرفين فيه متحركًا سواء كان مِن مِثلين أو مُتقاربين أو جِنسين. وَسُمِّيَ الإدغامُ الكبيرُ بذلك لكثرةِ وقوعِه، إذِ الحركةُ أكثرُ مِن السكونِ. وقيل: لتأثيرِه في إسكانِ المتحركِ قبل إدغامِه. وقيل: لِمَا فيه مِن الصعوبةِ. وقيل: لشمولِه أنواعَ المِثلين والمُتقاربين والمُتجانسين.

     والإدغامُ الصغيرُ: هو ما كان الحرفُ الأولُ ـ المرادُ إدغامُه ـ مِن الحرفين فيه ساكنًا. كما سنوضحه في بابِه إن شاء الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى.

     ويتعلق بالإدغام الكبير ثلاثة مباحث: المبحث الأول في رواته. والمبحث الثاني في أحكامه. والمبحث الثالث في بيان الألفاظ والحروف التي جاء فيها الإدغام عن السوسي.

المبحث الأول: في رواته:

     المشهور به والمنسوب إليه هو السوســـــي (1) كما أشرنا، ولـــــه الإدغام بلا خلاف في جميع الباب مِثلين ومُتقاربين ومُتجانسين وفي كلمة وفي كلمتين، إلا أنه قد وَرَدَ عن رواة الإدغام عنـــــــه خلاف في بعض الكلمات كما سـيأتي. وأما الباقون فمذهبهم الإظهار بلا خلاف في جميع الباب إلا ما خرج فيه بعضهـــــــــــــــــــم عن أصولهم في كلمات بعينِها فأدغموها كما سيأتي بيانه إن شاء الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى.

ــــــــــــ

(1) أطلق الداني في التيسير الإدغام الكبير عن أبي عمرو مِن الروايتين، وليس كذلك، بل الصواب أن الإدغام الكبير هو مِن رواية السوسي فقط كما ذكرنا، والمتتبع لإسناد قراءة أبي عمرو مِن طريق التيسير يجد أن الداني قرأ بالإدغام في رواية السوسي فقط. والله تَبَارَكَ وَتَعَالَى أعلم. ===

المبحث الثاني: في أحكامه:

وهي سببه وشرطه ومانعه، وبيانها على النحو الآتي:

((1)) للإدغام الكبير سبب: وهو أن يكون في المُتماثلين والمُتقاربين والمُتجانسين:

     فالمُتماثلان: هما ما اتفقا مخرجًا وصفة، كالميمين والهاءين. 

     والمُتقاربان: هما ما تقاربا مخرجًا وصفة كالتاء مع الثاء، أو مخرجًا لا صفة كالدال مع السين، أو صفة لا مخرجًا كالذال مع الجيم.

     والمُتجانسان: هما ما اتفقا مخرجًا واختلفا صفة كالدال مع التاء، والتاء مع الطاء، والثاء مع الذال.

     وذكر ابن الجزري في النشر أنه يكون أيضًا في التشارك والتلاصق والتكافؤ. وقال: والأكثرون على الاكتفاء بالتماثل والتقارب. انتهى.

ــــــــــــ

=== قال الشاطبي في باب الإدغام الكبير: وَدُونَكَ الإِدْغَامَ الْكَبِيرَ وَقُطْبُهُ *** (أَبُو عَمْرٍو الْبَصْرِيُّ) فِيهِ تَحَفَّلاَ.

     قلتُ: قد يَتوهم البعضُ مِن النظم أن الشاطبي ـ رحمه الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى ـ أراد بكلامه هذا أن باب الإدغام الكبير مأخوذ به عن أبي عمرو مِن الروايتين، ولكن الصحيح المأخوذ به مِن طريق النظم وأصله ـ كما ذكرنا ـ أن هذا الإدغام خاص برواية السوسي وحده عن أبي عمرو، وكان الشاطبي نفْسُه يُقرئُ بالإدغام الكبير عن السوسي وحده. هذا وَلَمْ يُرِدِ الشاطبيُّ ـ رحمه الله ـ بكلامه هذا إلا التعريف فقط بأن أبا عمرو هو قُطْبُ هذا الباب الذي ضَبَطَ حروفه ونقله واحتج له. والذي يؤكد أيضًا أن الشـاطبي لَمْ يُرِدْ بكلامه أن المقصـود أبو عمرو بكماله هو ما ذكره ابن الجزري في نشره بقوله: ومنهم مَن خص به السوسي وحده كصاحب التيسير وشيخه أبي الحسن طاهر بن غَلْبُون والشاطبي ومَن تبعهم. انتهى. وقال الشاطبي في باب الهمز المفرد: ((وَيُبْدَلُ لِلسُّوسِيِّ كُلُّ مُسَكَّنٍ *** مِنَ الْهَمْزِ مَدًّا غَيْرَ مَجْزُومٍ اهْمِلاَ)). انتهى. وهذا صريح في أن إبدال الهمز المفرد إنما هو مِن رواية السوسي فقط عن أبي عمرو مِن هذا الطريق. والقاعدة ـ كما سيأتي ـ تقول بأن الإدغام يكون مع إبدال الهمز وأن الإظهار يكون مع تحقيق الهمز، والأول هو الذي للسوسي والثاني هو الذي للدوري، وهذان الوجهان هما اللذان في الشاطبية. والله تَبَارَكَ وَتَعَالَى أعلم.

     وقلتُ أيضًا: قال الداني في التيسير: اعلم أن أبا عمرو كان إذا قرأ في الصلاة أو أدرج قراءته أو قرأ بالإدغام لَمْ يهمزْ كل همزة ساكنة سواء وقعت فاءً أو عينًا أو لامًا. انتهى. والإدراج هو الإسراع في القراءة، أي الحدر الذي هو ضد التحقيق، وليس المراد بالإدراج الوصل الذي هو ضد الوقف، فانتبه. والذي يُفهم مِن كلام الداني أن المقصود به هو السوسي وحده لا أبو عمرو، لأنه ـ أي السوسي ـ هو الذي يقرأ بالإبدال بلا خلاف مِن هذه الطرق، أما الدوري فليس له إلا التحقيق بلا خلاف مِن الطرق المذكورة كما سيأتي في باب الهمز المفرد. والله تَبَارَكَ وَتَعَالَى أعلم.

 2- وللإدغام الكبير شرطان:

الشرط الأول أن يلتقي الحرفان المتماثلان خطًّا ولفظًا نحو }يعلمُ مَا{ أو خطًّا فقط (1) نحو }إنهُ هُوَ ـ جاوزَهُ هُوَ ـ فِيهِ هُدًى ـ لعبادتِهِ هَل{ فالهاء في لفظي }إنهُ ـ جاوزَهُ{ موصولة بواو ساكنة مدية هكذا }إنهُو هُوَ ـ جاوزَهُو هُوَ{ لفظًا لا رسمًا، والهاء في لفظي }فِيهِ ـ لعبادتِه{ موصولة بياء ساكنة مدية هكذا }فِيهِي هُدًى ـ لعبادتِهِي هَل{ لفظًا أيضًا لا رسمًا، وذلك واضح. والصلة في هذه الهاء ـ كما ذكر ابن الجزري في النشر ـ عبارة عن إشباع حركة الهاء تقوية لها فَلَمْ يكن لها استقلال، ولهذا تحذف في الساكن، فلذلك لَمْ يعتدوا بها، وما ذهب إليه البعض مِن عدم جواز إدغامه اعتدادًا بحرف المد الناتج مِن صِلَتها فهو مما لا يصح. والله تَبَارَكَ وَتَعَالَى أعلم.

الشرط الثاني أن يكون ذلك مِن كلمتين كالأمثلة المذكورة، فإذا التقيا وكانا مِن كلمة واحدة فلا إدغام عندئذ إلا في كلمتين اثنتين فقط هما }مناسكَكُم{ (البقرة: 200) و}سلكَكُم{ (المدثر: 42) كما سيأتي.

تابع قراءة المزيد في اسفل الصفحة على مربع الاجابة اسفل الصفحة التالية 

.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (2.1مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
3 موانع الإدغام الكبير

وللإدغام الكبير موانع: وهي قِسْمَانِ، كالآتي بيانه:

القسم الأول:

     الموانع العامة المتفق عليها في جمبع الباب (مثلين ومتقاربين ومتجانسين):

أ) إذا كان الحرف الأول ـ المدغم ـ تاء مضمر، سواء كانت تاء المخبِر (المتكلم) نحو }كنتُ تُرابًا{ أو تاء المخاطَب (المذكر) (2) نحو }أفأنتَ تُكره ـ جئتَ شَيئًا إمرًا{.

ب) إذا كان الحرف الأول ـ المدغم ـ مثقلاً نحو }تَمَّ مِيقات ـ أشدَّ ذِكرًا{.

ج) إذا كان الحرف الأول ـ المدغم ـ منونًا نحو }واسعٌ عَليم ـ نذيرٌ لَكم{.

ــــــــــــ

ويخرج مِن ذلك نحو }أنا نذير ـ قالوا وَهم{ مِن أجل وجود الألف بين المثلين خطًّا. والله تَبَارَكَ وَتَعَالَى أعلم.

(2) بالنسبة لتاء المخاطبة (المؤنثة) فَلَمْ يأت في القرآن الكريم إلا في موضع واحد فقط وهو }لقد جئتِ شَيئا فريًّا{ (مريم: 27) وقد ورد الخلاف في إدغامه وإظهاره بسبب كسر التاء ـ المخاطَبة ـ كما سيأتي.

د) الكاف في الكاف مِن قوله تَبَارَكَ وَتَعَالَـى: }ومَـن كفـر فلا يحـزُنْكَ كُفـره{ (لقمان: 23) (1) وذلك بإظهار كاف لفظ }يحزنْكَ{ بلا خلاف عند وصلها بكاف لفظ }كُفره{، وذلك بسبب أن النون أُخْفِيَت عند الكاف مِن لفظ }يحزنْكَ{، فانتقل مخرجها إلى الخيشوم فيصعب التشديد بعدها، ولكي تُجَمَّلَ أيضًا الكلمة ببقائها على صورتها مِن غير إدغام. والله تَبَارَكَ وَتَعَالَى أعلم.

هـ) التاء في السـين مِـن قولـه تَبَـارَكَ وَتَعَـالَـى: }وَلَـمْ يؤتَ سَعة مِن المال{ (البقرة: 247)، وهذا مِن باب المتقاربين المجزوم، وَلَمْ يقع في القرآن الكريم مِن باب المتقاربين المجزوم غيره. والله تَبَارَكَ وَتَعَالَى أعلم.

ملحوظة:

     سيتبين لك ـ كما سيأتي بيانه شافيًا ـ أن امتناع إدغام المجزوم أو ما في حكمه خاص بالمتقاربين، وأنه مختلف فيه في المثلين والمتجانسين بين الإدغام والإظهار. وورد الجزم في المتقاربين في موضع واحد فقط هو: }وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً{ (البقرة: 247). وورد الجزم في المثلين في ثلاثة مواضع هـي: }ومَـن يبتـغِ غَـير{ (آل عمـران: 85) و}يَخْلُ لَكم{ (يوسف: 9) و}وإن يَكُ كَاذبًا{ (غافر: 28). وورد الجزم في المتجانسين في ثلاثة مواضع أيضًا هي: }ولتأتِ طَائفة{ (النساء: 102) و}وآتِ ذَا القربى{ (الإسراء: 26) و}فآتِ ذَا القربى{ (الروم: 38). والله تَبَارَكَ وَتَعَالَى أعلم.

     قال ابن الجزري في النشر: والمختلف فيه الجزم. قيل: وقلة الحروف وتوالي الإعلال ومصيره إلى حـرف مد. واختص بعض المتقاربين بخفة الفتحة أو بسـكون ما قبله أو بهما كليهما، أو بفقد المجاور، أو عدم التكرر. واعلم أنه ما تكافأ في المنـزلة مِن الحروف المتقاربة فإدغامه جائز، وما زاد صوته فإدغامه ممتنع للإخلال الذي يلحقه، وإدغام الأنقص صوتًا في الأزيد جائز مختار لخروجه مِن حال الضعف إلى حال القوة. انتهى.

و) امتناع وجه الإدغام مع وجه تحقيق الهمز الساكن إذا اجتمع الإدغام الإبدال كما في قوله تَبَارَكَ وَتَعَالَى: }ولما يأتهم تأويله كذلكَ كَذب الذين مِن قبلهم{ ويجوز وجهان، وهما الإظهار والإدغام، كلاهما مع إبدال الهمز (2)، ويمتنع وجه واحد وهو الإدغام مع تحقيق الهمز.

     والثابت مِن التيسير لأبي عمرو في الإدغام وعدمه ثلاثة طرق، اثنان منها للسوسي وواحد للدوري. فأما الطريقان اللذان للسوسي فهما الإدغام والإظهار كلاهما مع إبدال الهمز، وهو مِن قراءة الداني للسوسي على أبي الفتح فارس بن أحمد. وأما الطريق الذي للدوري فهو الإظهار مع تحقيق الهمـز، وهـو مِن قـراءة الداني للدوري علـى أبي القاسم عبد العزيز بن جعفر. وقد أهمل الشاطبي في نظمه للسوسي وجه الإظهار مع الإبدال وَلَمْ يذكر له إلا وجه الإدغام مع الإبدال فقط، فيكون الشاطبي قد أنقص وجهًا عن الذي في التيسير (3). والله تَبَارَكَ وَتَعَالَى أعلم.

ــــــــــــ

(1) وأما قوله تَبَارَكَ وَتَعَالَى: }ولا يحزنْكَ قَولُهم{ (يونس: 65) وقوله تَبَارَكَ وَتَعَالَى: }فلا يحزنْكَ قَولُهم{ (يس: 76) فيدخل إظهارهما كما سيأتي بيانه تحت مانع كونهما بعد ساكن، أي كون الحرف المدغم وهو الكاف في الموضعين بعد ساكن وهو حرف النون.

(2) قال صاحب إتحاف فضلاء البشر: الإظهار مع الإبدال هو أحد وجهي التيسير وبه قرأ الداني على الفارسي، والإدغام مع الإبدال هو الوجه الثاني في التيسير، وهو الذي في الشاطبية، وهو المأخوذ به اليوم مِن طريق الحرز وأصله، وبه كان يقرئ الشاطبي رحمه الله كما ذكره السخاوي، وهو مستند أهل العصر في تخصيص السوسي بوجه واحد. انتهى بتصرف.

     وقال صاحب النشر: الإظهار مع الهمز هو الذي فـي التيسير عن الدوري مِن قراءة الدانـي على أبـي القاسم عبد العزيز بن جعفر البغدادي. انتهى.

(3) الأوجه الثلاثة المذكورة مأخوذة لأبي عمرو مِن قول الداني في التيسير: اعلم أن أبا عمـرو كان إذا قرأ في الصلاة أو أدرج قراءته أو قرأ بالإدغام لَمْ يهمز كل همزة ساكنة سواء وقعت فاءً أو عينًا أو لامًا. انتهى. فأما وجه الإظهار مع الإبدال فمأخوذ مِن قوله: أو أدرج قراءته (أيْ أَظْهَرَ) لَمْ يهمز (أيْ أَبْدَلَ). وأما وجه الإدغام مع الإبدال فمأخوذ مِن قوله: ((أو قرأ بالإدغام لَمْ يَهْمِزْ)). وأما وجه الإظهار مع التحقيق فمأخوذ مِن ضد السابق (أي إذا لَمْ يقرأ بالإدغام هَمَزَ). والله تَبَارَكَ وَتَعَالَى أعلم.

القسم الثاني:

     الموانع الخاصة بكل حرف مدغم في الحروف الجائز إدغامه فيها، كامتناع إدغام الراء واللام المفتوحتين بعد ساكن ما عدا لفظ }قال{، وغير ذلك مِن موانع إدغام بعض الحروف. وسنوضح كل ذلك في موضعه إن شاء الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى.

     قال ابن الجزري في النشر: فإذا وُجِدَ الشرطُ والسببُ وَارْتَفَعَ المانعُ جَازَ الإدغامُ، فإنْ كانا مِثلينِ أُسْكِنَ الأولُ وَأُدْغِمَ، وإنْ كانا غيرَ مِثلين قُلِبَ كالثاني وَأُسْكِنَ ثم أُدْغِمَ وَارْتَفَعَ اللسانُ عنهما دفعةً واحدةً مِن غيرِ وَقْفٍ على الأولِ ولا فَصْلٍ بحركةٍ ولا رَوْمٍ، وليس بإدخالِ حرفٍ في حرفٍ كما ذهب إليه بعضُهم بل الصحيحُ أن الحرفينِ ملفوظٌ بهما كما وَصَفْنَا طلبًا للتخفيفِ. انتهى

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى لمحة معرفة، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...