شرح درس الادغام الكبير في التجويد أمثلة على الادغام الكبير سؤال وجواب في الادغام الكبير بحث عن الإدغام الكبير
تعريف الإدغام الكبير
أمثلة عن الإدغام الكبير
أسئلة حول الإدغام الكبير
نرحب بكم اعزائي الزوار في موقع لمحة معرفة lmaerifas.net التعليمي يسرنا زيارتكم موقعنا الأول المتميز بمعلومات الصحيحة على أسالتكم المتنوعة من شتى المجالات التعلمية والثقافية والاخبارية كما نقدم لكم الكثير من الأسئلة بإجابتها الصحيحه من مصدرها الصحيح ومن أهمها إجابة السؤال ألذي يقول........ شرح درس الادغام الكبير في التجويد أمثلة على الادغام الكبير سؤال وجواب في الادغام الكبير
وتكون اجابتة الصحية هي التالي
تحضير الإدغام الكبير
وهذا البابُ خاصٌّ بالسوسي عن أبي عمرو
قال ابن الجزري في النشر ما ملخصه الآتي:
الإدغام هو اللفظ بحرفين حرفًا كالثاني مشددًا. أيْ بإدغام الحرف الأول في الثاني، في مِثله أو مقاربه أو مجانسه، مما يجوز فيه الإدغام. وهو قِسْمَانِ: كبيرٌ وصغيرٌ.
تعريف الإدغامُ الكبيرُ:
هو ما كان الحرفُ الأولُ ـ المرادُ إدغامُه ـ مِن الحرفين فيه متحركًا سواء كان مِن مِثلين أو مُتقاربين أو جِنسين. وَسُمِّيَ الإدغامُ الكبيرُ بذلك لكثرةِ وقوعِه، إذِ الحركةُ أكثرُ مِن السكونِ. وقيل: لتأثيرِه في إسكانِ المتحركِ قبل إدغامِه. وقيل: لِمَا فيه مِن الصعوبةِ. وقيل: لشمولِه أنواعَ المِثلين والمُتقاربين والمُتجانسين.
والإدغامُ الصغيرُ: هو ما كان الحرفُ الأولُ ـ المرادُ إدغامُه ـ مِن الحرفين فيه ساكنًا. كما سنوضحه في بابِه إن شاء الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى.
ويتعلق بالإدغام الكبير ثلاثة مباحث: المبحث الأول في رواته. والمبحث الثاني في أحكامه. والمبحث الثالث في بيان الألفاظ والحروف التي جاء فيها الإدغام عن السوسي.
المبحث الأول: في رواته:
المشهور به والمنسوب إليه هو السوســـــي (1) كما أشرنا، ولـــــه الإدغام بلا خلاف في جميع الباب مِثلين ومُتقاربين ومُتجانسين وفي كلمة وفي كلمتين، إلا أنه قد وَرَدَ عن رواة الإدغام عنـــــــه خلاف في بعض الكلمات كما سـيأتي. وأما الباقون فمذهبهم الإظهار بلا خلاف في جميع الباب إلا ما خرج فيه بعضهـــــــــــــــــــم عن أصولهم في كلمات بعينِها فأدغموها كما سيأتي بيانه إن شاء الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى.
ــــــــــــ
(1) أطلق الداني في التيسير الإدغام الكبير عن أبي عمرو مِن الروايتين، وليس كذلك، بل الصواب أن الإدغام الكبير هو مِن رواية السوسي فقط كما ذكرنا، والمتتبع لإسناد قراءة أبي عمرو مِن طريق التيسير يجد أن الداني قرأ بالإدغام في رواية السوسي فقط. والله تَبَارَكَ وَتَعَالَى أعلم. ===
المبحث الثاني: في أحكامه:
وهي سببه وشرطه ومانعه، وبيانها على النحو الآتي:
((1)) للإدغام الكبير سبب: وهو أن يكون في المُتماثلين والمُتقاربين والمُتجانسين:
فالمُتماثلان: هما ما اتفقا مخرجًا وصفة، كالميمين والهاءين.
والمُتقاربان: هما ما تقاربا مخرجًا وصفة كالتاء مع الثاء، أو مخرجًا لا صفة كالدال مع السين، أو صفة لا مخرجًا كالذال مع الجيم.
والمُتجانسان: هما ما اتفقا مخرجًا واختلفا صفة كالدال مع التاء، والتاء مع الطاء، والثاء مع الذال.
وذكر ابن الجزري في النشر أنه يكون أيضًا في التشارك والتلاصق والتكافؤ. وقال: والأكثرون على الاكتفاء بالتماثل والتقارب. انتهى.
ــــــــــــ
=== قال الشاطبي في باب الإدغام الكبير: وَدُونَكَ الإِدْغَامَ الْكَبِيرَ وَقُطْبُهُ *** (أَبُو عَمْرٍو الْبَصْرِيُّ) فِيهِ تَحَفَّلاَ.
قلتُ: قد يَتوهم البعضُ مِن النظم أن الشاطبي ـ رحمه الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى ـ أراد بكلامه هذا أن باب الإدغام الكبير مأخوذ به عن أبي عمرو مِن الروايتين، ولكن الصحيح المأخوذ به مِن طريق النظم وأصله ـ كما ذكرنا ـ أن هذا الإدغام خاص برواية السوسي وحده عن أبي عمرو، وكان الشاطبي نفْسُه يُقرئُ بالإدغام الكبير عن السوسي وحده. هذا وَلَمْ يُرِدِ الشاطبيُّ ـ رحمه الله ـ بكلامه هذا إلا التعريف فقط بأن أبا عمرو هو قُطْبُ هذا الباب الذي ضَبَطَ حروفه ونقله واحتج له. والذي يؤكد أيضًا أن الشـاطبي لَمْ يُرِدْ بكلامه أن المقصـود أبو عمرو بكماله هو ما ذكره ابن الجزري في نشره بقوله: ومنهم مَن خص به السوسي وحده كصاحب التيسير وشيخه أبي الحسن طاهر بن غَلْبُون والشاطبي ومَن تبعهم. انتهى. وقال الشاطبي في باب الهمز المفرد: ((وَيُبْدَلُ لِلسُّوسِيِّ كُلُّ مُسَكَّنٍ *** مِنَ الْهَمْزِ مَدًّا غَيْرَ مَجْزُومٍ اهْمِلاَ)). انتهى. وهذا صريح في أن إبدال الهمز المفرد إنما هو مِن رواية السوسي فقط عن أبي عمرو مِن هذا الطريق. والقاعدة ـ كما سيأتي ـ تقول بأن الإدغام يكون مع إبدال الهمز وأن الإظهار يكون مع تحقيق الهمز، والأول هو الذي للسوسي والثاني هو الذي للدوري، وهذان الوجهان هما اللذان في الشاطبية. والله تَبَارَكَ وَتَعَالَى أعلم.
وقلتُ أيضًا: قال الداني في التيسير: اعلم أن أبا عمرو كان إذا قرأ في الصلاة أو أدرج قراءته أو قرأ بالإدغام لَمْ يهمزْ كل همزة ساكنة سواء وقعت فاءً أو عينًا أو لامًا. انتهى. والإدراج هو الإسراع في القراءة، أي الحدر الذي هو ضد التحقيق، وليس المراد بالإدراج الوصل الذي هو ضد الوقف، فانتبه. والذي يُفهم مِن كلام الداني أن المقصود به هو السوسي وحده لا أبو عمرو، لأنه ـ أي السوسي ـ هو الذي يقرأ بالإبدال بلا خلاف مِن هذه الطرق، أما الدوري فليس له إلا التحقيق بلا خلاف مِن الطرق المذكورة كما سيأتي في باب الهمز المفرد. والله تَبَارَكَ وَتَعَالَى أعلم.
2- وللإدغام الكبير شرطان:
الشرط الأول أن يلتقي الحرفان المتماثلان خطًّا ولفظًا نحو }يعلمُ مَا{ أو خطًّا فقط (1) نحو }إنهُ هُوَ ـ جاوزَهُ هُوَ ـ فِيهِ هُدًى ـ لعبادتِهِ هَل{ فالهاء في لفظي }إنهُ ـ جاوزَهُ{ موصولة بواو ساكنة مدية هكذا }إنهُو هُوَ ـ جاوزَهُو هُوَ{ لفظًا لا رسمًا، والهاء في لفظي }فِيهِ ـ لعبادتِه{ موصولة بياء ساكنة مدية هكذا }فِيهِي هُدًى ـ لعبادتِهِي هَل{ لفظًا أيضًا لا رسمًا، وذلك واضح. والصلة في هذه الهاء ـ كما ذكر ابن الجزري في النشر ـ عبارة عن إشباع حركة الهاء تقوية لها فَلَمْ يكن لها استقلال، ولهذا تحذف في الساكن، فلذلك لَمْ يعتدوا بها، وما ذهب إليه البعض مِن عدم جواز إدغامه اعتدادًا بحرف المد الناتج مِن صِلَتها فهو مما لا يصح. والله تَبَارَكَ وَتَعَالَى أعلم.
الشرط الثاني أن يكون ذلك مِن كلمتين كالأمثلة المذكورة، فإذا التقيا وكانا مِن كلمة واحدة فلا إدغام عندئذ إلا في كلمتين اثنتين فقط هما }مناسكَكُم{ (البقرة: 200) و}سلكَكُم{ (المدثر: 42) كما سيأتي.
تابع قراءة المزيد في اسفل الصفحة على مربع الاجابة اسفل الصفحة التالية
.