0 تصويتات
في تصنيف المناهج الدراسية بواسطة (2.1مليون نقاط)

مقالات درس الذاكرة والخيال للسنة الثالثة ثانوي شعبة اداب و فلسفة مكتوبة جاهزة للحفظ باك 2022 /2023 

مقالات الذاكرة والخيال

مقدمات حول الذاكرة والخيال

أسئلة حول الذاكرة والخيال

أقوال عن الذاكرة والخيال

نرحب بكم اعزائي الزوار في موقع لمحة معرفة lmaerifas.net التعليمي يسرنا زيارتكم موقعنا الأول المتميز بمعلومات الصحيحة على أسالتكم المتنوعة من شتى المجالات التعلمية والثقافية والاخبارية كما نقدم لكم الكثير من الأسئلة بإجابتها الصحيحه من مصدرها الصحيح ومن أهمها إجابة السؤال ألذي يقول........ مقالات درس الذاكرة والخيال للسنة الثالثة ثانوي شعبة اداب و فلسفة مكتوبة جاهزة للحفظ باك 2022 /2023 

وتكون اجابتة الصحية هي التالي على مربع الاجابة اسفل الصفحة تحليل جميع النصوص التالية 

مقالات الذاكرة والخيال

الذكريات يحول دون التكيف السليم ؟

قيل ” النسيان آفة الذاكرة ” حلل و ناقش

حول النسيان.هل النسيان حالة عادية أم مرضية؟

مقالة فلسفية حول النسيان.هل النسيان حالة عادية أم مرضية؟

تحليل نص فند القول التالي "النسيان سلبي"

مقالة جدلية حول الذاكرة

السؤال : 

إذا كنت أمام موقفين متعارضين أحدهما يقول الذاكرة مرتبطة بالدماغوالأخر يقول الذاكرة أساسها نفسي وطلب منك الفصل والبحث عن الحل فما عساكتصنع؟

الإجابات بطريقة مقالة فلسفية هي كالتالي على مربعات الاجابات اسفل الصفحة تابع القراءة 

5 إجابة

0 تصويتات
بواسطة (2.1مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
الذكريات يحول دون التكيف السليم ؟

قيل ” النسيان آفة الذاكرة ” حلل و ناقش

-المقدمة:(طرح المشكلة): تعرف الذاكرة حسب ( أندري لالاند ) أنها وظيفة تتمثل في استعادة الأحوال الشعورية السابقة في الحاضر وذلك حسب الحاجة , مع التعرف عليها من حيث هي كذلك . ويقابل الذاكرة مصطلح النسيان , أي عدم القدرة على التثبيت أو الإحتفاظ بالخبرات و الحوادث السابقة أو كما عرفه الجرجاني:”أنه الغفلة عن المعلومة ” . لكن المشكل ليس في ضبط مفهوم النسيان بل في حقيقته و هو ما شكل محور نقاش الكثير من الدارسين حيث عبر عنه البعض منهم أنه آفة الذاكرة في حين أكد البعض الآخر أنه من غير المعقول أن يحتفظ الإنسان بكل الذكريات و إلا بقي منحصرا في حلقة الماضي . لذا هل من صواب بين النقيضين و هل النسيان حالة مرضية أم طبيعية ؟ بل هل النسيان هو دعم أم تحطيم لوظيفة الذاكرة ؟

-العرض(محاولة حل المشكلة:)

القضية:النسيان حالة مرضية

النسيان يؤثر على وظيفة الذاكرة تأثيرا سلبيا،وهو يتجسد في أمراض الذاكرة،إذ يرى بعض العلماء و الأطباء أن النسيان حالة مرضية تصيب الذاكرة نظرا لحوادث نفسية أو عضوية يتعرض لها الفرد،فتعيق تكيفه مع الواقع،ومن أهم التفسيرات المرضية للنسيان:

البرهنة:

يرى العالم البيولوجي الفرنسي : ( تيودول ريبو ) أن النسيان حالة مرضية يتم عن طريق الإصابات المادية التي قد تصاب بها خلايا القشرة الدماغية نتيجة إصابة مباشرة يتعرض إليها الإنسان فيصاب بفقدان كلي أو جزئي لماضيه

من الأمراض التي تصيب الذاكرة وتحول دون التكيف السليم نجد (الأمينيزيا أي فقدان الذاكرة) وهو عدم القدرة على استرجاع حقبة زمنية من حياة الفرد . ( الأفازيا ) وهي فقدان القدرة على تذكر بعض الألفاظ و الكلمات(عجز الدماغ عن إعطاء أوامر صحيحة للجسد أو عدم استعمال اللغة استعمالا صحيحا). ونجد كذلك ( الهبرمانزيا أي تضخم الذاكرة ) و هي الاسترجاع المفرط لكل الذكريات ( الشيوخ عند الحديث عن الثورة ). ( انحراف الذاكرة أي الذاكرة الكاذبة ) وهي عدم القدرة على التمييز بين الصواب و الوهم .

يؤكد هنري برغسون أن النسيان ذو طبيعة سلبية لأنه مقترن بتلك الصدمات النفسية العنيفة التي تهدد توازن الإنسان النفسي . و قد أكد سيغموند فرويد أن النسيان هو كبت الذكريات المؤلمة و هو حالة لاشعورية تعبر عن الهروب من الواقع الذي نعجز عن مواجهته . فالذاكرة تعني التنظيم أما النسيان فيعني وقوع الأنا فريسة للفوضى .

نـقـد: ليس كل نسيان مرضا لأنه قد يكون شرطا لحياة الذاكرة , و ليس كل نسيان كبتا أو تلفا على مستوى الخلايا بل قد يكون عفويا و ضروريا يتماشى مع طبيعة الإنسان الذي يحمل إسما مرادفا لكثرة النسيان . النسيان وجد فطرة في حياة الإنسان ولا يمكن أن يخلق الله شيئا عبثا بل كل شيء وجد لغاية تخدم الفرد و المجتمع.

نقيض القضية :النسيان حالة طبيعية

يذهب أنصار هذا الطرح للتأكيد على مسلمة أساسية مضمونها أن النسيان حالة طبيعية و ظاهرة ملازمة لحياة الإنسان, عامل للتوازن النفسي و الاجتماعي, حيث يتم إبعاد الذكريات التي لا تتماشى مع اللحظة من أجل التكيف مع المواقف الجديدة.



البرهنة:

يعتبر النسيان شرطا من شروط سلامة الذاكرة،هذه الأخيرة لا يمكنها أن تحتفظ بكل دقائق الأمور،ولولا النسيان لما تقدمنا خطوة واحدة في تحصيل المعرفة، وفي هذا يقول روبير توكي:”إن الذاكرة الأخاذة والحفاظة يمكنها أن تشكل عائقا للتطور العالي للفكر بسبب التراكم الذي تحدثه.” نفس الطرح نجده عند دوغاس حيث أكد أن النسيان ليس نفيا أو نقيضا للذاكرة … بل هو شرط من شروط سلامتها و وجودها . هذا ما عبر عنه غوسدروف من خلال طرحه ” النسيان شرط لاستمرار الوجود ”

للإنسان ماض يؤثر في حاضره،ومن منا لا يملك ذكريات مؤلمة وقاسية،ولولا نعمة النسيان لأصبحت حياتنا جحيما لا يطاق، و يقال”النسيان يمحي آثار الحقد ووطأة الآلام بين الحكام والملوك.”و يحكى أن إحدى القبائل المنغولية تحرم على أفرادها ذكر أسماء الموتى و ذلك من أجل نسيان الأحقاد . هذا ما يثبت أنه للنسيان قيمة من الناحية الإجتماعية . لأن النسيان يمنح الأعداء الفرصة أن يكونوا أصدقاء ويجعل من الآلام مجرد محطات كان من الضروري الوقوف عندها في يوم مضى . لولا النسيان لاختفت الصداقة وسيطر الحقد . لولا النسيان لبقي الإنسان سجينا في الماضي .

أكد فريدريك نيتشه :أن الإنسان الذي لا يريد أن يرى سوى ما هو ماض مثله كمثل الذي يرغم على التخلي عن النوم . أو كمثل الحيوان الذي يجتر من دون نهاية .

و يضيف قائلا ” أن النسيان هو تعبير عن الصحة الجيدة , فالشخصية الحقيقية تمسح الطاولة لتفسح المجال لوجبة جديدة . ”

نـقـد: على الرغم من أهمية طرح هؤلاء لكن لا يمكن التصديق المطلق بما ذهبوا إليه فالحقيقة أنهم عبروا فقط عن الجانب الإيجابي و تجاهلوا الجانب السلبي , فقد يكون النسيان سببا في عدم القدرة على التكيف و قد يكون هروبا من الواقع . بل قد يحاول الإنسان إسترجاع بعض الذكريات التي تتماشى مع الذوق لكن وجود إصابات على مستوى الجملة العصبية يحول دون ذلك . فهل هذا يعد طبيعيا أم حالة مرضية ؟ بل الفرد الذي ينسى حتى مواعيده ويتهمه المجتمع بالمتهاون هل يعيش حالة طبيعية أم مرضية ؟ بل هل نسيان بعض الأحقاد و الذكريات المؤلمة يؤثر دوما إيجابا على محاولة التكيف ؟

التركيب: من خلال ما تقدم يتبين لنا أنه لا يمكن أن يكون النسيان دوما آفة للذاكرة كما لا يمكن أن يكون دوما نموذجا من أجل التكيف بل يمكن القول بأن النسيان حالة ضرورية وطبيعية تفرضها الذاكرة التي لا يمكنها أن تحتفظ إلا بالمهم ، فالإنسان لا يلتفت إلى الماضي إلا بمقدار ما يساعده على تحقيق مشاريعه ، ولكن نجد نوعا آخر من النسيان الذي تتسبب فيه أمراض مختلفة قد تصيب الذاكرة،وذلك ما يسمى بالنسيان المرضي.

الخاتمة:(حل المشكلة): ختام القول يمكن التأكيد أنه مادامت وظيفة الذاكرة تتحقق في ظل التكامل بين السلامة الفيزيولوجية و السيكولوجية فالنسيان يمكن أن يكون حالة مرضية ناتجة عن وجود خلل على مستوى الجملة العصبية أو إضطرابات نفسية . هذا من جهة , و من جهة ثانية فإنه مادامت الذكريات تستمد وجودها من الأطر العامة للمجتمع فإن النسيان حالة طبيعية و شرط من أجل التكيف السليم مع الغير . و هذا يعني أن النسيان هو في الأصل طبيعي و في بعض الحالات يعد حالة مرضية تؤثر سلبا على الفرد .



حول النسيان.هل النسيان حالة عادية أم مرضية؟
0 تصويتات
بواسطة (2.1مليون نقاط)
مقالة حول النسيان.هل النسيان حالة عادية أم مرضية؟

مقالة فلسفية حول النسيان.هل النسيان حالة عادية أم مرضية؟

مقدمة:

إذا كانت الذاكرة من حيث وظيفتها تعمل على حفظ الماضي واسترجاعه عند الحاجة فإنها لا تقوى في بعض الحالات على استدعاء جزء من هذا الماضي بالرغم من الجهد المبذول لاستحضاره وهذا يعني أن الذاكرة مرتبطة بالنسيان الذي يعرف بأنه الفقدان المؤقت أو الكلي أو الدائم للذكريات على هذا الأساس اختلف الفلاسفة فيما إذا كان فقدان الذكرايات أو ما يعرف بالنسيان حالة عادية تؤدي وظيفة ايجابية في التكيف مع العالم الخارجي أم انه حالة مرضية سلبية تعيق تكيف الفرد مع الواقع ومن هذه المقدمة نتساءل كيف يمكن التوفيق بين وظيفتين متناقضتين إحداهما تبني وتفيد والأخرى تدمر ؟ أو بعبارة أخرى متي يكون النسيان حقا مناقضا للذاكرة ومتى يكون شرطا لها ؟وهل النسيان يساعد على التكيف مع الواقع أم انه يعيق نشاط الفرد اليومي؟.

الأطروحة الأولى: النسيان حالة يومية عادية يعيشها الفرد

يرى فرويد Freud 1939-1856 بهذا الصدد أننا ننسي بعض الحالات الماضية قصدا وهذه الحالات التي ننساها إراديا إنما هي الأحداث المؤلمة في ساحة الشعور فنطردها إلى اللاشعور؛ فالنسيان هو النفور من تذكر بعض الأشياء التي تثير في نفوسنا انفعالا مؤلما؛ إننا ننسى اسم الشخص الذي لا نحبه و ننسى مكان الشيء الذي نريد أن نضيعه، وإذا نحن نظرنا إلى ما يؤديه النسيان من خدمات للذاكرة والإنسان بصفة عامة وجدناها كثيرة فلولا النسيان لما تقدمنا في تحصيل المعرفة خطوة واحدة فهو يسمح لنا باكتساب خبرات جديدة إذ يساعد الفرد على إبعاد بعض المعلومات التي ليس لها أي معنى والاهتمام بالمعلومات المفيدة التي نحتاجها في الوقت المناسب فلو كانت الذاكرة تملأ نفسها بكل شيء بحيث لا تغيب عنها دقائق الأشياء الماضية لأفتقد الفكر مرونته و لاستحال أن يستقيم ويسير على مجراه الطبيعي فمن شروط العقل السليم الإعراض مؤقتا عن التفاصيل الثانوية ووقوفه على الأهم لأن التفكير يوجب الاختصار و الاقتصار على الأهم و البسيط فيجب أن يزول عن الذهن شيء و يبقى فيه شيء،ويترتب على هذا أن النسيان هو الوسيلة النفسية التي يستخدمها الشخص للتوافق مع الشروط الراهنة التي تمس علاقته بالغير وحتى مع ذاته فإذا بقي الإنسان مثلا يتذكر دوما موت قريب له فحتما لن يعيش في توافق معذاته ومع المجتمع فالنسيان رحمة بين الأفراد وكذلك بين الأمم إذ يمحى أثار الحقد ومواطن الآلام بين الحكام والملوك وفي هذا المعنى يصرح ريبو Ribot فيقول {النسيان ليس مرضا من أمراض الذاكرة وإنما هو شرط من شروط سلامتها وبقائها} ويقول الكاتب وعالم الأحياء الفرنسي جون روستان Jean Rostand1977-1894: ( اليوم السعيد هو اليوم الذي يبقى فيه الماضي ساكنا ) وهنا يتبين أن الذاكرة لا تستطيع القيام بوظيفتها بعيدا عن النسيان لأن الذاكرة السليمة ليست الذاكرة المشبعة بالذكريات الكثيرة دون انتقاء أو نسيان جزء منها وإنما {خير للذاكرة أن تكون ملكة نساءة}إننا لا نفرح إلا بفضل نسيان الأمور السلبية وتذكر الأمور الإيجابية، وقد أكدت الدراسات أن النسيان يفتح المجال للانتباه والاهتمام اللذان لولاهما لما قطعنا خطوة واحدة إلى الاهتمام بحياتنا العلمية والعملية .

نقــــــد01/

رغم ذلك فإن النسيان لا يجوز بوجه أو بآخر اعتباره وظيفة إيجابية دائمة إذ يعاني الكثير من النسيان خاصة حين نكون بحاجة ماسة إلى بعض الخبرات فتخوننا الذاكرة ويكون النسيان عدوا لصاحبه، فالناس يصفون ذاكرتهم بالخيانة عندما لا تسعفهم في الوقت المناسب بما يريدون تذكره مثال ذلك مرض الزهايمر Alzheimer's و أهم أعراضه فقدان الذاكرة، مثل صعوبة التذكر وعدم القدرة على اكتساب معلومات جديدة.

الأطروحة الثانية:النسيان حالة مرضية سلبية تعيق نشاط الفرد

إن النسيان ظاهرة سلبية تعيق وظيفة التذكر فهو يحدث بسبب التلاشي الذي يصيب بعض ذكرياتنا التي تصبح مفككة فننسى بعض أقسامها وقد تتلاشي ذكرياتنا ويصيبها النسيان بسبب الزمن،فالنسيان حسب قانون ببيرون يتناسب طردا مع لوغاريتم الزمن أي أن الذكريات كلمات تقادمت في الماضي كلما كان ذلك أدعى إلى النسيان لذلك قيل أن الذكريات شبيهة بالطلاء على الجدران فيكون براقا في أول الأمر لكنه مع الزمن يصير حائلا ويترتب على ذلك أن النسيان يحول دون التلاؤم مع المواقف الراهنة وأبرز ما تتجلى فيه الوظيفة السلبية مظاهر الفشل والإخفاق في الامتحانات كعجز التلميذ عن الإجابة أثناء الامتحان بالرغم من جهده لتذكر المعلومات، كما أن النسيان يبدو في مجال اكتساب المعرفة والتحصيل العلمي عائقا خطيرا و ما يبرر هذه الخطورة رأي بعض علماء التربية القائلين بأننا ننسى أكثر مما نتعلم لذلك كانت الذاكرة القوية نعمة لصاحبها { آفة العلم النسيان} ويقول أفلاطونPlaton كذلك: ( المعرفة تذكر و الجهل نسيان )، هذا ويبدو النسيان مناقض للذاكرة إذا نحن نظرنا إليه كظاهرة مرضية ومن هذه الأمراض نذكر فقدان الذاكرة ويعني اضمحلال الذكريات التي قد تكون جزئيا أو مؤقتا أو كليا أو دائما وأيضا انحراف الذاكرة وهو مرض الذاكرة الكاذبة هو فساد العرفان أي الخبرات المشوهة فلا يعلم صاحبها أنها كذلك وأيضا فرط الذاكرة وهي قوة استدعاء الذكريات بتفاصيلها ويعرف أيضا بعرض تضخم الذاكرة والنسيان المرضي يصيب الذاكرة ويقضى على حياتنا السوية فهو يلحق بالشخص أضرارا خطيرة تمس شعوره وشخصيته ويعرض طبيب الأعصاب الفرنسي جون دولاي Jean Delay 1987-1907حالة شخص عمره 59 سنة مصاب بداء الكحول يملك ذكريات دقيقة عن ماضيه البعيد فيتحدث عن عمله في الجيش أثناء الحرب العالمية الأولى ويصف جميع الحوادث دون تحريف يذكر غير أنه منذ سنة تقريبا لا يستطيع الاحتفاظ بذكريات الحوادث التي يمر بها فلا يتعرف في المستشفى الذي يوجد فيه و لا على غرفته ولا حتى على سريره وحتى طريقه الذي يمر فيه ينساه ويبدو وكأن وظيفة التذكر قد توقفت عن نشاطها ابتداء من فترة معينة كما يقدم لنا عالم النفس الفرنسي بيار جاني Pierre Janet 1947-1859 مثالا عن فقدان القدرة على استحضار الذكريات وهو نوع من أمراض الأمينيزيا في قصة فتاة كانت تعالج أمها المريضة غير أن والدتها ماتت وهي تعالج فأصيبت الفتاة بصدمة نتج عنها اضطرابات مختلفة كفقدان القدرة على تذكر الحادث بحيث انشطرت حالتها النفسية إلى قسمين تارة تنسي كل ما يتعلق بوالدتها وتارة أخرى تتذكر كل شيء .

نقــــــــد02/

لكن لما ينظر إلى النسيان على أنه وظيفة سلبية ؟ وعلى أنه عجز وفشل ؟ في حين أنه ليس مناقضا من الناحية النفسية للذاكرة وليس أيضا ظاهرة سلبية إن فقدان الآثار والأشياء الماضية بصورة تدريجية ظاهرة طبيعية ثم إننا من الناحية العلمية والنفسية نتذكر ما يفيدنا وينفعنا وماله قيمة بالنسبة لنا لأن التذكر معناه القيام بعملية اختيار حسب اهتماماتنا ومقتضياتنا فلو كانت الذاكرة قوة مطلقة و متماسكة تماما لتعذر عليها التفكير و لتعبت الخلايا العصبية و لأصبحت غير قادرة على تخزين المعلومات الجديدة .

التركيب:

إن النسيان ليس حالة إيجابية دائما للتكيف مع العالم الخارجي وتجاوز الأمور الثانوية الغير مهمة؛ بل قد يكون سلبيا ومعيقا لصاحبه متى كان مرضيا.

الموقف الشخصي: لكنني أرى أن النسيان حالة عادية وليس مرضا وما يبرر ذلك موقف عالم النفس الفرنسي "هنري برغسونHenri Bergson 1941-1859 " الذي اعتبر النسيان حالة طبيعية يعيشها الفرد إذ لا يتذكر من الماضي إلا ما كانت له علاقة بالواقع الذي يعيش فيه , فالإنسان لا يلتفت إلى الماضي إلا لحاجته للتكيف , إذ حاول برغسون إثبات أن الحوادث السابقة لا تمحى , وأن الذكريات المنسية لا تتلف أبدا إضافة إلى أن للنسيان فائدة كبيرة في تجاوز الذكريات الحزينة ولهذا يقول الكاتب الفرنسي شامفور:Chamfort 1740-1794( يجب أن نعيش حياتنا يوما بيوم و ننسى كثيرا ).

الخاتمة:

وفي الأخير نقول أن النسيان المرضي مهما كانت أسبابه وطبيعته يعتبر ظاهرة سلبية معيقة لنشاط الفرد وفاعليته وهو على النقيض من النسيان الطبيعي العادي الذي تقتضيه الحياة اليومية وما يتخللها من أعمال ومشاكل لأننا لا نستطيع أن نتعلم شيئا جديدا إلا إذا نسينا مؤقتا تجاربنا وذكرياتنا الماضية ولولا هذا النوع من النسيان لما أستطاع الإنسان أن يتكيف مع المواقف الجديدة أو الطارئة يقول الباحث الفرنسي المعاصر جورج غوسدورف Georges Gusdorf في كتابه الذاكرة والشخص: ( النسيان شرط لاستمرار الوجود
0 تصويتات
بواسطة (2.1مليون نقاط)
تحليل نص فند القول التالي "النسيان سلبي"

المقدمة

يتميز الإنسان بقدرته على استرجاع ماضيه ودلك بواسطة الذاكرة كوظيفة نفسية تعمل على جمع الماضي والاحتفاظ به غير انه لا يقوى في بعض الحالات على دلك وهو ما يعرف بالنسيان لهدا الأخير أكثر من ضرورة في تكيف الإنسان مع محيطه وذاته رغم أن البعض يصرون على إمكانية الاستغناء عنه بل بوصفه (بالسلبي )في السلوك .فكيف يتسنى لنا تفنيد الأطروحة ودحضها ؟؟

"محاولة حل الإشكالية" :

عرض منطق الأطروحة:

إن النظرية السطحية لهده الوظيفة النفسية جعلت البعض يزعم انه لا يؤدي أي دور في السلوك (النسيان ) خاصة وانه كثيرا ما يكون السبب في فشلنا في الامتحانات والمسابقات كما انه يعمل على تبديل وضايا ما عملت الذاكرة على جمعه وتعبت في الاحتفاظ به فعلماء التربية مثلا:يرفعون شعار(آفة العلم النسيان )

رفع الأطروحة بحجج شخصية:

إن المقولة القائلة "النسيان سلبي " مقولة مشكوك في صحتها وزعم مبني على حجج يقينية هدا ما تؤكده حجج شخصية وأخرى علمية فشتان بين أن ننضر للنسيان نضرة سطحية وبان نتعمق في حقيقتها فانا شخصيا لا يمكنني الاستغناء عنه فهو يلعب في حياتي أكثر من ضرورة فكثيرا من المواضيع المأساوية التي باتت تؤرقني وتشكل حاجزا أمام تكيفي لولا أن تدخل النسيان وعمل على تفتيتها وتبديدها ومحوها من الذاكرة .

وان البعض يرجح تسمية الإنسان بهدا الاسم كون النسيان يدخل في صميمه وجوهره فانا شخصيا كدالك أشاطر الدين يرفعون شعار"ا أننا نعيش تحت رحمة النسيان". فطبيعي في الإنسان أن يترفع عن بعض سفاسف الأمور يقول روبرت طوني "إنالذاكرة الأخاذة والحافظة تشكل عائقا أمام تكيف الفرد"

نقول للدين ينضرون للنسيان نضرة سلبية انه لولا النسيان لما أمكن للإنسان أن يتقدم ولو شبرا من المعرفة لان دلك يقتضي غض النضر عن بعض ما ينحل في اهتماماتها إن دل على شيء فإنما يدل على أن للنسيان أكثر من ضرورة في السلوك وتكفيه ضرورة بمعنى انه لا يوجد أي شخص ينسى .

نقد مناصري الأطروحة

في مقابل هدا هناك من يشكك في صدق هدا الطرح معتبرا النسيان نقمة ضنا منه على انه يعني إتلاف كل الماضي وضنا منه أن الذاكرة تعني الاحتفاظ بكل الماضي. وكذلك مما يعاب عليه انه نظر للنسيان نضرة أحادية الطرف

الخاتمة:

وما نخلص إليه هو أن المقولة القائلة "النسيان سلبي" قولة مشكوك فيها فالنسيان ضرورة وليس ضريبة وإلا: ما هي الغاية من وجوده .نقول دلك بعد عرض الأطروحة ورفعها ونقد مناصريها اتضح انه لا ينبغي الأخذ بها ولا تبنيها.
0 تصويتات
بواسطة (2.1مليون نقاط)
مقالة جدلية حول الذاكرة

السؤال :

إذا كنت أمام موقفين متعارضين أحدهما يقول الذاكرة مرتبطة بالدماغوالأخر يقول الذاكرة أساسها نفسي وطلب منك الفصل والبحث عن الحل فما عساكتصنع؟

المقدمة : طرح الإشكالية

يتعامل ويتفاعل الإنسان مع العالم الخارجي بما فيه من أشياء مادية وأفراديشكلون محيطه الاجتماعي ,يتجلى ذلك في سلوكات بعضها ظاهري والأخر باطنيالمتمثل في الحياة النفسية والتي من مكوناتها << الذاكرة>> ,فإذا كنا أمام موقفين متعارضين أحدهما أرجع الذاكرة إلى الدماغ ,والأخرربطها بالعوامل النفسية فالمشكلة المطروحة: هل أساس الذاكرة مادي أم نفسي ؟

التحليل:

عرض الأطروحة الأولى

ربطت النظرية المادية بين الذاكرة والدماغ فهي في نظرهم ظاهرة بيولوجية , أي أساس حفظ واسترجاع الذكريات"فيزيولوجي"وهذا ما ذهبإليهريبو الذي قال >> الذاكرة حادثة بيولوجية بالماهية << حيث أرجع الذاكرة إلى الجملة العصبية وحدٌد 600مليون خلية عصبية في نظرههي المسؤولية على الحفظ و الاسترجاع بحكم المرونة التي تتصف بها , فمثلهاتحتفظ مادة الشمع بما يطبع عليها, كذلك الخلايا العصبية تحتفظ بالأسماءوالصور والأماكن ومن الحجج التي تذمم هذه الأطروحة>> تجارب بروكا << الذي أثبت أن إصابة الدماغ بنزيف يؤدي إلى خلل في الذاكرة, مثلالفتاة التي أصيبت برصاصة في الجدار الأيسر من دماغها أصبحت لا تتذكر ولاتتعرف على الأشياء التي توضع في يدها اليسرى بعد تعصيب عينيها , كما ترتبطهذه الأطروحة بالفيلسوف ابن سينا الذي قال >> الذاكرة محلها التجويفالأخير من الدماغ >> , << ونفس التفسير نجده في العصر الحديث عندالفيلسوف الفرنسي ديكارت الذي أرجع الذاكرة إلى الجسم وهذا واضح في قوله"تكمن الذاكرة في ثنايا الجسم"

النقــــــد:

هذه الأطروحة نزعت من الذاكرة"الجانب الشعوري"والإنسان عندما يتذكر فإنه يسترجع الماضي بما فيه من مشاعر وانفعالات.

عرض الأطروحة الثانية

يرى أصحاب النظرية النفسية أن الذاكرة تتبع الشعور الذي يربط الحاضربالماضي وذلك من أجل وشم معالم المستقبل وحجتهم في ذلك أن الذكريات عبارةعن<أفكار , تصورات, حالات نفسية >, وهي معنوية وليست من طبيعةمادية تعود هذه الأطروحة إلى الفرنسي برغسونالذي قسم الذاكرة إلى قسمين : "ذاكرة حركية"أطلق عليها مصطلح العادة"<وذاكرة نفسية"وصفها بأنها ذاكرة حقيقية , وحجته التي استند إليها في ربط الذاكرةبالجانب النفسي أن فاقد الذاكرة يستعيدها تحت تأثير صدمة نفسية كما يثبتذلك الواقع , لذلك قال في كتابه:الذاكرة والمادة"الانفعالاتالقوية من شأنها أن تعيد إلينا الذكريات التي اعتقدنا أنها ضاعت إلى الأبد"وفسرت هذه النظرية استرجاع بقانون"تداعي الأفكار"حيثقال جميل صليبا"في كل عنصر نفسي ميل إلى استرجاع ذكريات المجموعة النفسية التي هو أحدأجزائها"ومن الأمثلة التوضيحية أنة الأم التي ترى لباس ابنهاالبعيد عنها تسترجع مجموعة من الذكريات الحزينة , وهذا يثبت الطابع النفسيللذاكرة .

النقــــد:

النظرية النفسية رغم تبريرها لكيفية استرجاع الذكريات إلا أنها عجزت عن تحديد مكان تواجد الذكريات

التركيب :

الذاكرة محصلة لتفاعل العوامل المادية والنفسية والاجتماعية , هذا الأخيريساهم في استرجاع الذكريات كما قال هال فاكس"عندما أتذكر فإنالغير هم الذين يدفعونني إلى التذكر"ولكن بشرط سلامة الجملةالعصبية <الدماغ> ,فقد أكد الأطباء استحالة استرجاع الذكريات دونتدخل الدماغ دون إهمال العوامل النفسية هذا الحل التوفيقي لخصه"دولاكروا"في قوله"الذاكرة نشاط يقوم به الفكر ويمارسه الشخص".

الخاتمة :

ومجمل القول أن الذاكرة قدرة تدل على الحفظ والاسترجاع ولكن الإشكالية لاترتبط بمفهوم الذاكرة بل بالأساس الذي يبني عليه , فهناك من ربطها بشروطنفسية وكمخرج للمشكلة نستنتج أن :

الذاكرة محصلة لتفاعل العوامل المادية والاجتماعية والنفسية.
0 تصويتات
بواسطة
تم الإظهار مرة أخرى بواسطة
مقالات درس الذاكرة والخيال للسنة الثالثة ثانوي شعبة اداب و فلسفة مكتوبة جاهزة للحفظ باك 2022 /2023

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى لمحة معرفة، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...