0 تصويتات
في تصنيف المناهج الدراسية بواسطة (2.1مليون نقاط)

اتفاقيات اجتماع 23/10/1954: في الجزائر 

من اتفاقيات اجتماع 23/10/1954: في الجزائر 

اجتماع 23/10/1954

نرحب بكم اعزائي الزوار في موقع لمحة معرفة lmaerifas.net التعليمي يسرنا زيارتكم موقعنا الأول المتميز بمعلومات الصحيحة على أسالتكم المتنوعة من شتى المجالات التعلمية والثقافية والاخبارية كما نقدم لكم الكثير من الأسئلة بإجابتها الصحيحه من مصدرها الصحيح ومن أهمها إجابة السؤال ألذي يقول........اتفاقيات اجتماع 23/10/1954: في الجزائر 

 وتكون اجابتة الصحية هي التالي 

اتفاقيات اجتماع 23/10/1954: في الجزائر 

تم في هذا الإجتماع مايلي :

-الإتفاق على التمثيل السياسي للثورة والمتمثل في جبهة التحرير الوطني .

- تأسيس الجناح العسكري والمتمثل في جيش جبهة التحرير الوطني .

-إعداد بيان 01 نوفمبر الذي حدد وضبط سير الثورة ومبادئها وأهدافها المتمثلة في الإستقلال ، كما ضبط آليات لتفجير الثورة عن طريق :

1- تقسيم التراب الوطني إلى 5 مناطق :

-النطقةالأولى: الأوراس على رأسها مصطفى بن بولعيد.

المنطقة الثانية: الشمال القسنطيني وعلى رأسها ديدوش مراد.

المنطقة الثالثة: القبائل الكبرى وعلى رأسها كريم بلقاسم .

المنطقة الرابعة : الجزائر العاصمة وضواحيها وعلى رأسها رابح بيطاط .

المنطقة الخامسة: وهران وعلى رأسها القائد البطل العربي بن مهيدي.

2- تحديد موعد الثورة وهو يوم الإثنين ،الساعة الصفر، 01 نوفمبر 1954 .

الثورة التحريرية الكبرى في الجزائر:

أسبابها :

أ- الداخلية:

- الوجود الاستعمارى. 

- السيطرة العسكرية التي فرضها الاستعمار الفرنسي على الشعب الجزائري وعملية التقتيل الجماعي التي قام بها الجيش الاستعمارى. 

- الوضع الاقتصادي والاجتماعي المزري الذي كان يعيشه الشعب الجزائري والاستغلال البشع الذي تعرض له منذ الاحتلال في 1830 م .

- فشل النضال السياسي والصراعات والخلافات التي كانت قائمة بين قادة النضال السياسي .

- مجازر 08 ماي 1945 وتشجيعها للشعب الجزائري لمقاومة الاستعمار الفرنسي.

-إكتشاف المنظمة السرية.

-دور اللجنة الثورية للوحدة والعمل.

ب- الخارجية:

- انتشار موجة التحرر الوطني التي سادت العالم بعد الحرب العالمية الثانية .

- انتشار الوعي السياسي بعد الحرب العالمية الثانية في صفوف شعوب العالم المضطهدة .

- انهزام فرنسا في معركة ديان بيان فو بالهند الصينية في ماي 1954 م .

- قيام الثورة في تونس والمغرب الأقصى. 

- قيام جامعة الدول العربية في مارس 1945 .

- قيام هيئة الأمم المتحدة في أكتوبر 1945 .

- استغلال بعض البلدان الأسيوية مثل سوريا ولبنان والأردن في 1946 .

- استغلال الهند في 1947 واندونيسيا في 1949 .

إندلاع الثورة:

الثورة هي رد فعل شعبي استعمل فيها مختلف الوسائل ضد الإستعمار الإستطاني المدعم من الحلف الأطلسي من أجل تحقيق الإستقلال،وأختير لها تاريخ 01 نوفمبر 1954 بإقتراح من ديدوش مراد للأسباب التالية :

-يصادف بداية السنة الهجرية .

-يوم الإثنين وهو اليوم الذي ولد فيه النبي صلى الله عليه وسلم كما ترفع فيه الأعمال إلى الله .

-تسبقه عطلة نهاية الأسبوع حيث تقل فيه الحراسة .

-يصادف يوم عيد عند العدو الفرنسي وهو عيد القديسين .

وبذلك تم شن 30هجوما في وقت واحد وفي مناطق مختلفة من الوطن ،حيث تميرت هذه الإنطلاقة بالوحدة الزمنية والمزج بين العمل المسلح والسياسي ، كما نشر بيان أول نوفمبر الذي حدد وضبط سير الثورة ومبادئها وأهدافها المتمثلة في الإستقلال ، وتجنيد الشعب حول جبهة التحرير الوطني ، وتدويل القضية الجزائرية ، وضوابط وشروط التفاوض.

ردود الفعل من الثورة :

1-رد فعل الشعب الجزائري :

استقبل الشعب الجزائري نبأ الثورة التحريرية بكل فرح وسرور وأحتضنها بكل قوة وساهم فيها كل حزب بطاقاته وامكانياته فكانت الثورة ثورته والجبهة جبهته وانتصارها هو انتصاره كما تقدم للثورة كل غال ونفيس لأنه عرف وتيقن بأن هذه الثورة هي التي سوف تقوده الى النصر و الانعتاق .

2-رد فعل الأحزاب السياسية:

أ- موقف الاتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري : 

بقي فرحات عباس متحفظا من تأبيد الثورة ولم ينظم اليها هو وحزبه ولكنه في ما بعد التحق بوفد جبهة التحرير الوطني بالقاهرة وقيامه بحل حزبه في سنة 1955 ثم اعلن عن انضمامه الى جبهة التحرير الوطني متخليا تماما عن مبادئ الاندماجية التي نادى بها لمدة طويلة وفي 1956 أعلن من سويسرا في ندوة صحفية التحاقه بالثورة .

ب- موقف جمعية العلماء المسلمين الجزائريين: 

عند اندلاع الثورة التحريرية كان محمد البشير الإبراهيمي بالقاهرة وفي 08 نوفمبر 1954 أعلن عن مساندته للثورة التحريرية وفي 14 نوفمبر 1954 اصدر مكتب الجمعية بالقاهرة بيانا طويلا جاء فيه ( ايها الشعب الجزائري نصرك الله عليك بوحدة الصف ، ارم بكل قوتك ضد المستعمر … ) وهكذا تقدم تأييد الجمعية للثورة وتأخر تأييدها للجبهة الى غاية 1956 حيث تعترف جبهة التحرير الوطني كممثل شرعي ووحيد للشعب الجزائري .

ج- موقف مصالي الحاج :

بقي هو وانصاره متمسكين بمبدأ القيادة الفردية بل وصل بهم الأمر الى خيانة الثورة التحريرية خاصة في المهجر أمام نشاط جبهة التحرير الوطني أما أعضاء اللجنة المركزية فانضموا في الأخير الى الجبهة ومن بينهم ابن يوسف بن خدة 

د-موقف الحزب الشيوعي: 

وقف الحزب الشيوعي الجزائري موقف الرفض من الثورة التحريرية واعتبرها فاشية وفوضى من خلال البيان الذي أصده في اليوم الثاني من اندلاع الثورة وأدان جبهة التحرير الوطني وقام بإحداث خطوط موازية للثورة وفي 13 جانفي 1955 أصدر المكتب السياسي بيانا جديدا (يدين أعمال العنف و يرفض شعارات الثورة ويجدد إيمانه بأن مستقبل الجزائر يكمن في تشييد جمهورية ديمقراطية ) .

كما قام بتأسيس كتيبة سميت – مقاتلو التحرير التي لم تندمج في الجبهة الا بعد مؤتمر الصومام –

3-رد فعل المستوطنين:

فوجئ المعمرون باندلاع الثورة التحريرية التي ظهرت منذ البداية منظمة تنظيما محكما ,لكنهم كانوا يثقون في السلطة الفرنسية من أجل القضاء على تلك المجموعة الخارجة عن القانون –في رأيهم – وأن القوات الفرنسية سوف تستعمل كل ما في وسعها من أجل حماية مصالحهم ،لكن أحلامهم تبخرت مع مرور الوقت وأحسوا فعلا أن هذه الثورة تخلتف عن المقاومات السابقة ,وأن القوات الفرنسية عاجزة كل العجز للقضاء عليها مهما استعملت من وسائل لأنها ثورة شعبية منظمة وليست ثورة مجموعة قطاع الطرق كما كانوا يعتقدون وأنها ثورة انطلقت بعد تفكير عميق ومبنية على استراتيجية محكمة وهكذا أصبح المعمرون يحسون بالخوف والفزع أكثر من اي وقت مضى .

4-موقف السلطات الإستعمارية:

أصيبت الحكومة الفرنسية بهلع وفزع كبيرين ، عند اندلاع الثورة التحريرية ، وقيام الثورة بتلك العمليات البطولية التي حدثت في وقت واحد عبر كامل التراب الوطني ، ولكنها في آن واحد ادعت بأن هذه العمليات قامت بها مجموعة من قطاع الطرق الخارجة عن القانون .

وقامت بحل حركة انتصار الحريات الديمقراطية والاتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري ، وامرت موظفيها وعملائها بجمع وحجز نداء أول نوفمبر ، ومنع المواطنين من الإطلاع عليه ، وصرح وزير الداخلية آنذاك – فرانسواميتران- يوم 02نوفمبر 1954 أن المفاوضات الوحيدة هي الحرب كما صرح روجي ليونارد الحاكم العام ، يوم 07 نوفمبر 1954 ( يمكنني القول بأني سأقضي على هؤلاء المشاغبين أعداء الوطن خلال أيام )،وقامت السلطات الاستعمارية بالرفع من قواتها العسكرية من 48 ألف الى 150 ألف جندي في فيفري 1954 ، وفي 30 أفريل 1955 صادق البرلمان الفرنسي على قانون حالت الطوارئ في الجزائر ، وقامت خلال شهر نوفمبر 1954 بقتل 4270 جزائري واعتقال الآلاف من الجزائريين وتسليط عليهم مختلف أنوع القمع والتعذيب .

5-موقف العالم:

قامت معظم الدول العربية بمساندة الثورة الجزائرية مباشرة بعد انطلاقها ، ثم تبعتها الدول الإفريقية والأسيوية المختلفة حيث عبرت شعوبها على تأييدها المطلق للقضية الجزائرية العادلة ، وكان أول انتصار حققته الثورة الجزائرية هو مشاركة وفد عن جبهة التحرير الوطني في مؤتمر باندونغ في افريل 1955 ، اعلن تأييده للثورة التحريرية ، أما الولايات المتحدة الأمريكية أيدت فرنسا ودعمتها ماديا ومعنويا ، أما المعسكر الغربي فأعتبرها مشكل داخلي ، وأما الدول الشيوعية فأيدوا الثورة ، كما أن الدول المحايدة أكدوا على حقوق الإنسان .

أما هيئة الأمم المتحدة فقالت قضية عادلة توافق مبادئ الهيئة

إجابتك

اسمك الذي سيظهر (اختياري):
نحن نحرص على خصوصيتك: هذا العنوان البريدي لن يتم استخدامه لغير إرسال التنبيهات.

اسئلة متعلقة

0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
مرحبًا بك إلى لمحة معرفة، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...