تلخيص درس الكفاءة و الاستحقاق اساس التكليف، مفهوم الكفاءة والاستحقاق
نرحب بكم اعزائي الزوار في موقع لمحة معرفة lmaerifas.net التعليمي يسرنا زيارتكم موقعنا الأول المتميز بمعلومات الصحيحة على أسالتكم المتنوعة من شتى المجالات التعلمية والثقافية والاخبارية كما نقدم لكم الكثير من الأسئلة بإجابتها الصحيحه من مصدرها الصحيح ومن أهمها إجابة السؤال ألذي يقول........ تحضير درس الكفاءة و الاستحقاق اساس التكليف، مفهوم الكفاءة والاستحقاق
وتكون اجابتة الصحية هي التالي
الكفاءة و الاستحقاق اساس التكليف
1- مفهوم الكفاءة والاستحقاق
أ- مفهوم الكفاءة
لغة : هو الند المماثل و المساوي لند مثله، و النظير الجدير بنظيره.
اصطلاحا : هي مجموع الصفات الدالة على مماثلة قدرة الشخص على المهمة والمسؤولية التي كلف بها.
ب- مفهوم الاستحقاق
يقصد به الأولى و الأحق و الأجدر بالشيء، و المستحق للأمر من توفرت فيه شروطا لدين و العلم و الصدق، و القوة و الشجاعة.
2- أسس الكفاءة و مظاهرها
العلم و الخبرة : العلم والتجربة من أهم معاير تكليف الإنسان بالمهام و المسؤوليات، قال تعالى: ﴿ قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِۚنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ ﴾
حسن الخلق و الاستقامة : تعد الاستقامة ومكارم الأخلاق أهم مفاتيح النجاح في المهام و المسؤوليات، فالناس يحبون من يحسن إليهم بالفطرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:« المؤمن الذي يخالط الناس و يصبر على أذاهم خير من الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم»
الأمانة و القوة : تعد الأمانة عماد الثقة بين المكلف و المكلف، وكذلك القوة البدنية و النفسية التي تمكن المكلف من اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب، قال سبحانه : ﴿ قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِۚنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْت الْقَوِيُّ الْأَمِينُ ﴾
3- الاستحقاق حسب التقدير الرباني
استحقاق المهام : إن تقلد المهام عموما، و التكليف بالمسؤوليات العظمى خصوصا، أمر يخضع للإرادة الربانية وفق معايير الأمانة و العلم و الصدق.
استحقاق النبوءة : فاستحقاق التكليف بالرسالة لا يكون إلا باصطفاء الله تعالى من عباده الأخيار الأطهار الدين تتوفر فيهم شروط الكفاءة، قال تعالى:﴿ وقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَٰذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَين عَظِيمٍ ﴾
استحقاق الملك : يؤتي الله تعالى الملك من يشاء و ينزعه ممن يشاء، وفق معاير الاستحقاق المؤهلة للتكليف بالمسؤوليات، التي تتمثل فيالكفاءة و العلم و القوة و قيم الدين و الأمانة عكس أتباع الهوى الذين يعتمدون الثراء المالي كمعيار لاستحقاق الملك. قال تعالى: ﴿ قالُوا أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُوْت سَعَةً مِّنَ الْمَالِ