تحليل وتعليقات الحلقة 99 المؤسس عثمان الموسم الرابع ملخص
.
. مسلسل المؤسس عثمان الموسم الرابع الحلقة الأولى 99
تعليقا على الحلقة 99 من المؤسس عثمان
الحلقة كانت تدور حول هدف أساسي يريد المؤسس عثمان تحقيقه وهو الحفاظ على استقرار الإمبراطور البيزنطي أندرونيقوس على عرشه
وده من الحنكة السياسية لعثمان ، لأن وجود عدو معروف لك أفضل من وجود عدو مجهول
العدو المعروف انت عرفت توجهاته ومكائده وجمعت معلومات كثيرة عنه ، على عكس العدو المجهول
خاصة إذا كان هذا العدو يعاني من حالة ضعف باعتراف الإمبراطور البيزنطي نفسه
الفرصة سانحة أمام عثمان لأن كما رأينا الإمبراطور يفضل التحالف مع الأتراك على التحالف مع البابوات وإنه لا يثق في البابوات الكاثوليك
لو نجح عثمان في الحفاظ على استقرار الإمبراطور ، ده هيعود بالنفع كمان على عثمان ، خاصة وإن عثمان بدأ في الاستقلال عن حكم السلاجقة ، وده ممكن يكون مدعاه لفسخ الصلح بين عثمان وبين الإمبراطور خصوصا بعد فتح إيناغول وينيشهير
كمان عثمان محتاج استقرار في المنطقة من أجل ازدهار الحركة التجارية ، لا يمكن أن تزدهر تجارة واقتصاد إلا في بيئة مستقرة
غير إن من النتائج الصلح تأمين حركة القوافل الذاهبة إلى القسطنطينية واللي بتمر من حدود ينيشهير ومقابل ده هيام الترحيب ببضاعة عثمان داخل القسطنطينية
رأينا في الحلقة جزء صغير من همجية ووحشية البيزنطيين من خلال إقامة حفلات القتل الوحشية في ميدان للقتال بين مجموعة من المقاتلين المدربين والمسلحين وبين العبيد
كل هذا من أجل المتعة ، استمتاع بآلام وتعذيب البشر
كما نرى على النقيض رحمة ورأفة آكتيمور في تعامله مع دابة عجماء ( الحصان)
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين إذ يقول إن الله كتب الإحسان على كل شيء فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة وليحدّ أحدكم شفرته ولُيرِحْ ذبيحته..
وقد روى البخاري في صحيحه عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ،
قَالَ:
«كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ عُمَرَ، فَمَرُّوا بِفِتْيَةٍ، أَوْ بِنَفَرٍ، نَصَبُوا دَجَاجَةً يَرْمُونَهَا، فَلَمَّا رَأَوْا ابْنَ عُمَرَ تَفَرَّقُوا عَنْهَا
وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: «مَنْ فَعَلَ هَذَا؟»
إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَعَنَ مَنْ فَعَلَ هَذَا.
وجود كونور في مكانه ده يدل على يقظة عثمان ومهارة كونور ، ويؤكد على طموح عثمان العالي اللي لم يكتفي بفتح إيناغول وينيشهير ، لا ، عثمان يطمح إلى القسطنطينية
بشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
لتفتحن القسطنطينية فلنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش» (روه الإمام أحمد في مسنده)
لم ينس بوزداغ إدخال عنصر الفكاهة بإدخال شخصية جديدة تناكف چيركوتاي
وهذا من عبقرية بوزداغ لأنه في كثير من السيناريوهات المحتملة سيحتاج لمثل هذه الشخصية .
ظهر في الحلقة ارهاصات لعداوات متوقعة
عداوة اللي عاوزين يزيحوا الإمبراطور خصوصا بعد تحالفهم مع الوثنيين .
نفسية بايندر الذي لا يهمه شئ سوى الغنيمة والمكاسب.
سوء الفهم بين أورهان وعلاء الدين
وده ممكن يسبب مشاكل بين بالا ومالهون
عائشة وحمات ابنها [باعتبار ما سيكون وده مجرد توقع]
طبعا الحلقة شهدت تحول الكايي والقبائل التابعة لعثمان من حياة القبيلة إلى نظام الدولة ودي نقلة مهمة جدا ومش سهلة
وبتجعل شريط كبير من الذكريات والآلام تمر من أمام أعيننا بالنظر إلى معاناة القبائل التي نزحت من مواطنها هربا من بطش المغول ،ومعاناة خيمة سليمان شاه مع العدو الداخلي والخارجي ، إلى هجرة ارطغرل مع اتباعه ، إلى المعاناة الشديدة التي عانى منها بسبب الخونة داخل الدولة ، بالإضافة إلى ما مر به عثمان من مكائد وصلت لمحاولة إعدامه
وسنوات كثيرة من التجهيز والعمل المستمر في المناجم والأنفاق والتسلل داخل القلاع لجمع المعلومات ، حتى يكلل هذا الجهد في النهاية إلى هذه النقلة العظيمة .
آخر حاجه
الإخراج + توراهان
إبداااااااااع…