تحليل نص سارتر: الشغل تحرر المحور الثاني. الشغل بين الإستيلاب والتحرر
المادة : الفلسفة.
المجزوءة :الفاعلية والإبداع.
المفهوم: الشغل.
المحور الثاني:"الشـــــــغل بيــــن الإســـــتيلاب والـــــتحــــــرر."
* إشـــكال المــــحور:
- هل الشغل خضوع للحاجة ولنظام النشاط المنتج أم هو إبداع للذات ؟
- وهل الشغل استلاب أم تحرر ؟
نرحب بكم اعزائي الزوار في موقع لمحة معرفة lmaerifas.net التعليمي يسرنا زيارتكم موقعنا الأول المتميز بمعلومات الصحيحة على أسالتكم المتنوعة من شتى المجالات التعلمية والثقافية والاخبارية كما نقدم لكم الكثير من الأسئلة بإجابتها الصحيحه من مصدرها الصحيح ومن أهمها إجابة السؤال ألذي يقول........تحليل نص سارتر: الشغل تحرر المحور الثاني. الشغل بين الإستيلاب والتحرر
وتكون اجابتة الصحية هي التالي
تحليل نص سارتر: الشغل تحرر.
1- إشــــــكال النــــــص:
هل يؤدي الشغل إلى استعباد العامل ونفي ذاته أم أنه على العكس من ذلك مصدر لتحررها وتحقيقها على مستوى الأشياء الطبيعية ؟
2- أطــروحـة النص:
- يرى "سارتر" أنه بالرغم مما في نظام التايلورية في الشغل من استعباد وقهر، فإنه مع ذلك عنصر محرر لذات العامل، إذ يؤدي إلى إثبات ذاته على الأشياء الطبيعية ويعمل على تحويلها إلى منتوجات صناعية مفيدة. إن الشغل إذن أداة لتحرر الإنسان، خصوصا وأنه يخضع لقوانين ولا يتم تحت نزوات التملك لرب العمل.
3- مفاهيـم النــص:
"العلاقة بين المفاهيم"
* الشغل/الاستعباد:
تتجلى مظاهر الاستعباد في الشغل فيما يلي:
- لا يختار العامل شغله. - لا يختار العامل زمن شغله. - يتقاضى العامل أجرة ضئيلة لا تتناسب مع مجهوده في العمل. - تبليد العامل وتشييئه، والتعامل معه كآلة. - الروتين وتكرار نفس الحركات في العمل.
← هكذا يؤدي الشغل تحت نظام الآلية إلى العديد من أشكال القهر والاستعباد بالنسبة للعامل. * الشغل / نظام التايلورية: يقوم نظام التايلورية في الشغل على تجزيء العمل، من خلال قيام العامل بحركات مضبوطة ومكررة تستهدف استغلال جهده من أجل الرفع من الإنتاج. وهو ما جعل هذا النظام يؤدي إلى تشييء العامل ونفي كل حرية وإبداع لديه في الشغل.
* الشغل / الحرية:
الشغل مجال لتحرر الذات لأنه:
- لم يعد يتم تحت نزوات التملك لرب العمل، بل أصبح يخضع لقوانين تضمن الحقوق المشروعة للعامل.
- يجعل الإنسان/ العامل يثبت ذاته على الطبيعة، فيحول أشياءها ويتحكم فيها.
4- حجاج النـص:
استخدم صاحب النص مجموعة من الأساليب الحجاجية من أجل توضيح أطروحته:
أ- أسلوب العرض والتحليل:
* المؤشرات اللغوية الدالة عليه في النـص:
- "يمثل الشغل ... "
- "بهذا المعنى ... "
- "من المؤكد أن ..."
- "فهو يجزىء نشاط العامل ..."
- "إن رب العمل يختزل ... "
- "وهكذا يميل ... "
* مضمونه: إن الشغل مبدئيا هو أداة ثورية يحرر من خلالها الإنسان ذاته ويحققها، لكنه في ظل شروط نظام الآلية تحول إلى أداة لاستعباد العامل نظرا لما يتخلله من إقصاء لوعي وإرادة العامل في الشغل، والتعامل معه كآلة للإنتاج.
ب- أسلوب المثال:
- الاستشهاد بمثال تورده السيدة " ستايل " في مذكرة رحلتها إلى روسيا في بداية القرن 18م.
* مضمونه:
عشرون قنا من الأقنان الروس، يعزف كل واحد منهم نوطة واحدة بشكل متكرر كلما كان ذلك ضروريا، بحيث أصبح كل واحد منهم يحمل اسم النوطة التي يعزفها. وهذا شبيه بما يحدث للعمال في نظام التايلورية؛ حيث يتم اختزال شغل العامل في قيامه بحركات متكررة مئات المرات يوميا.