مختصر تاريخ الدولة الخوارزمية. السلطان محمد خوارزم شاه والخلافة العباسية
من هم الخوارزميين
اصل الخوارزمية
مرحبا اعزائي الزوار في موقع لمحة معرفة lmaerifas.net المتفوق والمتميز بمعلوماته الصحيحة من شتى المجالات العلمية والتعليمية والثقافية والاخبارية يسرنا بزيارتكم في موقعنا لمحة معرفة أن نقدم لكم ما تبحثون عنه من المعلومات من مصدرها الصحيح وهي الإجابة على سؤالكم الذي يقول.......مختصر تاريخ الدولة الخوارزمية. السلطان محمد خوارزم شاه والخلافة العباسية
وتكون إجابتكم المطلوبة هي كالتالي
الدولة الخوارزمية ويكيبيديا
حال الدولة الخوازمية قبيل الغزو المغولى
الدولة الخوارزمية - السلطان محمد والخلافة العباسية و تعين خليفة من الشيعة لأول مرة فى التاريخ
عمل السلطان «محمد خوارزمشاه» على إعداد جيش قوى؛ لكى يهاجم به الخلافة العباسية، للأسباب الآتية:
1 - رغبته فى أن تكون له الكلمة العليا على الخليفة العباسى، شأن ما كان عليه سلاطين الدولتين «البويهية» و «السلجوقية»، وكان الخليفة العباسى يأبى ذلك الأمر.
2 - أنه حين استولى على أملاك «الدولة الغورية»، وجد فى خزائن السلطان «شهاب الدين» مجموعة من الرسائل بعث بها إليه الخليفة «الناصر لدين الله» يحرضه فيها على مهاجمة الخوارزميين وسلطانهم، ويزين له ذلك.
3 - وأنه وصل إلى علمه أن الخليفة يؤلب عليه حكام الدول الإسلامية المجاورة مثل: «أتابكة أذربيجان»، و «أتابكة أصفهان»، بل إنه حرض «الإسماعيلية» على قتل «أغلمش» نائبه على العراق العجمى.
4 - وأنه رأى أن الخلافة العباسية لم تعد تمثل الإسلام فى شىء؛ حيث انشغل الخلفاء بمصالحهم الشخصية عن الجهاد فى سبيل الله ونشر الدعوة الإسلامية فى المناطق الوثنية المجاورة، ومن ثم لا تترتب للخليفة العباسى أية حقوق على حكام المسلمين.
وقد أعلن «السلطان محمد» أن الخليفة العباسى لا حق له فى خلافة المسلمين، وأن هؤلاء العباسيين - فى الأصل - ما هم إلا مغتصبون لهذه الخلافة من أبناء «على بن أبى طالب» رضى الله عنه، وأن الشيعة هم أولى الناس بتولى هذه الخلافة، ومن ثم اختار رجلا من أعقاب العلويين يدعى «علاء الملك الترمذى»، ونصبه خليفة على المسلمين فى «خوارزم» بعد أن استصدر فتوى من فقهاء بلاده وعلمائها تنص على أن الخليفة العباسى لا يحق له أن يحكم المسلمين.
أعد «السلطان محمد» جيشه فى عام (614هـ)، وتحرك به قاصدًا «بغداد»، فلما وصل منطقة العراق العجمى خرجت إليه جيوش «الأتابك سعد بن زنكى» (الأتابكة السلغريين) الذى حرضه الخليفة العباسى على اقتطاع هذه المنطقة والاستيلاء عليها من «الخوارزميين»
تمكن «السلطان محمد» من هزيمة هذه الجيوش، والاتفاق مع «سعد بن زنكى» على حكم «بلاد فارس» مقابل دفع جزية سنوية إلى «الدولة الخوارزمية»
واصل «محمد خوارزمشاه» طريقه إلى «بغداد»، فاعترضه جيش - بعث به الخليفة- بقيادة «أتابك أذربيجان »، فانتصر عليه «السلطان محمد» وأسر قائده، ثم أطلق سراحه فى مقابل تعهده بدفع جزية سنوية
مضى فى طريقه واقترب من «بغداد» فى خريف السنة نفسها، وتأهب السلطان «محمد» لغزو «بغداد»، ولكن أمطارًا غزيرة انهمرت وعواصف ثلجية شديدة هبت على منطقة «أسد آباد» التى كان يعسكر فيها بجنوده، فأهلكت معظم الدواب، وقتلت عددًا كبيرًا من الجنود،
اضطر السلطان الخوارزمى إلى العودة إلى «خوارزم» دون أن يفعل شيئًا فى مواجهة الخليفة العباسى، وبدأ نجمه فى الأفول بعد ذلك؛ حيث واجهه الخطر المغولى واعترضته نكبات كثيرة.