اخبار التربية الوطنية الجزائر
الشروع في صرف المنحة المدرسية لهذه الفئة و قرعة لانتقاء الراغبين في رحلات استجمام داخل وخارج الوطن الجزائر 2022
الشروع في صرف المنحة المدرسية لهذه الفئة !
قرعة لانتقاء الراغبين في رحلات استجمام داخل وخارج الوطن
عطلة الخارج بـ5 ملايين وتهافت قياسي على الرحلات الداخلية
أعلنت اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية لقطاع التربية الوطنية عن الشروع في صرف “منحة المدرسي” لفائدة عشرات الآلاف من فئة الأيتام الموزعين وطنيا لتجنب الوقوع في التأخيرات، بالمقابل فقد تقرر اللجوء إلى “عملية القرعة” لانتقاء قوائم المستخدمين الراغبين في الاستفادة من رحلات للاستجمام داخل الوطن وخارجه، نظرا للعدد الكبير لعدد الطلبات والذي وصل إلى 100 ألف طلب.
أوضح عبد القادر حمادوش، رئيس اللجنة، أن هيئته الوطنية واللجان الولائية، قد اتخذت كافة الإجراءات لتسديد منحة الدخول المدرسي أو ما يصطلح عليها “بمنحة الأيتام” في الآجال من دون أي تأخير، لفائدة عشرات الآلاف من المستفيدين الموزعين على المستوى الوطني، إذ سيحصل يتيم أحد الأبوين على منحة تقدر قيمتها بـ10 آلاف دينار، في حين يحصل يتيم الأبوين على علاوة تقدر بـ12 ألف دينار، قصد تمكينهم من اقتناء الأدوات المدرسية استعدادا للموسم الدراسي الجديد.
صرف منحة الدخول المدرسي لأيتام التربية في الآجال
وبخصوص خدمة “المخيمات الصيفية” التي ظلت مجمدة طيلة فترة وباء كورونا، كشف المسؤول الأول عن اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية أنه بمجرد رفع التجميد عنها، فقد تلقت اللجان الولائية 100 ألف طلب لمستخدمين راغبين في الاستفادة من رحلات داخلية، بمعدل ألفين إلى 3 آلاف طلب على مستوى كل ولاية، وهو رقم قياسي، مما اضطرّ مصالحه المختصة إلى تنظيم عملية “القرعة” لانتقاء قوائم المستفيدين، بناء على الاعتمادات المالية المخصصة للعملية، يضيف محدثنا.
وفي نفس السياق، أضاف رئيس اللجنة أنه تم تقسيم قوائم المستفيدين إلى ثلاث دفعات، لتوسيع دائرة الاستفادة لعدد كبير من منتسبي القطاع، إذ تقوم اللجنة الوطنية واللجان الولائية بدفع نسبة تفوق 50 بالمائة من تكاليف الرحلة لكل عائلة ما يعادل 30 ألف دينار، من خلال التكفل التام بكراء شقق مجهزة بكل المستلزمات، لقضاء عطلة لمدة أسبوع بإحدى المناطق والمدن السياحية التي تزخر بها بلادنا، خاصة في الوقت الذي عرفت فيه السياحة الداخلية انتعاشا نوعا ما لأول مرة منذ عدة سنوات، وذلك عقب اختفاء الجائحة.
أما بخصوص “الرحلات الخارجية”، أكد حمادوش أنه بمجرد الإعلان عن فتح الحدود البرية بين الجزائر وتونس لتشمل تنقل المواطنين بدءا من تاريخ 15 جويلية الفارط، بقرار صادر عن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، سارعت اللجان الولائية للخدمات لاتخاذ حزمة من الإجراءات المناسبة لتلبية احتياجات المستخدمين.
وأضاف أنه ولأجل تحقيق مبدأ الإنصاف والمساواة، فقد تم اللجوء أيضا إلى تنظيم “عملية القرعة”، لاختيار قوائم المستفيدين من الرحلات الخارجية إلى وجهتين هما تونس وتركيا، على أن تتكفل المصالح المختصة بتسديد مساهمة مالية مسقفة تقدر بـ50 ألف دينار كحد أقصى، ليدفع المستفيد النسبة المتبقية من أعباء الرحلة والمقدرة بحوالي 27 ألف دينار، حسب عدد المستفيدين الإجمالي بكل ولاية.