لماذا سمي شهر محرم بشهر الله المحرم شهر محرم في القرآن الكريم سبب التسمية محرم والأعمال المستحبة فيه
حكم صيام يوم عاشوراء وتاسوعاء 2022.. إليك سبب التسمية والأعمال المستحبة
لماذا سمي شهر محرم بشهر الله المحرم
بداية شهر محرم في التقويم الهجري
أهم الأحداث التي وقعت في شهر محرم
ما هو شهر محرم
مواقيت الأهلة ١٤٤٤ للهجرة
مرحبا اعزائي الزوار في موقع لمحة معرفة lmaerifas.net المتفوق والمتميز بمعلوماته الصحيحة من شتى المجالات العلمية والتعليمية والثقافية والاخبارية يسرنا بزيارتكم في موقعنا لمحة معرفة أن نقدم لكم ما تبحثون عنه من المعلومات من مصدرها الصحيح وهي الإجابة على سؤالكم الذي يقول.......لماذا سمي شهر محرم بشهر الله المحرم شهر محرم في القرآن الكريم سبب التسمية محرم
وتكون إجابتكم المطلوبة هي كالتالي
لماذا سمي شهر محرم بشهر الله المحرم
{{ شهر محرم }}
سبب التسمية :
سمي بذلك لأن العرب قبل الإسلام حرموا القتال فيه .
قال تعالى :
{إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ} .
[سورة التوبة 36]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ألا إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض السنة اثنا عشر شهراً، منها أربعة حرم، ثلاثة متواليات، ذو القعدة وذو الحجة ، والمحرم ورجب مضر بين جمادى وشعبان " ،
[متفق عليه] .
إن شهر الله المحرم شهر عظيم مبارك ، وهو أول شهور السنة الهجرية ، وأحد الأشهر الحرم ، التي قال الله تعالى فيهن :
{إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ}
وقوله تعالى :
{فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ} أي : في هذه الأشهر المحرمة لأنها آكد وأبلغ في الإثم من غيرها .
محرم عند الشيعة
حكم صيام يوم عاشوراء وتاسوعاء 2022.. إليك سبب التسمية والأعمال المستحبة
يبحث المسلمون مع بداية الشهر المحرم عن حكم صيام يوم تاسوعاء وحكم صيام يوم عاشوراء، وعن أفضل الأعمال المستحبة في اليومين، وهو ما أجابت عنه دار الإفتاء المصرية، وأوضحت سر التسمية التي تعود إلى قصة موسى وفرعون.
حكم صيام يوم عاشوراء
وقالت دار الافتاء المصرية عبرموقعها الالكترونى، في الإجابة على سؤال: حكم صيام يوم تاسوعاء وعاشوراء، "إن صيام يوم التاسع والعاشر من شهر الله المحرم سنة مستحبة، وذلك لما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه صام يوم عاشوراء وقال" فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ".
فضل صيام يوم عاشوراء
وأضافت الإفتاء أن يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر الله المحرم، وصيامه سنة فعلية عن الرسول صلى الله عليه وسلم، موضحة أن فضل صيامه هو تكفير ذنوب سنة قبله، وذلكِ كما ورد عن الرسول في الحديث الشريف «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَه»، لهذا يقوم المسلمين بصيام هذا اليوم رغبة في نيل المغفرة من الله عز وجل.
قصة يوم عاشوراء
ويوم عاشوراء هو اليوم الذى نجّى فيه الله موسى من الغرق، ِوأغرق آل فرعون فصام موسى شكرا لله، وذلك كما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم" أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ وَجَدَهُمْ يَصُومُونَ يَوْمًا يَعْنِي عَاشُورَاءَ فَقَالُوا :هَذَا يَوْمٌ عَظِيمٌ وَهُوَ يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ فِيهِ مُوسَى وَأَغْرَقَ آلَ فِرْعَوْنَ فَصَامَ مُوسَى شُكْرًا لِلَّهِ فَقَالَ أَنَا أَوْلَى بِمُوسَى مِنْهُمْ فَصَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ" ، ويتبع المسلمين سنة نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم ويقوموا بصيام هذا اليوم المبارك من هذا الشهر العظيم.
سر صيام يوم تاسوعاء
وأضافت الإفتاء أن العلماء أوصوا بصيام يوم تاسوعاء قبل عاشوراء وذلك لمخالفة اليهود في اقتصارهم على صيام يوم عاشوراء فقط، وايضا لوصل يوم عاشوراء بصوم، واحتياطا في صوم العاشر من الشهر المحرم خشية نقص الهلال ووقوع غلط فيكون التاسع في العدد هو العاشر في نفس الأمر، لذلك أوصى الحكماء بصيام سوم قبو صيام عاشوراء وهو يوم تاسوعاء وهو أيضا سنة.
الاحتفال بيوم عاشوراء
واشارت دار الإفتاء المصرية أنه يستحب التوسعة على الأهل والعيال يوم عاشوراء وهو سنة ثابتة عن الرسول والسلف الصالح من بعده، وذلك لما روى عن الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف " مَنْ وَسَّعَ عَلَى أَهْلِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللهُ عَلَيْهِ سَائِرَ سَنَتِهِ"، واضافت أن فقهاء المذاهب أهل السنة الأربعة نصوا على الأخذ بها من دون خلاف.
ونوهت دارالإفتاء أن هناك مظاهريقوم بها بعض الشيعة في مثل هذا اليوم كضرب الجسد وإسالة الدم بحجة أن سيدنا الحسين رضي الله عنه قتل وآل بيته رضي الله عنهم جميعًا وعليهم السلام في هذا اليوم، فهى بدعة مذمومة لا يجوز إتيانها أو العمل بها فهى لم ترد في الشرع.
صيام يوم عاشوراء دليل على سماحة الإسلام
وقال الشيخ خالد الجمل، الداعية الإسلامى، في تصريحات خاصة ل"الوطن"، إن يوم عاشوراء هو يوم يستدل به المسلمون على سماحة وعظمة الدين الإسلامى، وأنه هو الدين الذي يقبل غيره فهو بمثابة فخر لكل مسلم، وصيام هذا اليوم هو تكريم من النبى صلى الله عليه وسلم للنبى موسى، وهو دليل على سنة محبة غير المسلم الذي لم يؤذينا في شيء.
وأضاف الداعية الإسلامى أنه كان هناك بعض الناس الذين يقدسون يوم عاشوراء حتى قبل دخول الإسلام، وعندما جاء الإسلام وصام الرسول صلى الله عليه وسلم دل ذلك أنه لا ضرر في تأديه السنة الحسنة طاما تتوافق مع القران الكريم وسنة النبي الكريم.
وأشار الداعية إلى أن هناك بعض الناس يغالون في الاحتفال بهذا اليوم ويقومون بعدد من مظاهر الاحتفال التى لا تخصنا نحن المسلمون في شيء، ولكن لا يجب ترك صيام هذا اليوم من أجل بعض هذه المظاهر، ويجب على الصائمين الأخذ بالأمر الوسط وعدم الالتفات إلى المبالغين في الاحتفال وذلك امتثالا لقوله تعالى «وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا».
مظاهر التوسعة في الاحتفال بعاشوراء
وقال الشيخ خالد الجمل أن العبادة في هذا اليوم لا تقتصر على الصيام والصلاة والدعاء فقط، بل من مظاهر التوسعة على الأهل والعيال في الاحتفال بيوم عاشوراء أن يقوم الأهالى بتعريف أولادهم بقصة سيدنا موسى لما فيها من عبر وفضائل ويتحدثوا معهم عن فضل صيام هذا اليوم.
مواقيت الأهلة ١٤٤٤ للهجرة
شهر المحرم الحرام
محرم الحرام أول شهر من أشهر السنة الهجرية حسب ما هو شائع ، وسمي بالمحرم نحو عام 412 م في عهد كلاب بن مرة الجد الخامس للنبي محمد (ص) ، وذلك لحرمة القتال فيه عند العرب ، ومن أهم الأحداث التي وقعت فيه واقعة كربلاء التي استشهد فيها الإمام الحسين (ع) وأصحابه ، وفي كل عام يقوم الشيعة بنصب العزاء فيه من أجل مواساة أهل البيت في أحزانهم .
سبب التسمية
سمي بالمحرم نحو عام 412 م في عهد كلاب بن مرة الجد الخامس للنبي محمد (ص) ؛ وذلك لأن العرب كانت تُحَرِّم فيه الحرب والإغارة ، وقيل : إنهم أطلقوا عليه هذا الاسم ؛ لأنهم تقاتلوا فيه فوقعت بينهم مقتلة عظيمة ، فحرَّموا فيه القتال ، ومن ثَمّ سموه (محرماً) .
وهو من الأشهر الحرم التي ذكرت في القرآن ، في قوله تعالى : ﴿إنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ إثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كتابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السّماواتِ وَالأرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ﴾ وهي : محرم ورجب ، وذو القعدة ، وذو الحجة .
وفي هذه الأشهر كانت تُقام الأسواق للتجارة والشعر ، وتبادل المنافع في كل من عُكاظ ، والمربد ، وذي المجاز ، والمجنة ، وكان الرجل يلقى قاتل أبيه أو أخيه فيه فلا يهيجه تعظيماً لحرمة هذا الشهر ، وكانت العرب تَنْسَؤُهُ (أي تُؤخره) فتحرمه عاماً وتستحله عاماً ، وكانوا يحرمون بدله صفراً ؛ لذا نجد أنهم قد أطلقوا عليهما اسم (الصّفَران).
أسماؤه
وكانت للمحرم أسماء عند العرب قبل أن يُسمى باسمه الحالي ، فقد أطلقوا عليه عدة أسماء منها : ناتِق والمُؤْتَمر ؛ أي الذي يؤتمر فيه للتشاور أو طلباً للنصيحة عما إذا كانوا يخوضون الحرب فيه أو يتركونها .
وقد كان قوم ثمود سلسلتها الخاصة من الشهور في التقويم ، فللشهور عندهم أسماء أُخر , وكانوا يبتدئون بها من شهر (دَيْمَر) الموافق لشهر رمضان .
ويكيبيديا شيعة