أسئلة عن الإمام الحسن العسكري
أسئلة عن حياة الإمام الحسن العسكري
مرحبا اعزائي الزوار في موقع لمحة معرفة lmaerifas.net المتفوق والمتميز بمعلوماته الصحيحة من شتى المجالات العلمية والتعليمية والثقافية والاخبارية يسرنا بزيارتكم في موقعنا لمحة معرفة أن نقدم لكم ما تبحثون عنه من المعلومات من مصدرها الصحيح وهي الإجابة على سؤالكم الذي يقول.......أسئلة عن حياة الإمام الحسن العسكري
وتكون إجابتكم المطلوبة هي كالتالي
أسئلة عن الإمام الحسن العسكري
أسئلة عن حياة الإمام الحسن العسكري (ع)
س396: من هو الإمام الحسن العسكري؟.
الجواب: هو الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (علیهم السلام) .
س397: متى ولد الإمام الحسن العسكري (علیه السلام) ؟، وأين ولد؟.
الجواب: ولد الإمام الحسن العسكري (علیه السلام) بالمدينة الطيّبة سنة اثنتين وثلاثين ومئتين من الهجرة في شهر ربيع الآخر، وفي تحديد اليوم اختلاف.
قال العلاّمة المجلسيّ (رحمه الله) : الأشهر أن يوم ولادته (علیه السلام) هو يوم الجمعة لثمان خلون من شهر ربيع الآخر، وقال البعض: ليلة الرابع منه، وقد أشار شيخنا الحرّ العامليّ (رحمه الله) إلى هذا الاختلاف في (تاريخه) بقوله:
مولده شهر ربيع الآخر وذاك في اليوم الشريف العاشر في يوم الاثنين وقيل الرابع وقيل في الثامن وهو شائع
س398: ما هي كنية الإمام الحسن العسكري (علیه السلام) ، وما هي ألقابه؟.
الجواب: كانت كنية الإمام الحسن العسكري (علیه السلام) : أبو محمد، وألقابه كثيرة أشهرا: الزكيّ والعسكريّ.
س399: بماذا كان يعرف الإمام الحسن العسكري (علیه السلام) هو وأبوه وجده في زمانهم؟.
الجواب: كان (علیه السلام) يعرف هو وأبوه وجدّه، كلّ في زمانه بابن الرضا.
س400: ما كان نقش خاتم الإمام الحسن العسكري (علیه السلام) ؟.
الجواب: كان نقش خاتمة (علیه السلام) :(سبحان من له مقاليد السماوات والأرض)، وعلى قول: (أنّا لله شهيد).
س401: ما هو تسبيح الإمام الحسن العسكري (علیه السلام) ، وفي أي يوم من الشهر كان؟.
الجواب: كان تسبيحه في السادس عشر والسابع عشر من الشهر، وهو: (سبحان من هو في علّوه وانٍ، وفي دنّوه عالٍ، وفي إشراقه منير، وفي سلطانه قويّ، سبحان الله وبحمده).
س402: من هي أمّ الإمام الحسن العسكري (علیه السلام) ؟.
الجواب: اسم أمّه الماجدة: حُدَيْث، وقيل: سُليْل، ويقال لها: الجدّة، وكانت في غاية الصلاح والورع والتقوى، وهي في جنّات الخلود إذ ولد في أيّامها إمام الزمان (علیه السلام) ، وكفى في فضلها أنّها كنت مفزع الشيعة وغوثهم بعد وفاة الإمام الحسن العسكري (علیه السلام) .
س403: كم كان عمر الإمام الهادي (علیه السلام) عند ولادة الإمام الحسن العسكري (علیه السلام) ؟.
الجواب: كان سنّ الهادي (علیه السلام) في ذاك الوقت ستّ عشر سنة وأشهراً...
س404: كم كان عمر الإمام الحسن العسكري (علیه السلام) عند خروجه مع أبيه (علیه السلام) إلى سامراء؟.
الجواب: خرج به (علیه السلام) إلى سامرّاء سنة أربع وثلاثين ومئتين، وكانت سنّه حوالي عامين وأشهر.
س405: لماذا كان الإمام الحسن العسكري (علیه السلام) يحجب نفسه عن شيعته ولا يكلِّم إلاّ الخواص ومن وراء الستر؟.
الجواب: نعم، قد روى المسعوديّ أنّ الإمام عليّ النقيّ (علیه السلام) كان يحجب نفسه عن كثير من شيعته عدا القليل من خاصّته، ولّما انتهى الأمر إلى الإمام الحسن العسكري (علیه السلام) صار يكلِّم الخواصّ وغيرهم من وراء ستر، إلاّ عندما يركب إلى السلطان، وكان هذا العلم منه ومن أبيه قبله توطئة لغيبة صاحب الزمان (علیه السلام) ، كي يألف الشيعة ذلك فلا يستوحشوا من غيبته، وهكذا جرت العادة في الاحتجاب والاختفاء...
س406: كم كان عمر الإمام الحسن العسكري (علیه السلام) عند استلامه للإمامة؟.
الجواب: ولد (علیه السلام) سنة 232هـ، وتوفي الإمام الهادي (علیه السلام) عام 254 هـ في أيام المعتز العباسي، قبل خلعه بعام واحد سنة 225هـ، يكون عمره (علیه السلام) آنئذ، حين تسلمه مركز الإمامة الفعلية لمواليه والمؤمنين بقيادته.. اثنين وعشرين عاماً.
س407: عاصر الإمام الحسن العسكري (علیه السلام) عدد من الخلفاء العباسيين هل يمكن تقسيم الفترة التي عاصرهم فيها في عصر إمامته (علیه السلام) فقط أيحين استلامه لها؟.
الجواب: نعم، قد واكب في عصر إمامته (علیه السلام) ، عاماً واحداً من أيام المعتز، ثم المهتدي حتى ثار عليه الأتراك وقتلوه عام 256هـ أي عاماً واحداً أيضاً، ثم واكب من أيام المعتمد حوالي أربعة أعوام، حيث توفي (علیه السلام) عام260هـ.
س408: ما كان موقف الإمام الحسن العسكري (علیه السلام) تجاه الأحداث العامة؟.
الجواب: هنا نواجه فجوة تاريخية، وهو عدم ورود تعليقات الإمام الحسن العسكري (علیه السلام) على جملة من الحوادث العالمية في أيامه..
لكننا إذا نظرنا إلى مواقفه وأعماله (علیه السلام) ، نجدها امتداداً طبيعياً لمواقف وأعمال والده (علیه السلام) ، كما هو غير خفي لدى مقارنة بعضها من بعض، ومعرفة أنها تستقي من معين واحد وتتجه اتجاهاً متشابهاً. ونستطيع أن نقسم مواقفه (علیه السلام) إلى أربعة:
الموقف الأول: موقفه تجاه من لا يؤمن بإمامته، حكاماً ومحكومين، كإقامة الحجّة عليهم أو تعليقه على بعض أعمالهم.
الموقف الثاني: جهاده العلمي في رد الشبهات وإيضاح الحق.
الموقف الثالث: موقفه من أصحابه، محذراً لهم من الوقوع في الشرك العباسين أو معيناً لهم على نوائب الدهر.
الموقف الرابع: تمهيده لغيبة ولده قائم آل محمد (صلى الله عليه وآله) .