اصل ونسب الحديديين عشائر الحديديين في سوريا أفخاذ وفروع آل الحديدي شجرة الحديديين في العراق وسوريا
من هم الحديديين آل الحديدي وش يرجعون له
بنو حديد وش يرجعون باصلهم
نبذة عن قبائل الحديديين وتاريخهم وفروعهم في الجزيرة العربية
مرحبا اعزائي الزوار في موقع لمحة معرفة lmaerifas.net المتفوق والمتميز بمعلوماته الصحيحة من شتى المجالات العلمية والتعليمية والثقافية والاخبارية يسرنا بزيارتكم في موقعنا لمحة معرفة أن نقدم لكم ما تبحثون عنه من المعلومات من مصدرها الصحيح وهي الإجابة على سؤالكم الذي يقول.......اصل ونسب الحديديين عشائر الحديديين في سوريا أفخاذ وفروع آل الحديدي شجرة الحديديين في العراق وسوريا
وتكون إجابتكم المطلوبة هي كالتالي
اصل الحديديين ويكيبيديا
أصل الحديديّين أكبر عشائر محافظة حلب عدداً , وإنّ أصل الحديديين من أنحاء الموصل قي شمالي العراق وهم من أعقاب رجل معتقد بولايته وكراماته , واسمه الشيخ محمد عجان الحديد , وضريحه في مدينة حديثة العراقيّة على نهر الفرات .
وعُثرت على وثيقة حصل عليها المرحوم " محمود النعسان المدهوشي " , تذكر نسب آل الإبراهيم شيوخ الحديديين , وبذلك يكون نسب الشيخ نوّاف الصالح وفق التسلسل التالي:
" نوّاف بن صالح بن جرخ بن إبراهيم بن كنش بن حميد بن جادر بن الشيخ حديد الذي يصل نسبه إلى محمد الباقر. والله اعلم
وكان الحديديون يقيمون في أنحاء الموصل , وعن أسباب قدومهم إلى جنوب حلب , عدّة روايات منها :
رواية الشيخ نوّاف الصالح :
يذكر الأستاذ أحمد وصفي زكريا , أنّ الشيخ نوّاف الصالح حدّثه في العام 1933 م بقوله :
" إنّ حمد العباس كان أمير البادية .., فجاءته ذات يوم امرأة من بنات الشيخ محمد عجان الحديد , واستجارت به كي ينقذ أبناءها السبعة من سجن بغداد , وكان هذا الأمير ذا صولة ووجاهة طائلتين , فأنقذ هؤلاء الأخوة
ويضيف الأستاذ زكريا : " وهؤلاء الأخوة هم أجداد الحديديين الحاضرين , فقد أعقب أربعة منهم , واسمهم غنطوس وصليبي وجادر وجميل , فسميت الفرق التي تسلسلت منهم بالغناطسة , والأبو صليبي , والأبو جميل , وسميّت سلالة جادر باسم أحفاده كنش وزليط وفاتلة وشتيوي .
وقالوا إنّه حدث بعد حين نزاع بين الأخوة القناصة وأحد أبناء الأمير أدّى إلى نزوح هؤلاء عن الموالي , والتف حولهم جمع من عشيرتهم الحديديين الواردين من أنحاء الموصل , فتكاثروا وصاروا حيّاً كبيراً قرب الموالي .
ويذكر الألماني أوبنهايم : " يدين الحديديون بتطورهم إلى أُسر شيوخهم التي عرفت كيف تستغل فرص تراجع البدو الرحل , وتفيد من تطورات حقبة ما بعد الحرب , نجحت الأسرة أوّل الأمر , في تجميع نواة قبيلة البوكنش وأتباعها من حولها , ثم أخضعت بقية العشائر لسلطتها , فحلّ التنظيم السياسي الصارم محلّ روابط الدم الواهية ... وتنامت ملكيات القبيلة بسرعة وتوسعت مناطق انتشارها , فزاد قطر دائرتها إلى أكثر من الضعف بين عامي ( 1880 م – 1914 م ) , وأصبحت القبيلة شبيهة بالبدو الأقحاح في عاداتها وتقاليدها وحتى في لغتها .
شهدت حقبة ما بعد الحرب ( العالميّة الأولى ) بداية تطوّر معاكس , تسارع مع سنوات الجوع عامي ( 1932 و 1933 م ) التي جعلت الحديديون ينتقلون إلى الزراعة , ولكن دون أن يفقدوا شيئاً من تماسكهم وقوّتهم القتاليّة , لأنّ المؤثرات التفكيكيّة التي تصاحب استقرار البدو عادة , لم تحدث عندهم .
ويضيف أوبنهايم : " يقيم الحديديون في الصيف بين حلب وحماة إلى الشرق من خط سكة الحديد, حيث يزرعون أراضيهم , ويعملون كعمّال زراعيين أو يقومـون بأعمـال نقل على جمالهم , أمّا في الشتاء , فهم ينتقلون في السهب السوري الشمالي بين إسرية والرصافة والسخنة , ويتوغلون أحياناً إلى عمق الصحراء ( وادي المياه ) تقع مستقرات الحديديين على بعد خمسين كيلو متراً إلى الجنوب من حلب .
وقد تمت عام 1928 م تسوية نزاعات بينهم وبين الموالي حين رسمت لجنة حكوميّة حدود مناطق سكن القبيلتين وتمت مبادلة المناطق المتداخلة لكل واحدة منهما لدى الآخر.
ويذكر الأسدي : " الحديديين , أشهر وأقوى قبيلة في محافظة حلب .., وأصلها من بادية الموصل توافدت على حلب إثر نزاع شجر بين بعض أفخاذها منذ ستة قرون , وانضم إليهم في بادية حلب غيرهم , وكانوا يقومون بأعمال السلب وقطع الطريق , وقضوا طويلاً في بادية الباب ومنبج , ثمّ استقر معظمهم جنوبي " المطخ " يزاولون الزراعة , والنسبة إليه : الحديدي , واشتهرت بسَمنها الذي ليس مثله طعماً ورائحة .
ومن أمثـالهم : الرز الرشيدي , والسمن الحديدي ( أي الرز الفاخر هو الرز الرشيدي , والسمن الفاخر هو السمن الحديدي ) .
الشيخ جرخ الإبراهيم :
الرئيس العام للحديديين ( 1277 – 1287 هـ ) أواخر القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر ميلادي , ضم شمل الحديديين , وفي عهده أوكلت مهمة مراقبة الطريق بين حلب وسراقب للحديديين , وذكره وصفي زكريا فقال : " كان ذكياً , وذا ثروة ومقدرة كبيرتين , وهو الذي جمع شمل الحديديين.
وأعقب الشيخ جرخ كلاً من صالح وحمود , فأمّا صالح فأصبح الشيخ بعد وفاة والده , وأمّا حمود فكان عقيد الحديديين .
وذكر أوبنهايم : " تسامت مكانة الحديديين منذ ستينات القرن الماضي ( القرن التاسع عشر ) بفضل الشيخ جرخ.
الشيخ صالح جرخ الإبراهيم :
كـان ذكياً , وشجاعاً , وذا ثروة كبيرة , وقد حاز على عدة رتب وأوسمة في العهد العثماني , منها كما جاء في سـالنـامة ولاية حلب عام 1903 م , ومن بين هذه الأوسـمة : ( نشان مجيدي رابع سنة 1318 هـ ).
وبعد وفـاة الشيخ جرخ , يذكر الأستاذ زكريا : " ثم خلفه ابنه صـالح في تلك المناقب
الشيخ شامان الصالح :
بعد وفــاة الشـيخ صـالح , يذكر الأستـاذ زكريـا : " ولـمـّا توفي في حدود سنة ( 1322 هـ ) خلفه ابنه الكبير شامان , وتوفي في سنة ( 1333 هـ ) .
الشيخ نوّاف الصالح :
ولد الشيخ نوّاف سنة (1297هـ / 1888 م) , ووصفه أحمد وصفي زكريا بقوله :
" يعد أذكى قومه جناناً , وأوسعهم عرفاناً , وأطلقهم وجهاً ولساناً , ولا غرو فهو خريج مدرسة العشائر والمدرسة الحربيّة في عهد السلطان عبد الحميد , عمل في الجيش العثماني مدّة , وبلغ رتبة رئيس ومارس حياة الحضارة والنظام , وبعد أن تقلّد مشيخة العشيرة اتّسعت سلطته , وعلت كلمته.
ويذكر الأستاذ وصفي زكريا: " لما توفي شامان الصالح , صدرت الإرادة السنية بتعيين أخيه نوّاف المولود في سنة ( 1297 هـ ).
وارتبط الشيخ نوّاف بعلاقات اجتماعيّة واسعة عن طريق مصاهرته لرؤساء فرق الحديديين وغيرهم من الشيوخ .
ويذكر الأستاذ زكريا : " فقد زوّج إحدى بناته إلى راكان المرشد شيخ الأسبعة البطينات , وأخرى إلى خليف الإبراهيم فرقة الأبي حسن المستقلة عنه , وزوّج أخاه أحمد الصالح أخت الأمير تركي آل أبو ريشة , وزوّج أحدى أخواته إلى محمد الصفوق الرجو شيخ فخذ الغناطسة , فضمّ بذلك حوله فرق الحديديين القريبة , وجذب نحوه الفرق البعيدة , واتّحد مع أحد بيوتات عنزة الرفيعة , وزاد في أسرته نسبة الدم النبيل الخاص بالأمراء وكبـار الرؤساء , وحاز مكانتهم وحرمتهم لدى البدو والحضر والحكومـات.
وأعقب الشيخ نوّاف من الأبناء : سطام , وفيصل , ونوري , وممدوح , وفيّاض , وعيد , وأسعد, وشامان , وسعران , وطراد , وفهد ، ومثقال و فايز ، وبركات وفرحان ، وثامر وكودان.
ويذكر أوبنهايم في حديثه عن الشيخ نوّاف :
" كان ضابطاً في الجيش التركي واحتفظ برتبة المقدّم , حين توّلى المشيخة عام 1915 م .. وسعى نوّاف بعد الحرب العالميّة إلى الالتحاق بالحكومة الجديدة , وحصل على ما أراد , فصار فارس جوقة الشرف وعضو الجمعيّـة الوطنيّـة السوريّة لعام 1928 م.
" وأصبح الشيخ نوّاف نائباً في البرلمان السوري وكان يتلقى عوناً بالليرات السوريّة عام 1934م .
ويضيف أوبنهايم : " أبدى نوّاف براعة كبيرة في سياسته العائليّة كما في قيادة قبيلته , وقد تصاهر مع السبعة والموالي واشترى ممتلكات واسعة واستأجر مناطق شاسعة قرب الخرايج من إدارة الأراضي , وأصلح مرافق ريّها المعطلة واشترى لفلاحتها محراثين يعملان بالمحركات , إلى هذا , عمل نوّاف قاضي بنجاح , وقرّب الحديديين بإحداث هذا المنصب الذي كان غير موجود لديهم حتى ذاك الحين.
الشيخ سطام النوّاف :
توّلى أمر المشيخة بعد وفاة والـده الشيخ نوّاف سنة (1949 م) .
قال أوبنهايم : " اختار نوّاف من أبنائه الاثني عشر , ابنه سطام خلفاً له " ، وتوفّي الشيخ سطّام ( 1985 م ) ، ومن أبرز أبنائه المميّزين نوري السطّام .
الشيخ فيصل النوّاف :
ولد سنة (1915 م) , كان محبوباً من قبيلة الحديديين , امتاز بالذكاء والنباهة , ونجح في الوصول إلى المجلس النيابي السوري لأكثر من دورة ، وبعد وفاة الشيخ فيصل تحوّلت المشيخة إلى كلٍّ من : الشيخ نوري النوّاف ، ولدَ سنة ( 1922 م ) ، وإلى الشيخ سلطان الفيصل .
وللشيخين سلطان الفيصل ونوري النوّاف مكانة كبيرة في عشيرة الحديديّين ، ومن ميزاتهما الكرم والشجاعة والقيادة الناجحة للعشيرة .
وقد التقيت بالشيخ سلطان الفيصل لأكثر من مرة و يعتبر من الشيوخ المميزين بالشجاعة و الأخلاق الفاضلة و هو معروف على نطاق واسع و لايقل عنه أهمية الشيخ نوري النواف الصالح وهو الشيخ الحالي لعموم لقبيلة الحديديين .
والتقيتُ بالعديد من شيوخ آل الإبراهيم ، وممّا يمتازون به احترامهم الشديد لبعضهم البعض ولضيوفهم ، وتُقام سنويّاً العديد من الموائد في بيوتهم ، ولمّا يزالون يحافطون على التقاليد العربيّة الأصيلة ، وقد التقيتُ مراراً بالصديق الشيخ نوري الفيّاض والشيخ محمود الشامان والشيخ رحيل الفايز ، وقد زوّدوني بمعلومات وافرة عن قبيلتهم ، وكل آل الإبراهيم شيوخ ، وصغيرهم يحترم كبيرهم .
يقول وصفي زكريا:الكومة هم قوم الشيخ نواف الصالح المعروفون في القيود الرسميّة باسم الكومة من كوم التراب والحصى تكويماً ) .
تابع قراءة نسب الحديديين على مربع الاجابة اسفل الصفحة التالية