النمو الانفعالي ويكيبيديا نمو الانفعالات وتطورها
مفهوم النمو الانفعالي
مظاهر النمو الانفعالي
النمو الانفعالي pdf
نظريات النمو الانفعالي عند الطفل
النمو الانفعالي في علم النفس
النمو الانفعالي ويكيبيديا
نرحب بكم اعزائي الزوار في موقع لمحة معرفة lmaerifas.net التعليمي يسرنا زيارتكم موقعنا الأول المتميز بمعلومات الصحيحة على أسالتكم المتنوعة من شتى المجالات التعلمية والثقافية والاخبارية كما نقدم لكم الكثير من الأسئلة بإجابتها الصحيحه من مصدرها الصحيح ومن أهمها إجابة السؤال ألذي يقول....النمو الانفعالي ويكيبيديا نمو الانفعالات وتطورها
.... وتكون اجابتة الصحية هي التالي
نمو الانفعالات وتطورها :
يحدث النمو الانفعالي نتيجة كل من النضج الطبيعي والتعلم .
أثر النضج الطبيعي :
- لا يوجد عند الرضيع في البداية سوى انفعال واحد هو الاهتياج العام .
- بعد ثلاثة أشهر يظهر نوعان من الانفعالات هما الابتهاج والضيق .
- وخلال الأشهر الثلاثة التي تليها يتميز الضيق إلى خوف وغضب ونفور .
- وفي تمام السنة الأولى يتميز الابتهاج إلى انفعالي الزهو والعطف ثم الفرح بعد ذلك .
- ويظهر انفعال الغيرة بين الشهر الثاني عشر والثامن عشر .
ومما يدل على أن هذا التميز الانفعالي الذي يحدث في العام الأول من حياة الطفل ناشئ عن النضج الطبيعي :
1 – أن الاطفال يبدؤون في البكاء والابتسام في أعمار متشابهة فيما بينهم دون أن تتاح لهم فرصة ملاحظة تلك التعبيرات عند الآخرين .
2 – أن الأطفال الذين يولدون صما وعميا يظهر لديهم نفس التعبيرات التي تظهر عند غيرهم من الأطفال .
أثر التعلم :
يظهر أثر التعلم في :
1 – اكتساب الانفعال لمثيرات جديدة .
فالطفل في البداية لا يخاف سوى من الأصوات العالية وفقد السند ،ولا يغضب إلى من تقييد حركاته وإحباط حاجاته ثم تزداد المثيرات بعد ذلك .
2 – يظهر أثر التعلم في التعبيرات الوجهية للانفعال .
فيعبر الطفل عن انفعالاته بطرق مختلفة متأثرا بالبيئة التي ينشأ فيها .
ويتعلم الطفل تحت ضغط المجتمع ضبط انفعالاته .
دراسة بعض الانفعالات :
الخوف :
يرث الإنسان استعدادا عاما للخوف من مثيرات طبيعية ،يختلف العلماء فيها ،فمنهم من يرى أن الألم الجسمي هو المثير الفطري الوحيد للخوف ،ويقول واطسن بأن الأصوات العالية وفقد السند هما مثيرا الخوف ...
أما الغالبية العظمى من مثيرات الخوف فيتعلمها الإنسان عن طريق :
- العدوى الاجتماعية
- اقتران شيء مخيف بآخر غير مخيف
- المحاولة والخطأ
- الملاحظة والفهم والاستبصار .
و قد تكون مثيرات الخوف مادية أو معنوية .
ويكون السلوك الفطري للخوف في البداية هو الصياح والانتفاض والتجنب والهرب الجسمي لكنه يتعدل ويتحور بعد ذلك .
للخوف وظيفة مهمة في حماية الإنسان من الأخطار ،لكنه قد يكون خوفا من أمور لا تثير الخوف، ويسمى في هذه الحالة بالفوبيا .
التغلب على الخوف :
من الوسائل المعينة على التغلب على الخوف :
1 – تصحيح التعلم :
يكون ذلك عن طريق الإشراط بجعل المثير الذي يخيف الطفل يقترن بمثير آخر سار بالنسبة للطفل ،حتى يتغلب الانفعال السار على انفعال الخوف .
ويجب الحذر عند استخدام هذا الأسلوب حتى لا يحدث العكس ،فيصبح المثير الذي كان يسر الطفل مثيرا يخاف منه .
2 – الغمر الانفعالي :
الغمر الانفعالي يكون بجعل الفرد يواجه الموقف المخيف مباشرة.
وقد يفيد هذا الأسلوب في بعض الحالات ولكنه في حالات أخرى قد يؤدي إلى مضاعفة خوف الطفل ،وزيادة مثيرات ذلك الخوف .
3 – الإقناع :
من المفيد أن تجعل الفرد يعيد النظر في مخاوفه ،ولكن هذا الأسلوب لا يجدي بمفرده بل لا بد أن يقترن بأساليب أخرى .
4 – التقليد الاجتماعي :
عندما يكون الفرد في مجموعة ما ويرى قدرتها على مواجهة مثير معين دون خوف قد تزول حالة الخوف التي تنتابه من ذلك المثير .
قد يكون التقليد الاجتماعي ذا نتائج عكسية خصوصا بالنسبة للأطفال ،فقد يتعلم الطفل الخوف إذا رأى طفلا آخر يبكي ويصرخ من مثيرات لم تكن تخيفه .
5 – تعلم مهارات جديدة :
إذا شعر الفرد أنه قادر على مواجهة الموقف بما لديه من مهارات قل خوفه من ذلك الموقف .
من الوسائل الخاطئة التي يستخدمها بعض الآباء والمربين للتغلب على الخوف :
1 – تجنيب الفرد مثيرات الخوف .
2 – التوبيخ والسخرية .
القلق:
الفرق بين القلق والخوف
الخوف القلق
يثيره موقف خطر مباشر ماثل أمام الفرد يثيره ألم أو خطر أو عقاب يحتمل حدوثه لكنه غير مؤكد الحدوث
الخوف انفعال فطري القلق انفعال مكتسب مركب من الخوف والألم وتوقع الشر
متى قام الفرد بسلوك مناسب زال الخوف واستعاد توازنه ينزع للإزمان فهو مستمر لا يستطيع الفرد حياله سوى الانتظار والقلق
لا ينتشر في المجتمعات المتحضرة لأن الإنسان فيها يستطيع تفادي مثيرات الخوف منتشر في الوقت الراهن ،فهذا العصر يسمى بعصر القلق
أنواع القلق :
1 – القلق الموضوعي العادي : يكون مثير الخوف خارجيا وإن كان للخوف ما يبرره لكن الفرد لا يستطيع أن يفعل حياله شيئا ،ومخاوف الأطفال تعد من هذا النوع .
2 – القلق الذاتي العادي : يكون مصدر القلق داخليا يشعر الفرد بوجوده ،كالخوف من الضمير أو فقد السيطرة على دوافعه المحظورة .
3 – القلق العصابي : يكون مثير الخوف فيه ذاتيا لا شعوريا . فهو بالنسبة للفرد خوف غير مبرر لا يستطيع معرفة أصله ،و تثيره مثيرات بيئية غير كافية (ضغوط بييئية بسيطة ) ،أما إذا اشتدت الضغوط ظهر عنيفا أو في صورة نوبة .
والقلق العصابي مشترك بين جميع الأمراض النفسية والعقلية ،وهو أشد وطأة على نفس الفرد لأنه لا يعرف أسبابه ولا يستطيع محوه .
علاج القلق :
لكي يتم علاج القلق لا بد من معرفة أسبابه ،وذلك يتطلب مساعدة الأخصائي النفسي .
الغضب :
يرث الفرد استعدادا فطريا للغضب من كل ما يقيده ،أو يحبط حاجاته .
ويتعلم الطفل عن طريق الاقتران مثيرات جديدة للغضب .
ويتعلم الفرد أيضا أساليب غير مباشرة للتعبير عن غضبه بدلا من الأساليب البدائية .
ويتعلم الطفل أن الغضب يزيل القيود ،ويؤدي لجذب الانتباه وربما المكافأة أحيانا .
أما الراشد فمما يثير غضبه : التدخل في شؤونه ،وإعاقة أعماله ،ومصادمة مبادئه .
* الغضب أكثر شيوعا من الخوف لأن مثيراته أكثر .
وتعليم الطفل كيفية ضبط مشاعره عند الغضب أمر في غاية الأهمية لأن :
- الغضب المقموع أو المكبوت غالبا ما يصبه الفرد على أشخاص أبرياء لا صلة لهم بموضوع الغضب .
- الغضب المكبوت من أهم أسباب القلق العصابي .