نظريات الانفعال :
ما هي نظريات الانفعال في علم النفس
بحث حول نظريات الانفعال
نرحب بكم اعزائي الزوار في موقع لمحة معرفة lmaerifas.net التعليمي يسرنا زيارتكم موقعنا الأول المتميز بمعلومات الصحيحة على أسالتكم المتنوعة من شتى المجالات التعلمية والثقافية والاخبارية كما نقدم لكم الكثير من الأسئلة بإجابتها الصحيحه من مصدرها الصحيح ومن أهمها إجابة السؤال ألذي يقول........ ما هي نظريات الانفعال في علم النفس
وتكون اجابتة الصحية هي التالي
نظريات الانفعال
نظرية جيمس –لينج :
فسرت هذه النظرية العلاقة بين جوانب الانفعال بأن إدراك الفرد للمثيرات يجعل الجسم يضطرب فسيولوجيا ويكون الشعور بالانفعال هو الإحساس بتلك التغيرات الفسيولوجية والجسمية .
الانتقادات التي وجهت للنظرية :
1- جميع الاضطرابات العضوية التي يقال بأنها سبب الشعور بالانفعال توجد فرادى أو مجتمعة في حالات غير الانفعال .
2- التغيرات الفسيولوجية تحدث في انفعالات يختلف بعضها عن بعض اختلافا شديدا .
3- في التجارب التي قطع فيها الاتصال العصبي بين المخ والاحشاء ظهرت على الحيوانات تعبيرات الانفعال مما يدل على أن الاضطراب العضوي ليس شرطا في الانفعال .
نظرية الطوارئ :
رأى كانون وبارد أن الثلاموس ليس مجرد ممر للإحساسات الصادرة للمخ تحت تأثير الموقف الانفعالي .
يقوم الثلاموس في نفس الوقت بإرسال الرسائل العصبية إلى لحاء المخ ليحدث الشعور بالانفعال – وإلى الأعضاء الحشوية والعضلات لتحدث الاستجابات الفسيولوجية .
أي بعد إدراك الموقف ،تحدث الخبرة الشعورية والاستجابات الفسيولوجية في نفس الوقت .
و تختلف هذه النظرية عن نظرية جيمس – لينج في كونها اعتبرت الاستجابات الفسيولوجية مساندة للشعور في الانفعال ولكنها ليست السبب فيه .
الانتقاد الذي وجه للنظرية :
أن الدراسات الفسيولوجية الحديثة أثبتت أن الهيبوثلاموس والجهاز الطرفي هما المسؤولان عن الاستجابات الانفعالية وليس الثلاموس .
* نظرية جيمس –لينج ونظرية الطوارئ لم تحلا مشكلة الانفعال ولكن ألقتا الضوء على العمليات الفسيولوجية المتضمنة في الانفعال .
نظرية تومكينز في التغذية المرتدة لتعبيرات الوجه :
ترى هذه النظرية أن بعض التغيرات الفسيولوجية والتعبيرات الوجهية مصاحبة بطريقة فطرية لبعض الانفعالات الأساسية :مثل الخوف ،والحزن ،والغضب ،والاشمئزاز ،والاندهاش ، والسعادة .
فإذا حدثت التغيرات الوجهية التي تميز انفعالا معينا ،فإن ذلك يؤدي إلى حدوث الاستجابة الفسيولوجية المصاحبة لهذا الانفعال والشعور بالخبرة الانفعالية .
ومن التطبيقات العملية على هذه النظرية : أن الإنسان يستطيع تبعا لهذه النظرية أن يتخلص من بعض الانفعالات المكدرة وأن يحل محلها انفعالات سارة بأن يقوم بالتعبيرات الوجهية التي تدل على السعادة .
كشاف الكذب :
تم الاستفادة من دراسة التغيرات الفسيولوجية المتضمنة في الانفعال بإيجاد كشاف للكذب يعمل على قياس نبظات القلب وضغط الدم وسرعة التنفس والنشاط الكهربي للجلد في أثناء الانفعال من خلال السيكوجلفانومتر .
وهو يستخدم في عمليات التحقيق ولكنه لا يعتبر دليلا قانونيا ،إلا أنه يساعد في حصر المتهمين وإجبار المجرمين على الاعتراف .