مقالات خاصة بفلسفة الرياضيات بكالوريا 2022 مقالة فلسفية حول اليقين الرياضي؟(مطلقة أم نسبية) أقوال الفلاسفة
مقالة باك 2022 شعبة علوم رياضيات
مواضيع حول اليقين الرياضي؟(مطلقة أم نسبية)
بحث حول اليقين الرياضي
أقوال الفلاسفة حول اليقين الرياضي
ملاحظة؛ هذه المقالات منقولة و هي خاصة بفلسفة الرياضيات
مقالات فلسفية بك جاهزة بكالوريا
مرحباً اعزائي طلاب وطالبات البكالوريا 2022 في موقعنا لمحة معرفة منبع المعلومات والاجابات الصحيحة يسرنا بزيارتكم أن ان نقدم لكم جميع الحلول والاجابات الفلسفة والمقالات المقترحة لهذا العام لكل التخصصات الفلسفة بكالوريا شعبة آداب و فلسفة و لغات اجنبية ورياضيات باك 2022 - 2023 لكل الشعب الجزائري احسن المقالات الفلسفية لجميع المواضيع.. بمنهجية التحليل الأدبي والعلمي للنصوص في الفلسفة كما نقدم لكم الأن..... مقالات خاصة بفلسفة الرياضيات بكالوريا 2022 مقالة فلسفية حول اليقين الرياضي؟(مطلقة أم نسبية) أقوال الفلاسفة
. الاجابة هي كالتالي
الموضوع:هل تعدد المسلمات يسيء إلى اليقين الرياضي؟(مطلقة أم نسبية)
مقدمة (طرح المشكلة
ـ من المعلوم أن كل علم يتميز عن غيره بموضوعه و منهجه، و نحن عندما نستعرض علم الرياضيات علم المفاهيم العقلية المجردة القابلة للقياس، فإننا نجده يمثل أرقى العلوم التجريدية التي وصل إليها عقل الإنسان،لقد كانت الرياضيات الكلاسيكية تمثل نموذج اليقين المطلق، لكن ظهور الهندسة الحديثة قلب الموازين و أثار الشك عند الرياضيين ودفع بهم إلى التساؤل:هل تعدد الأنساق يسيء إلى اليقين الرياضي؟أم أنه يدل على خصوبة النتائج؟
محاولة حل المشكلة:
الموقف الأول:
ـ يرى الاتجاه التقليدي (الرياضيات الكلاسيكية)أن تعدد المسلمات يسيء إلى اليقين الرياضي،حيث هذا التعدد يخالف البداهة و قواعد العقل و يؤدي إلى التناقض و يجعل منها مجرد فلسفة يقودها الشك،فحتى الناظر في تعدد الهندسات يجده أشبه بتعدد الفلسفات فهو يقضي عل اليقين الرياضي يقول راسل "إن الرياضيات بهذه الصورة أصبحت علما لا يعرف عما يبحث و هل ما يبحث فيه صحيح"و ينطلق الإقليديون من تمييز إقليدس بين مبادئ البرهان الرياضي،و هي المبادئ التي وضعها إقليدس و بنى عليها نسقا رياضيا متكاملا ومنهجا اعتمدته الرياضيات حتى النصف الأول من القرن التاسع عشر،حيث جعل الرياضيات الإقليدية تحض بإجماع عام حول قضاياها و مطلقة و شاملة و مسلماتها ضرورية وهذه المبادئ تتمثل في البديهية التي اعتبرها مطلقة الصدق،و المسلمة التي يفترضها العقل ليبرهن بها فإقليدس يسلم بالمصادرة القائلة أنه من نقطة خارج مستقيم لا يمكن رسم سوى مواز واحد لهو المكان المحسوس ذو ثلاث أبعاد،و مجموع زوايا المثلث 180°.
نقد ـ لقد هيمنت الرياضيات على الفكر الرياضي لأمد طويل ،فأعاقت تطور الرياضيات بنوع من التسلط الفكري،لكن الرياضيات الإقليدية مطلقة و تصوره للمكان مستمد من الواقع المحسوس و هذا ما دفع آنشتاين لاعتبار هندسة إقليدس تجريبية للانسجام بين حقائقها و الواقع.
الموقف الثاني: ـ يرى الاتجاه المعاصر أن تعدد المسلمات مفيد للرياضيات لأنه يفتح أمامها مجالات واسعة في مختلف العلوم كالفيزياء و علم الفلك و الإعلام الآلي باعتبارها نموذج لليقين و المعقولية،ومع التطور الذي حصل بدأ الرياضيون والمناطقة يتساءلون حول البديهيات و المسلمات، مما أدى إلى ظهور هندسات جديدة على يد كل من ريمان و لوباتشفسكي.
ـ فمن نقطة خارج مستقيم لا يمر أي مواز و المكان كروي عند ريمان و مجموع زوايا المثلث أكثر من 180°، أما الرياضي لوباتشوفسكي فيرى ان المكان مقعرو من نقطة خارج مستقيم يمكن رسم أكثر من مواز له ,و مجموع زوايا المثلث أقل من 180°.
ـ و يرى بورال أن الرياضيات لم تفقد معيار صدقها ،وأن الرياضي يعرف ما يقول لأنه هو الذي يضع أسسه التي ينطلق منها،فمثلما وضع المسلمات الإقليدية بتناسق منطقي وضع المسلمات اللاإقليدية بنفس التناسق،يقولبلانشي : "إن النظريات المتناقضة تستطيع أن تكون صادقة في آن واحد"و تصبح الرياضيات علما افتراضيا استنتاجينا ليس له قانون سوى سلامة النسق و هذا ما يظهر في المنهج الأكسيوميالمبني على القضايا الافتراضية ،و بالتالي فظهور المسلمات اللاإقليدية لم يغير من طبيعة الرياضيات و لا يقينها(يقين مطلق إلى يقين نسبي).
نقد:الهندسة الحديثة ليست حقيقة مطلقةوتعدد المسلمات لابد أن يتم بشروط عقلية منطقية وواقعية صارمة وإلا تحولت الرياضيات إلى جدل لا نهاية له.
التركيب: ـ الرياضيات ليست يقينية يقينا مطلقا، كما كان يعتقد في الماضي و إنما يقينها مرتبط بسلامة النسق و عدم تناقض البنيان مع الأساس،و تطور الرياضيات لم يغير من طبيعتها في شيء و لكن صحح نظرة الإنسان إليها.
ـ فلكل فضاء هندسته الخاصة و لكل علم مسلماته الضرورية،و يكون كل نسق صحيح حسب الصلاحية المنطقية التي يتوفر عليها فالتصور المعاصر للرياضيات ينطلق من منهج فرضي يعتمد على الانطلاق من فرضية معينة يختارها العالم ليبني عليها نسقه الرياضي بشرط ألا تكون مناقضة للمنطلقات التي اعتمدها.
خاتمة(حل المشكلة) إن الطابع الشكلي و المنطقي هو الذي يسود في الرياضيات الحديثة فلم تعد الرياضيات ذلك العلم المطلق بل أصبحت نتائجها نسبية مبنية على عقلانية جديدة ترفض البداهة الإقليدية وهكذا نشأ النسق الأكسيوماتي لا يتعارض مع تعدد الهندسات الذي لم يصيح يسيء إلى اليقين الرياضي بل ما انفك يعززه.
ــ هل الحقائق الرياضية مطلقة أم نسبية ؟؟( نفس المقالة السابقة )
ــ هل معيار الحقيقة في الرياضيات يكمن في البداهة والوضوح أم في أتساق النتائج مع المقدمات؟
طرح المشكلة: توصف المعرفة الرياضية بالصناعة الصحيحة واليقينية في منطلقاتها ونتائجها، لكن التساؤل عن معيار اليقين في
الرياضيات كشف انه ليس معيارا واحدا في الرياضيات الإقليدية والرياضيات المعاصرة، ذلك أن الرياضيات الإقليدية تعتقد
جازمة ببداهة ووضوح مبادئها وترى فيها النموذج الوحيد في الصدق المطلق، أما الرياضيي المعاصر فلا تهمه المبادئ
ذاتها لأنها تشكل مقدمات في النسق الرياضي ، بقدر ما يهمه النسق الرياضي في مجمله أي أن عدم تناقض المقدمات مع
النتائج هو معيار اليقين في الرياضيات. وفي ذلك نطرح السؤال التالي:
هل معيار اليقين في الرياضيات يتمثل في بداهة ووضوح مبادئها أم يتمثل في اتساق نتائجها مع مقدماتها؟
محاولة حل المشكلة:
الأطروحة الاولى : معيار اليقين في الرياضيات يتمثل في بداهة ووضوح مبادئها أسست الرياضيات الكلاسيكية تاريخيا
قبل عصر النهضة بقرون عديدة قبل الميلاد على يد فيلسوف ورياضي يوناني مشهور اسمه إقليدس
(306ق.م/253ق.م)، إذ سيطرت رياضياته الكلاسيكية على العقل البشري إلى غاية القرن التاسع عشر الميلادي، حتى
ضن العلماء أنها الرياضيات الوحيدة التي تمتاز نتائجها بالصحة والمطلقية.
اعتمدت الرياضيات الكلاسيكية على مجموعة من المبادئ أو المنطلقات التي لا يمكن للرياضيي التراجع في البرهنة عليها
إلى ما لا نهاية، فهي قضايا أولية وبديهية لا يمكن استخلاصها من غيرها،وهي مبادئ لا تحتاج إلى برهان على صحتها
لأنها واضحة بذاتها من جهة و لأنها ضرورية لقيام المعرفة الرياضية من جهة أخرى، يستخدمها الرياضي في حل كل
تابع قراءة المقالات في اسفل الصفحة على مربع الاجابة