من هو إسماعيل الصفوي مؤسس الدولة الصفوية تاريخياً اسماعيل شاه والسلطان يافوز سليم ويكيبيديا نهاية إسماعيل الصفوي
من هو إسماعيل الصفوي
وفاة إسماعيل الصفوي
كيف مات إسماعيل الصفوي
الشيعي إسماعيل الصفوي
اصل إسماعيل الصفوي
الدولة الصفوية والدولة العثمانية ويكيبيديا
تعريف الملك إسماعيل الصفوي
إسماعيل الصفوي والسلطان يافوز سليم تاريخياً
أهلاً بكم متابعينا الأعزاء في موقعنا المتفوق والمتميز بسرعه الاجابة على الأسئلة يسرنا بزيارتكم أن في موقعنا لمحة معرفة أن نقدم أهم المعلومات والمعارف بأنواعها كما يطلب الكثير من الباحثين في متصفحات جوجل أهم المعلومات والروايات التاريخية لاعظم رجال التاريخ المشهورة التي نجد الكثير من المسلسلات التاريخية تحكي عنها وتجسد شخصيات عظماء التاريخ ملوك وسلاطين وقادة وحكام العالم القديم من المسلمين وغيرهم من عظماء تاريخ التتار والبزنطينية والروم والكايكنج لذالك نجد الكثير من الباحثين عن قصة.إسماعيل الصفوي.. الحقيقية وكما عودناكم أعزائي الزوار أن نقدم لكم نبذة مختصرة من كتاب التاريخ عن الشخصية المطلوبة من مصدرها الصحيح..من هو إسماعيل الصفوي مؤسس الدولة الصفوية تاريخياً اسماعيل شاه والسلطان يافوز سليم ويكيبيديا نهاية إسماعيل الصفوي
وهي كالتالي
إسماعيل الصفوي
هو أبو المظفر شاه إسماعيل الهادي الوالي، اسماعيل بن حيدر بن جنيد الصفوي، مؤسس الأسرة الصفوية في إيران، من أحفاد الشيخ صفي الدين (650-735هـ/ 1252-1334م) الذي استقرَّ بأردبيل من أعمال أذربيجان، ويقال إنه من نسل الإمام موسى الكاظم.
ولد إسماعيل الصفوي في 25 يوليو 1487م
وعاش بعد وفاة أبيه في كنف كاركيا ميرزا حاكم لاهيجان الذي كان محبا للصفويين. ظل إسماعيل الصفوي 5 سنوات تحت سمع هذا الحاكم وبصره، حتى شبّ قويا محبا للفروسية والقتال، قادرا على القيادة والإدارة
ليس ثمة شك في أن إسماعيل الصفوي كان يتمتع بصفات مؤسس الدولة من الذكاء والصبر والقدرة على التحمل، والقيادة والشجاعة، والقدرة على حشد الأتباع والتأثير فيهم والسيطرة عليهم، ووضع نظم الإدارة، وكان حظه من ذلك موفورا؛ فقد تولى الحكم يافعا، لكن صغر سنه لم يحل بينه وبين تأسيس دولة وصلت حدودها إلى ما كانت عليه أيام الساسانيين؛ فشملت فارس والعراق وخوزستان وكرمان وخراسان.
ولكن يؤخذ عليه إدمانه الخمر، وغلبة طابع الفجور على كثير من فترات حياته، وقسوته البالغة مع أعدائه وخصومه، وميله إلى التشفي والانتقام منهم حتى بعد وفاتهم.
وبفضل ما يمتلك من الدهاء والحنكة شيع عنه الأساطير والخرافات بين العامة في أن المدد الإلهي لا يفارقه ، فقد يمتلك مواهب نادرة جدا في القدرة على الإقناع والتكلم بثقة مطلقة مع كبار علماء عصره بسبب ادعائه بأن مسدد من قبل الأئمة الاثني عشر وأنه يتلقى أوامره منهم و لا يوجد بينه وبين المهدي فاصل .
وفي أثناء هذه الفترة كانت الدولة تعيش فترة صراعات بين أفراد أسرة آق قويونلو التي كانت تحكم فارس آنذاك، وهو ما استغله أنصار الصفويين، وأمّروا عليهم إسماعيل الصفوي، وكان صغيرا لم يتجاوز الرابعة عشرة من عمره، لكنه كان مهيأ للقيادة والزعامة بفضل الرعاية التي أحاطه بها حاكم لاهيجان.
تمكن إسماعيل الصفوي وأنصاره من خوض عدة معارك ضد حكام بعض المناطق في إيران والتغلب عليهم، وتساقطت في يده كثير من المدن الإيرانية، وتوج جهوده بالاستيلاء على مدينة تبريز عاصمة آق قويونلو، ودخلها دخول الفاتحين، ثم أعلنها عاصمة لدولته.
وبدخول إسماعيل مدينة تبريز تم تتويجه ملكا على إيران، ولقبه أعوانه بأبي المظفر شاه إسماعيل الهادي الوالي، وذلك في سنة1502م وأصدروا العملة باسمه. و طبع على النقود اسماء اهل البيت بشعر من نظمه.
كانت إيران سنية المذهب، ولم يكون فيها سوى أربع مدن شيعية هي: آوه، قاشان، سبزوان، قم. وعقب تتويج إسماعيل الصفوي ملكا على إيران أعلن فرض المذهب الشيعي مذهبا رسميا للدولة دون مقدمات.
حتى إن علماء الشيعة أنفسهم ذهبوا إلى الشاه إسماعيل وقالوا له “إن ثلاثة أرباع سكان تبريز من السنة، ولا يدرون شيئا عن المذهب الشيعي، ونخشى أن يقولوا: لا نريد مُلك الشيعة”، لكن إسماعيل لم يهتم باعتراضهم،
ويذكر المؤرخين السنه ان اسماعيل الصفوى رجلٌ عميت بصيرته وفقد عقله بسبب تعصُّبه لمذهبه الاثني عشري فأدخل العالم الإسلامي في حالات صراع دامية لم تنتج إلا الخلاف والفرقة والضياع، فقد ارتكب الرجل جرائم فظيعة لنشر المذهب الشيعي منها :
- إنشاء مكتب يكون مسؤولا عن الإشراف على المؤسسات الدينية والأوقاف بغية تحويل إيران إلى المذهب الشيعي الإثني عشري
- تدمير مساجد السنة وقد لاحظ بيريس تومي السفير البرتغالي في الصين والذي زار إيران في الفترة من 1511 إلى 1512 وقال : إنه ( أي إسماعيل ) يقوم بإصلاح كنائسنا ويدمر مساجد السنه.
- ايضا أباح اسماعيل الصفوى دم أهل السنة وأن تدمر وتدنس المقابر والمساجد السنية. هذا الأمر جعل السلطان العثماني بايزيد الثانى (الذي في البداية هنأ إسماعيل الأول على انتصاراته) نصح الحاكم الشاب بأسلوب أبوي وقف الإجراءات ضد السنة ومع ذلك كان إسماعيل الصفوى يزيد من قوة بطشه في السنة وتجاهل نصيحة السلطان العثماني بايزيد الثانى في نشر المذهب الشيعي بحد السيف
- وقد أشار المؤرخون إلى أن الشاه اسماعيل الصفوى قتل أكثر من مليون سني في بضع سنوات،
- وقتل إسماعيل الصفوى عشرات الآلاف من المسلمين السنَّة في بغداد وحدها ونبش قبورهم
- ونبش قبر الإمام أبي حنيفة – رحمه الله.
- ايضا أمر اسماعيل الصفوى بسبِّ الخلفاء الراشدين الثلاثة على المنابر وهو ما لم يكن معلناً من قبل.
- وفعل إسماعيل الصفوي كل ما في وسعه من قتل وتذبيح يفوق الوصف من أجل نشر المذهب الشيعي.
- ومن أسوأ ما قام به في أثناء حكمه أن أرسل مجموعة من المشاغبين ليدوروا بين الأحياء والأزقة، ويقوموا بشتم الخلفاء الراشدين، ولقد أطلق على تلك المجاميع اسم (برائت جويان) المتبرئون من الخلفاء الراشدين، وعندما يقوم أولئك بشتم أبي بكر وعمر وعثمان ينبغي على كل سامع أن يردد العبارة التالية زد ولا تنقص أما الذي يمتنع عن ترداد العبارة، فيقومون بتقطيعه بما يملكون من سيوف وحراب.
- اضهد العلماء السنه واتخذ الصفويون عدة خطوات في بداية حكمهم ضد العلماء السنة منها منحهم حق الخيار بين إتباع المذهب الشيعي الإثني عشري أو الموت أو النفي. ذبح رجال الدين السنه الذين قاوموا التشيع في إيران خصوصا في مدينة هرات بينما رحل العديد منهم إلى خارج إيران في الدول السنية القريبة.
- ومن اشهر قصص اضطهاد العلماء وخاصة فى مدينة هرات ان قام احد قادة الشاه اسماعيل باستدعاء الفقهاء والعلماء والأعيان إلى المسجد الجامع، ثم أمر قاضي قضاة هراة في المسجد بأن يتحول إلى التشيع، وأن يصعد المنبر ويتبرأ من أبي بكر وعمر وعثمان ويلعنهم، وأن يفتي بأن أهل السنة كفار. لقد لقي هذا الفقيه المسكين الذي لم يستطع أن ينفذ أمرا كهذا مصرعه على يد القائد بجوار المنبر ومزقوا بطنه وأخرجوا أمعاءه وأحشاءه بجوار المنبر.
والفقيه الثاني الذي تلقى الأمر بالصعود إلى المنبر وسب أبي بكر وعمر والإفتاء بكفر أهل السنة هو الحافظ زين الدين علي مفتي هراة الأعظم
ولقد رفض هذا الفقيه تنفيذ الأمر فقاموا بتمزيق بطنه بيده وأخرج أمعاءه وأحشاءه وألقوها بين الناس الحاضرين في المسجد، ثم فصل رأسه عن جسده.
وكان الشخص الثالث الذي قتل على الشاكلة نفسها هو صاحب شرطة هراة. ثم أصدر هذا القائد أمره للقزلباش بعد ذلك بأن يقتلوا كل الحضور في المسجد من صغير وكبير، وأحرقوا جسدي قاضي القضاة والحافظ زين الدين مع أجساد الكثير من أكابر هراة وأعيانها الآخرين في ميدان المدينة، وأمسكوا في الأيام التالية ببقية أكابر المدينة، والقوا بهم في الحبس حتى يتخذ الشاه إسماعيل بنفسه قرارا في شأنهم.
- ايضا اضهد اسماعيل الصفوى الشيخ التفتازاني
و كان يعد أكبر فقيه في العالم الإسلامي في عصره والمرجع الديني المسلم به لإيران وما وراء النهر والهند والدولة العثمانية، حتى أن سلاطين الهند والتركستان والدولة العثمانية كانوا يخاطبونه في رسائلهم ب ” مولانا الأعظم “..وما زالت المؤلفات التي بقيت في حوزة الناس خارج هراة عن التفتازاني محل استفادة كمصدر من المصادر في العالم.
وكان الشيخ التفتازاني الذي تجاوز السبعين من عمره في سجن قلى جان في ذلك الوقت.
ومزق الشاه اسماعيل الصفوى رجلا كهذا إربا إربا بسبب أنه كان سنيا لقد أمر الشاه بإحضار العلامة التفتازاني صائما، وأمره بأن يتبرأ من ” مذهب الباطل” وينسلخ منه - مذهل اهل السنة -
ولما كان ذلك العلامة غير مستعد للخضوع لأمر فتى في مقتبل العمر ولا ينتسب إلى الدين في نظره، فإن الشاه أمرهم فقطعوه قطعة قطعة، ثم ألقوا جسده في النار، ونثروا رماده في الحارات والشوارع حتى يدوسه العوام بأقدامهم.
كما ظهرت الكثير من البدع فى عهد الشاه اسماعيل الصفوى اهمها :
- هو الذي أعلن تنظيم الاحتفال الدموي بذكرى مقتل الحسين في عاشوراء ولم يكن معلناً قبله.
- أضاف إلى الأذان (أشهد أن علياً ولي الله) ولم تكن موجودة من قبل بصورة معلنة.
- ابتدع السجود على التربة الحسينية (قطعة الطين) ولم تكن معروفة قبل ذلك.
- ربط المذهب الاثني عشري بالفارسية وأشار إلى أن الحسين بن علي رضي الله عنه تزوج من إحدى بنات يزدجرد ملك فارس وهي من ضمن سبي إحدى المعارك الفاصلة بين المسلمين والفرس.
- كانت علاقه اسماعيل الصفوى بالبابا والكنيسة وأوروبا علاقة قوية ولا نعجب من ذلك لأن جدَّته لأمه هي (كاترينا) من نصارى اليونان.
بعد أن فرغ إسماعيل الصفوي من القضاء على منافسيه المتفرقين في مختلف أنحاء إيران، بدأ يوجه همه إلى تدعيم الوحدة السياسية لدولته، ويعد العدة ليضع يده على كل بلاد فارس، وكان لا بد من الاصطدام بقبائل الأوزبك التي كانت تموج في المناطق الشمالية الشرقية من فارس.
كانت قبائل الأوزبك تعتنق المذهب السني، وتحت زعامة محمد شيباني الذي نجح في أن يقيم ملكا على حساب الدولة التيمورية، وأن يستولى على عاصمتها سمرقند وأن يمد سيطرته على هراة في مطلع سنة 1507م.
وهكذا أصبح الأوزبك وجها لوجه أمام إسماعيل الصفوي، وزاد من الصراع بينهما التراشق المذهبي بينهما، وبلغ من اعتداد محمد شيباني أن أرسل إلى إسماعيل الصفوي يدعوه إلى ترك المذهب الشيعي والعودة إلى مذهب السنة والجماعة، ويهدده بحرب ضروس في قلب إيران ذاتها، وبهذا أصبح لا مفر من الحرب بينهما.
كان شيباني يتصف بالجرأة والإقدام، لكنه لم يكن على مستوى عدوه إسماعيل الصفوي في المراوغة والخداع في الحروب، فاستغل إسماعيل ذلك، وجرَّ خصمه إلى معركة كان قد استعد لها تماما، وتمكن من إلحاق هزيمة مدوية به في محمود آباد -وهي قرية تبعد قليلا عن مرو- وذلك في سنة 1510م.
استشهد شيباني نفسه في المعركة، وبعد استشهاده أعمل إسماعيل الصفوي القتل في أهل مرو، وأمضى فصل الشتاء في هراة، وأعلن فيها المذهب الشيعي مذهبا رسميا، على الرغم من أن أهالي هذه المناطق كانت تدين بالمذهب السني.
اتسمت العلاقات بين الدولة الصفوية الناشئة والعثمانيين بالهدوء، وساعد على ذلك أن السلطان بايزيد الثانى الذي تولى بعد محمد الفاتح كان رجلا يحب السلام ويحب الأدب والفلسفة، ويميل إلى دعم العلاقات العثمانية الصفوية، لكنه حين علم أن إسماعيل الصفوي يتمادى في إلحاق الأذى بالسنة، مما جعلهم يهربون إلى الأراضي العثمانية كتب إليه أن يلتزم بالعقل والحكمة في معاملتهم.
تابع قراءة المقال في الأسفل
اسماعيل الصفوي والسلطان يافوز سليم الأول تاريخياً