للأولاد حقوق على الوالدين فما هي
أهمية أداء حقوق الوالدين والأبناء؟
نظّم الإسلام العلاقة بين الآباء والأبناء من خلال وضع الحقوق من الآباء اتّجاه أبنائهم منذ ولادتهم وقد وردت هذه الحقوق في نصوص القرآن الكريم والسّنة النبويّة الشريفة، فإن حَرِص الآباء على تربية أبنائهم كانت النتيجة صلاح الأبناء، ممّا يؤدي إلى صلاح المجتمع وجلب المنافع لهم ودفع الضرر عنهم الذي ينعكس بدوره على المجتمع الذي يعيشون فيه مع التنبّه على ضرورة فهم احتياجات الطّفل بما يتوافق مع عُمره، وبما يحقّق صحّته النفسيّة والجسديّة والأخلاقيّة والتربويّة.
أأهلأ وسهلاً عبر موقع لمحه معرفة الذي يقدم أأفضل الإجابات و النموذجية و الصحيحة للكتب الدراسية للمنهج الحديث1443من أجل الواجبات الخاصة بكم والمراجعة، واليكم الان إجابة سؤال :
للأولاد حقوق على الوالدين فما هي.
حقوق الأبناء وواجباتهم
الإحسان إلى الوالدين ، ما هي حقوق الأبناء على الوالدين
يكون الإحسان إلى الوالدين ببرِّهما والعطف عليهما وعدم رفع الصوت بحضرتهما: حيث أمر الله سبحانه وتعالى الأبناء عموماً في آيات كثيرة ببرّ الوالدين، ووجوب طاعتهما، والإحسان إليهما، وشكرهما.
وبيّن كيفيّة ذلك في سورة الإسراء، فقال عزَّ وجل: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً* وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً).[٣]
الإنفاق على الوالدين. حقوق الأبناء وواجباتهم
حيث إنّ من حقّ الوالدين على أولادهم أن ينفقوا عليهما إذا احتاجا إلى النّفقة وكان أبناؤهما قادرين، ويُعتَبر ذلك من أعظم البرّ بهما، وأفضل الطّرق لشكرهما، وذلك لقول النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام-: (إنَّ أطيبَ ما أكلَ الرَّجلُ من كسبِهِ وإنَّ ولدَهُ من كسبِهِ)،وقد أجمع الفقهاء على أن نفقة الأبوين الفقيرين اللّذين ليس لهما مال ولا مُلك واجبةٌ في مال أولادهما القادرين على الكَسب.
طاعة الوالدين وحُرمة عقوقهما
بِرّ الوالدين يقتضي طاعتهما بالمعروف وفق ما تقتضي الشّريعة وتأمر؛ فإذا أمر الوالد ولده بأمرٍ مُعيّن مشروع وَجَب عليه المبادرة فوراً إلى ذلك من غير تمهّلٍ أو انتظارٍ، أو تردّد، أو تأفف
ومن حقوق الأبناء على الآباء؟
النفقة عليهم وتأمين حاجتهم من مطعم ومشرب وملبس ومسكن على قدر المستطاع، يقول النبى صلى الله عليه وسلم: (كفى بالمرء إثمًا أن يضيع مَن يعول). وتلزم الإشارة فى هذا السياق إلى ضرورة العدل بين الأبناء وعدم تفضيل بعضهم على بعض فى العطاء إلا لزيادة حاجة بعضهم كاختلاف نفقات التعليم أو العلاج ونحوه، ولا يحق تخصيص بعض الأبناء بجزء من الأموال أو الأملاك ليكون زائدًا على ميراثه حين يقتسم مع إخوته تركة أحد الوالدين، فعن النعمان بن بشير، أنه كان يقول: أراد أبى أن يَنحِلنى شيئًا ويُشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أكل ولدك نَحَلتَ مثله؟ فقال: لا! ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اعدلوا بين أولادكم فى النَّحْل، كما تحبون أن يساووا بينكم فى البر)