ما هي وصايا جبريل عليه السلام لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم،
وصايا سيدنا جبريل لسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
كلام جبريل للرسول
وصية جبريل عليه السلام
وصايا جبريل لسيدنا محمد
كلام جبريل للرسول
هذه وصايا أوصى بها أمينُ السماء جبريلُ عليه السلام أمينَ الأرض محمداً صلى الله عليه وسلم، وهي وصايا عظيمة جليلة، كل وصية منها تستوجب الوقوف عندها وقفات طويلات للتأمل والتدبر؛
لما حوته من المواعظ العظيمة، والعبر الجليلة، فما أحرانا أن نقف عند هذه الوصايا وقفة تأمل وتدبر، عسى الله أن يفتح قلوبنا لها، وأن يجعلنا ممن يستمع القول فيتبع أحسنه
ما هي وصايا سيدنا جبريل لسيدنا محمد؟
، :::: "". الوصية الأولى :::::
جبريل عليه السلام، بدأ بالتذكيرِ بِالموت فقال: “يا محمد، عش ما شئت فإنك ميت”. يا لها من موعظة تقرع القلوبَ عسى أن تتعظ وتعتبر.عش ما شئت كبيرا أو صغيرا شابا أو كهلا،
عش ما شئت كثيرا أم قليلا، عش على أي حال تكون غنيا أم فقيرا، صحيحا أو مريضا، فإنك في النهاية ميتٌ قال ربنا: ” إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ ” الزمر: 30. فالكل سيموت: ” كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ”
::::: الوصية الثانية :::
:أحبب من شئت فإنك مفارقه”، أَحبِب من شئت من الخلق فإنك مفارقه بموت أو غيرِه. أحبب من شئت، أحبب أخاك فإنك ستفارقه، أحبب أمك أباك فإنك ستفارقهما، أحبب زوجتك أولادك فإنك ستفارقهم،
أحبب عائلتك أحبابك أصدقاءك جيرانك فإنك مفارقهم، أحبب دارك فإنك ستغادرها، أحبب ما شئت من مال أو جاه أو منصب أو غيرِ ذلك من متاع الحياة الدنيا، فإنك عما قريب ستفارقه بموت أو غيره
:::::::: الوصية الثالثة ::::: :
واعمل ما شئت فإنك مجزيٌّ به”. اعمل ما شئت من خير أو شر، من حق أو ضلال، فإن الموت ملاقيك، ثم إنك بعد الموت مَجْزِيٌّ بما عملت، ولن تجد عند الله إلا ما عملت، فكل شيء عملته ستجده مكتوبا ومسطورا
وَكُلُّ شَيْءٍ فَعَلُوهُ فِي الزُّبُرِ، وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُّسْتَطَرٌ “، فإن عملت صالحا فستجد صالحا، وإن عملت غير ذلك فلا تلومن إلا نفسك
:::::: الوصية الرابعة :::::::
اعلم أن شرف المؤمن قيامُه بالليل”. ما أجمل وألد تلك اللحظات، عندما يخلو أولئك الصادقون مع رب الأرض والسموات في مدرسة الصدق والإخلاص،
في مدرسة المجاهدة والتربية في ظلام الليل حيث لا يراهم ولا يطلع عليهم إلا الله جل وعلا وقد أثنى عليهم حين تركوا المضاجع والملذات من أجل الوقوف بين يديه تبارك وتعالى فقال عنهم: ” تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ” السجدة: 16
::: ". ::::: الوصية الخامسة: :::
واعلم أن عزَّ المؤمن استغناؤه عن الناس”. لما كان الشرف والعز أخوين استطرد بذكر ما يحصل به العز فقال: “عز المؤمن”: أي قوته وعظمته وغلبته على غيره في اكتفائه بما قُسِمَ له واستغناءِه عما في أيدي الناس. فإن من الأخلاق المحمودة،
والصفات النبيلة، الاستغناءُ والعفة عما في أيدي الناس، فقد كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم: “اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُكَ الهُدَى والتُّقى والعفافَ والغِنى
وصايا جبريل لسيدنا محمد
من وصايا جبريل عليه السلام